أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد محمد مهدي غلام - الصابئة( المندائية )/نحل وملل في العراق















المزيد.....


الصابئة( المندائية )/نحل وملل في العراق


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5405 - 2017 / 1 / 17 - 16:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الصابئة بقايا من اقوم عراقية قديمة ، اختلطت ومازجت وشاعت بينها الدعوة الاعظم قبولا التي جاء بها اعداد متزايدة قادمة من الجليل ونهر الاردن ، ايام الاحتلال الروماني الشرس. تداخلوا مع كتل بشرية عراقية يعتقد ان الجذور الاعتقادية لها تأثيلها ايراني لتكون ما يسمى قاعدة ناصورائية مندائية ، للمغتسلة وهو الاعتقاد الاقرب لصورة الممارسة الطقوسية الصابئية. العزلة في مناطق منعزلة ومعزولة في اقصى الجنوب وبطائح الوسط وتمسكهم بالتواجب ككتل وحلقات متماسكة عقديا وعشائريا وهو ديدن الاقوام الارامية من الاصول العربو جزرية .المهم قربهم من الانهار الجارية وبعدهم عن ما ينغص عليهم أمنهم . فعلا تمكنوا من النأي عن كثير ما اصاب هذه البلاد في مختلف العصور من ايام دخولهم ولم تفت من وحدتهم الاحتلالات ،وزادهم الضنك تماسكا .هم مسالمون لا يتورطون في مشاحنات مع جيرانهم وليس ثمة مثير في شعائرهم وغالبها بعيدة عن الانظار ليس للكتمان بل جراء مناطق قطنهم ...خطهم الاعتقادي بقي . التطورات داخلية بفعل الحراك التطوري لرعاة الاعتقاد الزعامة الروحية وليس بفعل تأثيرات الاحتكاكات مع سواهم
وان حصل فهو يمر عبر الرؤوساء التعبدية وهو شبية بما يجري مع الكثير من الملل ومنها اليزيدية التي ستكون
الجزء القادم لنتفرغ بالعودة للمتلازمات ..الممارسات المعيشية لا تأخذ من جروف المحيط فالزراعة محدودة بالمساحة
المتاحة والعمل الاصلي الصيد وهو مالا يتعارض او يتصادم مع سواهم وصناعة القوارب المائية بمختلف انواعها
الشائعة محليا وصناعة الحلي والتخصص باسرار مكون اختصوا به مادة الميناوالمعتقد انه جلب من ارض فارس
اسراره .. اتخذوا لانفسم تقاليد وعادات متشابهة لمصاقبيهم والحقيقة هم اصلا يتشابهون من حيث النظم العشائرية والقبلية والعرف ، ورغم ذلك انصاعوا للسائد المحلي واتقنوه وتقيدوا به بالتزام ابعد عنهم الاذى ، ما يكتنزوه هو المتغلب مه ما ورد في خصائص كتل من اصول غير عربو جزرية ، التي هم من سالكيها .. المتعمق في ما تحتويه
اعتقاداتهم يجد فيها الملامح العراقية القديمة ، بابل واشور واساسها الذي جسدته بعمق متقدم الممارسات الكلدانية وهي مراقبة النجوم والكواكب وحساب حركاتها والتنبوء بالمسارات ولحد البوم الكثير من الحسابت وتطبيقاتها
هي السائدة كقسم اليوم والسنة والاشهر وتوقعات الخسوف والكسول ومرور المذنبات الرئسية ...الخ وتحول تلك العلوم الى عبادات وايعاز المتغيرات وتكرارها الى عوامل ميتافيزيقية ..وان بعض من الدارسين يؤصل ذلك للمجوس الذين برعوا في ذلك ولكن الجواب جاءهم المجوس اكتسبوا علومهم من الكلدانيين اصلا ..
الزمخشري في الكشاف يقول انهم قوم عدلوا عن دين النصارى واليهود وعبدوا الكواكب . فخري الدين الرازي يقول هم قوم يعتقدوا من البداية ان الكواكب السبعة السيارة هي المدبر للعالم وخالقه وهؤلاء هم ما يسميهم بعبدة الكواكب ....ويقول ان ابراهيم ع* كان على دين الصابئة ....
هم ومراجعهم ينكرون انهم من عبدة الكواكب ، هناك من يرجع ذلك لرفع عنهم تهمة الوثنية . شمس الدين الدمشقي قسم الصابئة الى قسمين احدهما القائلون بالهياكل وهم عبدة الكواكب . والقسم الاخر يقسون الاشخاص ورموز
وعاديات تعود لرسوم الاشخاص ويقول انهم عبدة اصنام وانصاب .. هم يقولون انهم ورثة الانبياء الاوائل وان مراقبة الهياكل اخذوها عن عاديمون وهو نبي الله شيت ع* والقسم الروحاني الذي يقدس الاشخاص والصور بأنصاب واصنام يقولون انها صور روحانيات الكواكب الدوارة .. ابن خلدون يذكر في تاريخة ان الصابئة هم القائلون
بالهياكل والصنام الارضية وانكار النبو اءات .....الديانات الاولى هي الطبيعية ، واصحاب الديانات السماوية التوحيد
يقولون بان الديانات الروحية سبقت الاولى ، لا خلاف بان عبادة الكواكب والنجوم هي ترتبط بالاصول القديمة حيث
الديانة الاعم في العصور التاريخية ، طورها الاول عبادة النجوم بعد التطور من عبادات ارواحيات الطبيعة كالاشجار والريخ والماء والفيضان .....الخ وعبادة الكواكب والاجرام مرت بمراحل متعددة وظروف تاريخية حتى بلغت المستوى الذي تكون الممارسة الطقسية بشعائر الرسوم على هيئة الاصنام والرموز والاوبد والعاديات ....
لايزال المحافظون من الصابئة يقسدسون مظاهر الطبيعة ، يرون في النار والشهب والرعد والبرق رموزا تعبر عن ارواح تلك ااكواكب ويتخيلون لتلك الاجرام العلوية اشكالا خاصة نحتوا على صورها التماثيل المقامة في الاماكن المرتفعة ، كان لكل نجم صورة ، ولكل كوكب تمثال .
الطزر الثالث بدأ باستقرار تلديانة التعبدية على اعتقاديات خاصة بالصابئة بعد دخول الكتب والاسفار واعتناء الكهنة
بدراستها وتدريسها بمفاهيم تعنيهم اجتهاديا وتسربت اليهم تاثيرات الفلسفة اليونانية .
في الدور الرابع ظهرت فكرة المجدد للديانة ، وهي التي لا يكاد دين يخلو منها . اعتقد الصابئة بيحيى ( يوحنا المعمدان )
وهو المجدد المنتظر وما زالوا يذكرون تعاليمه ويعتقدونها كلام نبي مرسل اليهم خاصة دون سواهم من البشرية .
ابن منظور صاحب لسان العرب يقول انهم قوم يزعمون انهم ملة دين نوح عليه السلام .
صبأ من دين الى دين انقلب من اعتقاده القديم الى اعتقاده الجديد .وفي العبرانية الصابئين جند السماء
يقول نولد هكه * الى انها مشتقة من صب الماء وقيل انهم بقية الكلدانيين المتصلة بالنصرانية من اصحاب مار يوحنا في البصرة .
فرقهم اربع 1/اصحاب الروحانيات وقالوا ان الكواكب الفلكية هي هياكل هذا الروحانيات
2/اصحاب الهياكل وهم يوجبون ان يكون للانسان وسيطا متوسطا مما يشاهد ويرى والروحانيات
لا تحقق ذلك الاقرب هي الهياكل فهي الالهة والارباب والله تعالى رب الارباب
3 / اصحاب الاشخاص
4/ الحلولية
وذكروا في القرأن في اكثر من موقع *ان الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين ومن آمن بالله واليوم اﻵخر * الاية 62 من سورة البقرة
وورد ذكرهم في الاية 69 من اية المائدة *ان الذين هادو ا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل
صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون *...ومختلف بين المذاهب وبين المذهب الواحد من المعني من ايام المأمون البعض يقول اهل العراق منهم وليس اهل حران ، وقسم يقول لا اهل العراق ولا اهل حران هم قوم يحيى بن زكريا في
غور الاردن ان الموجود اليوم عقيدته غير تلك ......لن نخوض فالامر تشتيت لا يعنينا بقدر من ان نقول انهم من اهل الوطن الا ؤذصلاء مهما تكن عقيدتهم هم احراروالامر درس تعريفي وليس خوض في العقائد وصحتها .
محنتهم ايام المأمون اضطرتهم للتنكر لعقيدتم والتنصر وكانوا من اهل حران وشي بهم بعض من المغرضين .. ولكن بعد وفاة المأمون يقال انهم عادوا لعقيدتهم .. يكثرون قرب ضفاف دجلة والفرات وشط العرب وكارون والدز ....
اما صابئة حران لا شواهد تاريخية توكد وجودهم ولا معابد ولا اثر ولذلك يعتقد انهم اصحاب نحلة مغايرة زعموا الصابئية ثم التنصر للخلاص من كان يحاك لهم .
صابئة العراق يسمون انفسهم من المندائين وكثير مهم ديانتهم الطقوسية هي العقائد القديمة والشعائر احترام النجوم واستقبال نجم الشمال وتكريم الكواكب السيارة ولهم لغة دينية يتقنها الروحانيون ويحرصون على عدم تعلم سواهم لها شفاها الا في اطار الطائفة وعلى عدم نشر كتابتها حماية لعدم ايقاف ابناء الطائفة على اسرار الديانة لئلا يفلت الزمام
من ايديهم ، لغتهم قريبة من السريانية ولكن حروفها غير حروف السريانية . هي من اللغات الارامية القديمة ولغتهم الرسمية المتداولة هي العربية .
يقول ابن القفطي ان ابا حنيفة النعمان حرم نكاح واكل ذبائح المندائية . احلها تلميذه ابا يوسف وتلميذه محمد الشيباني . ومن يفسر القول ان تحريم النعمان اقتصر على اهل حران عبدة النجوم اما صاحباه فقد افتيا باهل البطائح من اهل العراق ،بزعم انهم فرقة من اهل الكتاب النصارى على اعتبار ان عيسى المسيح عماده تم في نهر الاردن والذي عمده يحيى بن زكريا وبذلك هم يقررون ان صابئة العراق مردهم مغتسلة ولله العلم ....اما رواية المندائية انهم انتقلوا من الاردن الى العراق . فقد اضطهدم اليهود فقادهم النصوريي* وهو الكبير الاعظم والكهنة من اورشليم وجابوا الارض بحثا عن موطن بديل ومأوى يعصمهم فقد قادهم الترحال الى جبال ميديا ثم الى مدينة حران . لم يستقروا طويلا لضغط المحيط فكانت هجرتهم الثانية الى القسم الادنى من بلا ما بين النهرين حيث حطوا اولا الترحال في الطيب وهي من مدن جنوب العمارة من ارض ميشان المملكة البائدة . يعتقدون بخالق واحد ازلي خالد لا اول لوجوده ولا اخر منزه عن عالم الملكوت المادي والفيزيقي ، لا تدركه الابصار ، لا تناله الحواس ، لم يلد ولم يولد ، هو علة الوجود وخالق الاشياء ومكونها تشكيلات . المتمعن يجد ذلك الاعتقاد اقرب الى الفهم المعتدل لعموم اهل القرآن . ويلي الاله في المنزلة 360 شخصا خلقوا ليفعلوا افعال بامر الاله ولكنهم ليس آلهة باي حال ، ولا هم من القديسين ، ولا من الملائكة وان هم كانوا صنفا منهم . لكل واحد من هؤلاء مملكة في عالم الانوار آلمي دنهورا* اعلاهم منزلة ماري آدر يوثا * . هناك الموجود الاول يتصورونه اول من خلف الله روحانيا وهو هيي قدمايي* اي الحي القديم بلغتهم ..آدم هو كفرة قدمايا *
اول الرجال .
ويعتقدون بان ثمة علن وسر ؛ كل كائن له وجودين علني وسري وكذلك للكون مشوني كشطة * الجانب السري
آره تيبل * الجانب العلني .
قصة الطوفان قريبة من رواية التوراة باصولها العراقية واطلاق الحمامة والغراب لاستيضاح فرب اليابسة ...ولكنهم يقولون ان الفلك لم يكنزعليه الا نوح وامرأته وابنه سام . ونوح المقدس بعد ان نزل اليابسة راودته امرأة من الجن
وكانت بكامل زينتها طافحة بالاغراء ، غازلته واغوته واستدرجته ليواقعها فعل فسقط في المعصية ، ظنا منه انها زوجته فحملت منه ثلاث بنين هم حام ، يافث ، يامين ؛ هم هؤلاء اصل السود والفرنج والترك . التوراة في سفر التكوين تقول ان نوحا وساما وحاما ويافثا من اولاد نوح ومعهم ثلاث نسوة صعدوا الفلك مع كل الوحش زوجين زوجين ...في نظرتهم للخير والشر تماثل مع ما يراه المسلم 1/فالله مكو *الخير والشر وهو خالق لهما وليس الانسان له قدرة ولا اختيار ( هي فكرة اهل الجبر من المسلمين ) 2/ فاعل الخير والشر هو الانسان الذي يملك الارادة
الجزئية بالتمكين ولهو حرية الاختيار المطلق بالتيسير .3/ كل الخير من الله جميع الشر من الانسان .
هم الصابئة على الرأي الثانى فالخير والشرمن الموجودين قبل الانسان ويحدثان بفعله وان أرادته جزئية ولكن اختياره
المطلق هو ممكن له ويضعه في توجب تحمل العواقب وبذلك فهو مسؤولا امام الله عن الافعال وما ينجم عنها ..
يعتقد ون انهم يتبعون تعاليم آدم ولديهم كتابهم الكنزا * وهي صحف آدم ...يؤمنون ان تقادم العهد ونشوء المذاهب
الشرعية والاديان الوثنية ادخلت تعاليم غريبة فجاء يحيى يهيه* ليخلص الدين من الاوشاب ومن المذاهب الدخيلة
..وعن ذبح يحيى بعد رفض زواج هيروتدوس من ابنة اخيه هيروديا ..كان القراؤون من يهود يجيزون زواج بنت الاخ وبنت الاخت .اما الربانيون فهم لايجيزون ذلك مطلقا والصابئة على هذا المذهب ، وذلك ما دفع يحيى للاصرار على اجازة الزيجة ...التوراة لم تذكر يحيى بن زكريا ولكن الانجيل جاء على ذكره في الاصحاح الاول من انجيل لوقا وسرد قصة ملك اليهود هيروتدوس والكاهن المبجل زكريا وامرأته من بنات هارون تدعى اليصابات اليزبيث* وقصة برهما وزهدهما وكون الزوجة عاقر وولادة يحيى عن كبر . يورد الصابئة قصة ولادة عيسى ويحيى وصلاتهما ..منزالمسلمين من يعتقد ان قبر يحيى في داخل المسجد الاموي الكبير في دمشق ، المسيحيون يقولون ان رأس يحيى في كنيسة المسقوف على جبل الزيتون في القدس او في جوار نابلس بفلسطين ولا يوجد موقع دفن الجسد ولا يجوزون زيارة الغي لعدم جواز زيارة الميت لان الجدث من الجسد فان والروح ليست فيه ..الصابئة يعتقدون في الغالب ان الجسد والرأس للمعمدان دفناومعا في ششتر بايران .
ينقسم الروحانيون الدينيون الى خمس مراتب 1الحلالي (الشماس)
2الترميدة ينتقل اليها الحلالي بعد فقه الكتابين المقدسين التعميد والاذكار
3الكنزبرا وهو يرتقها الترميدة الكنز فراء بعد حفظ كتاب الكنزا ويكون
متزوجا وغير عقيم وثمة شروط عديدة اخرى متوجبة ان تتوافر فيه
4ريش امه *ريشمه* رئس الامه وليس في الصابئة من بلغ هذه الدرجة
5الرباني وهي الاسمى والاعلى تلي ريشمه ويقول الصابئة لم ينلها غير
يحيى يهحيه يهاته * ويقولون بعدم جواز وجود شخصين في وقت واحد من
المرتبة الدرجة ويحيى ليس رسول بل نبي خاص به ملة ونحلة ودين
يحرمون الصيام حيث احل الله الطعام ولكنهم بمجاورتهم للمسلم يجارونه بصيام اول رمضان ويمتنعون عن اكل اللحوم 33 يوما متفرقة على طول السنة ويسمونها مبطلات حيث يبطل فيها النحر كما عند النصارى . يؤدون صلاتهم وقوفا وركوعا وجلويا على الارض من دون سجود في ثلاث اوقات قبيل طلوع الشمس وعند نزولها وقبيل الغروب
وتستحب جماعة ايام الاحاد والاعياد . من طقوسهم التعميد الذي يعني الاعتراف بانكسار الارادة الشخصية واحتسابها في حكم الزوال والنزول تحت الماء المتوجب انه جاري رمز لذلك والنهوض من تحته ، الخروج هو عودة انبعاث جديدة للحياة ... لهم اربعة اعياد قومية ؛ العيد الكبير الكرصه* والعيد الصغير وعيد البنجة وعيد يحيى .
يتوجب ان يتعمد الصابئي في هذه الاعياد ولو مرة في حياته والعماد الصابئي نصب علم يحيى* وتوزيع اقراص
البهثة* ومياه الممبوهه * .. يرى الصابئة العزوبية خطيئة وسنتهم 390 يوما 12 شهرا كل شه 30يوما مع 5
ايام كبيسة واربعة فصول تبديء السنة بشهر شباط الشرقي ويعتقدون بصحة التاريخ الهجري ويستعملونه فالنبي محمد منصوص عليه في كتبهم المقدسة وهو بداية العهد الاخير الذي يحتاج الى اصلاح ونعتقد ان ذلك جاء
لمعيشتهم الطويلة مع المسلمين ....في احصاء 19 ت1 1947 عددهم كان 6597 نسمة ،،في المجموعة الاحصائية
لسنة 1965عددهم 14550 منهم 7350 ذكور 7200 اناث وهم قبائل تبلغ اكثر من 62 قبيلة ابرزهم المنداوية في ميسان
الخميسية في بلعة صالح والقرنة وهي الاكبر ، والبة زهرون ، والمسودنية ، والرو كمش ، والبنكاثية .
ينفرون من اللون الازرق النيلي الذي لوث به اليهود ماء نهر الاردن ولا يلبسون السواد حتى في الاحزان . لهم صناعة المينا وكان حكرا لهم لفرون وهو جوهر الزجاج من اكاسيد معدنية تصهر بمادة زجاجية لتزيين الحلي والاواني الذهبية والفضية واللفظ من فارس او تورانية تناقلها اهل مصر والفينقيون ثم انتقلت الى الهند والفرس والبيزنطيون وبلغت الاوج في القرن الساس عشر الميلادي في الطلب عليها ...
من الكثير من اهل البطائح يجيدون صناعة القوارب من القصب وتطلى بالقار ..والكثير التحق بالمدارس وواصلوا تحصيلهم فدينهم يحث على طلب المعرفة ولذلك نبغ منهم الطبيب والمهندس ومن الصيادلة والمحامين ومنهم من امتهن التعليم اضافة الى كل الوظائف المتاحة ومنهم من ابتعث للخارج واثبت الجدارة ...منهم عاد ومنهم بقي هناك اما اليوم
فعدد كبير منهم هاجر لظروف الاحتلال وما اعقبها من فوضى وهياج حركته اصابع سندرسها في مباحث خاصة .
يعتقدون الموت رحلة ينتقل بها الجيد للفناء والاندثار ولكن الروح تخلد بالخروج من هذا العالم ولا تفتى بل تنتقل الى
الى عالم الارواح النورانية يعتقد انهم قبيل الاحتلال ما بين 150 الى 100الف ومع ذلك نعتقد انهم في انحلال
فهم لا يقبلون التبشير ولا لنضواء من غير ملتهم و لهم ، وتفربوا في المعمورة ومنهم غير دينه او الاحفاد لا يجدون من يعلمهم اصول عقيدتهم في الغربة وكما اسلفنا اسرار الدين محتكرة من رجال المراتب المارة الذكر ..
عبد الرزاق الحسني * دين الصابئة المعاصرين ليس وثنيا ...
د. محمد احمد البكري *الصابئة طائفة من الاراميين تسكن الاردن هاجرت الى العراق
سيد قطب *هم من الاحناف الاوائل على ملة ابراهيم ...وذكرهم في ظلال القرأن موحدين
عباس محمود العقاد * الصابئة على ملة ابراهبم الخليل ابو الانبياء
مستر دراور * في عقيدة الصابئة المندائيين ان لب الدين وجوهره خلال جميع التقلبات والتغيرات هو عبادة قوانين الحياة الخصب العقيدة القديمة
ووجود اسم زهرون الحراني في البلاط العباسي من بين الفلاسفة يمكن ان يكون دليلا على صلة ما بين الحرانيين
والمندائية وهو رد على ما يقال ان لا وجود تاريخي لهم قد التقادم اتى على عادياتهم ومحى اثارهم ولكن نعتقد شخصية ان لهم وجود ....
انش آثرا* الرجل الصالح وهو في عقيدتهم اول من زرع النخلة .
يرجعهم البعض الى صابئي بن مارى زمن ابراهيم
والبعض يقول صبا الارامية غطس او تعمد بالماء
وهناك من يبول من صبأ خرج من دين الى دين اخر
الفيروزي في المحيط يقول * انهم جنس من اهل الكتاب والشمال قبلتهم
ابن خلدون يقول ان مصر سميت نسبة الى مصر بن يبطر وهم احفاد نوح وكان اهلها صابئة ثم حملهم الروم على اعتناق النصرانية
في كتبهم هجرة من طور ميديا بعد ان كانوا في طيب ماثه في ميسان واتجهوا غربا الى مصر واحتلوها وشكلوا حكومة ثم عادوا الى الاردن والقدس ومنها الى جبل مادي في حران السفلى الداخلية *ثم الى جنوب العراق وقطنوا الكيب مرة اخرى والبطائح (كتاب حران كويثا ) وتعتبر عودتهم بعد الهجرة .
قرار مجلس التدوين القانوني بخصوص الاعتراف بطائفة الصابئة كطائفة وفق نص الدستو الموقت المادة 19 *
المواطنون سواسية امام القانون دون تفريقى بسبب الجنس او العرقر او اللغة او المشأ الاجتماعي او الدين *
القرار رقنم 229/1973
من الاحثين في المندائية من يعتقد انه حسم موضوع اساسي وخطير واعاد ربط الاصول والجذور فيما متحصل حتى اليوم للنحلة والملة ، مع الدراسات التاريخية والاثنية والميثولوجية والانثرو بولوجية ولذلك لم نرغب التوسع في دراسة الجذور العقدية ليس فقط لهم بل لليزيدية والنسطورية كذلك كيمالا نسقط في فخ الاجتهاد ونخوض في معمعان
الاجتهاد والخروج عن الحقائق الموثقة كما يحدث هذه الايام وعوضا عن توحيد الناس عمقوا الفرقة وكرسوا التناقضات واذاعوا التباين والتضارب ودفعواالكثير الى استحداثات لم نجدها لافي كتاب ولا في مصدر عمره اكثر من بضعة عقود ....نرد ذلك للجهل ومنهم وجود قوى تتقصد ذلك ...فعدنا لسماع ان الصابئة من النصارى وانهم من
لسبطين المفقودين كحال من يصر ويعتب ان الامر خطير لجهل وفقر او لسبب لسنا فيه وكرد ام اكراد بكين هي
بيجين في العربية بكين الجزائز في الغرب اللجرية وهواندى نيوثرلاد ..... انها تراهات وخزعبلات لا تغنؤ بل تؤذي لانها تحرف عقول الحداي عما يتوجب ...التحويرات او اكتساب عادات او تلكلم لغات لا يعني تغير التأثيل .والتأثيل ليس تعنصر ...والاخير لا يفرض ان تملي ما تتلفضه في لغتك ولهجتك عل سواك وخصوصا لما السائد عمره.عصور قد قبل التاريخ ....اما من يتعسف فهو مقرف العقيدة او يقترف رذيلة التعصب او يدفعنا لنبحث عن من خلفه ..وكما تحدثنا عن النساطرة هو التاريخ واللغة فالسريانية من الارامية وهم اتباع المبجل نسطور....لا علاقة لكلام القاه د. غرانت او اقترحه بعدة د. ولكرام غير المتخصصين... والمغرض والذي خلفه دوافع لمحاولة ربط مع السبطين المفقودين.. واليوم هناك الفحص الجيني للحمض النووي وهناك المواصفات المورفولوجية والدروس الانثرو بولوجية ......



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارهاص
- شرود قبلة
- 3 المتلازمة الكويتية E
- النساطرة /بين الكلدانية والاثورية /B
- هجرة الازرق السمائي الى الازرق المائي
- النساطرة /بين الكلدانية والاثورية .....حقائق وتهاويم /A
- أناملي رموش تشتهيك غابة بلور
- الشبك /اضواء على ملل ونحل من الغلاة في العراق لندرة المصادر ...
- 3 المتلازمة الكويتية D
- على يمين القلب /نقود انثوية 31/فائز حداد B
- صلاة نهد
- 3/المتلازمة الكويتيةC
- على يمين القلب /نقود انثويةة31/فائز حداد A
- 3/المتلازمة الكويتة B
- ملأت صريفة العراق دموع
- 3/المتلازمةالكويتية A
- انتشاء !!!
- اليسارية في تكوين قاعدة تنظيرية عربية للنقود /2
- وقائع مهمة قتالية لجندي من الافراد
- اليسارية في تكوين قاعدة تنظيرية عربية للنقود /1


المزيد.....




- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- المتطرف -بن غفير- يعد خطة لتغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى ...
- فيديو/المقاومة ‏الإسلامية تستهدف قاعدة ميرون -الاسرئيلية- با ...
- -شبيبة التلال- مجموعات شبابية يهودية تهاجم الفلسطينيين وتسلب ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف مقر قيادة الفرقة 91 الصهيونية في ث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد محمد مهدي غلام - الصابئة( المندائية )/نحل وملل في العراق