عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)
الحوار المتمدن-العدد: 5400 - 2017 / 1 / 12 - 16:19
المحور:
الادب والفن
غفوتُ..
وحلمٌ أخرس
ابحثُ فيه عن صمتٍ
يعلمني النطقَ
وعلاماتَ الاعراب
حينَ اخذَ بيدي اعمى
وأنا أتعثرُ أكثر من مرة
بذات الطريق
نحو بلادٍ
يسنُ فيها الموتى
قوانيناً للحروب
وتصدير النفطِ وبناء بيوتٍ لله
وأيضاً ملاجئَ لمرضى الايدز
وقبلَ ذلك..
وجدتُ أعشاشَ العصافير
تحمَلُ على رؤوس بصلٍ
زرِعَ في غيمَةٍ
تمطرُ تراباً
قربَ قرية الجذام
اعرفُ أنَّ صحراءَ نجدٍ
لا ترتدي " المايوه" عند بحرٍ..
يستجدي السفن اتجاهاً للشمسِ
وتنقرُ بهِ النوارسُ ضياعاً
إن َّ ورقةَ اليانصيب
تغطي عورتَه
حين جئتُ قبلَ الموعدِ بأقلِ من
توقيتٍ شتوي غير ممطر
حاملاً وصفة طبية
كتبتُ عليها هذه القصيدة
وباقة ورد من البلاستك
كانتْ على سياج مقبرة مزدحمة.. !
#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)
Abdulkarim_Hadad#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟