أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكيب كاظم - الذي ألزم نفسه بما لا يلزم...حسن عبد راضي يدرس المفارقة في شعر المعري















المزيد.....

الذي ألزم نفسه بما لا يلزم...حسن عبد راضي يدرس المفارقة في شعر المعري


شكيب كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 5400 - 2017 / 1 / 12 - 18:02
المحور: الادب والفن
    


اذا كان الناقد العربي القديم إبن رشيق القيرواني (390 -456هـ)، قد وصف الشاعر أحمد بن الحسين بن الحسن المتنبي (303 -354هـ) بـ (مالئ الدنيا وشاغل الناس) فاني لأستطيع أن أطلق المقولة ذاتَها على سَميِّه أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري التنوخي (363-449 هـ)، فلقد شغل هذا الشاعر الإشكالي الناسَ منذ القرن الرابع الهجري وٍحتى يوم الناس هذا، وسيظل يشغلهم، ويكتب فيه الكاتبون دهراً متطاولاً وطويلاً، ولا غرو في ذلك، فهو نسيج وحده، زهداً وتقشفاً ودرساً وتدريساً واحتراماً للذات، في حين يسفحها غالب الشعراء على أقدام أصحاب الجاه والرياسة، بحثاً عن مال زائل، وإبداعاً وكتابة والزاماً لنفسه فيما لا يلزم على مستوى النثر والشعر، وفضلاً على السلوك الحياتي، إذ حَرَمَ نفسه اكل اللحوم وكل حيواني المنشأ نحو نصف قرن من الزمان منذ أن عاد من بغداد مقهوراً مدحوراً سنة 399 هـ وحتي وفاته سنة 449 هـ، ولا أدل على انشغال الناس به قديما وحديثاً هذه الدراسات واختلاف الباحثين فيه، فضلاً على الاحتفال الثقافي الكبير الذي أُقيم احياءً لذكراه الألفية في شهر أيلول عام 1944? ومشاركة كبار الباحثين والدارسين والشعراء في الوطن العربي والعالم الاسلامي، وأهل الاستشراق في هذا الاحتفال، وما زالت فى الذاكرة قصيدة الجواهري الكبير (ت/تموز 1997) الرائعة، واستهلالها الأروع :

قف بالمعرة وأمسح خدها الترِبا

واستوح من طَوَّق الدنيا بما وهبا

…………………………………..

لثــورة الفــكـر تـأريخ يـحـدثـنـا – بـأن ألـف مســيــح دونـهــا صـلبا

ولقد أحسن المجمع العلمي العربي بدمشق صنعاً، إذ نشر البحوث والدراسات التي القيت أو تلك التي قدمت للمشاركة في ذلك الاحتفال الألفي بأبي العلاء، ولولاهُ لذهب علم وفير . ولقد اهتم بهذا العَلَمْ الباذخ العديد من الباحثين المُحْدَثيِنْ، يقف الدكتور طه حسين 1889- 1973 في مقدمتهم، فضلاً على الشاعر العراقي معروف بن عبد الغني الرصافي (1875-1945 ) وكانت جهود الباحثة المصرية الرصينة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ 1913-1998) من الجهود التي يجب أن يقف الباحث عندها طويلاً، إذ اهتمت بتراث هذا الشاعر الشامي التنوخي، فحققت (رسالة الغفران) فضلاً على (رسالة الصاهل والشاحج) وكتابيها (الحياة الانسانية عند أبي العلاء) و(دار السلام في حياة أبي العلاء) الذي قرأته سنة 1990 كما يجب أن لا نغفل جهود الباحثة الاكاديمية الرصينة الدكتورة نادية غازي العزاوي في هذا المجال، مشيراً الى كتابها المهم (المغيب والمعلن . قراءات معاصرة في نصوص تراثية) ومنوِّهاً بالابحاث العلائية الثلاثة الأولى منه .

كانت مجتمعاتنا أرحب صدراً

كما أخذ المعري التنوخي قسطاً من جهدي في دنيا القراءَة والكتابة وكتبت عنه أكثر من بحث ودراسة نشرتها الصحف والمجلات، ونشرتُها لاحقاً في كتابي الصادر في مدينة حمص السورية سنة( 1424هـ = 2008م ) وعنوانه (أحاديث تراثية – حين يكون التراث مرجعاً وملهما) ويوم انتقلت للعيش في بلاد الشام، وحمص تحديداً عام 2007 اغتنمت الفرصة فزرت معرة النعمان خريف ذلك العام، وزرت المركز الثقافي العربي فيها، وقرأت الفاتحة عند قبره، وتجولت في مكتبة المركز الغناء، ولاسيما القسم الخاص بارث هذا الشاعر الفيلسوف، واهديتهم اكثر من نسخة من كتابي آنف الذكر . لذا ما كان احراني أن ألتقط، الكتاب الذي رأيتُه معروضاً عند وراق من وراقي شارع الرشيد، والذي يدرس فيه ظاهرة محددة في نثر أبي العلاء وشعره وحياته، واعني بذلك الكتاب الاكاديمي الرصين والجميل، الذي خرج علينا من مختبر الباحث الأكاديمي الرصين الدكتور حسن عبد راضي، والذي وسمه بـ(المفارقة في شعر المعري . دراسة نقدية ) وأصدرته دار الشؤون الثقافية العامة 2013 في ضمن مشروعها (بغداد عاصمة الثقافة العربية) حيث درس مصطلح (المفارقة) التي ترتبط باكثر من -وشيجة مع مصطلحات آخر وصفات مثل : التهكم والسخرية .. والتي دخلت حياتنا الثقافية منذ العقد التاسع من القرن العشرين، ومنذ حين تولى الباحث العراقي المغترب والمترجم الرصين والناقد الدكتور عبد الواحد لؤلؤة، مشروعه الترجمي الباهر (موسوعة المصطلح النقدي) فضلاً على كتاب للباحث دي. سي ميويك عن مصطلح المفارقة.

قلت: لقد درس الدكتور حسن عبد راضي ظاهرة المفارقة في شعر المعري وهي دراسة رائدة في باب الدراسات العلائية، لما يزخر به شعره من صور التضاد، أو بالحري صور الطباق، وأنا أميل إلى استخدام مصطلح (الطِباق) البلاغي، المستمد من أصول البلاغة العربية، وقد استخدمته كثيرا في الدراسات النقدية التي خصصتها لبحث ظاهرة الطِباق في قصص وروايات عدد من المبدعين العراقيين مثل دراستي لأدب القاص العراقي حنون مجيد فضلاً على قصص سعدي عوض الزيدي وغيرهما، واستخدمتُ مصطلح (بنى الطباق) بدل مصطلح (بنى التضاد) الذي جاء به التراجمة المغاربة، وهم يترجمون عن الفرنسية، اقول: درس الصور الطباقية في شعر المعري، وشعره زاخر بها، وذلك ناتج عن أن المعري يحرثُ في أرض بِكْر وغير مزروعة، وإنه في مشروعه يهدف إلى إزالة الغلالة الموضوعة عن الكثير من الأمور الحساسة في حياتنا الثقافية والاجتماعية والدينية، ولما كانت مجتمعاتُنا لا تقبل إلا بثقافة القطيع، وثقافة العوام والعموم وتكره التميز والفرادة، وتؤكد النقل، والاستنامة على إعمال العقل فلابد له من أن يومئ ولا يصرح، ويؤشر ولا يقول حرصاً على نفسه من أن تعصف بها الأهواء، مع أن المجتمعات العربية والاسلامية وقتذاك كانت أرحب صدراً من مجتمعاتنا بعد النصف الثاني من القرن العشرين، ولولا ذلك لما أستطاع أن يقول :

هَفَتْ الحنيفةُ، والنصارى ما أهتَدتْ ويهودُ حارت والمجوسُ مُضَلَّلَة

إثنان أهل الأرض، ذو عقل بلا

دين وآخرُ دَيِّنٌ لا عقْلَ له

كما ظل بعيداً عن اليقين، لكن لا يفصح عن أي يقين!

أما اليقين، فلا يقين وإنما

أقصى إجتهادي أن أظن وأحدسا

لقد تشرب المعري ثقافات عصره، وكانت عودتهُ الخائبة من بغداد وفقدانه لأمه أثناء غيابه عنها، صدمةً فارقة، هو الذي كان يمني نفسه بحياة ثقافية باذخة في بغداد، عاصمة الثقافة والسياسة فعاد منها مدحوراً، مما زخرت بتفاصيله كتب الأدب والتأريخ فازدادت حياتُه حلوكةً على حلوكتها، فعاش في الثلاثة من سجونه، سجن فقدان البصر، سجن البيت، وكون نفسه في الجسم الخبيث، ولولا حاجته للناس، لأنه – كما يقول- مستطيع بغيره فاذا اعتزلَ الناس اعتزالاً تاماً، فكيف يوصل آراءَه وكيف يدبر أمور قوته وحياته؟ لذا لجأ الى الدرس والتدريس، وحث على عدم الزواج والانجاب، كما قاطع كل حيواني المنشأ .

لقد قرأت الكثير من آراء الباحثين ودعواتهم، وكان أغلبهم يقول ما لا يفعل، إلاهُ المعري فضلاً على السياسي العراقى النزيه الأستاذ كامل الجادرجي، لقد كانا متطابقان مع أقوالهما، في صورة نادرة من قرن القول بالعمل، فطبق المعري جميع ما قال به ونادى على نفسه وذاته، فحرَّم على نفسه متع الوصال والزواج والطعام ولذيذ العيش ومن يقرأ رسائله المتبادلة مع قاضي القضاة الفاطمي، يلمس إباء الرجل وتطابقه مع مُثُله وأقواله .

اليقين في بعض صوره بلادة

لكن كثرة قراءاته، جعلته متأرجحاً، متقلباً، لا بمعنى الانتهازية والنكوص ولكن بمعنى أن أمور الحياة وحقائقها ليست مطلقة، فلا حقائق أحادية الجانب في هذا الكون الضاج بالأحاجي والمعميات والحقائق الناقصة، فكان يطلق الرأيَ والرأي المضاد، إذ لا يقين، فاليقين وقف على ناقصي العقول، إن لم أقل عديميه .

لقد استقصى الدكتور حسن عبد راضي في كتابه الأكاديمي الرصين حياةَ المعري الشاعر والناثر، ودرس تراثه الثر دراسة المُفلي المنقب تلمس ذلك من خلال القراءة المتأنية لهذا الكتاب الرصين الذي أخذ من وقتي أياماً، أنا الذي أحيا صراعاً باشطاً مع الزمن الذي لا يرحم المتقاعسين الكسالى، وأحوجني مرات عديدة للعودة الى المعجم، فكنت أبحر في عبابه الزاخر، والمعجم جنبي يدلني على ما اعتاص عليَّ فهمُه من لغة المعري العالية جداً، ولاسيما لزومياته، التي أحوجت لا سمعي فقط وإنما عيني الى ترجمان!!

وكانت وسيلة هذا الاستقصاء المستقصي، لغة باذخة المستوى، لقد وقفت طويلاً عند استخدامه كلمة (طُلُعَةْ) في قوله ص81 ” لعل مشكلة أبي العلاء المعري الكبرى هي نفسه الطَلُعَةُ التواقة الى المعرفة، الممـــــلوءَة بالفضول العلمي …”

وهي صيغة لم أقف عليها إلا في كتاب (حديث السنين – سيرة ذاتية) لعالم اللغة الراحل العلامة الدكتور إبراهــيم السامرائي 1923-2001 أنزل الله تعالى شآبيب رحمته على جدثه الطاهر، فضلاً عن كتابه الآخر الموسوم بـ (من حديث أبي الندى – أحاديث وحوار في الأدب واللغة والفن والتاريخ).

وبعد، فان غاية ما في الامر – كما يقول الباحث الاكاديمي الدكتور حسن عبد راضي – أننا هنا لعرض حقيقة فكرته عن تبدل الآراء وتغيرها بتغير أحوال الناس، الأمر الذي وَلَّد عنده هذا العدد غير القليل من التناقضات احياناً ومن شبهات التناقضات احياناً آخرى وقد علل ابن السِيْد البطليوسي التناقض في فهم شعر أبي العلاء بأنه “سَلَكَ به غيرَ مسلك الشعراء، وضمنه نكْتاً من المذاهب والآراء، وأراد أن يُريَ الناسَ معرفته بالأَخبار والأنساب، وتصرفه في جميع أنواع الآداب، ولم يقتصر على ذكر مذاهب المتشرعين، حتى خلطها بمذاهب المتفلسفين، فتارةً يخرِج ذلك مخرجَ من يَرُّدُ عليهم، وتارة يخرجه مخرج من يميل إليهم، وربما صَرَّح بالشيء تصريحاً، وربما لوَّح به تلويحاً، فمن تعاطى تفسير كلامه وشعره، وجَهِلَ هذا من أمره، بَعُدَ عن معرفة ما يومي إليه، وإنْ ظن أن قد عثر عليه، ولهذا لا يفسر شعره، إلا مَنْ له تصرف في أنواع العلوم، ومشاركة في الحديث منها والقديم(…).

إن الشاعر على الرغم من تقلباته وتناقضاته الكثيرة، إلا أن له مذهباً يكاد يكون ثابتاً في ما يتعلق بالتضاد في العالم والأشياء وطبائع الناس، وأن العناصر التي يتألف منها الوجود في تباعد وتنـــــــافر دائمين …” ص88 . ص.97



#شكيب_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة إلى منجز الفكيكي الثقافي.. عبد الهادي شاعر وباحث ومحقق
- موسوعي بأسلوب في الكتابة مميز مثابات شاخصة تخلّد اسم حميد ال ...
- عبد الحميد حمودي يطوف بشخصيات وكتب ودراسات في التراث الشعبي
- حمودي يطوف بشخصيات وكتب ودراسات في التراث الشعبي
- نخلة يكتب مقدمته المسيحية لكتاب نفسية الرسول العربي
- إيماضة من الماضي الجميل.... معلمون مسيحيّون ودروز ومسلمون سن ...
- إدوارد سعيد... الكتابة لديمومة الذكرى ومواجهة الفناء
- هادي الحسيني يسرد عيش المثقف العراقي في الحامية الرومانية
- لابد من مصر وإن طال السفر ...زيارة لمسجد سيدنا الحسين وخان ا ...
- الأعرجي يدرس شعر الجواهري وحياته ما سبب حنق التركي المستعّرب ...
- الحسيني مفتي القدس الأسبق بريء من المحرقة ...بعضهم بحاجة لقر ...
- بهنام أبو الصوف.. صاحب نظريَّة عراقيَّة السومريين
- جيمس جويس تحت المجهر..حين تكون الذاتُ خاويةً تُنْتِج أدباً ذ ...
- وسطية الرأي ونزاهة القول.. الباحثة فاطمة المحسن تدرس الحياة ...
- مهدي النجار :قابليات طواها الدهر سراعاً
- القاضي محمد نور الذي حاكم طه حسين... عقل نيّر وفكر حصيف
- الجواهري الذي عاش قرناً
- محطات من حياة الشاعرة لميعة عباس عمارة
- معاذ عبد الرحيم السياسي العروبي النزيه
- رفعة كامل الجادرجي في صورة أب


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكيب كاظم - الذي ألزم نفسه بما لا يلزم...حسن عبد راضي يدرس المفارقة في شعر المعري