أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعد محمد مهدي غلام - على يمين القلب /نقود انثوية 31/فائز حداد B















المزيد.....



على يمين القلب /نقود انثوية 31/فائز حداد B


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5397 - 2017 / 1 / 9 - 15:40
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يقول كروتشيه *العمل الفني لا يمكن ان يكون فعلا نفعيا يتجه الى بلوغ لذة او إستبعد ألم ، لان الفن من حيث هو فن لاشأن له بالمنفعة *ذلك صير في بوابة دراسة الشاعريات والفن . حتى عقود لم تتسالم الأفكار في فضاءاتها ... وفي مطلع القرن المنصرم كان المحتدم الخلافي في بنية المنجز الصراع بين المحسنات الجزالة والبلاغة وعموم اللسانيات وبين أمور في ذات المنجز بين الأسلبة والتأصيلات من خصائص المنجز لتمييز الأجناس ، وصرف الأنظار عما لا يشكل نصا .بين المعروض الأدبي. ومضت الأمور على شمول الكلية مع تبريز الأستعارة والتصوير ..وفي السبعينات إحتدم الأمر عندما قامت جوليا كرستيفا بنحت مصطلح التناص Intertexuality وحدث حراك للدرس العميق لما أنجبته لشكلانية الروسية والذي هذا منحوت من أديولوجم شلوفسكس وباختين ورفاقهم . وتعاظم المخرج فتطور فهم الكرونتوب وسيكون له هنا حضور بالذات الجانب العشي في الفهم البشلاري الفينومينولوجي . ولكن سيدخل معه التجاورية والتنافرية والعديد فالتناص قاد درس بذاته الى تعميق درس ما قبل الText وهو النص وما نعنيه
Transtuality او إشارة الموحية بتلويحة لفظية لنصوص مرت تنضيدية في التشكيل الفسيفسائي للتنصيص وهو ما يقارب التشريق التأويلي القريب الذي عرف بالتلويح Allusionوتطور فهم النصوص الصناعية التركيبة في سوق المعني بمباني كل صانع تميز عن سواه سنمريا* هو معمارية النص Architextuality رغم الإهتمام المبالغ في العقد آخير نقديا بالتعاليق والنصوص الموازية والعتبيات. تسنم أمر قفز كأسبقية تعين التصنيف التجنيسي في الإنشائيات فركز جون كوهين على الخروج الرؤوي وما يترتب عليه من شدخ القواعدية والنحوية برفع المفتوح وتسكين المكسور وصرف ما لايصرف وحذف حروف وإضافة حروف وهو الإنزياح ولكن هنا وجدت مفاهيم شطت عن اصل الإنزياح وهو التلاعب بالتأصيل الأتيمولوجي وتبادليات الفعل والأسم والباسهما غير ما هما عليه وهو حال مرحلة الترميز والمثلجة حيث الجهل والفقر الأبستمولوجي او عد من المبدعين في مفاهيم غير مصيبة للثيمة الترميزية والتضمينية والتأويل للميثولوجيات بخلط عبثي أسقط قيمة الدلالة وجوهر المعطى الميثي وعاد التفعيل للتناص مع بروز الدراسات التي تميز الإغارة والسلخ والسرقة عنه..نلفت هنا الى إن تلك في تراثياتنا من المتاحات .وإن تغيرت المعطيات المفاهيمية ولكن الأسبق الأهل التراث .هو ما أقرته الشكلانية التي هي اليوم تاصيل الثراء النقدي العالمي . فالجرجاني درس التناص وأبن رشيق درس العدول الانزياح .... عندما سندخل نصوص فائز حداد تلكم عتبيات وسجوف للولوج .ولكوننا في بحر مباحث أنثوية تقتضي التوسع المنهجي والتوغل بعلوم آخرى مثل الأثنولوجي والسايكولوجي والأنثروبولوجي. ناهيك عن خصوصية المباحث لابد من خلفية عميقة بيولوجية وفسيولوجية ..سنصطدم بما يعرف الأدب الإيروتيكي بل يغالي البعض ويصعده الى أعتباره برونوغرافيا.. ما نرغب وضعه كأساس المبحث إن مجردإ ستخدام الكلما ت الدالة على أجزاء من جسد الانسان: أنثى او ذكر، ليس موثرا ولا دليلا كما ان البعض وظف تلك الإغراض لمساقات نفعية وهو ما يتعارض مع مفتتح المبحث ما قاله كروتشه وهو ما المحنا له .إن بعض ما كان مع غيره من بواعث الإشتغالات القبانية وهو الحال عند فاطمة المريسي ومحمد شكري ولكنها كما نعتقد ليست كتلك في روايات عالية ممدوح او ليلى بعلبكي الأمر يعود لتميز التركيزعلى أستخدام المفردة هل لا صل إعتبارها هوية جندرية او هي جنس سكس ...هو ذا مدخل دراسة منجز الحداد الشعري .ولا يفوتنا التنويه له من مجانية رخيصة يتبعها البعض غير الإنشاء والتسويف والتسطيح ، أنه ليس مجاملة ولا إطراء هو قتل التاريخ ولا نعتقد انه الجهل نتوقع انها النفعية الرخيصة الى حد الكدية لتحصيل أمور ما على حساب الحقيقة والوثائق والمنطق والعلم ...لبأس أفضل هذا الشاعر لاضير ان أعده،طاغور او سافو العراق . ولكن من أستاذ دكتور في الأدب يقول: فلانه أرقى وأكثر شاعرية وشعرية من سركون وشاؤول وادونيس والبياتي والسياب بل من بودلير والمستند سوزان برنار بل الانكى انه يسترشد بقول السيدة :في الهامش أرجعته لمن هو صاحبه ...وهو قول: يعود الى أربعينات القرن المنصرم الان برنار أصبحت تراثا والنمط العربي إستقر لا مغايرة ولا عدولات إنزياحية عن تفسيرات برنار ...عشرات الكتابات والنظريات ولكن أحد يجرأ
على ان يعتبرعابر السبيل يتفوق على إنسي الحاج وجبرا ابراهيم وفاضل العزاوي وسركون .كيف إن كتب ذلك أستاذ جامعي انه الخراب والإنحطاط التام للأدب والفكر والثقافة والحياء ......عندما نجري نحن مقابلة بين شاعر شاعر أتمنى أن لا يفهم قيد نملة تفضيلية ...إدخال القباني الرمز هو لبحث في تمييز الجنس عن الجندر اما النفعية كان المتنبي متكسبا ولكنه ليس من شعراء الكدية الإنتفاعية كتداولية . تختلف عن الإنتفاعية التي مارسها هذا الذي يقول :انه أستاء جامعي نحن لم نستغرب لأننا نعرف شخصيا أناس تبيع نقود الأرضحلجية مقابل أثمان نعرفها والكمية تقابل المردود ومن أساتذة جامعة ....ربنا يحفظ ابناء الناسرومنهم اولادنا مصيبة ....هنا إقتضى التنويه لن نسمح لانفسنا ان نقول عن رمزأنه ليس شاعرا .اناس ولا عشر شعراء لا نسميهم الا شعراء بالعشر الذي لديهم أتمنى برجاء أن يفهم ذلك ...ولكن نقول: هذا يكتب قصيدة حر وهذا خاطرة وهذا لا يستقيم ماكتبه مع التنصيص وهو واجب لازب وليس اجتهادا شخصيا . وبالعودة للصلب .بالعودة للسياق نستبق بالقول : عجيب هذا الحداد أكثر من وجدناه أقرب لقصيدة النثر ممن نقرأ لهم او عالجنا نصوصهم عراقيا وعربيا .أسباب دعوته للعودة لقصيدة الحر بالتسمية لدينا تصور عن الحيثيات والإحساس بالتهميش ...ولكن المتفوق يبقى رغم الإنوف ...كل ما تستلزمه قصيدة النثر يؤديه الحداد اﻹنزياح والتناص التوظيفي الخلاق والمجانية والتكثيف وفق المفهوم العربي...خصيصة لم يقم بها التنوع وعدم التنميط اما لا غائية يحسد عليها وإتساع معجمي ليس قصورا قبانيا ولكن النهج الغنائي جرح منجزه والنفعية والدافعية النفسية ....وأضر جيلا كاملا في موضوع الجندر والجنس .... ونعود لنقول :عندما يقال البحترى أكثر التزاما بالمبنى والمتنبي أشسع تغورا في المعنى ....لا نمدح هذا ولا نقدح ذلك ....لا نحن ولا أي ناقد عبر التاريخ يحترم نفسه والأدب اما أبن فرات وأساتذة اليوم إستثناء الحاجة التي حالت الى إستخدام غير الخيول في القطب الشمالي الذي نحن في حقبة جليدية نعيشها ....
التناص أصبح مسلما: التوظيفية والقصدية أخطر بالدلالة حتى من الإسبقية. هنا لنستغرق بالدرس لذلك بل في الثلث الآخير من المباحث سنكرس لبعض الشواعر والشعراء مباحثا ثقافية . من نوع البحث الأدبي لان مشروعنا هو إفشاء
هذه النقود و إثراء البحث فيها وطرد الطاريء والمعتل عنه لانه يلحق الضرر بها وبالغايات منها ....كما حدث مع التوسع المفرط حد الإبتذال للتناص قاد أول من نصت المصطلح للتخلي عنه وإستبداله Transposition التحويلية المتناقلية ..فقد خرج الكثير عن تعريف باختين ليس بغية الإثراء والتطوير بل خرب المعنى الإصطلاحي
ومع التسويف هو ما يسود ساحتنا الادبية .باختين لديه* كل نص يقع عند ملتقى عدد من النصوص ، وهو بإزائها في الوقت نفسه قراءة ثانية وإبراز وتكثيف ونقل وعميق * هذا ما فعله أنسي الحاج مع منطوقات العهد القديم ونوعا ما أفلح أدونيس مع أبن الفارض والنفري ولكن خابت مساعيه في مرات عديدة ووقع في خطل يكاد يساوي السطو ...وهو ما عرضه لهجوم مؤتمر القاهرة ودعاه لترك القاعة دون قدرة دفاع عما إجترحه وهو من هو ....في الإستخدامات المباشرة او التلميحية وإستخدام مفردات مباشرة او تميزية ليس المقياس لا عتب ، النص تصنيف الأدب لغرف النوم او لا مباليات كوليت العهرية البرونو غرافية ..أيها السادة النهد والسرة والشفة والأهداب والقبلة بل حتى اللقاء الحميمي .لايقدح بأدبية الأديب في تراثنا ما لايحصى ...قصائد من أبي نؤاس ومسلم بن الوليد ..او كتاب طوق الحمامة لأبن حزم ومحاضرات الادباء للراغب الاصفهاني ونواضر الايك .......للسيوطي لا كتاب برونو يضارعها حتى ان باحثاأكاديميا فرنسيا يقول إن أول من أسس لأدب اﻹيروتك هم العرب ومحق تنظيرا ولكن أدب الجنس سومري وبابلي وفرعوني وإغريقي ومهرجانات باخوس من المدون كل ما كان يجري فيها ويتداول على اللسنة الشعراء ....سنضرب مثلين واحد لفاطمة ناعوت نص موسوم الرعوي تقول :
ترفعني
مثل توتة تفتح مخملها
وتهب عصارتها لقروي خشن
يحمل معولا
وسلة خوص .

لا يحتاج النص الى عميق فهم او ثراء دراية في التفسير لمرحلة من اللقاء الحميمي في علم نفس الجنس هي المرحلة الثالثة الهضبة وهو حصول الاوركزم .... هذا الترميز والتعمية وان حجم ورقة التوت اصغر كثير من حجم المكشوف من ما اريد اظهاره ولكن بمواربة وليس فتح كامل الباب . ولكن القصيدة النابغة عن المتجردة كانت بالاسماء والفعل توصيل لا حاجة لشرح لم نعثر على شبيه من الراقي والكريم اللفظ في جميع أداب الشعوب التي وقعت أثارها بين أيدينا
نظرت إليك بحاجة لم تقضها
نظر السقيم إلى وجوه العود
سقط النصيف ولم ترد إسقاطه
فتناولته واتقتنا باليد
بمخضب رخص كأن بنانه
عنم يكاد من اللطافة يعقد
كالأقحوان غداة غب سمائه
جفت أعاليه وأسفله ندي
وبفاحم رجل أثيث نبته
كالكرم مال على الدعام المسند
فإذا لمست لمست أجثم جاثما
متحيزا بمكانه ملء اليد
وإذا طعنت طعنت في مستهدف
رابي المجسة بالعبير مقرمد
وإذا نزعت نزعت عن مستحصف
نزع الحزور بالرشاء المحصد
وإذا يعض تشده أعضاؤه
عض الكبير من الرجال الأدرد
وهو حال نص ت.س. اليوت مع الفارق الشاسع في الرقة والدقة والروعة والتهذيب والسمو لنفس المروءة العربية وكرامة اللغة الفخمة التي الجهل يريدزلهاةالانحسار ويختزلها بالاملاء والاعراب ودفتر ب60 صفحة للمفردات المهم ...... يقول اليوت :
أنا حب فتاة طويلة القامة عندما تجلس على ركبتي
لاةشيء يعلوها ، ولشيء يعلوي،
يمكنني فقط ان أخذ حلمتها بشفاهي
وأداعبها بلساني . لانها فتاة طويلة
أنا أحب فتاة طويلة القامة . عندما نضطجع في السرير
هي على ظهرها وانة تمددت فوقها
وأجزاؤنا الوسطى منشغلة ببعضها البعض
أصابع قدمي تلاعب أصابع قدميها ولساني بلسانها
وكل أرجانا في مرح . لانه فتاة طويلة القامة
لنقارن إيروتك اآيوت مع فاطمة ناعوت وسنرى نفس الحالة عند سركون بولص وفي الوسط سعدي يوسف في آيروتيكياته ...الغريب ان التوصيف السومري والفرعوني وحتى نشيد الإنشاد أجمل ...ليس رؤية نقدية ولكن شخصية أجد توصيف ناعوت أجمل وأكثر إثارة كما في خبرة راقصة الشرقي في تصريح لفيفي عبدو بنقدها
لرقص دينا حاملة إجازة فلسفة -ماجستير من جامعة القاهرة تقول فيفي إن دينا تسيء للفن فالشارة الدالة على الفعل الجنسي وحجم المكشوف من الجسد أكثر من ما يتوجب أن يكون ليدفع الى الى الإثارة والتلذذ بالنظر هذا ما يقال عن الحكيم والمجرب ... نفس الموضوع في الأدب المكشوف كما يحلو للبعض تسميته التكفير هدل الجيب والحديث عن الحلمة يعطي الدالة مداليل أعمق من توصيف كما فعل إليوت ..ما نريده نحن في أدب ثقافي في الربع الاول من القرن الواحد والعشرين التخلف والسلفية التي سنتناولها في مبحث أنها أضرت بالدين لأنها تبشر بالحور والكواعب الأتراب والغلملان المرد وأنهار الخمر والنمارق الخضر والإستبرق والسندس .....الخ ووصية الرسوله لأصحاب لان تكون القبلة سلطان الفعل الحميم والتمهيد هؤلاء أهل الدجل عتموا على ما يعني لما قضى زيد منا وطر .....فكفى أكاذيب ودجل وخصوصا أنتم من خلف البراقع الزرقاء ما تريدوه من صور وما ترسلوه من صور وما ترغبون سماعه وما انتم تقولوه ...وما تتداولوه في الظلام نجده معيبا وشذوذا أن تكون في السبعين وتحدث إبنة 15 عن ما لايجوز أنها قاصر وعند الحديث تقول تزوج الرسول عائشة في السادسة بنى بها في التاسعة ..آعطونا مثابة وحددوا محطة هذا الدجل والزيف مارسون مع أنفسكم لا تفشوه بين الجيل الجديد ...في مباحثنا لا ما يردع الا الواحد الذي نمارس الكتابة يقرأ كما من يقوم به الراشد بمتابعة د.هبة القطب لممارسة العادة السرية هذا نعتبره خدشا للحياء ونقصا في البناء السلوكي والتهذيب ...ولكن أنت نتحدث بالعلم والدين لا نفعله وحسب بل نحض عليه ... ما يهمنا امرواحد اهنا ان يكون الحديث علميا عن عمق وله غاية ثقافية و تنويرة وانه يميز الهوية عن الجنس الاول .مفهوم ثقافي والثاني موضوع بيولوجي والاختلاف فسلجي لا علاقة له بالمتحصل التمييزي الذي هو منتج تحصيل إجتماعي لعصور مرت ....ونحن في حومة الادرك هذا ما نبحث عنه من تلمس من لديه انتفاعية من نجده يستخدم الهوية او يخلط بجهل نوجهه وان بقصد نهاجمه وبضراوة ....هكذا سنأخذ خزع من الحداد المعاجة الأدبية الابعد ان نسلط الضوء على الجندرية والجنس .وخصوصا عرضا مقتضب فهمنا للإيروتك وشعر غرف النوم. الرجل لاتوجد لديه من ذلك واطلعنا ولكن لمحات آيروتيك... جزء من إبستمولوجي الراقية واثراء للمفهوم الجنسي الإبتعد عن الفهم الجندري...يقول نزار القباني *
ان الشعر كهربة جميلة ، لاتعمر طويلا ، تكون النفس خلالها بجميع عناصرها منزعاطفة ، وخيال وذاكرة ، وغريزة مسربلة بالموسيقا * تفسيرنا السايكولوجي والسوسيولوجي والسيميولوجي هو تأكيد الى ما توصلنا اليه منذ القسم الاول
وهو النظرة الجندرية للمرأة عبر فهمه للشعر غرضيا لا نحاسبه على التغريض لانه لايكتب الا التفعيل والعمود وهما لابدلهما من الغائية ..كما ربط اﻵرموي الإيقا ع والتفعيل بكل تنويعاته، ما جرت عليه إشراك أكثرمن بحر ،تجزئة التفعيلة ،التدوير ، والتلاعب البصري الكونكريتي ....لم يجار ما تمتلك قصيدة النثر من معادلات موضوعية وليس واحدا الالق ...في التنوع والثراء لن نخوض بالتأصيل اﻷختلاف الموضوعي مع قصيدة الحر وهو مأخذنا على الحداد الخلط الذي لايستقيم مع أس الجوهر ...هذا من المداخل لمعرفة مكانة قصيدة النثر المتنوع او عروبية الآصل لا إشكال في عالم التثافق ونحن نستطيع أن نثبت ان الفراهيدي أهمل أكثر من نصف الأوزان لانه عجز عن ان يجعلها تستقيم وعروضه ...كما اننا نستطيع بالحوار ان نقول قصيدة الترابادور والجائلين أصولها عربي ...وان قصيدة النثراليوم بصماتها غربية .لكن روحها وأهالها وكليتها عربية ..هذا أوقع العديد في المأزق بين الإلتزام والقياء البروكروسي الغربي وفاته ان هناك نماذج أمريكية وفرانكوفونية وإنكلوسكسونية ولاتينية وأمريكلاتينية وروسية .......ما يهمنا ان عالم قصيد ة النثر فضاء لا حدود له هو فلسفة الجمال وكتب السماء والفيدا والافيستا الراما نايا .......الخ الحداد لديه الشعر كائن حر وطائر حر ....فتراه يبحث عن لغة شعرية ولكن لاندري الغربة ،الإغتراب ما يجري ، السفاسف ، الضحالة .الرخص ،.......أوقفته لا نعرف الا أنه من سنوات جديدة ليس تنميطا لا لغة جديدة حتى إشتغالاته وإنزياحاته لا قفزات كيفية فيه لا زالت عما حققه كمية ...لا نريد ذكر أسماء ولكن نقول على مستوى العراق هو
من بين معدودين ما لازال نخلة ولكن نقول: إن قصيدة النثر لا تريد النخيل تريد غابة إستوائية في صحراء العرب
جواد حطاب في عمله الاخير الربيئة أنجز تقدما ولكنه يبقى محدود التاثير إن لا يشكل فعالية وليس قصيدة ونص يتيم .تقول مي زيادة :
يحزنني الربيع ،يحزنني
ان ارى مواكبه الجميلة
تسير في الفضاء فلا يراها
البشر الامن كوى ضيقة
...الموجود اما قصائد حر وآجترار واما لا توصيف نصي لهما يطبعون من عشرات المجاميع حتى من كنا نظن انهم علامات فارقة نحن ارتكبنا اثم العجالة ان هناك علامات فارغة . الشاعر الذي يسرق اين مشهديته ؟ أين بصمته ؟ أين شخصيته ؟ اين هو والشعر اين ؟ اين الاين ؟ تسندكم قوى ، تملكم قوى ، الخلافات بينكم تحل بفرش ديوخانة انتم لا نعرفكم ولا تعرفونا ولا نرغب ولاانتم ترغبون بالتعارف .....هذا لا استغلات قصيدة النثر مجانية شرط لازب بعض من التخريجات ان سجع الكهان كانزلا غرضيا ...والقرأن حمال للمعاني .... من يقارنون بالحداد في الموضوعات الانثوية من اهل قصيدة النثر لا نراهم جيدة لاصابتنا البليغة بقصرالنظر امر الله .لن يصلح عطار العشيرة والبرامان المحابسي ازمتنا ....البعض لم يتنبه اننا نعالج نصوص له قديمة ونعوف الحديثة ...الان نقول : عاد هؤلاء الى الوراء قود . مشكلة قصيدة النثر ليس الشكل والتأطير ولا محض تنوع غائوي انها عالم أبستمولوجي لا خطي لا يهمنا من تكون وما تحمل من مؤهل إن لا تكتب حتى خاطرة لا نستطيع ان ندرسك ثقافيا فكيف نعالج نصوص لك؟ اما غير مجنسة ، او عبثية او لا ملامح إستدلال نرسم كيرف (منحنى) موضوعنا الانثوي المشكلة ان كل ما تكتب المرأة
من الادب النسوي . ولكن الا ما يكتب عن المرأة من الرجل هو أدب نسوي مدرستنا هكذا . نحن نتابع الحداد من عام كما أسلفنا وغيره الكثير مع الاسف الغالبية بحكم التأكل والتعرية لايصلحون الا للمتحف وليس لمعالجة عصرية . الحداد مع ماسقناه من مثلبة عليه الرجل ان لم يتقدم كيفيا بحدود رسمتها وقائع ارض المعركة فهو يتقدم كميا باي وسيلة قياس من هنا كان المتوجب ان يتقدم الاجندة الذكورية في النقد اﻷنثوي من شعراء اليوم ...سنقول :من أهل العراق عدد من شعراء عرب إتصل قال :أرسل لك ديوان إيروتك والآخر قال :لدي أربعة دواوين عن المرأة ..قلت: لهم ابعثوها ... اتصلت بهم قلت :ساضركم ايما ضررا ان كتبت عنكم ... انتم لم تقاربوا حواف اذيال حروف القباني وانا القباني اعتبرته قصر حيال الأنثى .... السادة مثل اﻷغلبية .حتى أسم كيت ملليت لم يسمعوا به* كتابها Sexfual Politics * الجنس بيولوجي (طبيعى) والهوية الجنسية مفهوم ثقافي مكتسب * معرفية وابستمولوجية انتم ان كنتم فاشلون في فهم متطلبات ما تكتبون حتى لو وضعت على رؤوسكم ريشة جيرونيمو أنتم انتم ....كيف أعالج نصوصكم أنثويا ولا نريد الدخول بالتفاصيل ....للذي يعتب المرأة ليست النصف هي هو الوجه الخصب الاخضر النضر الذي لا حياة دونه ، من يقول انه ميت على قيد حياة الشعر...من غرانيق ، نص ما يشبه الحب
أحبني وأحبه ..
وأحبك كقماش إصبعي في نسيجك
فكم أنشدك اتساعا في لذتي لتحتويني كأرضي
وتزفريني كبركان سيجارة ناكرة الجميل!
ما تعودت آجل المرأة في
وعود وزهور وشموع .
بل بقبلة تمشي بدمي ..
كالنمل الأبيض وتطير كالنحلة اللاسعة
لنتمعن هذا النص تقنيا نثريا وليس جزء حر بامتياز فالتحميل الاشتغالي للمفردة خارج سياق الحر قصيدة النثر ارقى في التحرر من الحر المطلق والابيض ، أعني الجانب المحتوائي والموضموني ..توفر التناص ، فتاة الخدر للمنخل اليشكري .

ان كنت عاذلتي فسيري ...نحو العراق ولا تحوري
ولثمتها فتنفست ...كتنفس الظبي البهير
فدنت وقالت يا من...خل ما بجسمك من حرور
ما شف جسمي غير ح...بك فاهدئي عني وسيري
واحبها وتحبني .... ويحب ناقتها بعيري

والمنخل صاحب المتجردة وقتل دونها ولم يعرف له اثر وأتهم باخت النعمان هند ويقال :ان هذه القصيدة عنها. وبزوجة النعمان وقيل ضبطهما معا فقام بقتله ...المهم ان التناص هنا يسمى تناصا جمعيا لانه تجاوز حد الظاهر من المتناص الى عموم النص الى ما أحاط الناص من حكايات تخدم الإغراض التي تخدم مرام يعيها الحداد او من لدن لا وعيه .. ففاتحة القصيدة طلب أن تحور للعراق ..وتخدم الغرض الإيروتيكي في اللثم والحرور وما يستتبع ...وتخدم معاقرة المدام وما تجلب لشاربها من تهاويم ... وهو تشبيب منقطع النضير . ان وعيا جنسيا في تلك اﻷزمان يتجاوز الفهم التوظيفي للهوية النسوية ليقتصرها في نظرة الجنس كفعل إنتاج تكاملي ما بجسمك من حرور منها ...نرى تكامل تصاعد التناص
في خلق الحداد قماش إصبعي في نسيجك تماثل الخلق الذي منه مادته هي منها ...يواصل حراك إيروتيكي الخواتيم تنتهي ليس كالغرب . لاشكر من الانثى وكأن ما جرى تحصيل وكسب للمقابل لخلل في ما تحصل او للمعتاد او للحياء المتكلس في العقل الجمعي الانثوي ..ولكن لنتبه الى تماهي تناصي في مؤدي المنخل مع هند لم يعد ولم يهادي هو حدوث ما لا بد ان يحدث وحتى خيلاء الثمالة لا تغير في خطاب صاحبته بل تعني عما يتحول له فينسى ما هيته ويحسب ما إل اليه هو ذاك رب الشويه ،أضحى رب القصر الحاكم ..الحداد لا يبادل قرينته في الخلق الوجه الاخركما يفعل الكثير منهم نزار وما تتحصل عليه أناث مستغنانمي مثلا . حتى غادة السمان طلب المتعة تفريغ الغريزة لا يترتب على تبادل منفعة غالبا ...ما قاله شوبهاور وعليه اقام بعض مملكة فهم الجنس فرويد مع التراث التوراتي هووان الارادة تعاملها غريزة البقاء وغريزة الجنس الفرق ان شوبهاور لم يقصرها ذكوريا . فرويد فصل وقسم تلك دافعيتها الكترا وهذا دافعيته أوديب وهذا يفرغ بكبت اقل بكثير بحكم البطرياريكية وتلك تعوض ححجم الكبت المهول بالتسامي .فترتفع عن تحفيزالحاجة .الاشتغال الفني والترفع عن تلبية المكمل خرج فرويد عن احد ملهميه ...الحداد لا يقبل بالوعد والعطر والزهور ...المقابل فعل ذكوري تبادلية لقماش ونسيج من عنديات حشاه. انها تجري في دمه هي قبلة تنخره إرضة تأكل كله وتدب في كله ليس في الشفتين ولما تخرج عنه ليس منه لانها ماكثة وما يند منها طور حياتي ما بعد التشرنق والتحول الى مرحلة الطيرا لوجو اجنحة خلقت بالتواصل واﻹتصال ولكنها تمتلك غير ما لجنسها فالنمل اﻷبيض لا يلسع ولا يلدغ هو طور وقتي طاريء للتحول الى دودة في مرحلة الطيران أكسبها صفة يعسوبية نحلية اللسع فالمقابل ورد ينز الرحيق ... هذا التماثل والتبادل هذا التشكيل الصوري لمشهدية إيروتيكية توسيع غائوي ليس في صورة فاطمة ناعوت رغم ان نصها اقرب دلالة ولكن أنوثتها اعمق في توصيل الفعل المتحصل لانها أنثى تحصل الوصال بحد ذاته فيه ان نالت مرحلة الاوركازم كسب ثمين في مجتمع متخلف ...اما الحداد المتراكم مع رقي النظرة للمقابل جنس وليس هوية بل برفض التعاطي السلعني فالمتحصل مشترك في التحقق والمتحصل ....ولذلك هو كان للقبلة مكانة وهو لاتمام العملية والوصول للاوركازم هو ما يرضيها ...هنا ترد كارين هورني لتدافع عن فاطمة ناعوت ،من الصحيح الحداد نزع الكثرمن أردية التخلف في التمييز بين الهوية والجنس ولكن بقي اﻹمتلاء الذكوري والتعبير الذكوري يعده منجزا في حين وجدنا ناعوت لم تقبل الا بالتمام تقول د. سعداوي بلسان هورني :القبلات نوع من المداعبات الجنسية ، وقد تكون بسيطة او عميقة . البسيطة قد تثير المرأة جنسيا وقد لا تثيرها . القد احتمال سرابي .الأنثى تبحث عن غدير دافق...
يقول الحداد :
الهادرة الانوثة .. المفرطة الغيثو
السناء المغريه في طواف البياض
الهيجاء الفريدة !..
شمعدانتي الفائرة القناديل
شمعديني ..
وعلميني كيف تتعانق الطيور في الهواء
اصلح حاله الحداد واكب متطلبات الأنثى ، ولكن ليس هي آخر الأناث ولا هو آخرالذكور ولكنها تفوح إنوثة ، تتمرجل حريق شهوة فتشتعل كل تضاريسها والتلاع تتمرد ، تنز قناديلها الزيت الفائر فيطلب منها ان تمري ضروع قناديلها ليستقي لا يتفاخر بالفرد وغطرسة الدون جوان بل يطلب ان تعلمه هي عناق الطيور في دوامات الريح ذلك مضارعة الجنس بالجنس لا عنوان ولا صورة شخصية لا عمر ولا علامات فارقة يكفي انه واياها يتبادلان حوار الوجود ...ويمكن الاحالة لخارج المشهدية الإيروتكية. لتمثل التلبس بفكرة تماهي في ذروة ثمل هذا ما نتحراه هذا ما يزرع عند الانثى الثقة بالجنس أنوثتها نعمة ليس للتكسب بل لن هي تستثمرها لإشباع نفسه تحقيق إرادتها شوبنهاوريا
في حداديات
لا تلعن جهنم ومن التنور يخرج الخبز
الصاغة ، عجزو أن يكونوا ذهبنا فباعوه ..
وأختار النساء وطنا ..يسقطدونه بريق الرجال
قالوا :
الحرب حين تكون النساء .
والغدر حينزتكون النساء .فمن وهب الحروب قلوبهن
ليستأثر الكف بالضمير ؟!

التقليب هنا واجب ان ذهبنا للاحالة الظاهرة في سطح التفسير المتناول . وقد لو هبطنا للطبقة الثانية نبلغ مبتغى متقارب ولكن قد لا يتطابق ما لو نزلنا للحد الثالث في السحيق ربتما نكون في خصوصية حالة ظرفية ...على وجه العموم الرجل ساق ظاهر حال ما عليه المرأة . قد يرد علينا شخص يقول: ليس الشاعرفيلسوفا نقول اولا له تصريح صوت وصورة يقول ان للشعر عليوية على العلوم والفلسفة وكل الأدب ولما نحن في جنس مطلق الانفتاح يقبل الاشتغالات الابستمولجية مهما كانت عميقة .فيها تعمية وتغميض وله ان لا نلتزم برواد الحدائق الجيروسية نحن نفسر وفق ما بلغ العالم في هذا الجنس الذي يتيح الإبحار لاعالي البحار .وبكل معدات وأثاث الإبحار ملزم الشاعر ان يحمل مسبرات ومكبرات وبوصلات ومعينات تفسير هو علاج بمداخلة توسط حيث حمل الرجل ما الت له المرأة حتى ادمنت ان تقبل الماديات على إحتياجها للإشباع الروحي . وان بإستحياء ولكن بالإمكان شق العباب ونقول هو تلميح من دراسته القديمة ضمن إختصاصه : ان تقسيم العمل يتحمله الرجل وما حصل الأنثى ذنبه من ذلك الظلم قبل عصور ..ولكن لم تكن الفكرة كاملة النضج وان كان آريبا لم يقل انا قال: قالوا : الحروب والغدر مبعثهما النساءهو من المترسب الشعبوي والمجتمعي والمدون في السير والمشار اليه ميثولوجيا بتحميل المرأة اوزار له فيها أصابع تاثير ولكن ثمة حيثية. وحاول الاصلاح في مراوغة تقبل اوجه تأويل مختلفة ان في معنى إيروتيكي مباشر او معنى عام جميع الاحوال مهما حمل المعنى مهما كانت الاحالة لا نجد فيه ملامح تنكر لاجنس والتزام جندري ولكن استدلال غير مفسر. وان كما قلنا السالك له تأويل وهو انكار انهن تلبسن جريمة تقلب جسد الحروب والاستأثار الذكوري بالحكم ..وعلى المستوى الجنسي هن الباعثات على الاستثارة والذكور هم من يوقفون الحرائق وما تقوم من اشتباكات ..لا نلمح الا المعنى الفسيلوجي الفارق الزمني وتكنيك اشتغال الاعضاء الجنسية بين الذكر والانثى لدواعىي خلقية ومن قسمات وملامح وجه الذكر ووجه الانثى وان كان الجسد واحد فالرجل لم يفرز الا الوجهين لليانوس ....
من روزلين وهو اسم قناعي من أثر أيام التفعيلة إستخدم بياتيا في عائشة وادونيسيا في معيار الدمشقي ودنقليا في زرقاء اليمامة ......هي الأثى والوطن وبلدته الفلوجة هي أمه وعشيقة وامرأة اشتهاها لم ينلها ....الخ
معرب بك
يا قبلة مأهولة بملكات النحل والقوارير
من حقه ..أن يستعيرك الجمال
وتعشق ميس سيقانك الورود
كوني كمبض الدفوف بأصابعي
لترقص الحلمات على نغمي
***!
وحتى سلي مئذنة النهد حين أؤذن بالفلاح

الاحالة على خارج السوق في حدوديات مفردات السوق النصي لا نرى مادامت خزعة ان نقفلها في وصيد ونقفل الباب ويكون المحمول الدلالة الجنسية والمفاعيل اﻹيروسية وهي إفتتان جنسي ومغالبة جنسية لقدرة فعل لا لهوية بل لمقومات فردية جاءت أعقاب توصيف مرهف للإنوثة ان عنها قبلة او أراد ذات القبلة لا تعبر عن منجز التانيث الجنسي ومن يخرجه من تلاويح هو عموما من الخصائص السايكولوجيا يمنح التقبيل الفموي مكانة متقدمة ويعطيها حقوق تسنم سبق للرسول ان أوصى أن تكون مدخلا قبلته محملة بالشعر والعطر . انه منها او هي القبلة او بالتشارك نحل وورد وتوصيف جنسي لا تأويل تخريجي ولا ضرورة له للساق التي الورد يعشقها يطلب ما يعقب السلطان يريد إرتجاف بصوت مرتعش تحت حركة أصابيعه لتنتفض النشوة وترقص الحلمات معنى تداولي اوصل الباث رسالته اﻹيروسية فيه بمهارة أتاحتها الملكة والحنكة والجنس الأدبي .. نلفت ان الشعر قنطرتنا التدولية لتوصيل فكرة عن نقود أنثوية ثقافية من نافذة النقد الأنثوي سنكرس الثلث الاخير لنقود الشواعر والشعراء فيها هنا تدارس كلية النصوص..
فيحين انتحار الحب ..!
كم حزنت يا حبيبتي على طيشي
وأنت تعصرين قلبي ليمونة على اوراق
ساقطة
وأنا الحالم بتفاحتك العالية ...
تاخذ عنقي إلى أعلى السماوات
لا ان تهبط بي ، فتهبطين ..وتهبطان ؟!
خيبة نزوة جريرة العمر والسنين نحن لا نعتقد بعمر ولا فصول في لقاء اﻷنثى بالذكر ولكن لكل وقت أذان ما يوحيه نوبة الحزن عجالة نرتكبها جميعا وخصوصا عندما يكون فارق في السن والمجهود او العناء وهو اصلا ثمة فارق دقائق في التماهي والمجاورة اللذية بالقبول المتحايث. فالطيش العجول مجلبة للندم ولكن هو الذكر الانسان أمام الأنثى. الانسان تسحق ما فيه من وقار السنين و ترفع نبضاته الى سلم أنغامه شجية ولكنها مرتفعة تصيب بالدوار قبل اللقاء الذي فقد فيه الذكر فيه ما فعلته الانثى فيها فيه كان يحلم بقضم الثمر الممنوع منها جدنا والذي أغري وهنا تناص انها هي ما أغرته لايقول ضعفه ، والا ما ذنب أنثى طاغية الأنوثة تفوح عطر أنوثتها هو من إرتبك هو من تعجل هي منك الخلق فيها وهو حكم الزمن عليه ..لم ينل كما حلم ليس ذنب التفاحة ولا ذنب الانثى التي دلتك عليها انها من سلالة بروميثيوس تريد لك النور والرؤية في العتمة والمتعة التي لا تضاهيها كل ما في الجنة من خيرات هي التي تدفع الجحافل ممن يريدون وصال الحور ان هبطت بك ان سبب هبوطها والهبوط الختامي لسبب عدم تقديرك ..هكذا يقول :علم النفس وهكذا يقول :المثل ان العطارين لا يصلحون ما يخرب الدهر ...انت المذنب
حين تغزلين الضوء
أمنت :
ان لا امرأة ، ستولد جذوة النهر في دمي
وكلي إيقاع نبضها ، يكمل الشعر رقصتها ..
فانام
تناصات بعيدة ولكن غير عميقة التكفير فالغزل للضوء غزل بنلوب استبدل وظيفي للغاية والمبتغى ..وتناص مع نزار القباني
اشهد ان لا امرأة
على محيط خصرها :تجتمع العصور ...
ذات الحال استبدل توظيفي وغائي وتلبيس لمعاني نره تقصد فيهما قمع الغنائية في قصيدة نزار واخراج الصففة الهوياتية الى هوية انثوية فنزار يعتبرها اكثرالنساء لتقنتواللعبة احتملته بنزقه وعاملتهزكما متوارثرطفل هكذا يسود عالم النساء ان الرجال فيراحضانهن اطفال .. الواقع ان الرأي السايكولوجي مختلفة الواقع اللذي وطبيعة اﻷنثى والتراكم التاريخي ولابد ان نعي شمخة* التي ارسلت لانكيدو لتطويعه و أخراجه من عالم البر الوحشية وفطرة دون تفاح الى التحضر والليونة والتفاح بالقشرة وتعلم مسك القاشطة ...لنزع القشرة وقد يقضم دون تقشير .......
بعد ان يحضر للقاء الحميمي وبعدها يدمنه ويخضع هنا تتحواطل الانوثة الى سلعة نفعية وليس تبادلية وحتة اليوم تدمج السعنة الاستعمالية مع النفعية في توتقة تبادلية الشاعر ابن بييتهو وموروثة وتربيته وثقافته هنا تباين صورة واستعارات وتشبيهات القباني والحداد ليسؤفرق الجنس الادبي ولا فرق الزمن والا الحاجة للايقاع هنا وعدمزالحاجة له هنا
ولذلك نجد تكثيف الحداد اقرب لايصال الفكرة الايروسية ولخيص لرحلة اودسيوس عبر مقارعة حكم بوسيدون والوصول الى دارة والتخلص من الاعداء واستعادة الشباب والنوم قرير العين فعل الوصال اوصله الحداد دون اطناب ولا اسهال لفظي ...
لن نخرج عن وجهزالايروتك وان كان هناوايضا تقبل الخزعة اكثر منزتأويل . ولكن هي شيخة الكثير للجسد الحر المكتفي المقتنع بغروره المستحق ان لاويقبل الامشاركات في التم صعاتوالايرةوسية لا يقتبس من جار نارا ويكتفي بشمعته وان كانت ما كانت حارطة المفرش عند الكثير لا تتقبل اكثرمن نور شمعة ولا يرتضى الامشاركة نراها توصيفات ذاتية لواقعات خاصة لا نخرج عن معناها هذا هنا ربتماولو عدنا لها في معالجة النص ادبيا وسيمولوجيل نحمله احالات الى دالة اخرى لنستخرج مداليل غير التي سقناهاوهنا .
امرأة بمرتبة ....لن
امازحها اللذة بارتعاش الكأس
وأقرضها البحر ..
لنمضي بصخب الاسئلة
هل اصابك ريح الحب ..متى ؟!
ثم تعيد ذاكرة انفعالها ...بكم !!
وتدري ، أنا العاشر "لرابعة"الهوى
أبحث عن امرأة صديانة
تحتلم بمحض رائحة الشاي ..
فكيف لو لا مستها ؟!!
وصفية لا تقدح بوجهة نظر الحداد وان التضمين يحتمل الاحالات في كأس السكر والعتبة العنوانية هي بمرتبة لن وكأن يمازحها اللذة حوار تنادم معاقرة ولمجاراته لها توقعت عدواها نالته . والتناص الرابعي بدلالة التاريخ ماقبل ان تصبح رابعة عاشقة متنسكة بل تذكير بتاريخها كجارية وراقصة جميلة ومحط اغواء هو تناص استبدالي واعدة توظيف و استحضار تمكيني ضمن سوق اتساق النص وان كان تناصا ناقصا الا انه ادى الغاية الوظيفية بالقلب الاستعاري ...تعقيب الخاتمة لا يوحي ان الرفض حيثيات تأصيل تاريخ رابعة التاصيلي لانه يقول ابحث عن عطشى شبقا

ورابعة التي تبيح الجسم للجلاس والنفس ملك بارئها الحداد يريد كلها .... الرجل يريهاةصديانة منهكة من العطش .
كاملة النضج ...مستكمىة التحضير لما لا رد ان تستقبله وجاهزة لمنح ما ينتظر ان هو يستقبل منها هو حكاية الجنس واللقاء الحميمي لا هوية ولا تمايزا هو تبادلية بين وجهين لجسد واحد لا يراى احدهما وجه نفسه الاخر الا بمرآة الجنس
والتلك الماوية تتكلب نضجصبا وجليا وتحضيرات وطلاء راق ...قد يكون من اللجين ...فلا يتحقق فيها الابصار المتبادل ان تلبست رابعة بعد تحجبها ... ومكوثها خلف الستور .....يريد أنثى عض الشبق والشغف وجدها تتميز
غليانا وغلواء تغنج للتقارب لانه خينا بالغ ذاك .... يحلم بها لينال فجقبل ان يحتلم بها .....وهي تحتلم لمجرد عطر الذكورة قبل ان يسمها فالرفض لان التي تحدثه لم يجد فيه
روجهها ان كانت أنثى . هي خلقت منفى ووطن وماء يسقي ويهتاج. فيخترم الزمن يختلج في وجدنا يبهجنا ويمضي . يشعرنا بالعمر يتقدم ويفرض الحساب ومراجعة دفاتر العمر . وحتى الورق المحروق نجبر ان نستعيد ما فيه من كلمات . وهي حلمه المكبوت جنسيا بأنثى فات عليه الزمان . ففوت خضرتها ولو وجدها صفرته حتى يرق لها مثله هو لايرضاها. لكنه ذكر إنسان لولا الحلم واﻷمل لما كان ثمة جدوى لما يعانيه من نصب ....ما يجعل من اﻵنثى ملغزة من وجهها الذكوري تراكم التاريخ وعصور الكبت والتمييز والقهر وإحساس الذنب الذي يحس بوطئته الذكور ويقترفوه. بين العادة والنمطية وسوء الفهم والعزة باﻹثم واﻷصل .ان كل القوانين والاديان والتشريعات والاعراف تفرض ذلك تقول د. نوال السعداوي في اﻷنثى هي اﻵصل :يعرف العلم الحديث عن اﻷﻷ ت أكثر مما يعرف عن اﻹانسان ،ويعرف عن الرجل أكثر مما يعرف عن المرأة . والسبب في ذلك واضح ، فالعلم يهتم بما تهتم به السلطة في أي زمان ومكان . اذا كانت السلطة تسخر الانسان وتستغل وتفضل عليه الالة اكثر من الانسان ....سقنا هذه المداخلة لغاية غير ما تعنيها السعداوي في اعتقاد علم النفس الحديث واعتقادنا الشخصي إن موقع العش الباشلاري وقيمة المكان هي الحاكمة في بناء شخصية اﻹنسان فالبيت القديم والعش مثابة السكينة وقبر هجير القدر .الشاعر الذي يقول: نقل فؤادك حيث شئت ...بالربط بكون اﻹنسان ذكرا او أنثى مكانه الاول بطن المرأة تبقى في اللاوعي توقانات تعتلج في النفس للمرأة وتبقى هي رمزالسكينة وحضن الامان . هي الحاجة في تكامل الذكر مع نفسه وهي الوطن وهي المادة الاولى مع التراب في الخلق هي الحلم وهي المترقب وهي الخلاص هي حتى في الدين هدية من يموت في سبيل غاية يوعد بالإناث ولذلك يندران تجد شاعرا لا تشكل المرأة لديه محور الموضوع الثيمي هي معادل قصيدة النثر لانها كل الكون وكل العالم وكل الحاجة وبداية الكمون وخاتمتنا الا نقول :أمنا الارض ....في نص الحداد الأنثى هي تخليص خلوصي لكلية المرأة الأنثى وليس الجندر ....



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلاة نهد
- 3/المتلازمة الكويتيةC
- على يمين القلب /نقود انثويةة31/فائز حداد A
- 3/المتلازمة الكويتة B
- ملأت صريفة العراق دموع
- 3/المتلازمةالكويتية A
- انتشاء !!!
- اليسارية في تكوين قاعدة تنظيرية عربية للنقود /2
- وقائع مهمة قتالية لجندي من الافراد
- اليسارية في تكوين قاعدة تنظيرية عربية للنقود /1
- مقتضبات /قصيدة النثر /الخاطرة /الومضة /عجولة فوضوية تارة وشك ...
- نزوة
- ((((اترصدك تسكنني عبرات الشوق )))))
- *خياميات&
- بحر موجه سيكار
- 2/مواربة أبواب آلية السندرومات
- مقدمات تدارس لسندرومات وكشف ماتعنيه .....في منطق العقل اليسا ...
- لا تغمز جروح القلب
- على يمين القلب /نقود انثوية 30/العامرية سعد الله الجباهي
- أسبانيا :ميغياس ولوركا


المزيد.....




- السعودية.. فيديو دموع امرأة مغربية في الحرم ردا على سؤال يثي ...
- شاهد..امرأة في مصر تؤدي دور المسحراتي خلال رمضان وتجوب شوارع ...
- السعودية تترأس لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة والإعل ...
- صلة رحم.. معالجة درامية إنسانية لقضايا النساء
- السعودية تترأس لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة رغم ان ...
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام السجينات في مراسم خميس العهد ...
- السعودية رئيسا للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة عام 2025
- انتخاب السعودية لرئاسة لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة وسط ...
- -اكتشاف هام- يمنح الأمل للنساء المصابات بـ-جين أنجلينا جولي- ...
- ما حقيقة مشاركة السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون بالمكسيك ...


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعد محمد مهدي غلام - على يمين القلب /نقود انثوية 31/فائز حداد B