الياس ديلمي
الحوار المتمدن-العدد: 5402 - 2017 / 1 / 14 - 00:22
المحور:
الادب والفن
جَـاءَني كازانُـوفا ليلاً ، يَدقّ الباب ، أدخلتُه فطَلَب مِنّي أن أتَقَـمَّص جَـسَدَه و يَتقمَّـص جَـسَدي ..
في تِلك اللّحظة وصَـلتني رسَـالة أس أم أس جَـاء فيها :
( مَرحباً ، معك شَـرلُوك هُولْـمز ، أوّد أن أتقمَّـص جَسَدك للبَحْث عن المُحْتال كَـازانُوفا عَـلَى أن أسمَح لك بـتَقَـمُص جَسَدي ) .
طَلبتُ مِن كـازانوفا أن يُمهِلني بَعضَ الوقْت للتفكير ، أغلَقتُ الباب ، و فجأةً وقع نَظري على المِرآة فأُصِبتُ بالفزع ..
أنا هو حبيبتي !!! و لكننّي رجُل !!
دقّ الباب مُجَدّداً ، هَرعتُ مُسرِعاً لِفتحِه ، فـإذا بي أنا هو الذّي يَدقُّ مُبتَسِماً فقَال لي : عَزيزي أعلَم أنّك مَصدُوم ، دَعني أشرَحُ لك ..
أُغمِـي عليّ ...
..
#الياس_ديلمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟