أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - حجاج سلامة - صورة الوطن في كتابات ثلاثة عشر كاتبة سعودية















المزيد.....



صورة الوطن في كتابات ثلاثة عشر كاتبة سعودية


حجاج سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 1427 - 2006 / 1 / 11 - 09:21
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


قراءات في أدب المرأة الخليجية


الأديبات السعوديات رسمن أروع اللوحات الأدبية للذود عن الو طن والدفاع عنه بك غا ل ونفيس
كثير ة هى المضامين التي قدمتها الكاتبات السعوديات والموضوعات التى طرقتها . واللاتي نجحن من خلالها في تجاوز البيئة المحلية والعربية إلى آفاق إنسانية أوسع مدي لكن ارتباطهن ببيئتهن المحلية ظل مصاحبا لهن في الكثير من كتاباتهن وعطاءاتهن الأدبية سواء كانت شعراً أو قصة قصيرة أو خاطرة وبات من الواضح تأثرهن بقضايا الوطن وتمكنهن من التعبير عن ذلك الارتباط الوجداني بوطنهن عبر تجارب وصور فنية ناضجة وواعية ولغة شفافة وصادقة تعمق حب الوطن في النفوس دون أن يقعن في فخ الخطابة المباشرة . كما استطعن – أي الكاتبات السعوديات – رغم قصر تجربة الكتابة الفنية لدي بعضهن – أن يكون لكل كاتبة منهن عالما خاصا له ملامحه ولغته ومضامينه المختلفة .
- في السطور التالية وقفات مع صورة الوطن في كتابات أديبات سعوديات فاضلات صاحبات حس مرهف . يتميزن بالوفاء .. والدفء .. والنقاء .. عرفناهن بذكاء قرائحهن . وخصوبة فكرهن .. فإذا عبرن عن مشاعرهن – كتابة - فأنهن يسكبن ما بأرواحهن وقلوبهن علي الورق .. هن كاتبات إذا أمسكت إحداهن بقلم وبسطت صفحة بيضاء أمامها .. تزاحم قلبها .. مع روحها .. مع عقلها علي سن القلم .. كل يحاول سبق الأخر .. فإذا كتبن فإن كتاباتهن هي نبضهن .. نبض قلوبهن .. نبض مشاعرهن .. نبض خلجاتهن .. نبض تجاربهن فالي دفء المشاعر ونبض القلوب .
-




فوزيةالجارالله

" فوزية الجار الله " كاتبة تتمتع بعمق الرؤية .. ورهافة الحس .. والقدرة – الفنية – علي صياغة أحرفها وكلماتها ، وعباراتها بأسلوب ذا نغمة متفردة .. كتاباتها عن ا لوطن تسطرها بدافع من فرط وطنيتها . تقول في عطاء لها بعنوان " المنتصر بالهذيان ! ! " :
" مادمت تعشق هذه الارض . وتحب ذرات ترابها وتمتزج دماؤك بقطرات نداها ووهج ربيعها مادمت تعشق هذه الارض وتحب وجود اهلها وتخشى عليهم ارتعاشة النسيم وانحراف الظل عن غير موضعه .. ! مادمت أنت المحب .. الخائف .. المتشائم .. المتفائل .. هل تملك إلا أن تكتب عن حبك ؟ ! وهل تملك إلا دفاعا عن دفء وطنك ؟ !
هل تملك إلا أن تسفح روحك ودمك فداء لكل ذرة رمل .. لكل صخرة وهضبة .. لكل رصيف ولكل حائط ولكل ميدان ، ولكل ناصية .. هذا الوطن علي امتداده من خليجه إلي محيطه تضمه بحره وبرده .. بلهيبه .. وجليده .. لأنك منه .. ولانه يعضك .. ما يتهدده وما يوجعه يوجعك لن يهدأ النوم بين جفنيك حتى تستريح ذرات رمله ويحتويه الشفق بأجنحته .. ويقول للشمس : أنا هنا فخذيني بين يديك ! "
" تأخذني المسافات البعيدة وتقذف بي إلي ما وراء كوكب السعادة .. يبتعد الصوت وافتقد نفسي جدا .. جدا .. ثم أعود لأصغى فأجده قريبا جدا أقرب من وريدي إلي والتحم به واغفوا في بلاطه - تعني العودة للوطن والالتحام ببلاطه أرضه وترابه– " .. الوطن يتشكل بنا وحين نتحدث بصوته نكون نحن " ..
- أن كلمات فوزية الجار الله .. تفيض عشقا .. وحمية .. للوطن .. كلمات نابعة من دو اخل مفعمة بالفداء للوطن .. كلمات معبرة عما يغمر دو اخل لنفس مواطني المملكة من حب ، وولاء للوطن .. دون الوقوع في مز الق السفسطة وفضول الكلام .. أنه حدث صادر عن كاتبة تؤرقها هموم أمتها .. أرضا وشعبا كاتبه مرتبطة بقضايا أمتها الكبرى ، فأقامت في أفكارها اتصالا وثيقا بين وطنها الصغير – المملكة – وبين وطنها الكبير – الأمة العربية – فكاتبتنا نشأت محبة للأوطان مع وطنها وللآهلين مع أهلها ترعي لوطنها حقه ، وترعي للأوطان حقوقها ..
- قلت : انها كلمات تحمل انة عميقة ، تنبه الفكر ، وتلمس العاطفة في أن واحد . فهي كلمات تمس شفاف قلوبنا – نحن معشر القراء – وتثير ما بطن في نفوسنا من عواطف " وطنية " مجتاحة ، ومشاعر قوية مستغرقة تتجاوز المألوف وتستهين بالعوائق .. كما تنبه العقول إلي ما للوطن علينا من حقوق تتمثل في حميتنا له ، وذودنا عنه ، لأنه – الوطن كوكب سعادتنا وسرورنا . فكلمات الكاتبة تهمس لنا قائلة : " لا سعادة في العالم تضاهي سعادة الانسان بالعيش " أمنا علي ارض وطنه " .. فالوطن يعني للإنسان " الامن " ؟ !
- كما حملت سطوره فوزية " بين ثناياها صورة لامتزاج المواطن بالوطن .. صورة وصفية أخاذة بيد وافيها الوطن جسدا .. والمواطنون هم الأجزاء الفيسولوجية اللازمة له لكي يؤدي وظيفته علي نحو متناسق فالوطن في كتابات " فوزية الجار الله " ليس مجرد كيان يدرك بالعقل . بل هو – أي الوطن – كائن حي يحس ، ويتألم .. هو جسد نابض بالحياة . .




























مها بنت عبد الله ألخالدي
مها بنت عبد الله الخالدى " كاتبة تملك قدرة علي التعبير عن نفسها .. وعن أفكارها بقوة ووضوح وغزارة .. تمتاز كتاباتها بدقة الطرح والتناول .. كتاباتها عن " الوطن " تخرج من " أعمق أعماق " الفكر والروح .. وتقول في عطاء نثري لها بعنوان : " رسائل من القلب " ! :
" إليك حبيبتي .. ما أحببتك لترابك فالأرض كلها تراب ، وما أحببتك لهوائك فمثله تتنفس سائر البلاد ، وما أحببتك لمائك فعند غيرك منه كثير .. حبيبتي بكلمة العز علي علي رايتك الخضراء قد أعزك الله وكتب علي حبك .. وبعينيك – مكة والمدينة – يا حوريتي . فقت العالم جمالا . وبمأذنك السامقة يا حسناء حسنت قراك ومدنك.. "
- ان هذه الكلمات لـ " مها بنت عبد الله الخالدى " نابعة من أعماق انسانة سعودية أصيلة .. عاشقة لوطنها .. ذلك الوطن استحوذ علي تفكيرها منذ أن زرعت شمس حياتها .. فأضحت محبة له ولمدنه ، وقراه .. مؤثرة اياه – أي الوطن – علي سائر المدن ، والأوطان .
- وتتواصل رسالة الكاتبة النابعة من أعماق فؤادها بقولها :
" ماذا تظنينني يا حبيبتي .. ماذا تظنينني فاعلة أن مسست بسؤ ؟ أتريني ممن يرفع الشعارات ويصبح : تعيش بلادي .. يحيا وطني ؟ أم ممن يكثر البكاء والعويل ويبقي يرقب الأحداث وما عساها فاعلة ؟ أم أكون من أولئك الجبناء ممن يفارقك قائلا : نفسي .. نفسي ؟ !
لا يا حبيبتي لك علي أن يظل همك همي ، ولك علي أن أقدمك علي راحتي وسعادتي في شدتك ورخائك ولك سوف أعمل وأعمل حتى تسعدي .. حبيبتي .. احبك ولوزادت صحاريك صحاري . . . أحبك ولو غار ماؤك . . أحبك ولو نفذ زيتك . . أحبك ولو لم يكن لي فيك الا خباء لا يقيني حرك ولا بردك . . حبيبتي . . أسال الله العز لك " .
- أن هذه القطعة النثرية لــ " مها الخالدى " هي قطعة من نفسها بل هي صورتها الحقيقية التي تعبر عن نظرتها للحياة . . ومشاعرها . . وأحاسيسها تجاه وطنها . . أنه الحب للوطن . . هذا الحب الذي به يتألق وهج الإبداع . . أنه الصدق في الانتماء للوطن . . ذلك الصدق الذي به يخلص الانسان لعمله فيعطيه كل قدراته . . أنه الاقتناع بما للوطن من حقوق . . هذا الاقتناع الذي يولد في النفس حافزا مضطردا ما للعطاء ، أنه الحب / الحمية للوطن . . الذي يفرز حماسا يفجر الطاقات الإبداعية العظيمة في النفوس . . فتتدفق عطاء موصول التجدد . . هذا هو حب الوطن . . ترابا . . وتبرا . . حقولا خضراء . . وصحراء جرداء . أنه حب وليد عاطفة متأججة . . لوطن متميز . . " فعلا . . متميز ليس بمادياته ، أو مدنيته ، أو مصانعه أو تطوره . . ولكن متميز . . " فعلا . . متميز ليس بمادياته ، أو مدنيته ، مصانعه أو تطوره . . ولكنه متميز بما هواهم . . وأغلي . . وأعز نعني : " الاصالة " !
- أنه الحب للوطن . . الذي هو في أن عمل يسهم في بناء الوطن .. حبا . . وعملا يأتيان انطلاقا وانسجاما مع المفاهيم والأسس التي يقوم عليها الهيكل الاجتماعي لمجتمعنا الإسلامي . . وما يتضمنه من قواعد تحكم العلاقات والروابط فيما بين عناصر المجتمع من أفراد ومؤسسات
























-
-
نورة محمد المحيميد

- " نورة محمد المحيميد " كاتبة مبدعة ، ورقيقة . . تبحر – عبر عطاءاتها – إلي ذلك العالم الجميل . . عالم الحرف والكلمة . . باحثة عن الكلمة الصادقة المعبرة . . كتاباتها ممتزجة بمرارة الحياة وحلاوتها . . كلماتها عن الوطن . تنبع من اعماقها .. حاملة معها مداد روحها . . ومكونات نفسها . .
تقول في قطعة نثرية لها بعنوان " اغنية للوطن " : " مع مطلع كل فجر . . واشراقة كل شمس نجدد الولاء لك أيها الوطن الغالي . . في أحداقي حملتك حبا يفوق الحب . . وفي وردتي حملت نبض شموخك . . فكم أنا فخورة بانتمائي إليك.. أيها الوطن الغالي . . فبترابك الطاهر امتزجت دماء أبائي وأجدادي . . بترابك الطاهر رسخت جذوري واخضرت أغصاني .. وازدهرت أوراقي . . "
- أنها كلمات كاتبة نشأت علي حب الوطن . . موطن الأهل والسكن . . وطن صاحب عزلا يرام . . هي كلمات لكاتبة ما أن شبت عن الطوق حتى ذكرت مع الذاكرين : حرمة وطنك عليك كحرمة أبويك . . وما أن استوت ، واستقرت حتى قرأت مع القارئين : أحب مواطن الدنيا لنفسي . . وأشرفها وأخصبها بلادي . . اقدس أرضها عن كل ارض . . وعن كل المواطن والبلاد .
- وتواصل " نورة المحيميد " تجديفها في بحار الكلم الطيب لاستكمال أغنيتها للوطن ، فتقول " أن كنوز الارض كلها لا تساوي ما خامرني عندما وطئت قدماي ارض الوطن . .
وأمتلاءت رئتاي من شذا نسيمه الندي . . في تلك اللحظة أحسست أن كل ذرة رمل فيه تعانقني رغم أن الغياب كان قصيرا بعدد الأيام . . ولكنه كان طويلا علي . . طويلا بعدد خفقات قلبي . . ولهفتي الصاخبة . . لقد عدت إلي أحضان سعادتي . . إلي وطني الغالي . . نعم يا دوحة الرخاء . . والعطاء . . فقد شفقت قلبي حبا . . وتجاوزت باشراقتك كل مقاييس الحضارات ورقيها . . وليس في مناظرك العمرانية العملاقة فحسب . . بل في جوهرك النقي وحضارتك العريقة . . لقد أحببتنا أيها الوطن من أعماقك .. وها نحن نبادلك الحب بالحب . . فلتبق يا أغلي وطن شامخا.. ولتبق قوة راسخة بسواعد أبنائك ترهب أعدائك ويسر بها أصدقاؤك . . حفظك الله من كل مكروه . . وحفظ لك حماة عزك ورعاة مجدك . . "
- أنها أنشوة العودة . . للوطن . . أنه حنين الكاتبة . . لأرض وطنها . . حنين صادر عن رقة القلب . . ورقة القلب صادرة عن الرعاية . . والرعاية صادرة عن الرحمة. والرحمة صادرة من كرم الفطرة. . وكرم الفطرة صادرة عن طهارة الرشدة . . وطهارة الرشدة صادرة عن . . كرم الوطن . .
- أنه الشوق لتربة الصبا . . تلك التي تغرس في القلب حرمة وحلاوة . . كما تغرس الولادة في القلب رقة وحفاوة . . أنه الإيثار لأرض الوطن علي كل أرض . .
- أنه حب الوطن . . ذلك الذي سكن قلب " نورة " المحيميد " منذ نشأت . فأبت أن تنسي مغداها ومراحها حين كانت صبية ترتع . . فلما غابت عن هذا كله لم تبعد بلبها عنه . . . تذكره مع النأي القريب مشتاقة . . وتذكره مع النأي البعيد متيمة ملتاعة . . ولكون حب الكاتبة لبلدها من حبها لوجودها . . فكتاباتها لا تخلو من حمية للوطن . . ودعاء بأن يبقي شامخا .. قويا .. راسخا . . وأن يحفظه الله . . ويحفظ حياة عزه . . ورعاة مجدة .












-
-
-
" فاطمة فيصل العتيبي

- " فاطمة فيصل العتيبي " كاتبة ذات لغة خاصة ، جديدة ، نضرة النسيج . . غير مستعارة . . تعتمد في اختيارها لموضوعاتها علي التعامل مع لحظات انسانية تمور بالدلالات . . حديثها عن " الوطن " يأتي حساسا . . فياضا بالحب والعطاء . . تقول في إطلالة لها بعنوان " كل تلك الأحلام مزقتها يا صدام : " هذا الوطن الذي تغمر رمله بين راحتيك . . تحرص عليه . . ارحة في قلبك . ارحة في عينيك ، رحيقا جميلا . . وأهمس به إلي سمعك ترتيلا مشتعلا لا ينفض . . احن هامتك لخالقك . . ادعه كثيرا ليبقي هذا النبض الداخل في العروق . . أمنا عزيزا . . كريما.
أسجد كثيرا . . وأطل في صلاتك . . وأحمد الله كثيرا فالشكر يديم النعم ، والجحود يزيلها.. ليلة هلع واحدة كفيلة بتمزيق أحلامك التي دونتها ضمــــن
" روزنامة " عامك الجديد !
. . أمنح هذا الوطن الذي يستكين في أوردتك . . كل صدقك كل عملك . . كل جهدك ، كل عطاء زرعته الأرض داخلك وأوحت به الأشجار إليك . . أنه الوطن نسيج من اللحم يلتف حول نياط القلب يسقي بالأيمان ويقوي بالعمل . . ويذاد عنه حتى أخر قطرة دم تتسرب من العروق لتنسخ الأرض لونا شهيا . . هو لون الانتصار "
- ياله من واجد متصل ذلك الذي جعل من حب الكاتبة لوطنها " حمية " له . . أحبها فرعته . . رحمي لها فتعلمت أن تزود عنه . . وهكذا الحب لا يكمل إلا إذا توفر له هذان الركنان من رعاية وحماية ورعاية " فاطمة العتيبي " – هنا – نابعة عن بذل . . أنها رعاية تحمل شيئا يصور حماية ، فهذه من تلك . . أنه البذل والتضحية من أجل الوطن حين يعز البذل وتعز التضحية وما هذا بغريب عن كاتبة تحمل لوطنها الحب بقلبها منذ دبت فأهاج مشاعرها . . وأيقظ وجدانها . . ثم حرك لسانها ليعبر عن هذا كله . . أنها كلمات لم ترد بها " فاطمة " دعوة عابرة ، بل أرادت بها إفصاحا عما تكن لوطنها من حمية له ودفاع عنه . . تأبي له الضيم فتصد عنه المعتدين . . وتحب له الخير فتسعي مع الساعين . . وهذا يدلنا علي أن حمية " فاطمة العتيبي " لوطنها موصولة بنفسها لا تفارقها حريا وسلما . تعرفها نفسها في الحرب علي صورة وتعرفها في السلم علي صورة . . وهي في هذا كله تتمثل بهدي القائل : احفظ بلدا رشحك غذاؤه ، وارع حمي اكنك فناؤه .
" حصة إبراهيم العمار ________________________________

" حصة إبراهيم العمار " كاتبة حساسة . . تتسم كلماتها بالدفء والحرارة . . لغتها ناضجة . . عذبة . . قريبة من لغة الحلم . . تعتمد في كتاباتها علي التعامل الجيد مع اللغة . . تشكيلا . . ووعيا وبصيرة . . حديثها عن الوطن ينسكب برشاقة . . في لغة رصينة الألفاظ . . والمعاني . . تقول في بوح لها بعنوان " أتبوح الكلمات " : " تري أتنتظم حبات الأحرف عقودا تزين جبين الوطن الو ضاء . . أنغاما عذبة . . رقيقة . . شجية . . تنداح في وريد القلب رجعا لولاء ووفاء لا ينضب أرجوحة تتدلي من قوس قزح . . بسمة علي أديم الشفق . . شلال فرح وورد غامر. . سوارا عسجديا يطوق معصم الشمس . . ولجينا يشع ضياء . . ونقاء . . ورواء يتساقط من هالة القمر . . ينسكب في أرجاء الليل البهيم . . يداعب النجوم . . ثم ينشر رداء من نور علي خد اليم . يراه الصيادون فتمتد مراكبهم علي مداه إلي ما لا نهاية . . وبلمحة إلا حبة فيثملهم بأريج سحره وروعته . ."
- ويتواصل بوح الكاتبة . . يتدفق عبر مداد اليراع . . تتمدد أحرفه سحبا وأعده فوق أديم الصحراء لترتسم لوحة تشكيل جمالي للوطن . . يتسلل – البوح – من ذاكرة لغوية ترويها الكاتبة بما كابدت ذاتها العاشقة . . للوطن . . حتى النخاع . . تقول : " يداعب النسيم خصلات البحر . . ويحمل عبقها وعبيرها إلي أقاصي الدنيا . . . إلي مراكب التجار المحملة بالعود . . واللؤلؤ والمحار في أعالي البحار . . عندها أشعر برغبة في أن أمتطي صهوة الغيوم لا بحر في خضم السماء . . أداعب النجوم وأذوب في وهجها . . تمطرني السحاب الثقال علي ثراك يا وطني فأهتن عشقا لا ينتهي . . وأهطل مدرارا . . استنشق عبيرا متزاجي بثراك . . . وأتغلغل في جذورك حبا ما بعده حب . . يا وطني يا أرض النفل والخزامي والعرار..
كم أحبك ! ترتسم في فؤادي دوما .. أما رءوما .. وأبا رحيما أي وطني وطني . . يا جواز سفري إلي مدن السعادة . . يا صورة ا من عز وفخار . . يا تاجا يكلل هام التاريخ يا أنت يا بيادر الخير . . والعطاء .. والنماء ! دمت لي
- أنها لوحة تحمل صفحتها . . التشكيل الجمالي . . للوطن . . مكوناتها . حروف ، وكلمات " حصة إبراهيم العمار " . . مصدرها حب الوطن . . الذي استوطن قلب الكاتبة . . حبا ممتد المساحات لا حدود له . . حبا يحمل وهجا خاصا به . . أنه التشكيل الجمالي للوطن . . ذلك الذي يتمثل في رقعة من الأرض . . تضرب الكاتبة فيها بجذورها . . وتتأصل فيها هويتها . .
- أنه الإدراك بما للوطن من تشكيل جمالي . . وما فيه من لوحات معجزة . . أدراك بما للوطن من جمال خلقي . . انه حب الوطن . . والامتزاج بثراه . . والتغلغل في جذوره . . حبا استوطن شرايين الكاتبة وسكن أحداقها . . فصار أغنية زاهية علي شفاها . .
- أنه الحب الحمية للوطن حبا وحمية صادران عن نفس محبة لوطنها نفس سمعت كلمة الوطن مع كل ما تسمع ورأتها في كل ما تنظر وأحستها في كل ما تحس .. فملآت عليها السمع والبصر والفوائد . . عزت عليها فحمت لها . . وتامت بها . . فجاء تعبيرها عن ذلك كله في أسلوب أدبي ينفذ إلي النفوس ... ويتوغل في الأفئدة.













_




-
-
" جهير عبد الله المسا عد
-
- " جهير عبد الله المساعد " . . كاتبة نبيلة ، جيدة البديهة . . الكتابة لديها ليست مرحلة وقتية في عمرها . . ولكنها عطاء يتأثر . ويحس ، ويشعر ، وينبع من الأعماق . . كتاباتها عن " الوطن " تحمل الكثير من الولاء والعزة والإيثار تقول في خاطرة لها بعنوان " ذكري في يوم مختلف " : يا بلادي . يختلف بنا اليوم وبك اللقاء . ! اليوم في أعطافنا الحب اكبر .. وفي بيوتنا الولاء أكبر وفي ثقتنا بالله ثم بك نتحد أكثر وأكثر . . اليوم مختلف وقعة عن كل موعد . . ولذا أني أراك اليوم أبهي . . وأحسك أقرب . . وأعيشك أجمل . . فالحب نترجمه قوة وتآزرا وتضامنا ضد الخطر . . اليوم نحبك بأسلوب عملي . وتكتب إليك بعواطفنا ما يصلح أن يكون ترجمة واقعية لمواقفنا . . كل من يرميك بحجر . . نرمية بالنار وكل من يتربص بك شرا لن ندفعه إلا بما حفرت يمينه . ولن يمس بأذن الله عرشك ظفر نجس إلا وقلمناه وكسرناه وفتتنا له الإصبع قبل اليد ! . . . فنحن لأجل أمنك وسلامتك كلنا فداء . . نحن لا نفرط بك .
- أنه الحب / الحمية . . . للوطن . . ذلك المتنفس لنفس الكاتبة مع الهيج . . لوحة.. تنطق عن إعزاز ، و ا جلال ، ووفاء . . جعل " جهير " تمتلئ " حمية . . وتمتلئ حفاظا . . تدفع عن وطنها لئلا يدنس ، وثراه من أن يلوث . . إنها لوحة لروح من التكاتف . . وقدرة لا محدودة علي بذل التضحيات بالروح والمال . . وكل ما يعلك الإنسان . . لآجل أن يحيا الوطن . رسمتها الكاتبة بتأثير من المجتمع المحيط بها .. وخير أدب هو ‘ذلك الذي يصور الظروف والحوادث التي يعيش المرء معها وفيها وتواصل " جهير عبد الله المساعد " استكمال بقية جوانب لوحتها بصياغة متينة ، وعاطفة قوية قائلة : " اليوم . . يا طاهرة ومطهرة . . وأبية وشامخة . . اليوم شابا وشيخا . . فتي وفتاة . . مواطنا ومواطنة طفلا رجلا . . وصبيا وأمرأة . . معا جميعا نلقي الحجر في أفواه الذين يتربصون بك شرا . . جميعا معا نقف في وجوههم نسد أفواههم ليس لأننا أقوي بالسلاح ولكن لأننا أقوى بألا يمان والحب والتضامن ! يا وطني يا أبي أنت وأمي وزوجي و"أخي وأختي والبقية من أهلي
( فالكل ) بلا قيمة إلا بك .. ستظل علي ألسنتنا دعاء حارا . . وستظل علي جباهنا علامة نصر . . وستبقي في وجه العدو كما أنت الآن عامرا بالإيمان واثقا من النصر . . يا فهد الوطن .. والحب والولاء .. ونحن نقول جميعاً بصوت واحد .. ثق أننا .. سم لغيرك .. ولك أنت مثل الحليب .. " .
- انها لوحة عطاء .. ونشيد حب وفخار .. انها عاطفة جياشة بالشعور الوطني .. تنسكب حروفاً وكلمات .. تشيع في النفوس حماسة ، واعتزاز .. كما تسهم في إحداث وعي وطني بما للوطن .. والمليك من حقوق .. أن كلمات " جهير " تبوح لنا بأن الوطن قد امتلكها عقلا ، وقلبا .. وأنه أي الوطن قد ملأ منها الفكر ، وملا منها الفؤاد . فجاء تناولها لخلجات الشعور في حياة أهل بلدها ومرافق عيشها ونضالها ومناهج طبيعتها وانتفاضات حوادثها متسما بالصدق والوفاء أنه الحب / الحمية للوطن ذلك الذي فتن عشقه الأجداد والآباء فأعزوه وقدروه وفطر الأبناء على عشقه فزادوا تقديره وأكبروا إعزازه .















عهوداليامي_____________________________________
-
- " عهود اليامي " موهبة استطاعت أن تثبت قدرتها في مجال الكتابة عطاءاتها تحمل بوح مشاعرها كتاباتها تمتلئ حبا وانتماء وحمية للوطن تقول في خاطرة لها بعنوان " الانتماء للوطن " ( انتماؤنا لوطننا شعور واحساس مهما تكلمنا عنه ومهما وصفناه بكل اللغات والمعاني والأشكال الأدبية لن نفيه حقه الأرض هي الأرض والسماء هي السماء والماء هو الماء والهواء هو الهواء تتشابه التضاريس الجغرافية في جميع الأوطان ويبقي الإنسان هو الأنسان في كل مكان يعيش الحياة بكل جملها ومهما عاش في بقاع الأرض يبقي انتماؤه الذي يشده إلي وطنه أجمل من أي جمال يراه في غير وطنه ألذ من أي راحة يعيشها في سواه " .
- أنه نثر " عهود اليامي " المعبر عن التفكير الإنساني . . والشعور الوطني . . والإحساس بشئون الحياة والكون . . بعيدا عن التكلف . . والإطناب . . ورص الألفاظ . . أنه الإيثار لوطن ليس كمثلة . . وطن . . ليس له شبيه . . مختلف وان تشابهت التضاريس . . مختلف بما يحوي من مقدسات . . وتراث . . وميراث . . مختلف لأنه الوطن . . فكم من منزل في الأرض يألفه الفتي . . وحنينه أبدا لأول منزل والقول للطائي .
- أنها صورة للانتماء للوطن . . ذلك الانتماء الذي يتخلق حثيثا من التصاق المكان – ونعني به الوطن . . والمواطن – بحياة الإنسان – ونعني به الكاتبة – ذلك هو انتماء " عهود " لوطنها . . الذي تقول عن حبه " حب الوطن هو الأساس الحقيقي الذي ينبض فينا بالحياة لأنه أحساس صادق بلا هدف أو غاية . . حب الوطن يخلق معنا ويولد معنا نكبر فيكبر فينا حتى يصبح إحساسا يسري في دمائنا لن نستطيع أن نفصله عن دمنا وروحنا أبدا . وأن حاولنا . . عبثا نحاول التخلص من ذلك الإحساس الجميل الصادق الذي يسكن أعماقنا . . بل أننا لشدة سعادتنا وفخرنا به وحبنا له . . نحاول دائما زرع بذوره في أرض بكر فتية هي قلوب وعقول أبنائنا حتى نحافظ علي استمراره شامخا في أجيالنا . . ما أشد وأجمل هذا الإحساس الذي يشعرنا بالسعادة والأمان . . بالانتماء إلي وطننا . . بل والأقوى والأشد من ذلك هو خوفنا الكبير عليه . . وأصبح إحساسنا هو كيف نحميه . . دون أن نفكر أو نتردد . . ندافع عنه ونحميه بالمال أو الروح أو الولد . . كل شئ فداء له قليل في حقه . . المهم والاهم أن يبقي شامخا حرا أبيا وكل شئ في سبيله يهون.. حمي الله وطني من كل سؤ . . "
أنه حب الوطن . . الوطن الذي هو الوجود لدي كاتبتنا . . فوجود " عهود اليامي " لا يتحقق إلا من خلال علاقتها بالوطن . . وذلك لكون إحساسها بوجودها . قدر إحساسها وارتباطها بوطنها . . فالوطن لدي " عهود هو الجذور . . وهو الهوية . .
- أنه الحب / الحمية . . للوطن . . حب نبت مع الكاتبة . . فسكن أعماقها . . وأستقر بقلبها . . وسري بدمائها . . فخلعت عليه من إحساسها . . وتخللته بوعيها. وبثت فيه بوحها . . وأحلامها . . ومخاوفها فجاءت تعبيراتها عنه صادقه . . مواجة بألوان البطولة . . والإباء . . تباريح لما يختلج نفس الكاتبة من مشاعر . . وأحاسيس . . تفرز حبا . . وحمية للوطن . . حبا وحمية . . مستمرين . . متواصلين . . باستمرار الحياة . . وتواصل الأجيال .































" د/ ثريا العريض

- " د/ ثريا العريض " كاتبة سعودية تبحر بقارئها عبر محيطات عالم الورق ، ومرا قيء الكلمات نحو الحقائق الجوهرية للكون والإنسان بعيدا عن سطحية المضمون ، وبريق قشور المظاهر وهوامش الأشياء كتاباتها تتسم بقدرة علي الحوار الصادق الدافئ مع ذاتها ومع الآخرين . .
تفاجئنا في حديثها عن " الوطن " بكلمات مثل نبت الصحاري مصرة علي استمرارية الحياة والحوار . . مشرعة الأبواب للتأمل وتبادل الرؤى وطرح الأفكار.. تقول في كلمة لها بعنوان " كلمة شكر بسيطة " "أجمل ما فينا قيادة وشعبا أننا نعتز بمن نحن . . ما كنا . . وما نأمل أن نكون . . بل لعل أجمل ما يميز . مجتمعنا اليوم في تناقضات المجتمعات الأخرى وتذبذباتها . . أننا مازلنا نؤمن بالاعتداء والتوازن والاحتفاظ بملامح هوية متزنة واضحة التفرد . تصل ماضينا بحاضرنا وتضمن عطاء مستقبلنا . . نحن محظوظون بعقيدة تجمعنا وتحمينا وتنظم أمور حياتنا أفرادا ومجتمعا . . ونحن محظوظون بقيادة حكيمة تعني ترابطات الماضي والحاضر والمستقبل المأمول . . يطمئننا جدا إخلاص أولياء أمورنا في حمل مسئولية هذه الأمة الناهضة . . ويطمئننا أكثر أن يكون ذلك بصورة مدروسة تواكب متطلبات الزمن الحاضر بكل تعقيدات .. بدون تضحية بأصالة الحكمة في تعاملاتنا الاجتماعية . . نسعد بكل خطوة منهم تضمن استمرارية الاستقرار واستمرارية التطور واستمرارية النمو واستمرارية نقاء الهوية التي ورثناها منذ تطورنا منتظمين في مجتمع مسلم واع ومسئول عن تصرفاته فردا فردا " .
- أنها كلمات تحمل فرحة بالوطن . . وفخرا بالهوية . . فرحة وفخرا بالوطن الأرض . . والوطن الانتماء والوطن حكاما ومحكومين . . فحين يزدهر هذا الوطن المعطاء . . وتصافح أعين كاتبتنا هذه النهضة الشاملة التي شهدها ويشهدها الوطن بتعالي صوت " ثريا العريض " بالأهازيج والأناشيد ابتهاجا واحتفاء بذلك التطور الهائل ، وتلك النقلة الحضارية وذلك الاتزان ، وهذي الحكمة في تطويع الزمن ليتناسق وينسجم مع احتياجاتنا .
- أنها كلمات ذات عمق . . وذات أبعاد وتداعيات . . أبعادها وتداعياتها هي قصة وطن أراد الخير . . والحياة الحرة الكريمة . . قيادة وشعبا . . فأفاء الله عليه بالخير العميم فاستثمر ذلك الخير بالعمل علي بناء الإنجازات في شتي المجالات . . وبناء الإنسان وتنشئة الأجيال القوية بهذا الدين العظيم . . وانتمائها لهذا الوطن الغالي . . هي قصة ميلاد أمة شاء لها العلي القدير أن تنهض من مرقدها ، وأن تنبعث من ضمورها ، وأن تنفض عنها غبار الزمن . . لتستعيد مجدها وسؤددها وتبني حضارتها المستمدة من دينها الحنيف ، وقيمها العربية الأصيلة ، وتقاليدها الكريمة السامية . . في ظلال قيادة . . عرفت بالاتزان في تناول الأمور من خلال الأصالة في الرأي والحكمة في القرار . .
فجمعت بين عراقة الماضي وحضارة المستقبل . . وزاوجت بين الأصالة والمعاصرة في عصر عدلت أحداثه الكثير من مفاهيم الأخلاق والعلاقات الاجتماعية . . كل ذلك عايشته " د / ثريا " وشاهدته عن كثب فكان فرحها به وفخرها .
أنه حديث كاتبة أصيلة عن وطنها الذي نبتت فيه وسط أشخاص أعزاء عليها . . وأشياء حبيبه إلي نفسها . . فشبت به سائغة الشرب . . وعاشت فيه أمنه السرب. . لا تفرغ من ارتياد حياض رياضة إلا إلي طرب يغمر ميدانه . فجاءت كلماتها عنه كما إنطلاق الأشرعة لمعانقة الأفق الأزرق . .














نورة البياهى

نورة البياهى "كاتبة صاحبة يراع رشيق" .. يغلب على كتابتها رومانسية جميلة .. المتمعن فى في نتاجها يجد ان كثيرا من كتاباتها ما قد مرت به حقا سواء كان حدثا .. او كلمة .. او لفته .. ما ان تتلقفه مخيلتها الخصبة .. حتى تسرع الى صياغته كتابة .
حب الوطن لديها حب يتسم بالوقار والهدوء والوفاء حب استوت مشاعرة وكملت دوافعه فتلقفته نفسها مستويا كاملا .. حب دخل الى نفسها مع الماء والهواء والطعام ، فخالط اللحم والعظم والدم ، واحسته الحواس كلها مع ما تحس ، فنشات به الحواس كلها حب لم تعرفه النفس شيئا طارئا فتهيج لشىء طارىء ثم تخمد ، كما لم تحسه الحواس شيئا جديدا فيثيرها هذا الشيء الجديد ثم تهمد .. ولكنه رغم وقاره وهدوئه كان ابعد أثرا اعمق مكانا .. ثابت فى القلب باق لا يعرف الزوال .. تقول فى خاطرة لها بعنوان " ليس ألا الوطن " : رسمتك يا وطني على لوحة الصف خارطة ملونة ، تحدك الجهات الا ربع ، تؤطرك خطوط زرقاء صفراء وخضراء … لكنك فى القلب حبا لاحدود له000 لرائحة ترابك عطر يغمر القلب انتعاشا وفرحا 0 أنت يا وطنىحب لا تؤطره الأناشيد والقصائد والكلمات . أنت معنى الفرح فى العين والابتسامة فى الشفاه والسمو فى الجبين أنت يا وطني الكلمة التي لم تكتب بعد ، والقصيدة التي لم تغنى بعد ، والحب الدفين المستوطن فى القلب أمنا ، واطمئنانا ، ورضا . كل حب يشتعل لينطفئ ، لكن حبك يا وطني سيظل الوهج المستمر لا يعرف الانطفاء . سيظل الحب الذي لا يتلون ، ولا يتبدل ، الحب الأبدي الذي لا تترجمه كل الكلمات .. نعم يا وطني رسمتك على لوحة الصف خارطة ملونه ، رسمتك لكنك فى القلب نقش ثابت باق للابد …
- هذا هو حب الوطن لدى الكاتبة نورة البياهى " حب لم يأخذ ذلك الطابع الهائج الذي يبدوا مع ألوان أخرى من الحب .. حب لا يعرف النقصان .. قدسي يستعصي على الجحود نبيل يتأبى على العقوق الوطن عند نورة دوحة تطوق بظلها كل لاجئ اليها .. هو رمز للعطاء تناجيه قائلة :" يا حضن اللاجئين ، ودواء المكلومين ستظل دائما رمز للعطاء والمحبة والتسامح .
- وفى خاطرة لها بعنوان " هو العطر ينسكب ليكون دما .. تقول :
" يا وطني : أنت الحب الذي لا تستطيع ان تترجمه قصيدة شاعر او كلمات أديب " ….. فالحب لدى الكاتبة – أعنى حب الوطن – حب قل على الألسنة وكثر فى الأفئدة هو عاطفة متاججه ترتع فى سديم الأفئدة .. استحال على الشاعر والأديب استثارتها .. فاستحال ترجمتها الى قصائد وكلمات .




















-
رقيه حمود الشبيب


- رقيه حمود الشبيب" كاتبة تتوهج حروفها بنبض قلبها ، وخلجات روحها .. كلماتها نسيم للمشاعر يتدفق عذبا .. هامسا .. فياضا يروى ظمأ الفؤاد … وغليل النفس .
- حديثها عن الوطن ينساب رقراقا .. رشيقا .. لينسكب .. أخيرا فيضا من العطاء والسخاء والنماء 00تقول فى بوح لها بعنوان " أغنية حب للوطن " : " على حبه ليتنافس المتنافسون – تعنى حب الوطن – تطويهم فيا فى البعد ثم يأتي بهم شوق عظيم ، على حبه تجتمع القلوب 00 تتصاعد المشاعر هذا الحب العاصف القوى .. هذا الحب الساكن الهادئ هذا الحب 00 الآمن على حبه لا تشرع السيوف إلا ذودا عنه00 وطن ما هو إلا باقة ورد وزهر وفل . عندما يسقط منك هذا الحب كيف يكون شكل أيامك تزهر وتورق وتخضر 00 تنام به آمنا . تفيق وأنت آمن 00 تأكل به وأنت آمن وبعد هذا كله . تحبه وأنت آمن00 يتحول الوطن فيك الى وعاء حب ينضح بك الشوق إليه كلما ازداد الفراق 00 على حبه ليتنافس المتنافسون 00 على ترابه وعلى أوراق شجره يتنافسون .. وطن لا يحول بينك وبين حبك فيه حائل .
لا تستغرب فى نفسك هذا الشوق الهائل ولا تندهش لحنين يأتيك وأنت عنه بعيد . الوطن يبقى لا بديل له يستوطنك حبا ولوعة .. واشتياقا . لا مقارنة بين ارض وارض أخرى حتى لو با تت أرضه رمضاء حارة وحتى لو لسعتك حرارة شمسه لانه الوطن ولانه أرضك ولانه جزء منك ولانك تحب فيه تعيش يومك .. غدوا ورواحا 00 لا بيانات تتلى ضد هذا الحب ولا ممارسات تعارض هذا الحب ولا لافتات ممنوع الحب عليه ليتنافس المتنافسون !
- ان حبات حروف كلمات " رقيه " هنا – تنتظم عقودا تزين جبين الوطن الو ضاء .. أنغاما عذبة .. رقيقه.. أنغاما عذبة .. رقيقة .. تنداح فى وريد القلب رجعا لولاء ووفاء لا ينضب …
- فالكلمات هنا تبوح لنا بان حب الكاتبة لوطنها حب سكن قلبها … وايقظ وجدانها …
- أثار مشاعرها فتسللت دفاقة عبر براعها .. هو حب من عاش وفيا لوطنه .. مرتبطا به بربا ط قوي موصولا به وصلا قويا … هو حب من كان على البعد كما كان على القرب لا يشغله إيغاله فى البلاد .. وحلوله فى الديار عن ان يظل بوطنه الأول موصولا .. وله ذاكرا .. فإذا هام فى الغربة ، وصار متيما .. كان أول ما يتيم به ويهيم هو الوطن .

فاطمة القرنى
- فاطمة القرني شاعرة ناجحة .. وكاتبه .. عشقت السعودية .. ورافقت الطفرة المتحضرة الحاضرة فى المملكة ، وما صاحبها من تغير اجتماعي .. تتمحور كتاباتها الشعرية والنثرية حول تداعيات وجدانية – عاطفية – حادة العرض متمخضة عن حالات الهم الفردي الخاص ، الذي هو فى ان وليدهم عام ..
- كتابا تها تاريخ لحياتها .. حروفها نابعة من أعماقها .. لصيقة بذاتها .. تقول فى إطلا لة لها بعنوان " مدينة الورد والشعر " : قالت زميلتي – مشاكشة - : لقد بلغت درجة الحرارة فى مدينتك تلك أربع درجات تحت الصفر .. فأي صقيع تتوقبن إليه ؟
- مدينتي الحبيبة .. تدركين كم كان مزاج زميلتي ثقيلا .. باردا ، وانك تظلين .. دائما – حتى مع تلك الدرجات المتدنية ادفا واحسن واصدق احتواء . لحظات سريعة خاطفة .. وشريط طويل من الذكريات يشدني إليك .. الى عام اثنين وتسعين وثلاثمائة ألف .. والمرة الأولى التي اهتز فيها جرس المدرسة .. الطابور المختل النظام ، والمدرسات الصغيرات .. وصوت المديرة الحاد وهى تعلن فصلنا الدراسي سيكون عبارة عن خيمة ! نعم خيمة فى فناء المدرسة الطينية القديمة فى ذلك المكان الحبيب بدأت الخطوة الأولى .. وظلت دائما تظلني بالدفء والحب ويمر اليوم فيك جميلا جميلا .. وتتتالى الأيام .. تجرى على وعليك ونحن فى توحد وتمازج دائم .. تكبرن واكبر معك .. فتتسعين ويتسع فكرى معك .. تشرقين بالحب والعطاء ويفيض قلبي بها مثلك .. يا مدينتي " آلام " ! تبوك ! .. حبي القديم الجديد ! طفولتي وشبابي .. ردى على من يجادلني فيك .. قولي لهم : ان لي فى كل معهد فيك ذكريات جميلة .. ونجوى حبيبة .. أكاد – لو أصغيت الى همسها – ان اترك كل شئ هنا ، واهرب إليك من جفاف هذه المدينة الكبرى !
- أنها اصدا من الماضي .. ذلك المتكا الجميل لمن ضاق بتسارع نبض الحياة اليوم .. ولمن ضاع فى دروب اللهفة على الارتكاز ، ومحطة الاستراحة لمن أتعبته شراهة الحياة ، يفئ الى نفسه ، يلتقط انفاسة ، ويراجع مسيرته ، ويصحح مساره .. أنها ذكريات ألامس .. عود للود الذي ضاع .. ورجوع للمرحمة التي تلاشت ، وانابة للصلات التي تقصمت وانفصمت.
- أصداء الاضى .. استجلاب لتلك اللحظات التي تزخر بالسعادة وتطفح بالمودة ، على الرغم من قصور ذات اليد وقلة الإمكانات وعقوق الوقت ، وجدب الظروف .. وتتواصل ذكريات الكتابة .. ونميرا عذبا من الكلمات : " قولي لهم : ان ارض الجنوب موطني الأصلي .. ومنتسب آبائي وأجدادي .. بكل ما فيها من جمال وسحر وروعة .. لم أستطيع ان تنافسك فى قلبي .. إذ تظلين عندي – دائما – من كل جميل وبهى .. ابهى ابهى ! أنبئيهم ان لي فيك أهلا وعشيرة .. وان الناس فيك يختلفون .. كلهم كيان واحد متماسك .. يتبادلون العطاء الصادق بلا تكلف .. وبلا حدود . تبوك .. مدينتي الحالمة … اعرف وتعرفين ان الناس هنا اكثر .. ولكنني مع ذلك اشعر بالوحدة والغربة ! واعرف وتعرفين ان الحرارة هنا اشد واشد ، وأنني مع ذلك اشعر بالبرد … وأي بر !
- ملهمتي … عندما يتساءلون .. قولي أنها الجذور .. وأنها الذكريات .. وفيك ذكرياتي ! وأننا نرى ونسمع – غالبا – بقلوبنا .. وأنت القلب .. وأنت الحب ! مدينتي .. مدينة الورد والشعر " أناديك دائما على الرغم من انخفاض درجات الحرارة – " مدينة الدفء "
- انه مهد الكتابة الأول .. الذي ان فترت فيه أشياء فثمة شئ واحد لا يفتر .. هو ذلك الحب الذي يعمر به فطرة !!



سلطانة عبد العزيز السد يرى


- " سلطانة عبد العزيز السد يرى " .. شاعرة مجيدة ، وادبية متأدبة ، الكتابة لديها مسئولية وليست مجرد ظهور فكرى .. والوطن عندها امتداد لوجودها وعزتها وكرامتها .
- القارئ لكتاباتها يجد أدبا إنسانيا متميزة بالرقة والنعومة ، والحرارة التي تفوح من بين الكلمات والمشاعر والمواقف .. ويتجلى ذلك بوضوح فى كتاباتها عن " الوطن " تقول فى خاطري لها بعنوان " رسالة الى بلادي " : " من جذور هذه الأرض الطيبة أنا .. من سواقي نخيلها شربت على رمالها وسهولها لعبت .. وتحت سمائها الصافية وشمسها المشرقة وقمرها المضيء كنت أجوب أفاقا لا حدود لها .. فجرها كان اشرقة الامل بقلبى .. وشمسها كانت الدفء فى حياتى .. ونجومها كانت سميرة ليالي .. تسحرني شمس الاصيل وهى تلقى بخصلاتها الذهبية على نخيلها كنت اودع معها احلاما لا تنتهى .. وقمرها كان حبيبي الدائم الذى انتظره كل شهر والقاه كمحب طال به الشوق وطال عليه الغياب .. غيومها المتناثرة فى الخريف كانت همومى الصغيرة التى الملمها بين الحنين .. ومع كل بزوغ فجر كان الامل والحب يملاء قلبى اشراقا وخشوعا للخالق العظيم سبحانه .. مشاعرى رقيقة فى سكون الراضى .. مطمئنة الروح وانا اعايش صباى واحلامى على ارضها .. كبرت وكبرت احلامى وابتدات صرعات الحياة .. واردت يا ارضى الحبيبة ان افعل شيئا من اجلك .. ان اثبت لك حبى .. وفكرت طويلا ماذا باستطاعتى علمه لايرهن لك عن صدق اخلاصى ؟ .. ووجدت السبيل الوحيد هو استقامة نفسى ….
وان اكون فردا صالحا وابنة بارة لا تمسك بسوء وتفعل كل ما تستطيع لاجلك ، فعشت لك بكل كيانىابذر فى نفسى واسرتى الصغيرة بذور الخير .. اشرب حبك واسقيك احساسلتى بمشاعرى التى اسطرها عملا وقولا .. اسطرها بقلمى فى كل كتاباتى ، وقد يخوننى القلم احيانا ويقف عاجزا لعمق ماشاعرى ولصغر كلماتى .. يكفى ان اقول ان احبك يسكننى وانه ايمان لى بعد الله سبحانه الا بك .. عسى ان تدومى على استقرارك وامنك وعسى ان اكون دائما فادرة على العطاء لك كابنة بارة .
- وحديث " سلطانة " – هنا – هو حديث من عاش موصولا ببيئته لا فكاك له منها . وكادت ان تكون صلته صلته ببيئته – اعنى وطنه – اواثق من صلته باسرته ، فهو كما ينسب الى اسرته ينسب الى بيئته ، وكما يستفيد صورته من اسرته يستفيدها من بيئته ، غير انه ينمو فى اسرته موصولا باحاد وينمو فى بيئته موصولا باعداد .. وعلى قدر تلك الصلات تاتى الحقوق. فاذا الحقوق التى عليه لمن حوله عامة تربى على الحقوق والتى عليه حوله خاصمة ، واذا هو حين يكبر فى احضان البيئة العامة التى هن الوطن نراه قد انتزع من احضان البيئة الخاصة التى هى الاسرة . واذا تفكيرة لبيئته الخاصة يكون جزءا من تفكيره لبيئته العامة ، واذا هو حين تتنازعه عاطفتان صادقتان احداهما لبيئته الخاصه – اعنى الاسرة – والاخرى لبيئته العامة اعنى وطنه – يؤثر التى هن للوطن على التى هى للاسرة ، يعد التى هى للاسرة من حبه لوجوده ، ويعد التى هى لبيئته من حبه لوجود امته ، وشتان مابين حب وحب . .. هو حديث .. وفاء من كاتبة لارض وطنها التى درجت على ظهرها وتنسمت هواءها ، وطعمت غذائها وشربت ماءها ، فكانت منها امالها ، وعواطفها التى جمعت فيها حميتها ، واحاسيسها التى كونت عقلها .. بلسانها نطقت ، وبهديها سعت ، بعشيرتها احتمت ….
- ولذلك فقد جاءت مشاعرها نحو الارض بلادها اعمق واكبر من كلماتها بكثير

ريم سعود
ريم سعود في حديثها عن " توحد وطن تهفو بجمالة النفوس وأناس يطرب مع ذكرهم القلب " وأشياء أخرى باتت مدعاة للفخر في وطن يشبة البدر ملامحه وتماما ، وقبل ذلك وبعدة فهو وطن يبقى في أعماق الكافة جوهرا مشعا يبعث تتأمل والإعجاب ، كل ذلك في عبارة سهلة وصادقة في أن .
- تقول ريم سعود " ما أجملك أيها الوطن وأنت تزهو بأثواب الشموخ رافعا بيارق الفخر والاعتزاز بمجد عريق كان وما زال قصة نضال سطورها محفوظة في ضمائرنا وإحداقنا . قصة خبأت بين ذرات رمالك حكاية تحمل في أعطافها أمجادا مظفرة ما أجملك أيها الوطن .. محفور اسمك نبض فى شرايين حياتنا ، يحي فينا معاني الصمود والكفاح "
- إن ريم سعود في حديثها هذا اقرب إلى الرصد الحضاري والثقافي لكفاح أراد التوحد ، وهو رصد احسب انه ييضيف جديدا إلى رؤيتنا لتكون إنسان ووحدة وطن ارض التوحيد ، وهو رصد احسب انه ييضيف جديدا إلى رؤيتنا لتكون إنسان ووحدة وطن ارض التوحيد ذاكرة لنا فضائل بلادها وملاحم وأحداث وحدتها فتقول " عذب أنت أيها الوطن عذوبة يوم توحدك رائع أنت يا وطن روعة أفراح الربيع . ……. لم تكن يا موطني أرضك وهم أو خيال أنت رمز أنت عز وشموخ أي مجد يحتويك ، أي فخر ينضوي تحت سيوف ورجال صمود كالصخور ، في شموخ كالجبال ، كلهم لبو نداءك ثم جالوا فى بطاحك عطروا الأجواء مسك ، ورياحين تضوع ، طوقو الصحراء فل " وتختتم حديثها قائلة " موطني عنون مجد ردد الحادي صداه سطر الذكرى فصول ،منذ أن شع ثناة أنت يا موطني نور شع فى الكون مداه " وعلى هذا النحو قدمت لنا الكتابة صورة لنماء وطنها ورقية وما طرا عليه من تحول وتطور وتحضر ، وما صاحب ذلك من صور البطولات التي سطرها أبناء وطنها فى نبل وسمو وطهارة ونقاء وكرم وشجاعة ووفاء من اجل نصرة دين وتوحد وطن متغنية بكل هذا وذاك فى حسن لفظ ومعنى وهى كل ما قلت وروت كانت شديدة الصبابة بوطنها الذي يستأثر حبة بقلبها .
" يا وطني : أنت الحب الذي لا تستطيع أن تترجمه قصيدة شاعر أو كلمات أديب " ….. فالحب لدى الكاتبة – أعنى حب الوطن – حب قل على الألسنة وكثر في الأفئدة هو عاطفة متاججه ترتع في سديم الأفئدة .. استحال على الشاعر والأديب استثارتها .. فاستحال ترجمتها إلى قصائد وكلمات .
























_____________________________________________________________________



وبعد : كانت هذه وقفة النهاية من وقفاتنا القصيرة مع الوطن في كتابات المراة السعودية التي عرفناها محبة للأوطان مع وطنها ، ومحبة للاهلين مع أهلها ، ترعى لوطنها حقه وترعى للأوطان حقوقها ،ثم هن على هذا تؤثر وطنها على الأوطان ، تحب أن تسبق خطوة ، وان تعلو كعبة وان يسمو على الضرر والأضرار .
- وماكنا محيطين ، ولكن نضرب الامثله ..


إحالات :
____________________________________________________

1- الوطن في الأدب العربي – إبراهيم الأبياري - وزارة الثقافة والإرشاد القومي المصرية – نوفمبر 1962 المكتبة الثقافية .
2- نظرات في أدبنا المعاصر – د / زكي ألمحاسني – وزارة الثقافة والإرشاد القومي المصرية – يناير 1962 " المكتبة الثقافية " .
3- أغنية للوطن – نورة المحيميد – المجلة العربية ، ع 170 ، ص 48 .
4- كل تلك الأحلام مزقتها ، فاطمة فيصل العتبى ملحق العدد 157 من المجلة العربية ، ص 29 .
5- أتبوح الكلمات ، حصة إبراهيم العمار ، المجلة العربية ، ع 147 ، 12 .
6- ذكري في يوم مختلف ، جهير عبد الله المساعد ، جريدة الرياض ، ع 8126 ، ص 4 صدور 14 ربيع الأول 1411 هـــ .
7- رسائل حب الوطن ، مها بنت عبد الله ألخالدي ، مصدر سبق ذكره .
8- الانتماء للوطن ، عهود إليامي ، المجلة العربية ، ع 177 ص 106 .
9- لحظة هدوء ، المنتصر بالهذيان ، فوزية الجار الله ، مجلة اليمامة ، ع 1124 ، ص 26 .
10- بيننا كلمة : كلمة شكر بسيطة ، د/ ثريا العريض ، جريدة الرياض ، ع 8657 ، ص 6 صدور 4 رمضان 1412 هــ .



#حجاج_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرموز الانتخابية جزء من تراثنا الانسانى
- المرأة لماذا يرونها عارا فى صعيد مصر
- احتفالات العالم بالاعياد فى التاريخ 00
- من اغانى الأفراح في صعيد مصر
- مثقفون مصريون يطلقون حملة لرد الاعتبار لسقراط واعادة محاكمة ...


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - حجاج سلامة - صورة الوطن في كتابات ثلاثة عشر كاتبة سعودية