أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - اخجلوا من الموت وانتم دون نفع لحقوقهم














المزيد.....

اخجلوا من الموت وانتم دون نفع لحقوقهم


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5396 - 2017 / 1 / 8 - 15:30
المحور: حقوق الانسان
    


اخجلوا من الموت وانتم دون نفع لحقوقهم

الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
في منهاج شبكتنا محكمتنا الحقوقية السنوي 2017 وتماشيا مع النظام الداخلي، إقامة دورتين ثقافيتين وذات فائدة للفرد والمجتمع، لهذا نكتب اليوم عن اهم دورة التي سوف ننفذها على أرض الواقع في العراق "دورة للمنطقة الشمالية والوسطى + نفس الدورة لمنطقة بغداد والجنوب)
تحت شعار
لنكن قادة أصحاب الرؤية
لنتجاوز التفاصيل ونؤكد أن القادة أصحاب الرؤية ثمانية طقوس مرتبطة واحدة بالاخرى دون انفصام! أي خلل في إحداها يعني هناك خلل في القائد وليس في المجتمع، عليه ندرج الطقوس الثمانية و نحرق المراحل القادمة من اجل الافادة العامة كوننا نؤمن "أن القائد أو أي شخص يعتبر نفسه مؤثرا في المجتمع وجب عليه أن يكون نافعا لحقوقه في البيت او المدرسة او العمل او المجتمع والا قبل أن يموت يجب ان يقول : انا اخجل من الموت! لأنه لم يكن نافعا يا وطني وشعبي

الموضوع
الطقوس الثمانية التي وجب القائد صاحب الرؤية أن يتصف بها ويفعلها عمليا

الأول: التركيز ضروري على المستقبل = ربط الراتب بالهدف
الثاني : العلاقات الإنسانية = ادارة الاعضاء او الكوادر أو المتطوعين بالعقل + و تصرف كقائد بالقلب
الثالث: وحدة الفريق = المكافئة بانتظام ولا تمل كقائد من تقديم شكر وتقدير
الرابع: التكيف للتغيير = شئنا أم أبينا يجب الاستسلام للتغيير
الخامس: الفاعلية الشخصية = على القائد التركيز على فاعليته الشخصية والأمور القيمة
السادس : القيادة الذاتية = قد ذاتك أيها الإنسان
السابع: الإبداع والابتكار = فكر فيما لا يفكر به أحد! وأبصر ما يراه الجميع
الثامن: المغزى والإسهام في الحياة = تربط القيادة بالإرث

لكل طقس تفاصيله وظرفه الخاص، ذاتيا وموضوعيا، ونؤكد على سبب نشرنا هذه الطقوس هو للاستفادة القصوى من تطبيق هذه الطقوس عمليا من قبل قادتنا الكرام في كل مرفق من مرافق الحياة والمجتمع، لذا لا يسعنا الا ان نقول هنا: ان الهدف من الحياة هي الحياة ذات هدف
هذا كان سؤال القبول في إحدى دوراتنا الثلاثة لتخريج القادة السابقة من العام الماضي، وبكل موضوعية لم يجاوب احد على السؤال بدقة عدا واحد فقط!! من مجموع 44 مشارك وقائد
من هنا يحق لنا أن ننبه إلى كل شخص أو قائد في أي مكان يكون : ليخجل من نفسه قبل ان يموت ان لم يكن هناك هدفا لحياته، وساهم في هدر حقوق شعبه ووطنه لسبب مذهبي وطائفي وقومي وديني
النتيجة
ان لم يكن هناك هدف لحياتك!!؟ تكون حقوقك دائما مهدورة، فاخجل من نفسك قبل ان تموت ان ساهمت في هدر وبيع حقوقك وحقوق غيرك بأية صورة من الصور
01/08/2017



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة رسمية الى الحزب الشيوعي العراقي والمجلس الشعبي
- ضرورة تاريخية لعقد مؤتمر اسلامي لفرز داعش رسميا
- تقرير شامل منظمتنا (CHROME)& (ICRIM) لعام 2016 الألم والأمل
- تزامن قتل الطفولة لفشل الدولة الدينية في الشرق / العراق نموذ ...
- أقباط مصر بين فكي الدين والسياسة
- كريستال الحكومة وحكومة الفلونزا
- تجاوزنا مرحلة المصالحة ودخلنا في مرحلة اخطر
- العراقيون الأغنياء يتاجرون بحقوق الفقراء
- الاستفتاء والاستبيان في سلة احزابنا
- نداء الى داعش: ترامب آت!
- يا كبار القوم بالاسم وليس بالفعل
- البيان الختامي لمؤتمر منظمات حقوق الانسان في الشرق الاوسط ال ...
- دواعش حكومة العراق وبيع الخمور ومحاكمة النجيفي
- يوسف حَبي وما ادراك ما حَبي
- سهولة معركة الموصل و شرائها من داعش
- الساسة بين مصيدة السياسة والدين
- العدالة أساس الحق أمام القانون / عدي والعبيدي نموذجاً
- الحق من اجل الحق / الموصل تناديكم
- حان وقت الحقيقة يا دواعشنا السمان /الموصل تناديكم
- اسقاط حكومة الدواعش ضرورة تاريخية


المزيد.....




- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي
- مصر وأيرلندا: غزة تعاني المجاعة وغير قابلة للعيش
- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - اخجلوا من الموت وانتم دون نفع لحقوقهم