أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محسن لفته الجنابي - هل أتاكم حديث العنف الأسري!














المزيد.....

هل أتاكم حديث العنف الأسري!


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 5405 - 2017 / 1 / 17 - 09:27
المحور: المجتمع المدني
    


بمناسبة مناقشة مشروع (قانون الحماية من العنف الأسري) من حقي كمواطن أن أدلو بدلوي
على شكل شهادة عمّا نرى :
رأينا أب رمى أولاده في الشارع لأن زوجته الثانية طلبت ذلك منه
أعرف أب تزوج ثانية فأنقلب الى وحش أفترس عائلته الأولى
أعرف زوجة أب تعذب أبنة ضرتها التي تطلقت باليوم كذا مرة
هناك أخوة يضربون أخوتهم وأخواتهم حين يتناولون المشروبات والمخدرات دون سبب فقط لأنهم الأقوى
أعرف نساء يتعرضن للظلم والتفقير والتجهيل وكأنهن سبايا في عصور قديمة مخجلة
للبيوت أسرار كلنا نحترمها لكن التسريبات الخطيرة جعلتنا في حيرة لأنها في الحقيقة جرائم كبرى تجري دون أن نحرّك ساكناً فالمجتمع عندنا محكوم بتقاليد هي الأخرى ظالمة , فمن يجرؤ على التدخل حين نرى زوج يضرب زوجته أو أب يعذب أبنه أو حتى يقتله؟
وبتلك الحيرة الكبيرة لايسعنا إلا أن نقول ونصرخ بأن واجب أصحاب القرار هوحماية الشعب , وتلك الحماية تكون على شكل سن قوانين أو توفير موارد لحماية الأطفال , أيتام , مضطهدون , أطفال شوارع من العنف والفقر الذي يصيبهم كذلك إنقاذ المرأة أو الرجل إذا وجد نفسه مشرداً في الشارع مهما كان السبب
لاتسألوني كم مرّة تداول النواب مفردة (الشعب) تحت قبة البرلمان.. أعتقد ولامرّة
ولاتقولوا لي أنك تستعرض لتحابي الساسة فما أنا سوى فقير بأنف يابس لأبعد مرّة
لكنني فقط مدّون على مالت الله
عذراً أحبتي
نحتاج بعض التقديم لأننا في عصر يسوده الشك ففقدت الناس الثقة فصار من الواجب الشرح والأسهاب لكل جملة وكلمة مع كل الخجل مما وصلنا أليه في عصر التراجع الأدنى
اليوم تمت مناقشة القانون المذكور في السطر الأول أعلاه
وبتلك المناسبة نناشد النواب الإنسانيين أن يقرّوه لينقذ الناس المبتلية بالعنف الأسري , فالأخير لا يقل بخطورته عن الإرهاب أو الجرائم الكبرى إن لم يكن العنف سبباً رئيسي لتفشي باقي الجرائم في البلد
الأسلاميون أعترضوا على القانون لأنه -حسب إدعائهم- يتناقض مع مباديء الأسلام الذي جعل الرجال قوامون على النساء في كل فعل وتصرف مهما كان متطرف
ولأن للأب صلاحية مطلقة بقتل أبنائه تحت ذريعة النص القرآني (ولاتقل لهما أُفٍ) وأن الأسلام لم يغادر صغيره وكبيرة وأن الدستور يقول بأن الأسلام أساس التشريع في البلد ألخ.. ونحن نرد عليهم بسؤال :
هل أن الأسلام يرضى بأن ترمى الزوجه في الشارع وأن يتشرد الأولاد وأن يضربون ويعذبون ويقتلون وكذا مما يحصل يومياً عندنا ؟

على غرار الطرح الذي قدمته النائبة شروق العبايجي أطالب بتوسيع القانون ليكون أكثر جدوى ليعالج بوضوح كل تلك الجرائم التي تحصل خلسه فالأنسان أولى من ربوبية الظلم التي وضعت من أجل العدالة لـ (تُشرْعِن) للظلم في عصرنا , أنتهى



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساعة في عين الكحل
- دجلة والفرات تنعى ضفافها
- نبات الخس هو الحل
- ليالي اليونامي واليونسكوم
- قصة حسوني وإغتيال الأب للأبناء
- العشاء الأخير للقانون
- تاريخ الأبادة للساذجين
- كلاكيت رجوع الكهل الى صباه
- أصل الليالي البيض
- الظهور الأخير للرجل المبتسم
- ومضة من عذاب الظرفاء
- تكنو مولاي
- رؤية فيها مفاجأة للمطرب (ليونيل رتشي) عن العراق والمنطقة
- المشهد من راس الشارع العراقي
- نوروز وبداوة تفكيرنا
- سوالف متخلص من حي النصر
- ومضة إنصاف في عيد الدنيا
- الفساد بين الثغرات الصغيرة والثقوب السوداء الخطيرة
- هل أتاكم حديث : قتل العراق أقتصادياً !
- يوميات فيسبوكي عراقي


المزيد.....




- الرئيسان التركي والألماني يبحثان بأنقرة وقف الحرب على غزة وت ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا
- -طيور الخير- الإماراتية تُنفذ الإسقاط الـ36 لإغاثة سكان غزة ...
- إيران.. حكم بإعدام مغن أيد احتاجات -مهسا أميني-
- نداء من -الأونروا- لجمع 1.2 مليار دولار لغزة والضفة الغربية ...
- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محسن لفته الجنابي - هل أتاكم حديث العنف الأسري!