أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - غازي الصوراني - المفكر الفلسطيني غازي الصوراني ل -الخليج-: الأمة العربية قادرة على هزيمة المشروع الأمريكي - الصهيوني















المزيد.....

المفكر الفلسطيني غازي الصوراني ل -الخليج-: الأمة العربية قادرة على هزيمة المشروع الأمريكي - الصهيوني


غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 1426 - 2006 / 1 / 10 - 11:00
المحور: مقابلات و حوارات
    


منذ أعوام والأمة العربية تعيش حالة من الضبابية في الرؤية وانعدام في التوازن ادى الى هزات كبرى على صعيد كل قطر على حدة وامتدت لتشمل المجموع العربي في حالة تراجع غير مسبوقة، يرافقها تقلص في التحرك الجمعي على مختلف المستويات، اضحى معها التضامن العربي كلمة منحصرة المضمون غائبة الجوهر مع بعض الاستثناءات التي يمكن عدها على أصابع اليد الواحدة. ومع كل نهاية عام لا تداعب الطامحين الى مستقبل افضل فكرة اطفاء شمعة سنة مضت ولكنهم يشعلون شمعة لعام جديد يأمل الجميع ان يكون افضل من سابقه ويحمل في طياته خروجا من هذا النفق الذي دخلته الامة، او على الاقل ان يضعنا العام الجديد في بداية تصحيح الخلل القائم ووقف التدهور الحاصل، “الخليج” حاورت المفكر القومي الفلسطيني غازي الصوراني حول ما تمر به الامة، وكان اللقاء التالي:

حاوره في غزة : طاهر النونو

* كيف تنظرون الى ما وصلت اليه الامة العربية بشكل جمعي او بشكل مفرد لدولها؟
لم يعد ثمة خلاف على أن المتغيرات العالمية النوعية المتدفقة التي ميزت العقدين الأخيرين في السياسة والاقتصاد والتطور العلمي، شكلت في مجملها واقعاً تاريخياً معاصراً ورئيسياً وضع كوكبنا على عتبة مرحلة جديدة لم يعهدها من قبل، ولم يتنبأ بمعطياتها ووتائرها المتسارعة أشد الساسة والمفكرين استشرافاً أو تشاؤماً وأقربهم إلى صناع القرار، خاصة ذلك الانهيار المريع في كل من المنظومة الاشتراكية العالمية ومنظومة التحرر القومي.
فقد أخل هذا الأمر بكل توازنات القوة والمصالح وفق مفاهيم وأسس الثنائية القطبية التي سادت طوال حقبة الحرب الباردة السابقة، ووفر معظم مقومات بروز الأحادية القطبية أو العولمة، التي اقترنت بالامبريالية الأمريكية التي استطاعت استكمال فرض هيمنتها على مقدرات هذا الكوكب.
وفي ضوء هذه المستجدات والمتغيرات العالمية، غير الاعتيادية بمظاهرها وطبيعتها الأحادية القطبية في السيطرة على مقدرات العالم بدواعي القوة والإكراه وجدت الامبريالية الأمريكية فرصتها في التمدد والهيمنة على كثير من مناطق العالم عموماً، وعلى منطقتنا العربية خصوصاً، لتكريس تبعيتها من جهة، وإعادة هيكلتها وتكييفها بما يضمن إلحاقها بصورة شبه مطلقة لسياساتها التي تستهدف تجديد الدور الوظيفي للعدو الصهيوني وكيانه بما يتوافق مع مستجدات المصالح الأمريكية المعولمة الراهنة، بحيث تصبح “إسرائيل” “دولة مركزية” في المنطقة العربية والإقليمية يحيطها مجموعات من “دول الأطراف” التابعة مسلوبة الإرادة، بما يضمن ويسهل عملية “التطبيع” و”الاندماج” “الإسرائيلي” في المنطقة العربية، سياسياً واقتصادياً، تمهيداً للقضاء على منظومة الأمن القومي العربي كله من جهة وبما يعزز السيطرة العدوانية “الإسرائيلية” على كل الأراضي الفلسطينية - والعربية- المحتلة أو التحكم في مستقبلها من جهة أخرى.
إلا أن هذه الاستنتاجات - على مرارتها- ترتبط باللحظة الراهنة من المشهد العربي، وهي لحظة لا تعبر عن الحقائق ومقومات التغيير رغم كل المؤشرات التي توحي للبعض، أو القلة المهزومة، من أصحاب المصالح الأنانية الضيقة. ان المشهد العربي المهزوم والمأزوم الراهن، يوحي بأن المطلوب قد تحقق، وأن الامبريالية الأمريكية وصنيعتها وحليفتها الحركة الصهيونية و”إسرائيل”، قد نجحتا في نزع إرادة الأمة العربية.
ذلك أن وعينا بأن المشهد الراهن - على سوداويته- لا يعبر عن الحقائق الموضوعية لهذه الأمة، في مسارها وتطور حركة جماهيرها الشعبية وتطلعها نحو التحرر والديمقراطية والتقدم والعدالة الاجتماعية، لأن هذه الحقائق في تكاملها وترابطها تمثل المشهد الآخر - النقيض- الذي يقول ان المطلوب أمريكياً و”إسرائيلياً” لم ولن يمتلك صفة الديمومة والاستمرار، لأنه لن يستطيع - مهما تبدت مظاهر الخلل في موازين القوة الراهنة- ترويض وإخضاع شعوب هذه الأمة التي صنعت ماضي وحاضر هذه المنطقة، وليست جسماً غريباً طارئاً فيها.
مشروع نهضوي

* كيف يمكن تصحيح الخلل الداخلي المشكو منه على المستوى العربي عموما؟
- مع إدراكنا لطبيعة مظاهر الخلل أو الأزمة المستعصية والتراجعات في الوضع العربي التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه، وهي لم تكن معزولة أبداً عما جرى ويجري في العلاقات الدولية المعولمة الراهنة، إلا أننا ندرك أيضاً أنه لولا هذه التراجعات العربية التي شكلت قاعدة ومناخاً عاماً عبر أدواتها السياسية وشرائحها الاجتماعية وطبقاتها، لما نجحت قوى التحالف الامريكي/الصهيوني في فرض شروط الاستسلام على بلداننا.
وبالتالي فإن الخطوات الاولى المطلوبة على صعيد مواجهة مظاهر الخلل وتجاوزها تكمن في بلورة الرؤية الواضحة الحاملة للبرنامج السياسي الاقتصادي الاجتماعي النقيض للرؤية الامريكية/الصهيونية من جهة وللتجزئة والتخلف والتبعية والخضوع وادواتها وشرائحها الداخلية المهيمنة من جهة ثانية، وفي ضوء ذلك، فإن شرط الحديث عن الوحدة العربية أو إعادة تفعيل وتجديد المشروع النهضوي القومي للخروج من هذا المشهد أو المأزق الخانق، هو الانطلاق بداية من رؤية ثورية واقعية جديدة لحركة التحرر القومي باعتبارها ضرورة تاريخية تقتضيها تناقضات المجتمع العربي الحديث وضرورات تطوره المستقبلي من جهة، وبوصفها نقيض الواقع القائم من جهة أخرى، على أن هذه الرؤية لكي تستطيع ممارسة دورها الحركي النقيض، والقيام بوظيفتها ومهماتها التاريخية فلا بد لها من امتلاك الوعي بالمحددات أو المفاهيم الجوهرية الأساسية ومنها:
1-أن تكون رؤية وحدوية تسعى إلى إلغاء نظام التجزئة الذي فرضته الامبريالية، وتعمل على توحيد الجماهير العربية بما يخلق منها قوة قادرة على الفعل التاريخي على الصعيد العربي والإنساني العام.
2-أن تسعى إلى استيعاب السمات الأساسية لثقافة التنوير والحداثة الأوروبية، وما تضمنته من عقلانية علمية وروح نقدية إبداعية واستكشافية متواصلة في فضاء واسع من الحرية والديمقراطية.
3-أن تعتمد الأيديولوجية الاشتراكية الديمقراطية بمضمونها ومنهجها العلمي ووعيها وإدراكها، كركيزة أساسية وقاعدة ومنطلقاً للرؤية القومية العربية الجديدة، بشرط تطوير هذا الوعي وتطبيقه على واقعنا بصورة معاصرة ومتجددة، بما يؤدي إلى وضوح العلاقة الجدلية بين خصائص ومكونات واقعنا العربي بكل تفاصيله من جهة، وقوانين ومنهجية الاشتراكية العلمية ونظريتها المادية الجدلية التاريخية، كمرشد ودليل في عملية تغيير هذا الواقع وتجاوزه من جهة أخرى.
أما المسألة الثانية، التي لا تنفصم عن الأولى، بل ترتبط بها ارتباطاً جدلياً فهي تتلخص في إعادة تفعيل مشروع النهضة القومية الوحدوية العربية بأفقها التقدمي الديمقراطي، كفكرة مركزية توحيدية في الواقع الشعبي العربي، ونقلها من حالة السكون أو الجمود الراهنة الى حالة الحركة والحياة والتجدد.
دفن الرؤوس

* ولكن في ضوء الواقع الذي تراه، هل تعتقد ان عملية دفن الرؤوس في الرمل ستستمر وكأن شيئا لا يحدث؟
- المسألة لا تتوقف عند دفن الرؤوس اذ ان هذه الظاهرة هي شكل يجسد المضمون الراهن للوضع العربي من ناحية وهي نتيجة لاسباب موضوعية داخلية وخارجية من ناحية ثانية، ذلك أن “دفن الرؤوس” ارتبط بمصالح طبقية محددة لشرائح اجتماعية في بلداننا العربية، لا تملك سوى أن “تدفن رؤوسها” امام شروط الهيمنة الخارجية الامريكية - “الاسرائيلية” من ناحية ولتكريس حالة التخلف والتبعية من ناحية ثانية ضمانا لمصالحها الطبقية وبالتالي فإن “دفن الرؤوس” هو في حقيقته استسلام هذه الشرائح الحاكمة لأزمات موضوعية سياسية واقتصادية واجتماعية عميقة في بلادنا، وهو استسلام يشكل في حد ذاته احد اهم شروط بقاء هذه القوى والشرائح الاجتماعية الحاكمة، ولذلك فإن عملية “دفن الرؤوس” ستستمر طالما استمرت مفاعيل هذه الازمة التي تتبدى في العديد من المظاهر السياسية الاقتصادية الاجتماعية.
ولعل أبرز المتغيرات الدولية المعاصرة أو العوامل الخارجية، التي دفعت بالبلدان العربية نحو المزيد من التداعي والتراجع، تمثلت في انهيار الاتحاد السوفييتي، والهجوم الامبريالي ضد العراق واحتلاله، وولادة مشاريع التسوية العربية-”الإسرائيلية”، وما رافق ذلك من أفكار “إسرائيلية”-أمريكية حول ما يسمى بالنظام الشرق أوسطي الجديد علاوة على خارطة الطريق وخطة شارون.
غير أن هذه المتغيرات لم تكن قادرة على التأثير، بدون استكمال عوامل التبعية والخضوع والتراجع الداخلي في مجمل النظام العربي، وتراكماتها وتحولاتها النوعية السالبة التي تفاقمت خلال العقود الثلاثة الأخيرة، فبعد أن كان جوهر الاستراتيجية السياسية العربية وقواعدها للأنظمة الوطنية- في خمسينات وستينات القرن الماضي، يرتكز على التناقض الأساسي التناحري مع النظام الامبريالي وركيزته الحركة الصهيونية و”إسرائيل”، كتناقض أو صراع وجودي وتاريخي وحضاري شامل، تحول منذ اتفاقية كامب ديفيد 1979 الى شكل آخر يقوم على الاعتراف ب”إسرائيل” ووجودها كدولة مشروعة في المنطقة العربية من دون شرط إقرارها المسبق بالحقوق السيادية للشعب الفلسطيني على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، المحتلة عام 1967 وكذلك الأمر بالنسبة للأراضي السورية المحتلة في الجولان، ومنطقة شبعا اللبنانية، وفق ما عرف بمبدأ “الأرض مقابل السلام”. لكن استمرار تراكم الأزمة الداخلية وتبعية وإلحاق النظام العربي بالنظام الدولي “الجديد” أفرز حالة من العجز، بحيث بات النظام العربي غير قادر على المطالبة بتطبيق مبدأ “الأرض مقابل السلام” ناهيك عن قرارات الشرعية الدولية في حدودها الدنيا وبات النظام العربي فاقدا للقدرة على مجرد رفض المشاريع الأمريكية-”الإسرائيلية”.
ولم تعد القضايا العربية الداخلية والخارجية عموما، والقضية الفلسطينية بالذات، تمثل صراعا مصيريا لا يقبل المصالحة بين طرفيه: الامبريالية العالمية و”إسرائيل” من جهة وحركة التحرر الوطني العربية من جهة أخرى، وتحول التناقض الأساسي الى شكل آخر أشبه بالتوافق العربي الرسمي-الأمريكي-”الإسرائيلي”، أوصل النظام العربي الى حالة تكاد تعبر عن فقدانه لوعيه الوطني وثوابته ومرجعياته سواء بالنسبة للقضايا السياسية الاقتصادية الاجتماعية الداخلية أو ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والحقوق التاريخية أو قرارات الشرعية الدولية.
إشكالية الأزمة الراهنة

* هل تعتقد ان هذا الواقع سيستمر لفترة طويلة أم ان الامة بإمكانها تصحيح الخلل او جزء منه؟
- ان الأوضاع والضغوط الداخلية العربية تشكل العامل الرئيسي الأول في نجاح أو فشل الضغوط الخارجية، فمن غير الممكن تحليل الأوضاع السياسية العربية، ومسارها، بمعزل عن مسار التطور الاقتصادي الاجتماعي الداخلي باعتباره الركيزة الأولى والمدخل الفسيح لخضوع النظام العربي وتبعيته للمراكز الرأسمالية وضغوطاتها الخارجية، إذ ان التراكمات البطيئة والمتسارعة في الواقع الاقتصادي الاجتماعي السياسي العربي، وتحولاتها خلال العقدين الأخيرين عبر سيطرة القوى الرأسمالية، الطفيلية والتجارية، والعقارية، على مجمل البنية الاجتماعية والسياسية العربية، أدت إلى تراكم واتساع التناقضات الداخلية مع الجماهير الشعبية من جهة، وإلى تطابق مصالح البنية الطبقية العليا الداخلية الحاكمة، مع مصالح وشروط المراكز الرأسمالية الخارجية أو العولمة من جهة أخرى.
هذا هو جوهر الإشكالية أو الأزمة السياسية في النظام العربي الراهن، ببعديهما التحرري على الصعيد الوطني والقومي، والديمقراطي الاجتماعي الاقتصادي المطلبي على الصعيد الداخلي، اللذين لا يمكن تحققهما بدون توفر النظام السياسي المعبر عن ارادات وتطلعات ومصالح الجماهير الشعبية ويقوم على خدمتها.

* عام 2005 كيف تقيمه وما المنتظر في عام 2006 إن بقي الحال على ما هو عليه؟
- الهيمنة والتهديدات الخارجية الامريكية الصهيونية علاوة على استشراء فساد وخضوع الشرائح الحاكمة واستمرار مظاهر التبعية والتخلف في ظل هذه الاوضاع وتراكماتها فإن النظام العربي مقبل على اوضاع اكثر سوءا وهبوطا عام 2006 مما هو عليه الآن خاصة وان امكانية التغيير السياسي الديمقراطي لاوضاع مختلة تراكمت طوال الاربعة عقود الماضية مستحيلة خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة بين عامين، ولذلك فإن المشهد القادم طوال عام 2006 لا يمكن أن يدل على اوضاع مختلفة - في شكلها وجوهرها- عما هي الآن. خاصة وان مجتمعاتنا العربية تتعرض لمرحلة انتقالية لم تتحدد أهدافها النهائية بعد، فرغم مظاهر الهيمنة الواسعة للشرائح والفئات الرأسمالية العليا بكل أشكالها التي باتت تستحوذ على النظام السياسي، وتحول دون أي تحول ديمقراطي حقيقي في مساره، عبر اندماجها الذيلي التابع للنظام الرأسمالي المعولم الجديد من جهة، وتكريسها لمظاهر التبعية والتخلف والاستبداد الأبوي على الصعيد المجتمعي بأشكاله المتنوعة من جهة أخرى، من خلال التكيف والتفاعل بين النمط شبه الرأسمالي الذي تطور عبر عملية الانفتاح والخصخصة وما يسمى بالاصلاح الديمقراطي وبين النمط القبلي /العائلي، شبه الإقطاعي، ما يعني أن التحولات الراهنة في اطار الاصلاح أو الديمقراطية السياسية ارتبطت إلى حد كبير بعامل التدخل الخارجي، الذي وصل إلى درجة الاستخدام المباشر والمتوحش للقوة العسكرية كما حدث في العراق الشقيق، والى درجة الضغوط الاكراهية كما يجري في سوريا وفلسطين، والتلويح بتغيير أنظمة كما هو الحال في العديد من الدول العربية، علاوة على ما افرزته هذه المتغيرات “الديمقراطية” في بعض البلدان من نزعات انفصالية ومشكلات معقدة طائفية ومذهبية كامنة ستدفع إلى مزيد من التفكك والانقسام في هذه الدولة العربية أو تلك، والعراق شاهد على ذلك.
وفي هذا المشهد الملتبس داخلياً، في إطار النظام العربي المأزوم والمهزوم، وخارجياً على الصعيد العالمي، خاصة بعد انهيار الثنائية القطبية ومعادلاتها وضوابطها السابقة، يصبح الحديث عن مفاهيم المجتمع المدني، نتاجاً مباشراً لهذا المشهد الجديد، وعوامله ومحدداته الخارجية، وليس نتاجاً لمعطيات وضرورات التطور الاجتماعي الاقتصادي-السياسي في بلادنا، إذ ان الحديث عن المجتمع المدني العربي، هو حديث عن مرحلة تطورية لم ندخل أعماقها بعد، ولم نتعاط مع أدواتها ومعطياتها المعرفية العقلانية التي تحل محل الأدوات والمعطيات المتخلفة الموروثة.

جريدة الخليج 26/ديسمبر/2005



#غازي_الصوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة في المجتمع الفلسطين ...
- التحديات والمخاطر السياسية والاقتصادية -لخطة شارون- وسبل الم ...
- دراسة حول/ المشروعات الصغيرة في فلسطين: واقع ورؤية نقدية
- الإصـــــلاح الاقتصـــــادي ضرورة تنموية وطنية
- حوار مع أ.غازي الصورانـي حــول : قضايا الثقافة الفلسطينية وا ...
- ورقة/ تعقيب على مداخلتين حول: أثر التطورات المحلية والعالمية ...
- أي تنميـــة لفلســطيــن ؟ الواقـــع والآفـــاق
- القصور والعجز الذاتي في أحزاب وفصائل اليسار العربي ... دعوة ...
- الآثار الاقتصادية الناجمة عن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة
- حول مفهوم الثقافة ... وأزمة الثقافة في فلسطين
- المأزق الفلسطيني الراهن
- الدستور الفلسطيني ومفهوم التنمية
- كلمة غازي الصورانـي في : المهرجان الجماهيري التضامني مع بيت ...
- الاقتصاد الفلسطيني ... تحليل ورؤية نقدية
- التحولات الاجتماعية ودور اليسـار في المجتمع الفلسطيني
- الطبقة العاملـة والعمل النقابي في فلسطين ودور اليسار في المر ...
- مجتمع المعرفة في الوطن العربي في ظل العولمة - على هامش اصدار ...
- ورقة أولية حـول : الإشكاليات التاريخية والمعاصرة لهيئات الحك ...
- الاصدقاء الاعزاء في منتدى الحوار المتمدن
- التشكيلة الرأسمالية وظهور الفلسفة الماركسية


المزيد.....




- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - غازي الصوراني - المفكر الفلسطيني غازي الصوراني ل -الخليج-: الأمة العربية قادرة على هزيمة المشروع الأمريكي - الصهيوني