أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - الاردية الزيتونية قصة قصيرة















المزيد.....

الاردية الزيتونية قصة قصيرة


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5403 - 2017 / 1 / 15 - 18:08
المحور: الادب والفن
    


مع أن الأحد الثالث من شهر مايس / أيار ينتمي لبداية العقد السابع من ألفية التاريخ الحديث الثانية، كان شبيهاً لحد ما، بأحد العقود الماضية من الشهر نفسه، إلا أنه كان مختلفاً في واحدة من اساسياته الفريدة التي كان العراق، وعلى مدار الساعة، يولد العديد منها في كل ناحية من نواحي أرضه المليئة بالمفاجئات.
في تلك الساعة من صباح الأحد ذاك، لم تكن الشمس في السمت تماماً، بل لصفحات الوجوه وواجهات الاشياء أقرب. وبما أن الحجوم ( الثابتة أو المتحركة) كانت ترسم على الأرض ظلالا تتحول في كل لحظة من لحظات دوران الأرض حول الشمس، فقد رسمت في نهاية ذلك الصباح بعضا من ظلالها الصغيرة، شبيهة بافراخ دجاجات أندست بين ارجل امهاتها، وأرجل السابلة في محلة " الدوريين" التي شكلت مع حواري ومحلات بغداد، كرخ بغداد الواسعة.
شهر مايس/ آيار بالنسبة للعراقيين، بداية شوط عسير، هو بداية صراط طويل وغير مستقيم فوق حمم نار جهنم الكبرى. على أنه وقبيل شروق الشمس، بدا على غير العادة، صباحا رائقا.. تهدهده ريح عليلة، أنست الصدور التي تنفسته بغبطة، أن تكون حذرة كعادتها. ولكنه وبمجرد مرور سيارة " اللاندروفر" الحمراء، التي اتخذت طريقها مسرعة نحو السوق التي تتوسط المحلة، والتي ما لبثت أن توقفت عن سرعتها الجنونية، ليتحول الصباح إلى انكسار غريب في مشاعر العامة، ثم إلى كارثة مروعة.
النسوة المتبضعات اللواتي ظهرن كالرجال متبرمات وضجرات قبل حدوث الانكسار بدقائق، أكدن بأن النهار الواسع الذي ملأ اجسادهن بالقشعريرة، كان نهار فأل سوء متوقع. لإحساس الناس الطيبين دليل صادق لا يخذل ظنهم في توقع الاحداث المصنوعة في جنح الغيب، وقبل أن يروها بأم أعينهم.
كانت للضجر المقرف في النفوس، سحابة غير مرئية قد مست وجدان واحاسيس الناس من سكان المحلة. فبمجرد تسنمت الشمس صدر السماء الفسيحة، كان ربو الاحاسيس الصادقة قد أخذ مداه قريبا من وعي الناس لحقيقة ما وراء الهدهدة الرقيقة من خشونة متوقعة في مثل هذا الوقت من مطلع كل صيف.
بعد توقف السيارة الحمراء المفاجئ التي أحدثت صوت فرملة عجلاتها شرخا في نظام تسلسل الغرائز والصفقات، كانت ظلال سمر قد ولت بعد انضغاطها زمنا قصيرا بين الاحذية وأسس البنايات، قد ساحت من جديد مثل قار مائع أمام وخلف الهياكل والاجساد. وكانت تبدو أشد قتامة من أية ظلال مرسومة في ذات اللحظة على بقاع معينة من يابس الكرة الارضية، لمثل هذه الكائنات المختلفة. وكان ثمة ضرورة بين بعضها بعضا. وأكثر شبهة بتلك الاثارة التي يعقدها رجل مع امرأة في ركن السوق أمام بصر الكثيرين من غير أن يثيرا حفيظة أحد أو شكوكه.
مع انقطاع صوت الناس والاشياء المفاجئ، كان صوت متقطع من الاثارة في الخيال الجاف ما زال يتساقط كما حبات الخرز في جوف المكان الاخرس. وكان واهناً ومشوشا، لكنه كان بين عرق ولهاث الشريكين ومرات من جزعهم، ظل متحركا، على أن صوت محرك السيارة الحمراء بعد توقفها وسط الجمع، كان سيد الأصوات جميعها.
الصمت الساخن في العيون والمحاجر كان يتردد داخل الصدور وفوق الرؤوس .. خلف وأمام الاشياء، متيبسا بين الاردية والازقة والنفوس. يسقط على كل نواحي المكان. لم يكن بمستطاع ذكاء البعض ليدرك ما وراء تدبير السرعة الرعناء وتوقفها المفاجئ التي أداها الرجال الثلاثة عندما ترجلوا مسرعين إلى حوض السيارة، كما لم يكن بمقدور الفطنة وحدها أن تجعل البعض الآخر، مستعدا لمواجهة ريح اللحظة التي صبت كالحساء الحار فوق رؤوس الجميع.
الذين استفزهم الأمر والذين أحاطتهم الخشية، بدوا مستريبين. كانوا أشبه بديكة قتال، خرجت توا من معركة غير متكافئة، مثخنة بالجراح. وكانوا متضايقين، بؤساء، يتنفسون الهواء بصعوبة. تساءل رجل من بينهم، طويل القامة، نحيلا:
ــ " ما الأمر ؟!".
وعندما أرسل زفيره ثقيلا من رئتيه، سقطت على شاربه الكث، قبل أن تبلغ أذان القريبة منه، ثمة قطرات من عرق مقززة، لتندس بين ظهور البعض والآباط لتحفر حدودها المتعرجة ، ظلت تندس كالحشرات بين طيات الجلود والثياب. لحظتها كان الناس يخسرون صمودهم بأسنان منقبضة. ينتظرون المفاجأة مجعدو الجباه غلاظا. ساكنين مثل عتبات البيوت الكالحة.
ــ " ما الأمر؟! ".
وثانية خسر الرجل من غير أن يربح انتباه الآخرين. تدحرج ضوء من عينيه الغائمتين، ثم سكت لاهثا.
المدينة البيضاء تحت السماء الزرقاء الصقيلة اللماعة، كانت تستعرض خوفها الأحمر على الجدران والاردية والسطوح والمنحنيات والسكك الهزيلة. أحايين حين تكون مثل ثور هائج يلطم الغبار وألسنة النيران بقرنين من غير طائل. ومثل ذعر تطارده الخناجر البربرية ولا تناله. مدارج ومدارج. جدران وسقوف. أبواب وأفنية تتصل ببعضها من خلال جذور اصابع وسلالم .. بكل ما يثير النفس ويغيظها. أو بما يجعلها تعيسة إزاء تاريخ من التناقضات والأوبئة والاعراف المترسبة تحت ركام السخام.. وبعض نوع من انسجام مهلهل. مقوسة وشامخة، كأنها الوحدة الخالدة التي تنتظر ليل على الطريق.. ليل سيأتي حتما، لتسترخي بحضنه قبل الموت.
كان لب الاشياء يكمن في الحركة الاستعراضية الزيتونية المتشنجة التي اداها الرجال الثلاثة بلباسهم الزيتوني الموحد، حين استداروا، بغلظة حول سيارتهم الحمراء. كانت لهم هيئات مميزة، كالتي لرجال الحرب المتميزة. لم يكونوا حديثي العهد بالاقلاع أو التصادم أو التلوي المصطنع، إنما حين استداروا صوب حوض السيارة الخلفي، خبطت اقدامهم، بقدر من الاستياء والعداوة، شيئا من الحيتان النافقة، أو الحلزونيات اللزجة النائمة داخل قواقع صلبة. مجنزرين . ومثل مسوخ لماعة صغيرة ، وقفوا على اسقلت الطريق عاقدين على رؤوسهم كوفيات حمراء بعقدٍ موحدة. كانوا مهندمين ومتأكسدين داخل بدلاتهم الزيتونية المكوية بعناية، في ذات الوقت بقي الرجل الرابع خلف مقود السيارة، يغذي محركها بنفحات البانزين المتتالية.
ــ " ما الأمر " ؟ّ!
سلال الخضراوات، وأكياس الخيش المملوءة بنبات الأخضر والأصفر والبرتقالي والأسود والأرجواني، تملأ الأرصفة. وكانت ثمة امرأة بيضاء، لجسدها لوّن الجبنة الطازجة، ملفوفة بثوبها الأزرق الموشى بالزهور الحمراء والبنفسجية ، تقف في محل نظر السائق تماما، عندما لاحظت أنها محاطة بعينيه الشرهتين، تضايقت، لأن قطرات الظهيرة كانت تندس بين ثنايا جسدها البض العريق.
سفينة حقيقية، راسية في موضع التعامد والتقاطع، تعج بالحياة والنشاط والاشرعة وبالأحمال النفيسة، وكانت للبصل الناضج، رائحة تملأ اضرحة السوق والخياشيم. وشلال من النهار الأبيض كان يؤذي صبر جمهور الفرجة ممن ينتظرون نهاية حاضر النشاط الزيتوني المعتمر بكوفيات حمراء.
أثنان من المسوخ الثلاثة، استدارا خلف السيارة ليفتحا الباب الخلفي وقت بقي الثالث مدرعا بأسنان وأضلاف وكلاليب، بلهاثه العسكري، يتفرس بالوجوه وحول المكان.
عندما فتح الرجلان الباب الخلفي، تدلت ساقان بَشريتان نحو الخارج أولا، ثم حين تعاونا على جر بقيتها من حوض السيارة، سقط جسد الشاب على الأرض. تفجر دم لحظة ارتطم رأسه بمؤخرة السيارة. كان نحيلاً، واهناً، خائر القوى. كان معصوب العينين ونصف من وجهه، بخرقة سوداء. الرؤوس التي استدارت، والشفاه المتيبسة، والجباه المنداة بماء القيظ، الجميع تيقظوا. بعض المتأخرين تشبث بثكنات أكتاف ممن كانوا في المقدمة. رؤوس وأيدي تدفقت على بعضها، تسلقت، تدلت لتسرق بالنظر فريسة الرجال الأربعة. وعندما تأكد قسم الجمهور المتقدم من هوية الشاب، انخذلت رؤوسهم ذليلة.
ــ " لا ! ".
في حين قال شخص كان قد حدد ملامح الشاب جيدا.
ــ مع الأسف.. شلون صادوك، أبو جاسم ؟!
محمد، غالبا ما كان ينظر خلفه، فيجدها هناك، بثيابها الفضفاضة، تجتاز الطرقات الخطيرة، والمعتقلات البعيدة، تحمل أحيانا مُدية أبيه التي ورثتها عنه بعد مماته، وأحياناً صرّة طعام تحشوه بالمنشورات السرية وبرسائل مهربة.
ويوم قالت متبرمة: " قتلني الهم يا محمد !". خشي محمد أنه فقد بها النصير الدائم الذي لا يكل. محمد أدار وجهه ناحية خلاء الغربة. سمع شكواها بملء الحواس، لكنه أدار للعجوز ظهره. لم يكن بعد قد أرسى سفينة ملاذه، لذا وجه سارية فكره لماءٍ غير محدد. هناك بقي في خاطره شيء يتحرك مثل قطرة زئبق في وعاء بلوري. وكانت لخياله عين واحدة، هي قراره البعيد.
ــ " لم أفعل ما ينكس رأسك أو يخزيك ".
ــ " حاشاك وليدي ".
حين تبسم بوجهها ابتسامته العريضة السخية، اضاءت ما حولها. لذا اضافت بصوت كسير:
ــ " لكنهم سيقتلونك. إذا لم يكن اليوم، ففي الغد !".
سمع نشيجها من بين تمخطها. شاهد احمرار عينيها وأرنبة أنفها. تطاولت رقبته مثل عنق أوزة برية مذعورة. كان محمد يرهف السمع إلى حركة غير مرئية. قال والبسمة قد جفت، لكنه حاول الصمود، ليهدأ خاطرها الكسير:
ــ " كلُ أبن أنثى وأن طالت سلامته ".
سدت العجوز بيد مرتعشة، سبيل بقية الكلام. صرخت مذعورة.
" أسم الله عليك وليدي ".
ولفضلة من قوة خفية في نفسه، حاول أن يحافظ على ثبات رأسه مرفوعة أمام عيون الحشد قبل أن تسقط أمام صدره متدلية كما رأس رضيع غط في نوم مفاجئ. ربما. وربما. وربما لأنه تأكد بما لا يقبل الشك، أن العجوز لم تكن حاضرة لتشهد حفل مذبحه.
وقت سقط على الأرض من بين أيدي الرجلين، جثا على ركبتيه. فكر" لو كانت حاضرة لقاتلت دونه حتى الموت.
قالت المرأة البيضاء بصوت معقد مشوب بالأنين:
ــ " عمت عين أمك، محمد " !
الكومة المدماة الواهنة، ما تزال تلتحف ببقية الثياب المتسخة. وعلى شيء من اللحم والعظام والدم، انكمش على بعضه متوجعا. وفي شرنفة المستحيل بين الحب والكره، وتحت طائل أن لا أمل، سحب نفساً قوية مكبوتة. وكان بعض من تعقيدات شائكة قاسية، قد خلفت في وجدانه سلسلة من مراحل الذئبية المتوحشة. قوانين.. شعارات.. أسماء، وهفوات على وجوه زرقاء، وسمراء، وحمراء، لملوك وخلفاء وجنرالات ووعاظ سلاطين واسراب مرتشين وحوشية وشرطة سريين واحفاد لجهات مشبوهة. جميعا مدججين بقوانين الفرض والالزام والعداوة. يرطنون بلغة الدم الواحدة. يمشون ويمشي الظلام معهم شبرا إثر شبر.
كان حفيف واهن يرش دخان سم على فراشات الخوف. يتسرب مع الدماء. ويلطخ الخرقة السوداء وزغب الشعر حول الفكين، ومقدمة القميص. وكانت متع الصداقة والحب وأحلام الطفولة والصبا، تلكم ذراع تسنده طوال الرحلة المضنية وزادا أخيراً في بقية المحنة الأخيرة.
جمهور الفرجة والتأسي يزدحم على مدارج مسرح صراع الغرائز والقدرية، ليروا حفل محاولة استئصال انواع النطف النقية، وكيف تستبدل بالمبضع الشره بنطف جينات العناكب السوداء.
وحدة مترابطة من نسيج الطبيعة والحيوات، كانت تتعرض تواً، للهتك والابادة داخل حوض الاحماض الاسيدية المدمرة. وكيف ان جمهور الفرجة قد تحول في لحظة إلى أنصاب حجرية بعد أن مسخت حياتها.
في لحظة كما البرق، انطلقت من مسدس الرجل الثالث، ثلاث رصاصات، استقرت جميعها في الرأس المتدلية. ثم، وبمرونة قدرية، انهمرت رصاصات أخرى من فوهتي رشاشين كان الرجلين يحملانهما، تثقبان الجسد الطريح.
قطع البرونز المُدّخن الحارق نفثت في اللحم المستنفر. ومثل فراشات ذُعرت، طارت تكوينات دموية حمراء قانية، ولدنة، بعيداً عن الجسد، لتحط على الجوانب، مخلفة بركة من دماء تخثرت سريعا، قبل أن يكف الجسد عن حركة الحياة.
داخل مقهى صغير، أشبه ببقايا سفينة صيد قديمة من عصر الانسان الأول، جلس رجلان على أحدى مصاطبها البالية. كانا في غاية الملل وهما يقحمان صندوق الذاكرة بحديث متقطع، شبيه بغناء ممسوخ إلى نهيق.
قال الأول: " هل ترى الشر عاماً بهذه الصورة؟. ولماذا؟.
تذكر الثاني أن عليه أن يقول بعض شيء، لكنه فجأة شعر بأنه فقد تسلسله. " أنه الاستبدال.. الاستبدال فقط "!.
................
صيف 2002



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى كل هذا...
- يا قوى الخير أتحدي..
- أكثر من رغبة...
- هل هو ما نسميه -.... -؟..
- لا خوف إذاً !...
- لكِ، وللبلور الأزق..
- خرف الأتجاه !..
- تَوّغل...
- عش لحزن البلابل...
- حالة تشفير...
- حسبُكَ أنك الفرقدين..
- الشيء، ودفء الفضة...
- رهان ...
- شيء من - الحب في زمن الحرب -.
- نهاية الذروة..
- لابداية أبداً !.
- رسو الأنواء..
- أعرني صداك...
- اكتشاف .. - لماذا؟ -.
- هو، أنا وأنتِ !..


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - الاردية الزيتونية قصة قصيرة