أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - حواراتنا كثيره ... أشدها النفاق...وأخطرها التظاهر














المزيد.....

حواراتنا كثيره ... أشدها النفاق...وأخطرها التظاهر


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5404 - 2017 / 1 / 16 - 16:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حواراتنا كثيره.. أشدها النفاق.. وأخطرها التظاهر
محمد علي مزهر شعبان
حين يتصدر السياسي الفاشل لادارة مؤتمر، ويناقش سبل النجاح لتجربة هو ازمتها واشكاليتها وعقدتها، فكيف السبيل الى حلولها ؟ دون شك ستكون النتائج خيبة أمل . حينما تكون انت أس الازمة وعقدتها المستديمه، كيف يقدر لك ان تكون المؤهل لطرح حلولها ؟ واذ تقدم لنا خطاب الاسطوانة المشروخه، المعروفة المشارب، المحفوظة كانشوده، البضاعة ذاتها تتلون تطرح حسب الطلب ولغاية ما، خفيت النوايا، وعرف ما كمن في السجايا في حصاد هكذا فعاليات بائسه.
هل تريد ان تمررالفشل، ببارقة نجاح مرهونة بأمل ؟ هل تريد ان تقنعنا ان تتابع الخطوات هومن بديهيات المواصلة، لتقرع على الرؤوس رهان الاقناع بأن نكوص مشروع التسوية يلاحقه مؤتمر حوار يسد فراغ مما تقدم ؟ في المؤتمر قدمت سياسين هم الازمة، وخطاب يلكونه حتى نفرت اذاننا من تكراره، فأي نتيجة وصلتم وأي حلول فككتم، هل احضرتم الازمة بادواتها اذا كان المتحدثون ذاتهم ممن تربع على المشهد وممن احاطوا الوطن ورهنوه بالازمات والتكتلات ؟ واذ يعتلي السياسي ذاته منصة الخطاب منذ اكثر من ثلاثة عشر عام ماذا في جعبته من جديد ؟، الضرورة تحتم ان يتحدث بالمشكلة وحيثياتها وتشخيص طبيعة الصراع، مفاده غاياته عناصره يؤشر على مواطن الخلاف، ويشخص بالعناوين الرئيسية من يدير الازمة والعقبة الكئداء امام حلولها، لان السياسي هو صاحب المشكلة ومديرها. اذن تلزمك الضرورة ان تتنحى جانبا ودع المثقف والناقد والمعرفي الحيادي، يضع لك الحلول بعيدا عن الاجندات والارتباطات والتحزبيه .
السؤال ماذا تمخض عن المؤتمر ؟ تبارى ذات الوجوه ببدلاتهم الانيقه، وعلى ذات الرنة والايقاع حتى إنهالت الاماني علينا كشلال، وزفت تباشير تحقيق الاحلام من افواه تعرف ان تقرأ السطور وتدرك انها من خطط لما يدور. مؤتمرات وقاعات ودعوات لمن لا (يهش وينش) مجاملات تبادل القبلات، وعلم لدولة ال سعود، هي ربة الحروب وحصاد الارواح وممن جعلوا أرض الاوطان يبابا وخرابا ودماء، لم تحضر المؤتمر ولم تقف معك يوما، وأردفتك مباشرة حيث أعلنت انها ستقيم مؤتمر عالمي للحوار، يتراسه اله الدمار .
نعم تمخض جبل المؤتمر فولد لنا المعجزة، في أن يشكل مجلس للحوار. اذن علام تعقد مؤتمرا؟ اذا كنت قد بيًت لتشكيل مجلس، بهذا قد أنهيت كل قيمة للمؤتمر، لانك لم تصل الى أسس الحلول الناجعة والناجزة بعد تلك المقدمات وصولا الى نتائج جعلت منك ان تشكل مجلسا لادارة ما تمخض من نتائج، ودون شك سيتكون مجلسك هذا من وجوه الازمة ذاتها، وحسب التفصيلات التحاصصيه .
اني اجد بان لا يختلف اثنان على ماهية الحوار، حين تسندك دعائم، واستحضرت لخطابك كل اللوازم، مدركا على اي شاطيء سترسوا، دون جعجعة وصراخ، لانه سلاح اللذين لم يقبضوا على الحقيقة . حقيقة من دعمتة طروحة ايقنت ان طريق الحق يحتاج الى شجاعة من يسلكه رغم الوعثاء والمشقة ، الحقيقة التي عرفت الايمان الذي مر من مسالك عقل راجح ، ومن معمل التجارب ، ومرت بمرشحات الرؤى المدركه، والعين الباصره، والبصيرة التي أدركت مبلغ الصيرورة .
اننا نحتاج الى معجزة من نوع اخر ، اقوى وابلغ من عصى موسى ، لاننا في هذا الوطن نحتاج الكثير الكثير كي نكون لائقين دون تلك الافواه، بعضها في دهليز التقوقع، واخر يمسح في اردية التعلق .
معجزة تمتلك ارادة القوة وقوة الاراده، قبالة شخوص تتلون كالحرباء في علنها وفي مجالس اسرارها. امراضنا كثيره، أشدها النفاق، واخطرها التظاهر،
ولا علاج الا بمعجزة حيث يكون الانطلاق . الانطلاق في اجواء الحلول الحقيقيه دون زاد ملوث وبضاعة افكار بائره، يرتل تعاويذها ممسوسون منافقون ، يختبرهم قدرهم بين حين واخر، فان حضروا يلعنون، وان ناؤوا يتملقون ، يتقاصصون في امجاد القتل وهو رصيدهم الوحيد ، وينتهون حيث الرقاد المعتاد ، بشخير يتزامن ايقاعا ويتموسق انسجاما مع ( ضراط..هم الثقيل)



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عيدك... أجراس نصر... وتيجان فخر
- وثيقة التسوية ... أكلتها أرضة المفخخات
- إعلام مأجور .... لخزائن موتور
- حلب .. اسقطت رهان الاقوياء
- البصرة ... ستقطع ضروعها .. ايها المتخمون
- الصناعات الثقافية
- السليمانية على صفيح ساخن
- بين سيوف أل امية ...... ودماء أصحاب القضية
- فوز ترامب ... المفاجأة ... ام الاسباب الموجبه ؟
- الجنة ليست مرتعا ... لمن يبتاعها مجانا
- الحشد .. على ابواب تلعفر .. رغم انف تركيا
- اقتلوا ..... زينب
- أل سعود .... هل ادركتم سوء العواقب
- الموصل .... في المزاد
- موقع المسلة ..... كم تضع في ( السلة )
- قيل للحرامي إحلف ... قال جاء الفرج
- لصوص .. يدخلون من ثقوب غباءنا ... ابطالا
- مشروع قانون مجلس النواب ... هل الاعتراض على التوقيت والبنود ...
- زيارة المالكي الى السليمانية ... اهداف محتمله وليست محالة
- رسالة مثال الالوسي الى السيد مقتدى ..... خطاب قاسي لقائد سيا ...


المزيد.....




- لماذا أصبح وصول المساعدات إلى شمال غزة صعباً؟
- بولندا تعلن بدء عملية تستهدف شبكة تجسس روسية
- مقتل -36 عسكريا سوريا- بغارة جوية إسرائيلية في حلب
- لليوم الثاني على التوالي... الجيش الأميركي يدمر مسيرات حوثية ...
- أميركا تمنح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر با ...
- ?? مباشر: رئيس الأركان الأمريكي يؤكد أن إسرائيل لم تحصل على ...
- فيتو روسي يوقف مراقبة عقوبات كوريا الشمالية ويغضب جارتها الج ...
- بينهم عناصر من حزب الله.. المرصد: عشرات القتلى بـ -غارة إسرا ...
- الرئيس الفرنسي يطالب مجموعة العشرين بالتوافق قبل دعوة بوتين ...
- سوريا: مقتل مدنيين وعسكريين في غارات إسرائيلية على حلب


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - حواراتنا كثيره ... أشدها النفاق...وأخطرها التظاهر