أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد محمد مهدي غلام - النساطرة /بين الكلدانية والاثورية /B















المزيد.....



النساطرة /بين الكلدانية والاثورية /B


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5401 - 2017 / 1 / 13 - 22:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


النساطرة/بين الكلدانية والاثورية ....الحقيقة والتهاويم /B

تتركز الكثافة السكانية في المناطق الشماية من العراق ويركيا وايران . وهو الحال الذي يوعز الى امكانية ممارسة الطقوس بحرية بعيدا عن هيمنات الديانات والاعتقادات السائدة من الوثنية ،ولما يتحصلون عليه من الحصانة في تحصنهم بمناطق
وعرة بموانع طبيعية وهو تقليد اتخذ من سنوات دخول المسيحة . ورغم في حقب عديدة انتشروا في مدن خارج المناطق الجبلية في العراق وسوريا بالذات الا ان التوزيعات الديموغرافية بقيت تغلب التواجد الجبلي مع ما اسلفنا كن وجود في اربخا وميشان والحيرة وتكريت ومناطاق كثيرة من العراق ولكن حتى تلك التوزيعت ، تحكمها البعد عن الكثافات السكانية لا مكانية اقامت الكنائس والبيع ...ولم تكن هي الغالب ولكن مراكز مدن كاربيل والموصل وبغداد وتكريت قد الملامح التاريخية متوافرة ، ومع ذلك تبقى سوريا هي المهد الاول ومنها انطلق التبشير وعبرها جاء الانتقال الى المناطق المصاقبة بل عبرها دخل اوروبا ذلك هو من يتوصل اليه الدارسون .وهو الحال المائز في 431م التي اكدت
كثافة الكتل البشرية المسيحية في المناطق الجبلية والذي تعظم بعد الصراعاتوداخل المجمعات المسكونية ذاته وخصوصا بعد وفاة نسطوريوس 451م ان الصراع الفكر داخل الكنيسة بين الاتجاهين االمعتقد النسطوريوسي بعد الاجماع في افسيس والذي دفع اسطف الاسكندرية واعوانه الى اعتبار اقول نسطريوس خروجا وتم دعوتة الاخير من القسطنطينية ليجلس على الكرس الاعظم ولكن كيرليسوس لم يكن بالهين فقد جذب الى تعاليمه العديد . اصل الخلاف كان النساطرة السريان الاصليين جسما واحدا خلف مرجعهم نسطوريوس وتبنى موقفهم باتخاذه المرجع الاعلى في العاصمة البيزنطي. اصل الخلاف كان هو شخص المسيح هل اتصل بين اللاهوت والناسوت او توحد او توثيق القيمة التاريخية التشكل الميا فيزي الاتصالي او الاتحادي المونو فيزي ...واعقب ذلك ما حدث من تصارت عقدؤ في خلقونيا وترتب عليه كل جانب يعتب ويعتبر الاخر مهرطقا فنسطوريوس يقول ان شخص عيس الذي تألم ويسير بين الناس ناسوتي وعليه فان امه البتول مريام هي ام انسان لها احترام فائق لان من حملت به هو المختار بمثابة النبي وتشرب من الروح القدس النبوة . ولكن ليس لها ان تبلغ مرتبة التقديس وكذلك الصليب من الاعتقادات الوثنية لا ما يستدعه منحه مكانة تدخل الديانة الربانية التوحيدية بالوثنية ..والطرف الاخر يعتبر ان الله وعبر الروح القدس هو الحال بالمسيح وبذلك فعيسى ابنا للرب وامه والدة الابن الاله لها قدسية غير بشرية وان الصليب ترميز رباني هو مقدمة رسالة الشقاء البشري المكفر عن خطيئته المسيح وانه مدخل تأهيل العروج والعودة للحياة والقيامة وبعد سلسلة من الضغوط المتبادلة والنفوذ لكى من لكيرلسيس ونسطوريوس وشيوع الحراك الجدلي الفلسفي بين الاتباع وتطور التلميذ في ما يخرجون به تعمقت التباينات
وعاد اتجاه كيريليوس ليتغلب فيطرد نسطوريوس وينفى وبين غربة في مصر الى تجوال الى التوجه والاستقرار في البترا ووفاته 451 م لتبدأ مرحلة جديد ة من الاضطهاد لاتباعه وانتشارهم . وهجرة اعتبار نصيبين مقرا لهم وهي تحت لنفوذ الفارسي للتخلص من النفوذ البيزنطي وفي زمن فيروز الاول الساساني سمح لهم للانتقال في عموم الارض التي من تابعيته والتبشير بافكارهم فتنقلوا في اسيا الوسط ووالعراق وايران وروسيا وشملتهم تسمية لاحقة هي اليعقوبية الابيقالية واعتبروا هم الارثوذوكس وكرازتهم السريانية النسطورية العماد في عقيدتهم الاعتقاد الميافيزي هؤلاء اليعاقبة عموما هناك من الجبليين امثال التياريين وهناك من يقطن المدن والسهول من اهل السهل في العراق الذين يتزعمهم ما ايليا وبضغوط الغرب تحت يافطة حماية الاقليات اعترفت بهم الدولة العثمانية ملة لهم مرجعية في 1845 واطلقت عليهم اسم الكلدان بمشورة غربية تحت ذريع ان ذلك يمنحهم القبول الغربي وعبره يتحصلون على الحماية باعتبارهم من جذور الاصول القومية العراقي واعتبا ر الكلدية موجودة في الكتب المقدسة ومنها العهد القديم اما نسطوريوا الجبل فتزعمهم المار شمعون ولسلطته الروحية والزمنة حافظ على ان يتمسكوا بعقيدتم واقل تاثرا بالتبشيريين والدعوات الغربية . ومكوثهم كان في المثلث العراقي الايراني التركي جبال هيكاري وهم من يسمون بالتياريين وينقسمون الى قبائل عدة بزعامة المار شمعون ... قبل ان نتوغل في التقسيم العام والذي نراها وليد التاثيرات السياسية بعد عام 600م وحتى الحرب الكونية وما بعدها نلقي نظرة على بعض تفاصيل الاختلاف العقدي بصورة عامة حيث ان تناقضات في المراجع واتهمات متبادلة وعميقة والاصابع الساسي بينة للعيان بوضوح .اساب الانشقاق الاعظم يرجعونه الى 431م كما اسلفنا بالافصاح من نسطوريوس علانية عن عقيدته في تجمع افسس .وان متفق ان الزعامة والسلطات والخلفيات عمقت الاختلاف الفلسفي ..فعد اعتقاد نسطوريوس هرطقة عززت كما سنبين اليد السلطوية لاخراج الاعتقاد واعتباره شذوذا وتطور بعد الانشار الى عموم الشرق الى انشطار شرقي غربي يمتد من اليونان الى روسيا ومعه كنائس لها استقلال نسبي الارمنية والمصرية واليونانية والروسي والمشرقيات في العراق وسوريا . القول بان افكار كيرلسيوس متداخلة مع الوثنية وان جوهر المسيح ناسوتيا منفصل عن جوهره اللا هوتي الاول تمظهر بسريا بعيسى وولادته انسانا وتجواله بين الناس والقاء ما الهم من ربه عبر كلمة الرو ح القدس الشخينة جبرائيل عند المسلمين . وهو القول ان عيس الانسان والد بشرا ومات بسرا فامه له حرم ام نبي وليس ام رب والصليب مجرب اداة عقاب مات عليه الانسان عبسى وعليه لا يجوز ان تدخل في السعائر والطقوس لان ذلك من اثر الوثنية وهذا يدعم فلسفيا وشبيه بالنقاش عن التجسيد ويشبه ما في الاسلام من صراع مع المجسدين ولكن هنا اخذ عمقا اشد لان اللغة اللا تينية متيسرة المعرفة باعماق مداليلها عند الكنيسة ومن ثم فان كل الكتب الفلسفية والموروث الروماني والاغريقي متاح للدراسة وتعدد الاناجيل وهي اقوال الرسل عن عيسى تقبل الاجتهاد وما يمتلكه الاساقفة من قدرات تبحر وتعمق واثراء وخصوصا حين ذلك يفتح ابواب الاجتهاد والحوارات العميقة على قاعدة فلسفيسة راسخة ...فظهرت تسمية ثيو طوتي وكريستو طوتس ، الاول هو اعتبار مريام البتول ام رب والثانية اعتبارها ام انسان . وتراوحة مناطق الاحتدام الجدلي في المراكز بين انطاكيا اورفة و نصيبين والقسطنطينية والاسكندرية وافسس . وفاة نسطوريوس منفيا مطاردا اعقيه حملة شعواء على اتباعه شتته في عموم الشرق والزم الساسانيون الدعوة النسطورية واتباعها ووفرت لهم كل المتطلبات مقابل العنف والاتهام المدعم من بيزنطيا للعودة المتزمة لافكار كيريولوس ، دفع كل طرف للغلو باظهار تمسكه بعقيدته ...في 379 ايام سابور الثاني انقلبت الدولة الساسانية بدفع من دهاقنة المجوس والبقايا المانوي بالايحاء لكسرى ان نشر المسيحية يلحق الضرر بالعرش على اعتبار اعداءه هم من نفس الدين في بيزنطيا كانت له مراز في الحيرة وطيسفون ونصيبين وطور عابدين واورومة فتشتتوا على امتداد اسيا الوسطى ومهم توجه لمهد اصلهوذبهوالجزيرة العربية واثبتت التحريات ان غالب ساحل الخليج العربي كانت المسيحية فيه هي المتسيدة كما الحال في الحيرة او في غساسة سوريا او في بتراء شرق الاردن ناهيك عن فلسطين وبالذات القدس واريحا .. الميل لكيرلسيس البعض يرجعه حتى الى دوافع غير الساسية والعقدية وانما الى دوافع عنصرية فنسطوريوس سرياني ارامي من بل يقال ان االلغة التي تسود في عموم كنائس تتبع عقيدته تتكلم السريانية التي ايامه كانت موحدة واقرب للارامية الام قبل ان تحدث تغيرات عليها وانشطارها الى شرقية وغربية ، وتبني الغرب لافكار عدوه دافعه التخلص من الاثار الشرقية فالكنائس المصرية كانت تتكلم لغة من تاصيل جبتي مختلط بارامية ولسان يوناني روماني .الموضوعيون من المؤرخين
يعتبرون نسطوريوس واضع الاساس العقدي والاعتقادي بالاسس الفلسفية للارثو ذكسية المشرفية بكل كنائسها . في 600م حدث انشقاق خطير اخر بين تيار دعمه مبراطور روما وزوجته والقسطنطينية وايضا السبب سياسيا اكثر منه عقائديا فالجذر المتبع في الامبراطوريتين هي افكار كيرلسيس وكلهما يناصب العداء لافكار نسطوريوس وكل الكنائس الشرقية ذلك ما شطر المسيحية الى يعاقبة الابيقالي والملكاني الذي مؤيد من مرقيانوس وزوجته ..وهو الانشطار الاعظم قبل الانشطار البروتستاني ان لوثري او كلفاني الامتداد المعمداني والتوجه الكاثوليكي الذي يتبع روما المتعد بحمايتها سنة من ايام مر قيا نوس حتى عز لها ومنحها الاستقلالية تحت سيطرة البابا والتي تقول ان المسيح متوحدة فيه اللهوتية والناسوتية ولا فصل بينهما وهو ابن الله حلت فيه الكلمة التي نقلتها روح القدس لمريم وبذلك مريم
مقدسة لان في احشاءها كلمة الله وروحه ابنه فهي ام رب هو الاب وتقدس على هذا الاساس والصليب له موقع
تمثل الرب عليه وتلقيه الاذى نيابة عن الجنس البشري فله مزية التخليد والقدسية يكتسبها من انه موقع التكفير الرباني عن اخطاء الانسان ...الانقسام بعد 600م ام يكن هلى هذا الاساس الفلسفي بل اتخذ طابعا اخر ان من يسمح للحكام التسلط والتعامل معهم او من يفصل شلطة الكنيسة عن الملوك وهم من يتلقون مباركة الكنيسة وليس له اي سلطة في التاثير عليها الاخير اتجاه الشرقيين والقسطنطينية والاول الغربيين وتتزعمه روما والدليل ان مصر والاسكندرية ذات تواجد فيها من التيارين والمتغلب الذي يعد نفس الاصيل هو الذي لا يخضع للملكانية والذي اصبح الكنيسة القبطية .وهو الحال في الكنيسة الارمنية والروسية والسورية ..... وبعد ان كان كل اليعاقبة يسمون بالارثوذوكس انقسموا الى كنائس بل ظهرت اجتهادات فيها بعض الاختلافات ...والملكانية عادت لتنشطر ال البروتستانت والكا ثوليك
والدارس المتعمق يجد نعم ملامح فكرية واعتقادية ولكن الذي كرس الانقسامات اسباب غير روحية السلطة والنفوذ والسياسة ...وبعد ان كانت نصيبين مركز كل النساطرة في الشرق اصبح اكثر من مركز لهم ومنهم اندمج مع هذه واخر مع تلك وما قام به خليفة نسطوريوس الاب برسوما لاسقف الاعلى في نصيبين تبدد بعد قرن او قرنين .. وحتى عندما نقل المركز الى طيسفون فان اثر تبدد سيطرة مركزية على فروع النسطوريين المنتشرين في الشرق والسلطة على كنائسهم شبه المستقلة .. ايام الدولة الاسلامية يتفق المؤرخون انها ايام رخاء في ممارسة الطقوس ولا تدخل في الشؤون الدينية وان البعض يأخذ على موضوع الجزية والعلامة الفارقة ..ولكننا وبحيادية لم نجد اي مصدر موضوعي يشير الى تعرض الكنائس والبيع المسيحية الى مضايقات واعتبار تعهد الرسول لاهل نجران وتعامل عمر مع اهل
القدء والعدة العمرية ووسولا الى ما قام به صلاح الدين الايوبي والتعمل معه واليهود ووجودهم في مراكز السلطة
وتسنمهم مواقع في القصور وكان من الشعراء والعلماء والاطباء ..... والدليل واقع التسامح في الاندلس كلها تكذب ما صاحب الحملات الصليبية او اعقبها وما ينتشر اليوم من كتابات وتزوير للتاريخ ممنهج ونمطي تقف خلف دوائر معروفة ولغايات معروفة ..وما حدث بعد احتلال العراق واحداث مصر في العقود الاخيرة والتي لم تكن معروفة
سابقا ..كما ان المعلوم الاحتلال الامريكي صاحبه انتشار غير مسبوق للكنائس الانجيلية تفوق باضعاف كبيرة حجمهم .كما انتشرالتبشير بين النساطرة وعموم المسيحيين وتقديم المغريات من السلة الغذائية الى المال الى تسهيل الهجرة الى شكوك تصاحب عمليات الاستهداف تشابه ما حدث للبهود في السابق وثبت ان منظمات صهيونية تقف خلفه لحث اليهود للهجرة يعتقد البعش انوالامر اليوم كذلك مع ترابط متلازمي لمخطط تقسيم العراق وموقع سهل نينوى وهو مشروع يعود الى عشرينات وثلاثينات القرنواىمنصرم واليوم دخلت عليه اغراض واهداف وقوى جديدة ....الكثير من نساطرة روسيا اصبحوا تحت الكنيسة الروسية وهو حالهم في الكثير من البلدان وفي العراق تم تقسيمهمزوفق النصحوالغربي الى كلدان واثوريين من تأثير البعثات وولكرام وحتى ما كان لهم من كنائس كبرى في كل مكان تعت يلك الى كنائس البلدان التي همزفيها في القدء كان لهم ثلاث من كبريات الكنائس مثل دير انطونيو وكنيسة الرسل وكنيسة حلول الروح القدس اليوم عائدية الكثير منها الى كنائس شرقية بعد ان لم يكن لهم كنيسة موحدة وهو الحال في شرق الاردن واريحا ..ومصر اختط الاقباط لهم منهجا وساروا عليه من قرون وهو حال روسيا واليونان الكثير من من نساطرة السهل والمدن التي جزافا اطلق عليهم كلدان البعثات جرت العديد منهم الى العودة للكاثوليكية ومنحوا حضورا في المجمع المسكوني ولكن المتتبع يجد ان روما لا تزال تميزهم لان حضورهم وعضويتهم بصفة مراقب
وانتماءهم للمجمع الكنسي الشرقي ان كان شرقيا بحت هم القادة فيه ولكن الطبعة المرتبطة بمجمع الكنائس العالمي
فوجودهم مأمورين من روما وحقوقهم اقل من حقوق كنائس اوروبا وفروع خارجا في دول اخرى غير الشرق بكثير .
تحت الرماد لاتزال فكرة الكاتا فيزن الاتحاد بين الناسوت واللهوت هي المسيطرة وتخفي نوايا تعالي الغرب وان البست موضوع Conjoining الاتصال او -union- الاتحاد وهو طريقة النظر للسيدة العذراء رغم ان الكثير من التشدد فقد بريقه اليوم ولكن النظرة الغربية لاتزال وهي التؤ تدفع تحت لغطية مختلفة للتنك لاسم نسطريوس وهو الاسم الكريم والتاريخ المجيد للسريان والذي يؤشر عمق ديانتهم واصالتهم الى تمتد الى العقود الاولى للمسيح وانتشار المسيحية بينهم مرجعها وحدة الارض الشام واللغة الارامية الام وان لا حواري من خارج البيئة الشامية ..
ما بذلته العثات التبشيرية لم يفلحزكما اسلفنا مع التياريين ومع نوايا حفية عرفة بعد عقود فان احضار التيياريين من خيكاري له اهداف منها اخراجهم من عقيدتهم ..ويبين جون جوزيف في كتابه النساطرة ومجاور الاسلامي ان البعثة الانكليزية المرسلة الى نساطرة الجبل سنة 1886اتخذت اسم بعثة رئيس اساقفة كنتر بري الى المسيحيين الاثوريين ويعتقد انه اول مرة تطلق التسمية الولكرامية والممهد لها غرانت في بعثة رسمية وتوثق ومنها شاع اسم الاثوريين في العالم الغربي والذي اقنع بالجزرة والعصا الكثير منهم لا تباعه اما الاجيال الشابة فحتى تسمية النسطورية لا تعرفها بل منهم من يتنكر لها ونحن نعتقدها اعرق واكرم واصدق وهي الحقيقية كلاحقة للسريان. احيطت البعثة بهالة باعتبار انها الى احفاد الاشوريين اصحاب الحضارة التي كان الغرب يتعرف عليها ومأخوذا بها لانها مما جاء ذكرها في العهد القديم ولبيان الحيف والقهر العثماني ولما وجد النساطرة الصدى الذي حظيت به التسمية والاحتفاء الغربي ،فعدل رجال الدين من موقفهم وافتحوا على التسميات المحدثة ولكن لم يتخلوا عن اسمهم القديم وبالامكان مراجعة كل الكنائس للتعرف الاسم المنقوش على ابوابها او في داخلها تذكر الاسم النسطوري ورجال الدين القدماء في كتاباتهم كاهوا يعتزون ويجلون هذه التسمية ويجعلونها لاحقة بالاسماء على كتاباتهم .في الجهتين الكلدانية والاثورية في كتبهم وفي كنائسهم القديمة المؤلفات التاريخية التي تؤكد ان الاسماء الجديد محدثة .ولا نجد فيها اي مكسب والدليل اليوم يمكن
الاستفسار من طالبي الهجرة من يطلب الهجرة الى دوى محددة ينصح ان لا يقول انه اثوري او كلداني بل يفضل ان ؤزتم انه انجيلي ...وهو دليل ان الاستخدم للاسم كان ظرفيا ...حتى لو اعتبر ولكرام او غرانت نصائحهم جاءت محض
اقتراح لخدمة القوم فهو لا يعرف عن النسطورية وتاريخها ولا يعلم عن السريان وجذورهم ولا يعرف ان الاسل الارامي هو الاعرق وهو الار اكل الاقوام اللاحقة ، ومع ذلك الغة المستخدمة احبانا في التعامل الاجتماعي واحيانا طقوسيا هي لغتهم الاصلية مع التحوير والتعديلات لاتزال محتفظة باصولها .ووجودهم في مناطقم ان جبلية او سهلية هي مناطقهم التاريخية . واحداث نينوى في الثلاثينات ليست وليدة تجذر خلاف وانما بفعل ما قام به الانكليز من تغيرات ديموغرافية واخراج بعض الاكراد من اراضيهم وتسليمها للتياريين المجتلبين من هيكاري، اضافة الى الدور المزدوج الذي كانت تقوم به البعثات التبشيرية ، ثبت ان الكثير من اعمال الشغب مبعيه اصابع رجال تلك البعثات في توتير الاوضاع بين النساطرة والمجاورين اهم ان كرد او يزيديين اوعرب ..وما يؤكد ذ لك ان الوجود المسيحي لم يكن في اي يوم في التاريخ مجلبة لتصارعات او احتكاك مع المتصاقبين .وكان المسيحي منصهرا في النظام المجتمعي ولا تمييز ولا تفريق على اي قاعدة بينهم وبين من يجاورهم ...ولو عدنا الى وقائع تاريخية نجد ان الاصابع التي اشعلت فتنة الثلاثينات هي من اعطت الضوء الاخضر لبكر صدقي للقيام بالتنكيل المفرط وهي الايدي التي منعت محاكمته عن حوادث النساطرة في 1933ونسبها الى اوامر صادرة من الملك فيصل الاول لتحسين صورة بكر والاساءة لصورة الملك والدوافع معروفه سنتناولها في مباحث اخرى . وهو ما ذكرته من دور قام له نوري السعيد بالقاء التبعية على الملك
وتبرئة بكر صدقي من اي جريرة ...لقد اصبح من المسلمات ان قبائل تخوفا وباز وديز وتياري العليا وتياري السفلى وجيلو لم يكن من بقايا الاشوريين وكذلك لا علاقة لهم بالسبطين المفقودين اليهوديين . وظهرت وثائق تشير الى ان ولكرام كان يدفع باتجاه حث النساطرة للانتفاض على الدولة العثمانية والمطالبة بالاستقلال بكيان منفصل وهو اصلا له ارتباط ريمي بالاجهزة الاستخبارية البريطانية وما كان يحدث من احتكاكات هذا مبعثها الظرفي لتعميق الشروخ معوالمجاورين لهم ... لقد اكدت لجنة عصبة الامم في تقريرها عن مشكلة الموصل ما نصه * انها ترتاب من كونهم من اهل نصارى العراق الذين هم احفاد الاراميين القدماء * ولا نميل لمن يردهم الى البولينين من عبدة الشمس من الاقوام الاناضولية القديمة وهو ما تؤكده د. رجاء الخطاب في دراستها القيمة عن تأسيس عن الجيش العراقي وتطوره السياسي من 1921-1941. ....قدمت تشكيلات الليفي خدمات جليلة لبريطانيا في ثورة 1920 وفي انتفاضة 1941
وتلك كانت مع تواجدهم قرب الانكليز وتحركهم معهم ومنحهم تواجد في مناطق تواجد قواتهم ولد تحسس جماهيري
وتململ شعبي والقيت عليهم اعباء اعماء مشينة في الموصل او ديالى او كركوك او الفلوجة ....اخراجهم من العراق
وافرغه من المسيحيين انطلاقا من النساطرة ايام بريطاني وليس وليد الاحتلال الامريكي يقول د. فاضل البراك عن دور الجيش العراقي في حكومة الدفاع الوطني والحرب مع بريطانيا 1941 *لقد جرت في عصبة الامم مناقشة
جادة للوضع وقد اقترحت باسكان جميع الاثوريين خارج العراق * ولشيخ المؤرخين السيد عبد الرزاق الحسني بحث قيم وموثق في المجلد الثالث من تاريخ الوزارات العراقية يتعلق بمناقشة القضية النسطورية .
لو القينا نظر تاريخية بعيدة نجد انهم تواجدوا لقرون موغلة في القدم ضمن مجموعات كبيرة مصاقبين للصابئة في حران وفي ارام النهرين ووجود الصابئة في مناطق كانت تاريخبا ضمن مملكة ميشان ، دليل نره لصلة قربى
بين الجانبين فالتاريخ وسنفرد مبحثا لذلك عن الصابئة يشير الى اصول تعود للمغتسلة وهم له علاقة بيحيى المعمدان
فليس وهو نبيهم ويتكلمون لهجة ارامية اثبتها اهل التأصيل ومنشأءهم اغوار الاردن حيث عمد المسيح واصولهم متفق وانزقيل تداخل اقوامزمتعددة مع الروحانيين او الهيكليين ان في حران او في الاهوار مع شمسيين او اقوا م ايرانية منقرضة ولكن المجمع عليهم انهم في الغالب الاعم من الاراميين وحتى كتابها المقدس الكنزوربا او صحائف ادم او الطقوس كلها بلغة من مشتقات الارامية ، فالتجاور النسطوري لا نراه اعتباطي ولا يفوتنا مناطقهم التي غالبها اليوم في تركيا كانت من المناطق التي م بها ابراهيم الخليل ...لا نرى تلك تلك مصادفات .والموقف الذي اتخذوه في دعم الفتح العربي للشام وضمنها القدس ودور بقايا الغساسنة ودورهم في فتح العراق من القبائل وبقايا المناذرة والحروب التي واجهت الصليبيين كان لهم مواقفا مشهودة رغم ان المقابل من ديانتهم بل فيهم من عقيدتهم وهم من المعتقدين بافكا نسطوريس فما الدا فع ؟ لا نراه الا حسهم انهم من نفس الارومة العربو جزرية والجذر الارامي ...كما ان تعامل العرب معهم ومع يهود اليمن اتصف بالتسامح وحرية الاعتقاد . من عقود مابعد تشكيل الدولة
العراقية الحديثة عدا احداث الثلاثينات التي مررنا عليها سريعا لم تشهد تميزا ضدهم او اجراء عقابي ، وغالب المزاعم التي كانت تسوق للهجرة مبعثه التجنيد والتجييش الاعلامي والذي قلنا انه مشروع قديم . وتعظم الهجرة المتاخرة قبل الاحتلال كانت لدافع التخلص من التجنيد او من ضنك الحصار والكثير اعترف انه اجبر لتمرير طلبه الى تسويق ادعاءات غير سليمة لقبوله فاحد المسوغات لقبول اللجوء الاضطهاد الديني والشخصي .. والذي حتى اليوم
يمارسهم البعض وهناك ادلة موثقة عن زيف وفبركة لتمرير ذلك بل يعتقد ان ثمة اناس اختصوا لتصنيع مناخات
وتوثيقها مقابل اموال ترتبط بجهات دولية تسوق للتهجير وهي جزء من الجريمة المنظمة العالمية ...
لقد ثبت بالادلة ان ما زعمه د. غرانت الذي قضى ما يزيد على 6 سنوات يتجول بين الحدود العراقية التركية الايرانية كطبيب ومبش اخطا عندما ذكر ان ان يهود كردستان هم احفاد السبي الاشوري والدليل يهود الخزر الذين ثبت بالدليل انهم لا يرجعون الى اقوام الشرق الاوسط ولا صلة له لا من قريب ولا بعيد سوى العقيدة الدينية فالموروث والارث
الانثرو بولوجي والفحوص الجينية والموفولوجي واللغات ....الخ الا علاقة لهم باليهود وفي 1835 اكد د. نيوزنر رد اعلى مزاعم ادعاها د. غرانت انه شاهد وثائق قديمة تثبت ان اليزيدية والنسطرة من اصول الاسباط
وهناك سيل من الكتب الكنسية محفوظة في الكنائس ولا نستغرب استهداف الارشيف اليهودي والحرق للوثائق في الكنائس
والاديرة النسطورية في الموصل ايادي تقصد امور اخرى . وكتب مثل يهود العراب ليعقوب يوسف كوريه ..تاريخ اليهود الاجتماعي الديني تاليف بارون ،....وموجز تاريخ يهود العراق من سبي بابل الى نزوحهم عام 1951 لنسيم رجوان .وموجز تاريخ اليهود قبل السبي فليب حتي ، ونزهة المشتاق في تاريخ يهود العراق ليوسف غنيمة ،،
وملامح التاريخ القديم ليهود العراق د. احمد سوسة ....والعرب واليهود في التاريخ ..د. احمد سوسة وعشرات الوثائق شخصيا اطلعنا عليها تشير ان الادعاءات باطلة اما الطقوس والعادات والشعائر لا احد يشك ان المسيحية هي من بطن اليهودية وان نسطوريوس اقرب الناس للعودة للاصول والابتعاد عن ما داخل المسيحية من شطط وغلو واكتسبته من الوثنية فعمل على تهذيب العقيدة والعود الى الجذور خارج الموضوع العقدي وهو هنا يعود الى عادات ارامية وتقاليد عربو جزرية منها اخذ بها اليهود عبر العراق فالاصل انها فيهم ومن ارومتهم وليست تكسبا او تجذيرا يهوديا ....الاعتماد على تاريخ اربيل عاصمة حدياب والذي يعتقد ونعتقد مع د. سوسة ان الكثير من المنقول من كنتج العقل اليهودي الذي يعرف باختلاق الحوادث والسطو على موروثات البلدان التي تواجدوا فيها وهو محط صراع يهودي يهود . حيث هناك الكثير من لا يقر من التوراة الا بالسفار الخمسة الاصلؤة وكل ما يليها يعتبره من تاليف من سكن العراق وفيها ااكثير من الافتراء والتناقضات وتدوين مجور لاساطير عراقية وفرعوني اثبت التاريخ اسبقيتها على التوراتوبعشرات ومئات القرون ، والقول ان التواريخ المسيحية في الكتب الطقسية التي يزعم انها تكرس
انزاولى الجماعات النصرانية في الشرق الادنى كانت قد تألفت من اليهود وان من تلاميذ المسيح آدي وماري هما من بشر ونشر المسيحية وان ما بعد المار آدي تولى عشرة اساقف مملكة حدياب ما بين 104-312م وان كل من جلس على كرسي الاسقفية في اربيل هم من اليهود المتنصرين ويقال ان بعذرا المعين اسقفا في حدياب هو ممن تتلمذ على يد المار آدي وفي القرنين الثاني والثالث الميلاديين يكون التنصر شبه مطلب في اربيل ونواحيها ولا ذكر لليهود لذوبانهم او فرارهم او هلاكهم وما زعم انهم سلالة يهودية ادعت التنصر للتوصل للحكم او لتزوج نسوة يهوديات نقلن اليهودية لاولادهن هي حكايات شهرزادية لا توثيق لها وعموما انقرضت اي اصول يقال يهودية على يد الامبراطور تراجان 115م ...لا انكار ان امارة حدياب او حزه في التسمية العربية ازدهرت في القرنين الاولين الميلاديين وفي مناطق
منافي اليهود وهي ضمن أراضي اشور ، وكان الملك ايزاط اللول يقال يهوديا كما هي امه هيلانة واربيل قاعدة الكرسي للحكم اعتلاء العرش 36م وحتى وفاته 60م مخلفا اخون مونوباس الثاني ودامت هذه الاشارة ليس اكثر من 75عام وجميع اهل حدياب تاريخيا من الاراميين لغة وعرب وارث وموروث واعتقادات واثبت العديد من المؤرخين ان الملك ايزاط كان قبل تهوده اراميا وثنيا ويقول الاب آدي شير *حدياب بين الزابين وكانت تمتد الى اشور والى نصيبين ايضا وكانت
قاعدتها اربيل وفي الجيل الاول للمسيح كان يملك فيها ملك اسمه ايزياط قال عنه يوسفو س المؤرخ اليهودي انه اعتنق اليهودية على ؤد حنينيا واشتهرت امه هيلانة اثناء المجاعة التي حدثت في زمانها في اورشليم فاوعزت لجلب القمح
من مصر ووزعته على اهل اورشليم وكانت موالية للفرثيين * زعم غرانت انه اطلع على وثائق قديمة للنساطرة تعود
لحدياب ويقول ان الحاكم كان موبو ياسس الاول وكان وثنيا تزوج اخته هيلينا فانجرت منه ازياط الاول وقد اعتنقت المذكورة اليهودية بتأثير التجار اليهود ....هذا كلام لا مصاديق عليه ولا يثبت امرا السكان كانوا اراميون واليهودية طارئة ...السريان لقب غالب على كل ارامي اعتنق المسيحية ومن احتفظ بالوثنية بقي يدعى ارامي للتمييز وان قاعدتهم الرها شيدها سلوقس نيكاتور 304 ق.م وفي 132ق.م استقرت قبيلة ارامية نبطية واسست اديسا عليها وسماها الاتراك اورفا في القرن الخامس عشر ودمرها الزلزال 679-718م وفرض الفرثيون سيطرتهم عليها وكانت من مناطق التصادم بين الفرس والروم تاريخيا . استعادها هرقل 625م وفتحها المسلمون 637م واصبحت مقاما للنصرانية في القرن الثالث الميلادي وهد اللغة والادب والثقافة الارامية الارابية والسوادية السريانية الحديثة مرجعها الرها اصلا.

الوجود النسطوري والارامي التارؤخي في ارابخا والتي وجدت فيها الالواح التي ترتقي الى منتصف الالف الثانية ق.م ويعتقد ان تقدم ءكر لارابخا ايام حمورابي وتواتر ذكرها في المكاتبات الاشورية وهي مركز عبادة أدد الارامي والاغريق يسمونها ارابخيوس والاراميين اسموها مدينة السلوقين حيث عمل السلوقيون حكام العراق خلفاء الاسكندر وطورت المدينة وشيد اسوارها وعمار الاسوار القديمة وعثر في ارابخا على اثار سومرية من فجر السلالات 2600ق.م وتوزي المركز القديم للحوريين حكام الشام في الالف الثالثة قبل الميلاد واقاموا مركز لهم في سوريا في واشوكاني وعاصمتهم العراقية ارابخا وتوزي مستوطنة لهم وهم من اقام مماكة ميتاني وكان لهم تواجد في15ق.م في فينيقيا وفلسطين ...من هذه المقتضبات نرغب القول لايمكن ان كل من آرخ وبحث وان يكون الوجود اليهودي قد استمر الى ايام د. غرانت . بمعنى لا علاقة بين النساطرة والاسباط كما لا علاقة بين النساطرة والاشوريين والكلدانيين .والتقاليد التي يعتمدها هي دليل تفند ما يدعيه فالتوحيد شرعة عربو جزرية ابراهيم عندما ظهر كان قبل ما عرفوا باليهود باكثر من 1700سنة والمثبوت ان اخناتون فرعون مصر يعتقد استمد وحدانيته من اصول عربو جزرية . وحتى التوراة تؤكد ان اليهود عند دخول فلسطين كان الجليل والاغوار هناك اثار للمغتسلة والمتحكم في فلسطين ملكي صادق كان موحد .المغتسله غالبهم لاصلي موحد
كما ان انتهاء العصور الاشورية والبابلية نعرف ان الفرس كانوا في عصر احشيورش يتسامحون مع اليهود ووجود استر والفوريم .....وانهم اقاموا مراكز اهم في فمبودثيه ورأس الطالوت زعيم البهود كان مقره في طيسفون والعديد رجع الى فلسطين ...الى الحكم الاسلامي وكل الشواهد والادلة والتاريخ ومن آريخ بحياد يشيد بتعامل المسلمين .اين كان اليهود لماذا لم يعودوا للمدن واساس اعمالهم الربا والتجارة والذهب .... وهو في المدن انفع كما ان من اليهود من كان له مكانة متقدمة الم تكن تلك عوالم لالتحاق اليهود بفلسطين او المدن التي فيها تجمعات يهود السبي البابلي ،
والذي لوحظ ان الاكثرية منهم فضل البقاء في العراق حيث الخيرات والاعمال والثروات والحريات والاجواء المناسبة .....ولءلك ففي احسن الرجاعات التأويلي ان كتاب د. غرانت محض زايف وتخيل لا تدعمه الوثائق ، قد الرجل ارد ذلك للشهرة ..وكذلك اقتراحات التسميات الكلدانية والاثورية ..... فلا تأصيل والتسمية اعتباطية مستحدثة مثلها مثل تسمية من يطلق عليهم بالساميين هؤ مجرد تقولات لا تسندها الوقائق والوقائع فكيف عيلام من سام .؟؟؟
ان غير المسيس والحريص من النساطرة يعرف نبل التسمية ورقي المعتقد وسمو من ارسوا دعائمه وانه محط احترام وله التأصيل التاربخي المثبوت والموثق ........



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجرة الازرق السمائي الى الازرق المائي
- النساطرة /بين الكلدانية والاثورية .....حقائق وتهاويم /A
- أناملي رموش تشتهيك غابة بلور
- الشبك /اضواء على ملل ونحل من الغلاة في العراق لندرة المصادر ...
- 3 المتلازمة الكويتية D
- على يمين القلب /نقود انثوية 31/فائز حداد B
- صلاة نهد
- 3/المتلازمة الكويتيةC
- على يمين القلب /نقود انثويةة31/فائز حداد A
- 3/المتلازمة الكويتة B
- ملأت صريفة العراق دموع
- 3/المتلازمةالكويتية A
- انتشاء !!!
- اليسارية في تكوين قاعدة تنظيرية عربية للنقود /2
- وقائع مهمة قتالية لجندي من الافراد
- اليسارية في تكوين قاعدة تنظيرية عربية للنقود /1
- مقتضبات /قصيدة النثر /الخاطرة /الومضة /عجولة فوضوية تارة وشك ...
- نزوة
- ((((اترصدك تسكنني عبرات الشوق )))))
- *خياميات&


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد محمد مهدي غلام - النساطرة /بين الكلدانية والاثورية /B