أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - لاجئون و مهجرون...















المزيد.....

لاجئون و مهجرون...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5395 - 2017 / 1 / 7 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاجــئــون و مــهــجــرون...
• Les pays du Golfe, dont le Qatar, les Émirats arabes unis, l Arabie saoudite, le Koweït et Bahreïn, ont offert zéro place d accueil pour les réfugiés syriens.
Amnesty International.
بلاد الخليج, قطر, العربية السعودية, الكويت والبحرين, أعطت صفر محلات, لاستقبال اللاجئين السوريين.
منظمة العفو الدولية.

هذا هو آخر إحصاء لهذه المنظمة, بتقريرها السنوي لعام 2017... بينما ما من أحد يجهل.. كم أعطت هذه الدول العربية النفطية الغنية الإسلامية, من مليارات الدولارات وآلاف المقاتلين لتأجيج الحرب والقتل والسبي والتقتيل على الأرض السورية... وما زالت تدعي أنها تحارب الإرهاب... بينما (شعوب) البلدان الأوروبية ومنظماتها الإنسانية استقبلت حتى الآن أكثر من مليون لاجئ.. بأفضل الشروط الإنسانية, والتي لم تضعف ولم تتغير, رغم الأحداث الأليمة والعديد من العمليات الإرهابية الأليمة التي نسبت بعديد من مواقع الإعلام الأوروبية, إلى متسللين إرهابيين مع قوافل اللاجئين.. ما بين سنة 2015 و 2016.. والاعتراضات العديدة التي وردت من بعض الحكومات اليمينية واليمينية المتطرفة من بعض البلدان الداخلة حديثا بالاتحاد الأوروبي, والتي كانت مرتبطة بالقرن الماضي بالاتحاد السوفييتي... والتي بقيت حتى هذه الساعة رافضة لاستقبال لاجئين.. نظرا لضائقاتها الاقتصادية والاجتماعية.. رغم مساعدات الاتحاد الأوروبي لها... ولكنها تبقى ــ نسبيا ــ أفضل ألف مرة من البلدان النفطية العربية الإسلامية.. والتي ما زالت تتعامل مع جميع الذين يعملون على أراضيها, من جامعيين وعمال اختصاصيين, أو عمالة خدمية.. بدون أي نظام أو أبسط القوانين الاجتماعية.. وخاصة بكل احتقار, لكل ما يسمى استقبال أو "أخوة عربية"... وتبقى باستمرار مدانة من المنظمات القانونية العمالية العالمية.. وخاصة بكل من المملكة السعودية أو أمارة قــطــر.
*********
مــصــر (الحضارية)
مصر العربية (الحضارية) عرفت الاسبوع الماضي عملية ذبح مواطن مصري قبطي بسيط.. فقط لأنه يبيع خمر بدكانه الصغيرة المتواضعة.. وبالطبع لم يقبض على أي قاتل.. والعملية نسبت لمجهول معتوه.. تابعوا مسيرتكم يا عـرب... لا شــيء يستحق المشاهدة...
أو لم يصبح المصريون الأقباط, والذين هـم منذ أقدم التاريخ.. ســكان ومواطنو مــصــر الأصليون.. مهجرين لاجئين ــ بلا أي حقوق ــ ببلدهم؟؟؟...
من يتجرأ بمصر اليوم.. أن يصحح هذا الانحراف العنصري الغبي والمخالف لجميع الأنظمة الإنسانية و الدولية.. مهما تغير النظام.. من حكومة شريعة إسلامية إخونجية.. إلى حكومة عسكر.. ومن حكومة عسكر إلى نظام ما زال إخونجيا.. رغم مظاهره وتصريحاته العسكرية.. أو النصف ــ حضارية؟؟؟...
ببلدان العرب والإســلام.. شتان ما بين التصريحات والمظاهر والألبسة الرسمية.. وبين الحقائق الحقيقية وارتباطها بالشريعة الإسلامية.. وقربها من المذابح الداعشية؟؟؟...
بمصر (الحضارية) تحتاج الأنتليجنسيا.. ومن تبقى منها.. لقليل من الجرأة لعملية غسل دماغ شعبية شمولية شاملة.. رغم الصعوبات.. وإلا سوف تتابع الحضارة والإنسانية والفكر عملية استمرار (كـــومـــا).. لا خروج منها ابدا... ورغم كل التغيرات السياسية على رأس الدولة وحكومتها.. ما زال ترميم مرحاض أو جدار مهدم خطير, بأية كنيسة قبطية.. يحتاج إلى " فــرمــان " من القصر الجمهوري.. ينتظر سنوات.. لجواب او لا جواب على الإطلاق.......
ومع هذا إني أحب هذا البلد... بالرغم من أنني زمن وحدتنا القليلة معه أيام شبابي.. حرمت من زيارته.. لأسباب أمنية... بلا أي سبب...
من يستطيع ممن تبقى من الأنتليجنسيا العربية أو الإسلامية.. أن يؤكد أو يدافع عن بقايا ديمقراطية.. بأية دولة أو مملكة أو أمارة أو مشيخة عربية.. كلهم وكلها (متعربشة) بالشريعة الإسلامية.. مراضاة للمشايخ وتجار الدين والأكثرية... ولا يمكن أن تتطور... رغم إدعاءات بعضها بالعلمانية.. وحماية حقوق المرأة... وهذه أكبر كذبة تظاهرية مظهرية.. لأنني على قناعة أن حقوق الحيوانات, ببعض البلدان الأوروبية أفضل ألف ألف مرة من حقوق الإنسان.. وخاصة حقوق المرأة.. وحقوق الأقليات العرقية أو الدينية... ببعض البلدان النفطية وغيرها من دول الــعــربــان...... وإلا كيف تــرعــرعــت ونشطت خلافة داعش وأبناء داعش وحلفاء داعش.. وخاصة حاضنات داعش بالسنوات المريرة اليائسة البائسة الحزينة الأخيرة.. وسببت ملايين الضحايا وملايين المهجرين واللاجئين.........
***************
عـــلـــى الـــهـــامـــش :
Cédric HERROU
ــ تذكروا هذا الاسم.. تذكروه جيدا.. إنه مزارع بسيط.. بسيط جدا.. يملك قطعة أرض صغيرة على الحدود الفرنسية الإيطالية, يربي دجاج, ويصنع بعض المواد من زيت الزيتون .. عمره 37 سنة.. ويعيش لوحده بهذه المنطقة الوعرة الصعبة من الحدود.. والتي تشددت بها الرقابة بهذه المنطقة الحدودية.. حيث يرحل منها كل لاجئ آت من الحدود الإيطالية.. وغالبهم من الإيريتريينErythréens... بالبداية لما كان يرى شقاءهم وفقرهم وتعبهم, تاركين بلدانهم وضياع كل أسباب العيش والأمن فيها, بسبب حروبها الإثنية والدينية..وإعادتهم قسرا إلى الحدود الإيطالية.. كان يــغــض النظر.. ولكن بعد عدة أيام من سنة 2015.. وبعد أحداث الاغتيالات الجماعية في باريس من قبل إرهابيين مرتبطين بالقاعدة وداعش ومنظمات إرهابية إسلامية... تشددت إقفال الحدود تحت ضغط الأحزاب اليمينية بكل الاتحاد الأوروبي.. ومنها فرنسا... ولكن السيد Cédric Herrou بدأ يشعر أن واجبه الإنساني إنقاذهم ومساعدتهم, رغم تعرضه لمخالفة الإنذارات المهددة من السلطة... وبدأ يأخذ كثيرا من وقته, تاركا عمله, بتمرير العديد من الأطفال والأمهات والرجال المتعبين.. ويخبئهم عدة أيام ببيته.. يغتسلون.. يداويهم.. يطعمهم.. يجد لهم ثيابا نظيفة... ثم يرحلهم لأقرب مدينة كبيرة وراء الحدود.. مجانا.. مجانا كليا.. وغالبا مشتريا لهم بطاقات قطار لترحيلهم باتجاه المدن.. وبدأ يشكل حلقات مساعدة من جيرانه نساء ورجالا.. شاركوه بمساعدة وإنقاذ أكثر من مائتي لاجئ.. وقبض عليه أول مرة وثاني مرة.. وكان يقع على قضاة إنسانيين.. كانوا يطلقون سراحه.. قابلين دفاعه لوحده... ولكنهم كانوا ينذرونه بأنه إن تابع مساعدة اللاجئين الغير نظاميين.. سوف يحاكم بعدة سنوات سجن.. وبألاف الأورويات غرامة... ولكنه كان يتابع نشاطه الإنساني, متحديا بوسائل الإعلام.. كل تهديدات السلطة المركزية.. بأنه لا يقبل قرار رفض مساعدة لاجئ محتاج.. لأنه يصبح شريكا بدولة ونظام يتخلى عن مساعدة لاجئين هاربين من الفقر والموت... وهو على استعداد الدخول إلى السجن... وكانت آخر محاكماته يوم البارحة مع عدد من شركائه وصلوا إلى المحكمة, مرفقين من بعض المحامين الإنسانيين الأحرار للدفاع عنهم.. كما تشكلت مظاهرة شعبية رافقتهم حتى أبواب المحكمة.. حيث احتل أكبر عدد منهم كل مقاعد الحضور... وهذه المرة يحاكم مع رفاقه بسبب شكوى أقامتها ضده وضد رفاقه, لاحتلاله محطة وعنبر مهجورين عائدين لشركة الخطوط الحديدية الفرنسية.. لتحويلها سكنا مؤقتا لأكثر من خمسين لاجئ إفريقي.. بلا مأوى.. وخاصة بلا أوراق.. ولا إقامة.. بالإضافة إلى شكوى من مدير المنطقة والمحافظ, بجرم إدخال لاجئين غير نظاميين... والبارحة ببرنامج على القناة الثانية, تحدى رئيس الوزراء السابق, والمرشح (الاشتراكي) لرئاسة الجمهورية Manuel Valls مانويل فــالــس, بأنه سوف يتابع مساعدته للاجئين الأجانب ضد القوانين التعسفية التي أصدرها السيد فالس وحكومته,ضد اللاجئين.. واتفاق الحكومات الأوروبية مع السيد أردوغان والحكومة التركية.. للاحتفاظ قسرا باللاجئين محجوزين بمعسكرات مغلقة تركية... كالبعير...
وتأجلت المحكمة لبضعة أسابيع... للمتابعة..........
بمقابل هذه التظاهرات الإنسانية.. تتأزم قوى الأحزاب اليمينية المتطرفة.. وخاصة بألمانيا التي احتوت بسنتي 2015 و 2016 على حوالي 980 ألف لاجئ من بلاد عربية وأسيوية وإفريقية مختلفة.. غالبهم مسلمون, حسب الإحصائيات الأخيرة.. والسيدة ميركل تلاقي أقصى الصعوبات بالإحصائيات الانتخابية القادمة للمحافظة على منصبها كمستشارة (رئيسة وزراء) لألمانيا.. لأنها كانت هي المسؤولة على تشجيع هذه الأرقام الهائلة من اللاجئين النظاميين وغير النظاميين التي دخلت ألمانيا.. وخاصة هاتين السنتين الأخيرتين... وأحداث الشغب الواسعة والعمليات والاغتيالات الإرهابية التي قام بها إرهابيون تسللوا مع جحافل اللاجئين داخل بعض المدن الألمانية...
وكما تذكر منظمة العفو العالمية.. دوما بتقاريرها بأن الدول النفطية العربية.. لم تستقبل لاجئا واحدا عندها........
ــ شــارلي هيبدو Charlie Hebdo
تقيم عمودية باريس هذا اليوم تجمعا تذكاريا بمرور سنتين على مذبحة شارلي هيبدو التي قام بها إرهابيون فرنسيون وبلجيكيون من أصل شمال إفريقي عربي ضد العاملين بهذه الصحيفة الفرنسية المشهورة بالكاريكاتور الانتقادي بلا حدود, والتي أعادت نشر الكاريكاتورات الدانمركية عن نبي المسلمين, والتي أثارت مسلمي العالم كله... كما أثارت هذه المذبحة ضد صحفيي ورسامي هذه الجريدة, جميع مؤيدي حرية الفكر والتعبير بجميع بلدان العالم وشعوبها التي تتمسك بمبدأ حرية الفكر والتعبير...
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم... هـــنـــاك و هـــنـــا... وبكل مكان بالعالم.. وخاصة للقليل النادر من الأحرار القلائل الذين يناضلون ويدافعون ــ على حساب أمانهم وحياتهم ورزقهم ــ من أجل التــآخــي بين البشر والدفاع عن الحريات الإنسانية الطبيعية, وحرية الفكر والتعبير, والعلمانية الكاملة وحقوق المرأة ومساواتها بالرجل, دون أي استثناء... لـهـن و لــهــم كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي وتأييدي ووفائي وولائي.. وأصدق وأطيب تحية إنسانية مهذبة.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات...من هنا... وهناك...
- رسالة إلى صديق سوري فرنسي.... معارض عنيد
- لعبة الأمم...آخر كلمات لهذه السنة اليائسة البائسة...
- تساؤلات... تحتاج لأجوبة جذرية...
- الحقيقة.. ولماذا تموت الحقيقة؟؟؟...
- من بقايا -الربيع العربي-... وهوامش عن أحداث بشعة مريرة...
- أصداء قصة حلبية...
- مصر.. يا مصر... وهامش عن حلب السورية المحررة...
- من مدينة حلب المحررة... ورثائي لصادق جلال العظم...
- سؤال : لماذا... تأييد لزميل... ومحكمة...
- آخر الأصداء من فرنسا (2)...
- آخر الأصداء من فرنسا...
- بريتا حاجي حسن Brita Hagi Hasan
- تحية وتأييد إلى Asli Erdogan ... وحدث.. وأحداث...
- مشكلة (عائلية)...
- عدالة خنفشارية
- رسالة عن وإلى -الحوار المتمدن-... وهامش مع موقعMediapart الف ...
- رسالة إلى الزميل جمشيد إبراهيم
- لن تتغير حياتنا... مع ترامب أو غيره...
- مؤامرة ضد الإنسانية


المزيد.....




- سلاف فواخرجي تدفع المشاهدين للترقب في -مال القبان- بـ -أداء ...
- الطيران الإسرائيلي يدمر منزلا في جنوب لبنان (فيديو + صور)
- رئيس الموساد غادر الدوحة ومعه أسماء الرهائن الـ50 الذين ينتظ ...
- مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يحذّر من تقنيات -التزييف العم ...
- -متلازمة هافانا- تزداد غموضا بعد فحص أدمغة المصابين بها
- ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي (فيديو)
- -أجيد طهي البورش أيضا-... سيمونيان تسخر من تقرير لـ-انديبندت ...
- صورة جديدة لـ -مذنب الشيطان- قبل ظهوره في سماء الليل هذا الش ...
- السيسي يهنئ بوتين بفوزه في الانتخابات الرئاسية
- الفريق أول البحري ألكسندر مويسييف يتولى رسميا منصب قائد القو ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - لاجئون و مهجرون...