أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاءالدين نوري - ماذا سيحدث في العالم عقب انتخابات دونالد ترمب رئيسا لأمريكا















المزيد.....

ماذا سيحدث في العالم عقب انتخابات دونالد ترمب رئيسا لأمريكا


بهاءالدين نوري

الحوار المتمدن-العدد: 5405 - 2017 / 1 / 17 - 23:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يقترن انتخاب اي رئيس امريكي بالضجيج الاعلامي الواسع والمناقشات الساخنة و المظاهرات الجماهيرية الرافضة ، داخل الولايات المتحدة و على الصعيد العالمي ، كما حدث لانتخاب دونالد ترمب . ويعود ذلك الى ان ترمب لم يأت من رجال الفئة السياسية داخل الكونگرس او مجالس الولايات ، كما كان معتادا في امريكا ، ولم يسبق له ان يذاع صيته كرجل سياسي ذي تجربة سياسية . يضاف الى ذلك انه اثار بخطاباته و تصريحاته انتباه الكثرين و قلقهم الجدي في هذا العالم الذي يشغل فيه النظام الامريكي اليوم مكانة خاصة بوصفه اقوى دولة عسكريا و اقتصاديا و سياسيا . وقد فكر بعض الامريكيين في مغادرة بلدهم و الانتقال الى كندا في فترة رئاسة ترمب – في حالة فوزه ، كما نشرت الصحف الامريكية .
على الرغم من ان مشاكل الهجرة و اللجوء كدرت الاجواء السياسية في أوروبا ، قبيل الانتخابات الامريكية ، اذ أخرجت بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وحقق اليمين المتطرف نجاحات في الانتخابات الفرعية بالمانيا و رفض الايطاليون في الاستفتاء الاصلاحات التي راهن عليها رينزي رئيس وزراء ايطاليا السابق و تزايد عدد المصوتين لليمين المتطرف عند اعادة الانتخابات الرئاسية في النمسا ... الخ . لكنني اعتقد الاعلاقةجدية بين هذه الاحداث في اوروبا و بين فوز ترمب في أمريكا . ولايمكن العثور على سبب وجيه ، سياسي أو اقتصادي داخل المجتمع الامريكي اليوم لنفسر به فوز هذا الملياردير اليميني المتطرف . فالسنوات الثماني من رئاسة أوباما للادارة الامريكية مرت بصورة اعتيادية هادئة دون أن يشكو المواطنون من اي خلل جدي ناتج عن سياسة السلطة و مسبب لاثارة التذمر بين الناس . ولم يظهر ساخطون على اوباما سوى أناس من قبيل ترمب في امريكا و نتنياهو في اسرائيل و بوتين في موسكو .
منذ أن بدأ ترمب حملته الانتخابية بدأ ، في سلسلة من التغريدات و التصريحات الاستفزازية المتواصلة ، الكشف عن اهدافه ونواياه الحقيقية على الصعيد الداخلي و الخارجي . وقد كشف ترمب عن نواياه الحقيقة بوضوح ليس بمجرد تصريحاته و كتاباته في وسائل التواصل الاجتماعي الالكتروني ، بل بالبحث عن أناس صالحين للعمل في ادارته و مستعدين لتنفيذ مايريد في نهجه اليميني المتطرف . انه لم يخف تطرفه ، زاعما بأنه يريد ان تستعيد امريكا عظمتها . وهذه ليست اكثر من بدعة و تضليل . فالجميع يعترفون بأن امريكا ، ومنذ سقوط النظام السوفيتي سنة 1991 ، هي الدولة الاقوى في العالم سياسيا و اقتصاديا و عسكريا ، كما كانت بريطانيا خلال حقبة تأريخيه طويلة اقوى دولة في العالم . يمكن ان تتغير الخارطة السياسية مستقبلا و ان تظهر دولة اقوى أو مجموعة متحدة من الدول اقوى . لكن ما ذكرته أنفا هو الواقع اليوم . فالرئيس الجديد ترمب يفهم " عظمة امريكا " بعين ملياردير جشع يريد قبل كل شيئ زيادة الارباح لنفسه و لأمثاله من كبار الاثرياء ، يريد سياسة السلب و النهب ، التي يروق له أن يسميها ( سياسة استعادة العظمة لامريكا ) . ولم يكن من قبيل الصدف ان قال : " اذا أرادواسباق التسلح فليكن ، وسنتفوق عليهم " . ومثل هذا الكلام لايعني سوى رغبة ترمب في اثارة سباق التسلح الذي يتيح فرصة جديدة لزيادة أرباح كبار منتجي الاسلحة في امريكا و كل العالم .
اثناء حملته الانتخابية و تصريحاته المتطرفة شبه بعض الامريكيين ترمب بـ"النسخة الأمريكية من هتلر " . وهذا تشبيه دقيق ، لكن الزمن اليوم مغاير لزمن هتلر . فنحن اليوم نعيش زمن العولمة و لايسهل اليوم تكرار السيناريوهات التي شوهدت في ثلاثينات القرن الماضي اذ أن حضارة المجتمع البشري قد تقدمت كثيرا وليس من السهل على اي حاكم ان يمثل دور هتلر ويخدع الجمهور كما كان أيام هتلر . هذا فضلا عن التقدم الخيالي في العلم و التكنيك ، بما في ذلك تكنيك الاسلحة المتطورة . فالسلاح النووي ، الموجود اليوم في حوزة تسع دول فوق كوكبنا ، قلص الفرق في القدرة التدميرية بين الدول النووية وهناك امكانية لصنع هذا السلاح من قبل حوالي عشر الدول جديدة بسهولة وسرعة – امثال المانيا و اليابان و كندا و ايطاليا و استراليا و هولنده .. الخ . اذا نشبت حرب كونية جديدة و استخدمت فيها الاسلحة النووية فان النتيجة لن تكون منتصرا و مندحرا في الحرب ، بل تنتهي الحرب بخسارة الجميع و بالدمار الشامل . اذا أجرى استفتاء حر ونزيه بين الناس في اي دولة من دول العالم فان الغالبية الساحقة ، ان لم يكن الجميع ، يصوتون ضد جرهم الى حرب طاحنة . ومع ذلك فان وجود أناس من قبيل ترمب و بوتين ودكتاتور بيونكيانكعلى راس انظمة حاكمة في دول كبرى يظل تهديدا بنشوب حرب كونية جديدة و فتاكة .
* * *
لنعود الى قصة فوز ترمبفي الانتخابات و نحاول فك اللغز المرتبط بهذا الفوز غير المتوقع . كيف ولماذا فاز في وقت كان المتوقع داخل امريكا و اوروبا عدم فوزه ؟ امر لايخلو من الغرابة . ويتراءى لي أن تفسيره يكمن في النقاط التالية :
1- السبب الاول هو الخلل الجدي في قانون الانتخابات الأمريكي ، وعلى وجه الضبط هو الدور الخاطئ الممنوح لما يسمى " المجمع الانتخابي" المكون من ( 538 ) شخصا ، وهم الذين يعينون الرئيس الأمريكي ، وليس الناخبون الذين يذهبون الى مراكز الاقتراع ليدلوا باصواتهم – وهذا مايفرغ الانتخابات من الديمقراطية وينصب 538 شخصا و كلاء عن اكثر من مئتي مليون ناخب امريكي . وأظن ان الولايات المتحدة الامريكية هي البلد الوحيد في العالم الذي يتبع مثل هذا النظام الانتخابي . وهنا ينتصب سؤال : لماذا شرع الامريكيون هذا القانون اللاديمقراطي ومن أين اتاهم ؟ انني أجيب على هذا السؤال موجها كلامي خاصة الى الامريكيين : ان هذا النظام الانتخابي من مخلفات الاستعمار البريطاني الذي حكم أمريكا قرونا قبل ان تتمكن من انتزاع استقلالها . وكان الهدف من هذه البدعة تسهيل التأثير على المنتخبين الثانويين بدلا من الناخبين للتحكم بنتائج الانتخابات .وفي كانون الثاني 1948 قامت وثبة شعبية كبرى في بغداد ضد تجديد معاهدة 1930البريطانية – العراقية .كان احد الهتافات الرئيسية للمتظاهرين في بغداد هو الهتاف ضد اجراء الانتخاب على مرحلتين وطلب الغاء انتخاب المنتخبين الثانويين و اقرار حق الانتخاب المباشر من قبل الناخبين .وقد اسقطت الوثبة حكومة صالح جبر ومعاهدة بورتسموث الجديدة . لكن الانتخاب على مرحلتين لم يلغ . وبعد ذلك بثلاثة اشهر ، في نيسان 1948 ، جرت الانتخابات النيابية . وقدر لي ( بعمر 21 عاما ) ان اكون مع والدي اثنين من اعضاء قائمة المنتخبين الثانويين في السليمانية عن الحزب الشيوعي العراقي . وفازت القائمة و سجن النظام الحاكم بعدئذ الفائزين والغى الانتخابات . وفي 1952 قامت انتفاضة تشرين الجماهيرية ضد النظام ، وبرز هتاف المتظاهرين من جديد ضد الانتخابات على مرحلتين . واضطر الحكام اثر ذلك على الغاء النظام واصبح الانتخاب مباشرا في بلد شديدالتخلف عام 1952 . في حين ان امريكا ، البلد الطليعي من حيث التطور العلمي – التكنيكي ، لاتزال تتبع النظام الانتخابي الذي صاغه المستعمر قبل قرون .
2- في ظروف التوتر بين واشنطن و موسكو و بين بوتين و اوباما ، وفي ذروة التنافس الانتخابي بين هيلاري كلنتن و دونالد ترمب ، وجد بوتين فرصة مواتية للتدخل الالكتروني – ان صح ماتدعيه المخابرات الامريكية – في الانتخابات الامريكية لاضعافكلنتن و ترجيع كفة ترمب ، كما هو معروف . ولم يؤد هذا التدخل الى حصول ترمب على اصوات اكثر بين الناخبين ، ولكنه اثر على امزجة الكثيرين من اعضاء المجمع الانتخابي فصوتوا بالاغلبية لصالح ترمب.
3- ويقول البعض ان اللوبي اليهودي في امريكا كرس جهده ، تحت ضغط نتنياهو ، للتأثير على اعضاء المجمع الانتخابي لكي يصوتوا في صالح ترمب . وكانت النتيجة فوز ترمب ، لابأغلبية اصوات الناخبين ، بل بأغلبية اصوات المجمع الانتخابي .
واضح ان لدى الملياردير الفائز نوايا في تغيير النهج الذي اتبعه اوباما باتجاه مغاير ، شطر سباق التسلح و توتير الاجواء الدولية و تجديد الحرب الباردة . وتشير الاوليات الى انه يبدأ ذلك بالتحرش بالصين – كما اتضع من تصريحاته العديدة . ورغم مجاملاته المتبادلة مع بوتين اثناء حملته الانتخابية ، ورغم دعم بوتين له في تنافسه الانتخابي مع هيلاري كلنتن ، فان من غير المستبعد ان يجعل من بوتين هدفا للتركيز ضده في تشديد التوتر الدولي . فالملياردير الامريكي المتغطرس لايريد ان يرى اي نجاح لبوتين في محاولاته لاعادة روسيا الى مكانة النظام السوفيتي المنهار كند للند ازاء امريكا ، فيما يصر بوتين على هذه العودة دون ان يهتدي الى الطريق السلمي الصحيح الذي من شانه ان يؤدي في مجرى التنافس السلمي الى التقدم الاقتصادي – العلمي – التكنيكي بدلا من الاعتماد على قوة عسكرية ومن حماية نظام دكتاتوري دموي معزول عن شعبه كالنظام الطائفي السوري الذي تأسس منذ البداية عن طريق انقلاب عسكري قبل نصف قرن و حكم البلاد بالنار و الحديد .
ان وجود ترمب و بوتين في قمة النظام بواشنطن و موسكو يشكل خطرا على السلم والاستقرارالدوليين. وبديهي ان هناك فئات تجد ضالتها في تشديد التوتر و التهديد بالحروب . بيد ان الاوضاع العالمية الراهنة في ظل العولمة المتقدمة والتطور الحضاري الكبير ليست على هوى دعاة التوتر و الحروب . فالبلدان الاوروبية ، وهي الحليف الطبيعي الرئيسي لامريكا ، لن تنجر بسهولة الى الحروب ، والشعب الامريكي نفسه لايعاني من مشاكل تحبذ لديه خوض الحرب و الرئيس الجديد لايحمل برنامجا لاقناع الامريكيين بخوض القتال . على العكس من ذلك ، هنالك احتمال التصدي الجماهيري لتهوراته واحالة مسألة التدخل الالكتروني الروسي الى المحاكم و الاعتراض على شرعية فوزه . ويمكن تحريك هذه المسالة من قبل كلنتن نفسها أومن قبل الحزب الديمقراطي أوكليمها بالتعاون ، وتقديمها الى القضاء .
وبالنسبة الى العلاقات مع الدول العربية فان ترمب أعلن اثناء حملته الانتخابية تصميمه على نقل السفارة الامريكية من تلأبيب الى القدس كعاصمة لاسرائيل . وهذا انحياز مكشوف لم يقدم عليه أي رئيس أمريكي قبل اليوم ، وهو بمثابة اعلان العداء السافر ازاء الفلسطينيين بوجه خاص والعرب بوجه عام . ورفض ترمب بغضب موقف اوباما في عدم استخدام الفيتو ( وكان ذلك لأول مرة ) ضد قرار مجلس الامن لادانة بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية ، وطلب من نتنياهو الصمود حتى العشرين من كانون الثاني 2017 لكي يصبح كل شيئ على مايرام . وفرح نتنياهو بفوز ترمب لان التعصب القومي و التطرف اليميني اعمى بصيرته فلم يعد يدرك بأن قرار اوباما هذا كان بداية لقرارات لاحقة تؤدي الى تغير نوعي في نهاية المطاف واقامة الدولة الفلسطينية على اراضي 1967 ، بعكس مايخطط له نتنياهو ، الذي سيلقى به التاريخ الى المذبلة و سيقتنع العرب و اليهود بأن الحل الامثل لمشكلتهم انما هو العيش بتآخ في دولتين مسالمتين متجاورتين . وستكون الدول العربية فادرة على تأديب ترمب بمجرد ان تكون لدى الحكام العرب قليل من الغيرة و يسحبوا ارصدتهم المالية من امريكا الى البنوك الاوروبية .
* * *
المشكلة الرئيسية اليوم في اوروبا ، التي من شأنها ان تؤثر على الوضع السياسي و تنعش آمال اليمين المتطرف ، انما هي قضية الهجرة و اللجوء . وقد كانت الهجرة على امتداد التاريخ البشري ظاهرة ملازمة لبني البشر ، ايام كانت القبائل البدائية تصارع بعضها على الاماكن الأفضل للصيد ولقطف الثمار البرية . واتخذت الهجرة الى امريكا في اوائل ظهور الراسماليةابعادا جديدة و انشا المهاجرون دولا عديدة ، منها الولايات المتحدة الامريكية و كندا و استراليا – الخ . ومع تقدم وسائط المواصلات في القرن العشرين اتسعت حركة الهجرة تدريجيا من البلدان المتخلفة الى المتطورة . وفي اعقاب الحرب الكونية الثانية ، وخصوصا بعد تبلور العولمة ، اصبحت الهجرة أوسع كحاجة متبادلة خاضعة لقانون العرض و الطلب بين البدان الصناعية المحتاجة الى الأيدي العاملة وبين البلدان المتخلفة الفقيرة حيث يهرب الشباب من الجوع و الاضطهاء و الدكتاتورية . وفي الآونة الاخيرة ، وبسبب نشوء الحركات الارهابية كالقاعدة و داعش و ماحواليهما و نشوب نزاعات مسلحة متنوعة في مناطق واسعة لم يسبق لها مثيل ، اتسعت حركة الهجرة وزاد العرض على الطلب اضعافا في ظروف انعدام قانون متوازن للتعامل مع سيل المهاجرين ، ومع وجود نقاط ضعف و اخطاء من الأساس في بنية الاتحاد الاوروبي حيث لم يؤخذ بنظر الاعتبار التباين في مستويات التطور بين فريقين من الدول ، فريق غربي و آخر شرقي . كان يجب التعامل باسلوب مغاير مع الفريق الاخير ، الذي ذهب منه مئات الألوف الى بلدان الفريق الاول بحثا عن العمل .
لااريد هنا خوض التفاصيل في اخطاء الحكام الاوروبيين بالنسبة للتعامل مع الهجرة ة اللجوء . لكن مايجب قوله هو ان هذه الاخطاء اثارت استياء فئات واسعة من شعوب اوروبا و انعشت آمال اليمين المتطرف في تلك البلدان وكذلك لدى ترمب الذي قد يبذل المساعي لجر بريطانيا و بعض البلدان الاخرى الى فلك السياسية الامريكية – خاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي . الامر الذي من شأنه تهديد الاتحاد بالتفكك في هذه المرحلة مالم يتدارك الاوروبيون ، وبالاخص المانيا و فرنسا و عدد من اعضاء الاتحاد الرئيسيين ، المشاكل و يعيدوا تنظيم وضع الاتحاد و يواجهوا قضية الهجرة و اللجوء بخطة متوازنة تتضمن السيطرة على كامل حدودها البحرية و البرية و عدم وضع مصيرهم في ايدي دول اخرى . ان قوة و متانة الاتحاد الاوروبي مكسب كبير للشعوب الاوروبية و لقضية السلم و الديمقراطية في عالمنا المعاصر . ولاداعي لغلق باب القبول غلقاتاما في وجه المهاجرين ، ولكن من الضروري صياغة سياسة متوازنة تراعي مصالح الطرفين آخذين بنظر الاعتبار ان الهجرة و المخالطة بين الشعوب سمة من سمات العولمة .
وعلى عكس مافعله اوباما من اعادة العلاقات الدبلوماسية – الاعتيادية مع كوبا ، فان ترمب قد يوتر العلاقة مع هافانا ومع المكسيك المجاورة لأمريكا . وقد كرر مرارا تصميمه على بناء جرار على غرار جدار نتنياهو بين الضفة الغربية و بين اسرائيل . وهو يزعم ان هذا الجدار سيحقق له مايريد ، ويلح على ان تدفع الدولة المكسيكية كلفة بناء الجدار . وقد يريد من ذلك ايجاد دزيعة للتوتير مع المكسيك و مع امريكا اللاتينية . المليئة تأريخيا بالحقد على الاستعمار الامريكي ، وهو يجهل ان الخاسر سيكون نفسه ترمب .



#بهاءالدين_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النواب الشيعة في البرلمان العراقي يشرعون قانونا لتشديد الصرا ...
- لكي لا تضيع الحقيقة - ما هو السبب في ضعف و أنهيار الحركة الش ...
- -الحلقة الرابعة- ما هو السبب في ضعف و أنهيار الحركة الشيوعية ...
- الحلقة الثالثة - ما هو السبب في ضعف و أنهيار الحركة الشيوعية ...
- الحلقة الثانية - ما هو السبب في ضعف و أنهيار الحركة الشيوعية ...
- ما هو السبب في ضعف و أنهيار الحركة الشيوعية و اليسار السياسي ...
- رسالة مفتوحة الى السادة رئيس الوزراء و زعماء الاحزاب الاسلام ...
- الجزء الثاني غير المنشور- القسم الختامي من مذكرات بهاءالدين ...
- الرسالة الأخيرة - 2 -
- الرسالة الأخيرة
- الارهاب القاعدي – الداعشي ظاهرة اجتماعية ولدتها الانظمة الاس ...
- الطائفية معول الهدم في العلاقات الاجتماعية
- رسالة مفتوحة الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
- پوتين ونتنياهو هما السبب وراء بقاء آل الاسدفي الحكم والأسد ي ...
- نقاش حول النظام الاشتراكي في الإنتاج والإدارة
- رسالة مفتوحة الى رئيس الوزارة الاسرائيلية
- حول المواقف المختلفة من التحالف مع البعث الصدامي
- بهاءالدين نوري - سياسي وكاتب واحد ابرز وأقدم قادة الحركة الش ...
- مساهمة في اعادة صياغة الماركسية - اليسار الجديد
- رسالة مفتوحة من بهاء الدين نوري إلى الدكتور حيدر العبادي


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاءالدين نوري - ماذا سيحدث في العالم عقب انتخابات دونالد ترمب رئيسا لأمريكا