أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الدواعش و...الدين عند الله ...!!!














المزيد.....

الدواعش و...الدين عند الله ...!!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5405 - 2017 / 1 / 17 - 23:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دواعش ..من حيث لا يعلمون..!
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)
المُسلم كائن مظلوم فقد ورث دين داعشي من حيث لا يعلم (الإسلام) عن والديه في حماية السلطات الزمنية بالتحالف مع السلطة الدينية
يؤمن المُسلم بحسب ميلاده أن الإسلام هو دين الله والقرآن كلامه....!! ويخشي في نفس الوقت مجرد التفكير والبحث عن حقيقة دين الله وكلامه (القرآن) كميراث وسرد تاريخي مزور نقلاً عن أحداث وكُتب تداولتها ممالك و أتباع ديانات سابقة له (للإسلام) في صحراء الربع الخالي ليس فقط بل إضافة إليّ ما سبق تم ضمّ ممالك وغزوات لا تمت بأي صلة لتاريخ ظهور النبي محمد مثل حُقبة ( الدولة الأموية) منذ الخليفة مروان بن عبد الملك وورثته رابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=384053
الدواعش من حيث لا يعلمون يمارسون عن رضي ودون علمهم أخلاق سافلة حقيرة و رديئة لا تمت للإنسانية بأي صلة أو صفة فتجدهم يغلقون الشوارع أيام الجمع من أجل الدعاء بأصوات جهورية علي من يخالفهم المعتقد ...اللهم رمل نسائهم يتم أطفالهم زلزل الأرض تحت أقدامهم....!!! لا يهم كم القاذورات المحيطة بأحيائهم ولا يهم مشاعر الآخر عند سماعه بذاءتهم ثم عندما تناقش أحد المصلين في مرجعية جرائم وإرهاب الدواعش ينفي تماماً عن دينه الأسلامي مرجعيته الداعشية ..(حدث مع صديق مُسلمْ )
تم تعرية إمرأة مسيحية مُسنّة في المنيا وتم توثيق الأمر في محاضر ولقاءات تليفزيونية ولكن في غفلة من الحس الإنساني والمشاعر السوية ولأن المتهمين علي دين الدواعش والضحية مسيحية فقد تمت عملية تبديل المحضر الموثق وتغيير شهادة الشهود فلا يصح أن يُحاكم داعشي علي ما إقترفه من إجرام وإرهاب بحق الكفرة وتم حِفظ القضية ليس فقط بل يُطالب الدواعش وبدم بارد أن تعوضهم الضحية عن ذلها وهوانها بمليون جنيه (دفع الجزية وهي عن يد صاغرة ) تابع الدواعش في مصر بكاملها القضية ولم تشك المحكمة (القضاة) في تزوير المحضر فالضحية كافرة والمجرمين مؤمنين بإله الدواعش الذي لا شريك له ولم يلد ولم يولد في الإجرام والإرهاب الإلهي مثيله ......!!! و
قال : ( ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب ) أي : من جحد بما أنزل الله في كتابه فإن الله سيجازيه على ذلك ، ويحاسبه على تكذيبه ، ويعاقبه على مخالفته كتابه ..
الضحية كافرة بآيات كتاب الدواعش ولذا يعاقبها الله أو من ينوب عنه من الدواعش
بالطبع الدين عند الله (الداعشي ) هو دين دولة مصر مكتوب في دستورها وفِي الدستور أيضا شرع الله الداعشي هو مرجعية للقوانين ...
المُسلم المولود علي دين الدواعش لا يزال علي يقين أن الصمت عن إنتقاد هكذا إجرام وإرهاب مكتوب في دستور ويمارسه غالبيته هو إعلاء لدين إله الرحمة والهدي ..
إنهم دواعش ..من ...أو ....حيث يعلمون أن الدين عند الله..........!!!!!!!؟ .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام في منحني الصعود ..( عن الأهطل المرسي رضي ...عنه)
- الفضول المقدس والإسلام
- الوثن : في رضاعة الكبير من بول البعير..!
- محمد.. مِستٓعجلْ.
- لُغز :الإسلام ...!!
- متي يحتفل المسلمون بعيد ميلاد عيسي بن مريم ؟
- الإخوان والوهابية بخير (منقول)
- هيئة الدفاع عن المجرم بشهود الزُّور ..حدوتة تتكرر ..
- الجٓهٌر ليس إلا بالإنسان...
- مفارقة :سياسية ..إسلامية ..
- ظروف محمد والإرهاب الديني ..!!!!!
- الشعوب الإسلامية تبذل الغالي والنفيس علي الدين والنتيجة..!!! ...
- تعرّٓفْ علي إسلام اليوم ..!!
- قد جاوز المغيبين المدي (مراسم عزاء في العقل المصري).
- قد جاوز المغفلين المدي.
- قالوا عن ..الشيخ الشعراوي رضي الله عنه...!
- اللي علي راْسه داعش ..يحسس عليه..!
- مصائب قومُ عند قوم إسلام.
- مسرح عرائس..!!(الإسلام)
- وظيفة لله.. (الإسلام)


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الدواعش و...الدين عند الله ...!!!