أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - مستحيل الشافعي.. ممكن صدام حسين.. وربما الجماز














المزيد.....

مستحيل الشافعي.. ممكن صدام حسين.. وربما الجماز


محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5401 - 2017 / 1 / 13 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مستحيل الشافعي..وممكن صدام حسين ..وربما الجماز***
لاتأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الاسود كلابا
ولا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها تبقى الاسود اسودا والكلاب كلابا
هذه الابيات بهذه القصيدة تباينت عليها الاقوال ومن هو قائلها فمنهم من يدعي ان قائلها هو الامام الشافعي رضوان الله علية ومنهم من يقول انه الجماز وذهب البعض الاخر بان من قالها هو صدام حسين
فأنا هنا انفيها تماما بانها للامام الشافعي والسبب لذلك هو ان الامام الشافعي ذو الحنكه والحكمه والعلم والمعرفه من المستحيل ان يمجد الاسد المفترس الغادر المتوحش على الكلب الوفي الاليف المخلص لصاحبه وكمايصفه بعض جنابذة الشعر وفحوله بانه اي الكلب يحمل من الصفات البشريه الراقية وليس المتطرفه او نتمكن ان نقول من صفات المؤمن عشرة وكلها من ارقى الصفات وهي اولا ليس له مقدار وهي حال المساكين ثانيا ليس له مال وهي حال المجردين ثالثا ليس له ماوى معلوم وهي من اداب المتوكلين ورابعا ان ضربه صاحبه لايترك بابه وهي علامة المريدين وخامسا ان يطرد ويرد فلا يحقد وهى علامة العاشقين وسادسا اكثر اوقاته جائعا وهي من اداب الصالحين وسابعا لا ينام من الليل الا القليل وهي من علامات الخاشعين وثامنا اكثر عمله السكوت وذلك من علامات المرتاضين وتاسعا يرضى بما يقدم له وهذه من علامات القانعين والعاشرة اذا مات لم يبقى له شيء وهذه من علامات ومناقب الزاهدين وهذه قد اوردها الحسن البصري والاصمعي .وياتي احد الشعراء يمجد الاسد الغادر السفاح حتى بابناء جنسه وذلك بسبب بطش الاسد وقوته وغدره مهما اطعمته واحسنت اليه وهو يعرف ان ( بعوضة تدمي مقلة الاسد) وكذلك يعرف ان الكلاب مهما غدر الزمان بصاحبها سوف تبقى وفية له وهي بالتالي اقوى من الانسان . وهل ان نفضلها على الانسان لانها اقوى منه ولذا اقول حاشى الامام الشافعي من هذه الابيات .ولربما لفقت ونسبة له كيدا وعدوانا وهذا جائز.
وحتى الشاعر الذي قالها قد يكون ايا كان ربما لم يقصد فيها هذا العمق كله وانما قالها لظرف معين.لماذا ؟ لانه شاعر بهذه البلاغه لا يفوته شيء من هذا القبيل لكنها ابيات ضرفية اي موسميه ممكن ان بضطر ان يقولها شاعر دون الرجوع الى عمق المعنى وانما لانها تفي بالغرض الحالي فعندما تنسب الى صدام حسين ممكن ان يقولها وهو بلا شعور من شدة الصدمه للموقف الذي كان فيه .ولقلة عمقه ومعرفته بالمعنى الذي تترتب عليه هذه الابيات .
وهي بالتالي لا اتصور ان تكون لصدام .لماذا؟لانني قد سمعت بهذه الابيات قبل ان اسمع بصدام .
ولذا من المرجح ان تكون للجماز . وقد قالها لظرف طارئ او ان الشعراء القدامى كانوا يفضلون الحيوان على الانسان وهذا امرا مكشوف للعيان لاحاجه للخوض فية وخاصة الحيوانات المفترسة والسريعة والماكره .بل وليس الشعراء فقط وانما العرب بصورة عامه ولذلك ترى اسماءهم امتازت بذلك
كما هي الان عندما نلاحظ كيف نشطت الحركة الحيوانية في البلاد واصبحت اسماء الحيوانات على كل ما هو غالي ونفيس .
عادت اسماء الحيوانات تترنح وتتبختر على كل ما هو ثمين وسمين في ارض الرافدين .
اما حديثي ليس بصدد الاسماء والحيوانات وانما لا ننجر وراء من يقول وليس العبرة في القول وانما كيف هي طريقة القول او ماذا تعني وما هو قدر استيعابها ومتقبليها من حيث المضمون وتقبل المنطق لهذا القول او لذاك .
اما ان نكون شعبا يقبّل ايادي من هو الاقوى والاكثر بطشا فهذه مشكلة بحد ذاتها .وهذه صفة انتهت حتى عند النساء فمابالنا ان نكون هكذا وعندما نبقى ان نردد كالببغاوات فهذا زمنا قد ولى وشرب علية الماء .
علينا ان نكون اكثر فاعلية من اي وقت مضى وان نتفحص الاشياء ونمحص القول قبل ان نردده .
اما ان نمتعض من الكلب الوفي ونمجد الاسد الغادر فسوف تبقى حالنا كما نحن علية حتى تقوم الساعة
ولذا اكتب هذه الابيات .ردا على الابيات التي جاءت في مقدمة الموضوع :
فقط الكلاب اوفى *** من الاسود اذا اطعمتها
واذا غدر بك الزمان *** لريبت واحرمتها
فلا تخاف لبطشها *** اوغدرها ولجامها
*محمد الهاشم *



#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتحاد الادباء في البصرة يلفظ انفاسه الاخيرة.... متوفي سريريا
- قصيدة بعنوان: النوارس
- العنجهية الدكتاتوريه
- قصيدة بعنوان: وردة الزيزفون تقطر دما
- مقال: الانثى العربية
- مقال بعنوان: العنجهية العربية وحب الانا
- شعر شعبي: الى اخي الراحل الروائي والشاعر صبري هاشم
- الديمقراطية والازمة العراقية
- قصيدةبعنوان : سلاما ايها الضيغمي
- قصيدة بعنوان: ابصق بهم بقلم: محمد الهاشم
- قصيدة بعنوان: الدخلاءوا
- قصيدة بعنوان. مزيفون
- الحرب المذهبية........والنهاية الحتمية
- قصيدة شعر شعبي: العشگ للگاع
- ما كنا علية من نمط العيش..... وما اصبح علينا
- قصيدة بعنوان: الاصفاد
- مدنية البلدان.... وتصارع الاكوان
- هكذا تضمحل الاخلاق... والمدن وتراثها
- قصيدة بعنوان بلا اثر
- قصيدة بعنوان: القبعة


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - مستحيل الشافعي.. ممكن صدام حسين.. وربما الجماز