أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (2/20)















المزيد.....

آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (2/20)


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 5394 - 2017 / 1 / 6 - 21:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت بصدد نشر رواية عزيز سباهي في هذه الحلقة حول ما حصل في سجن نقرة السلمان عندما تصدعت منظمة السجن ونتجت عنها منظمتان لمقارنتها مع الروايات التي نشرناها في الحلقة(20) : حيث استقرت منظمة الاقلية في القلعة الجنوبية ومنها ألت إلى ظهور "منظمة راية الشغيلة" في سجن بغداد في وقت لاحق، ومنظمة الأغلبية التي انتقلت إلى القلعة الشمالية التي كانت تؤدي دور الجزء المكمل لتنظيمات الحزب الشيوعي العراقي. أرجاءتها الى الحلقة القادمة بهدف وضع صور متعددة الجوانب، في هذه الحلقة، أمام القراء، ليطلعوا على مدى صعوبة مهمة الإقتراب من الحقائق الموضوعية، إن لم يكن مستحيلاً، من خلال ما يرويه العديد من القادة الشيوعيين في مذكراتهم، لو لم نستنجد بقراءة مقارنة لعدد من المذكرات في أن واحد لإيجاد تأريخ وتفاصيل دقيقة حول حدث معين، لدرجة تلقي، في معظم الأحوال، بظلال من الشك على دقة ما كتبوا إما بسبب عامل العمر وخلل في الذاكرة أو نقص في المصداقية.
أولاً- حول هروب سجناء من سجن بعقوبة:
1ـ لنرى وصف عزيز سباهي لعملية هروب حميد عثمان ونقارنها مع الروايات التي تليها:
"في 16حزيران 1954، دبرت منظمة الحزب في سجن بعقوبة المركزي تهريب حميد عثمان من السجن، وبعد اسبوع أمكنها أن تهرب فرحان طعمة أيضاً، ثم اتبعتهما بعد أيام بهادي هاشم، وكان في النيّة تهريب أخرين بنفس الوسيلة، ولم تستطع إدارة السجن اكتشاف للهروب المتكرر رغم إجراءاتها المتشددة حتى جرت محاولة للهروب الواسعة عبر النفق الذي تحدثنا عنه في الفصل السادس."عقود من تأريخ الحزب الشيوعي العراقي - ج2، عزيز سباهي ـ الطبعة الأولى 2003.
يُستدل من رواية عزيز سباهي بأن منظمة الحزب في السجن هي التي دبرت عملية الهروب على ثلاثة دفعات، ولم يتم اكتشافها لحين المحاولة الفاشلة من خلال النفق.
2- لنرى كيف يروي باقر إبراهيم عن عملية الهروب :
" عبرت طريقة هروب السجناء الثلاثة عن الأجواء السياسية العامة، داخل السجن آنذاك. وتمت ببساطة عن طريق تدبير ارتداء الزي العادي للزائرين. بعد خلع الملابس السجنية أثناء «المواجهات »، مع بعض التنكر اللازم في المظهر الخارجي، ثم الخروج مع المواجهين والسفر فوراً الى بغداد. كما تمت التغطية على النقص في تعداد السجناء، بتدبير هياكل لشخصيات غارقة في النوم.. ولم تكتشف هذه التمثيلية الجادة إلا بعد أن وصلت المعلومات من بغداد، عن هروب حميد عثمان، وأثارت هلع إدارة السجن." مذكرات باقر ابراهيم،الطبعة الأولى آب 2002، ص 64.
3- رواية كريم أحمد:
" بحثنا مع حميد عثمان مدى استعداده للهرب مع عدد من الرفاق من السجن، وأبدى استعداده، بعد أيام، لتنفيذ ذلك، على أثر ذلك هيأنا خطة محكمة لهروبهم من سجن بعقوبة، بدأنا التنفيذ بدقة ولم يشعربهروبهم أحد أثناء خروجهم أمام أنظار إدارة السجن بدون أن يشعروا بوجود نقص في عدد السجناء في السجن، لأن إدارة السجن كان يدقق في عدد السجناء قبل السماح للزوار مغادرة السجن، لم تكتشف هذه الخطة إلا بعد مضي أسبوع من الزيارة الاسبوعية للسجناء، نُفِذَت عملية الهروب يوم 1954/6/16، هرب مع حميد عثمان: هادي هاشم و فرحان طعمة." مذكرات كريم أحمد(المسيرة ـ 2006) المترجمة الى الكوردية عام 2007 ص136
يتوضح من رواية كريم أحمد بأن خطة الهروب والإشراف عليها جرت من قبله وأخرين من دون أن يذكرهم، وإن عملية الهروب نُفِذَتْ دفعة واحدة وأثناء الزيارة الاسبوعية للسجناء، وأُكتشفت بعد أسبوع من وقوعه.
ولكن الذي سمعته من حميد عثمان حول عملية الهروب يختلف عما ورد في الروايات الثلاثة التي ذكرناها يمكن مقاربة ما سمعته كما يلي:
"كانت للسجن بوابتان حديديتان محكمتان إحداها خارجية في مدخل السجن تعزل السجن بكامله مع الخارج تماماً أما الأخرى تعزل مكان إقامة السجناء فقط عن المساحة التي تقع بين البوابتين الخارجية والداخلية التي فيها كل ما تحتاجه ادارة السجن والسجانين، وفيها يلتقي السجناء مع المواجهين أثناء الأوقات التي كانت تُسمح للسجناء باللقاء مع المواجهين أيضاً.
كان السجن يُزود بالمواد الغذائية مرّة في الأسبوع وكانت عملية التجهيز تُنفذ على مرحلتين:
المرحلة الأولى: البوابة الخارجية مفتوحة والبوابة الداخلية مغلقة عندها ينقل عمال النقل المواد داخل أكياس كبيرة من سيارات النقل إلى مكان في الفسحة المخصصة للإدارة و تستعاد الأكياس الفارغة التي تم تجهيز المواد فيها للسجن قبل أسبوع من نفس المكان. بعد أن تنتهي عملية التجهيز و مغادرة عمال النقل للسجن تُغلق البوابة الخارجية أيضاً.
المرحلة الثانية: تُفتح البوابة الداخلية وتسمح للسجناء بنقل المواد إلى المخزن في داخل السجن لغرض التجهيز اليومي و إستهلاكها خلال الأسبوع الذي يلي وإعادت الأكياس التي فرغت خلال الأسبوع المنصرم إلى نفس المكان لينقلها عمال النقل بدورهم من المكان أثناء عملية التجهيز القادم أي بعد أسبوع. وجد حميد عثمان وعدد محدود جداً معه إمكانية الهروب من السجن لو تمكن السجين من التحمل والإختباء تحت الأكياس الفارغة أثناء عملية إعادتها من قبل السجناء ولمدة أسبوع كامل دون القيام بأية حركة تجلب أنظار السجانين الذين كان يتواجدون في المكان والقدرة على الإستغناء عن قضاء أية حاجة خلال هذه الفترة. بعد تدريب طويل لتكييف الجسم على تقبل دور السبات الكامل لمدة إسبوع نفذوا عملية الهروب بطريقة فردية ،بالتتابع، واحد منهم في الأسبوع، لعدم إمكان إختباء أكثر من شخص واحد تحت الأكياس الفارغة أولاً ومراعات عدم إمكانية إستيعاب عدد عمال النقل أكثر من شخص واحد من دون أن يجلب الإنتباه أثناء المغادرة، ويبدوا أن الهاربين تكتموا على طريقة هروبهم وأبقوها سراً فيما بينهم تحسباً لاعادتهم إلى السجن نفسه ليتمكنوا من معاودة الهروب. ولم تعرف الحكومة العراقية بعملية الهروب إلا بعد أن أخبر السفير البريطاني رئيس الوزراء العراقي عن هروب حميد عثمان من السجن يُقال بأن رئيس الوزراء ووزير الداخلية والجهات المسؤولة عن السجن لم يُصدقوا الخبر للوهلة إلا بعد أن أكد السفير على صحة الخبر. وبتقدير حميد عثمان لم تهتدي الحكومة العراقية ولا تحقيق الخبراء الأجانب إلى طريقة الهروب الحقيقية بدليل أن عدداً من الحراس والمسؤولين حوكموا على ذمة هذه القضية في محاكم بعقوبة ولم يُخلى سبيلهم إلا بعد أن حضر حميد عثمان أمام المحكمة المختصة في بعقوبة بعد ثورة 14تموز1958 وأعطى شهادته بأنهم تمكنوا من الهروب من السجن من دون الأعتماد على أيّ نوع من التواطوء أو إهمال وتقصير من قبل الحراس في واجباتهم."

ثانياً- روايات لا تلتقي من حيث المنطق:
1- رواية باقر ابراهيم عن ظروف نقله من سجن بعقوبة إلى نقرة السلمان في تموز1955:
"استمر التبدل نحو الأسوأ في اوضاعنا، حينما تولى علي زين العابدين إدارة سجن بعقوبة، وانتهت التضييقات على الحقوق السجنية بالهجوم. المباغت علينا صبيحة يوم دافىء من أيام تموز 1955، أعقبه نقل السجناء إلى القسم الجديد الانفرادي في بعقوبة، ونقل الخطرين منهم الى سجن نقرة السلمان.
كنت ضمن العشرة الأولى من السجناء «الخطرين» الذين تقرر نقلهم الى النقرة فوراً. وضمت هذه المجموعة الشاعر عبدالله گوران وتوفيق منير إلياس وحميد الدجيلي.
حجزتُ لساعات في زنزانة صغيرة مع عبدالله كوران ومناضل أخر. كنت معلق اليدين وقدماي يستعران من ألم الفلقة والكروان. وشهدت الأذى الذي يلحقه مدير السجن بكوران: بسالة هذا الشاعر المرهف الحس وتماسكه وشموخه أمام جلاديه ..كل ذلك خفف من آلامي.
ربما يكون عبدالله كوران في هذه اللقطة نظم قصيدة يخاطب فيها الدبور الذي حاول لدغه ليزيد آلامه، فيعاقبه. واسمعنا كوران في السجن بعض قصائده .. لكن إعجابي بتطلعاته الأدبية والإنسانية ووعيه، ازداد بعد أن صرنا نقرأ المزيد من شعره.
تَّم تكديس السجناء العشرة في سيارة لوري تنقلنا من بعقوبة إلى سجن «نقرة السلمان» الصحراوي. وعند الانتظار في مركز شرطة بعقوبة لتنظيم وثائق نقلنا، طلب المرحوم توفيق منير الشاي والماء لنا. وشعرنا براحة كبيرة عند شربهما." مذكرات باقر إبراهيم، الطبعة الأولى, آب 2002, ص64-65

2- كريم أحمد يروي حول نقله إلى سجن بعقوبة الانفرادي من دون أن يحدد تأريخ الحدث والسجن الذي نُقل منه ولا يذكر عدد السنوات التي حكم بها:
"حُكِمَ على الرفاق والأخرون بسنتين سجن وسنتين مراقبة، أرسلونا الى السجن الإنفرادي في بعقوبة الذي فُتحت أبوابه حديثاً، هناك رأيت توفيق منير وعبدالله گوران الذي عُذب بشدة، كان كل أجزاء جسمه متورمة وتعريضه للزبابير للدغه، لدرجة كان من الصعب التعرف عليه.." مذكرات كريم أحمد(المسيرة ـ 2006) المترجمة الى الكوردية عام 2007 ص 143ـ144

يُستشف من رواية كريم أحمد بأنه نقل إلى سجن العقوبة أثناء عملية نقل كل من باقرإبراهيم، توفيق منير والشاعر عبدالله گوران وإلتقى بهم هنا في تموز 1955.

مع العلم أن زكري خيري يذكر تأريخاً أخر لوصول كريم أحمد إلى سجن بعقوبة:
" وعندما تسلمنا تقرير «الكونفرس الثاني» أي المجلس الحزبي الثاني المنعقد في أيلول/1956 كنا نتحلق في حلقات متتابعة لندرسه وكان معنا كريم أحمد السكرتير السابق للجنة المركزية وقد حكم بالحبس تواً. كنا نناقش التقرير بحرية وبالشكل الحاد والجاد اللذين اعتدنا عليهما في مناقشاتنا السابقة فانتهرنا كريم أحمد (عريان) منظم حلقتنا بعنف على الاستهتار بالحزب» و «العداء لسياسته» و..... وكانت هذه أول معرفتي بكريم أحمد"زكي خيري، صدى السنين في ذاكرة شيوعي عراقي مخضرم، إعداد سعاد خيري 1995/9/20.

أُلقي القبض على كريم أحمد يوم1955/1/31، حسب روايته، مع مهدي عبدالكريم في بيت العائلة عبدالله علك وزوجته غريبة عبود، وبعدهم وقع كل من عبدعلوان، سامي سيدهم و جبار عوض في كمين للشرطة نصب في الدار بالآضافة إلى درويش وزوجته طرقا الباب من باب الخطأ ونقلوهم إلى التحقيقات الجنائية ولا يذكر شيئاً أخر بإستثاء تعذيب الدرويش وزوجته.......مع العلم بموجب الوثيقة التي نشرها خالد حسين سلطان* يوم 2015/12/20 في الحوار المتمدن كان مجموع العدد الكلي للذين ألقي القبض عليهم في نفس الدار وصل إلى 17 شخصاً من النساء والرجال. لم يوضح كريم أحمد في مذكراته ماذا حصل لكل هؤلاء وأين كان خلال مدة ما يقارب 22شهرامن تأريخ إلقاء القبض عليه إلى دخوله سجن بعقوبة حسب شهادة زكي خيري.
نعيد نشر نص مقال خالد حسين سلطان الذي فيه ينشر نص الوثيقة التي أشرنا إليها أنفاً، والتي لم تذكر تأريخ الجلسة الأولى للمحاكمة السرية التي أجريت ل(كريم أحمد ) ومَنْ أُلقي القبض عليهم معه لأهميتها:
خالد حسين سلطان
2015/12/20
كبس وكر سري شيوعي عراقي (وثيقة)
في بداية شباط 1955 وصلت معلومات الى الاجهزة الامنية الملكية ( مديرية التحقيقات الجنائية ) معلومات عن بيت حزبي سري للحزب الشيوعي العراقي المحظور في حينها، فأعدت حملة لكبس البيت واعتقال من فيه ونصب كمين بداخلة لاعتقال القادمين للبيت ( الوكر )، وقد أعد محضر بعملية الكبس وما تبعها من اعتقالات واحالة المعتقلين الى المحكمة المختصة ابتهاجا بتحقيق ضربة لتنظيمات الحزب في بغداد، ونشر المحضر في احدى الصحف العراقية في حينها، وبنفس أسلوب نشر الموسوعة التي اصدرتها التحقيقات الجنائية عام 1949 بعد اعدام قادة الحزب، حول اعتقال قيادات وكوادر الحزب وافاداتهم اثناء المحاكمة والتحقيق .
نعيد نشر هذا المحضر كوثيقة لها اهميتها للمختصين والباحثين واصحاب الشأن :
محاكمة اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي السري
تفاصيل اكتشاف الوكر في محلة الطاطران والقاء القبض على اعضائه
اتصف كشف الجهات المختصة الوكر الشيوعي في محلة الطاطران بأهمية خاصة حيث ثبت لدى المسؤولين بان هذا الوكر هو اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي السري في بغداد وقد انعكس صدى هذا الكشف في الصحف العربية والعالمية التي اعتبرته ضربة قوية توجهها الشرطة العراقية ضد النشاط الشيوعي في العراق .
يقع الوكر في الدار المرقمة 68 ـ 148 في محلة الطاطران التي تحتوي على ثلاث غرف اثنان منها في الطابق الأعلى والثالثة في الطابق الأسفل. وقد القي القبض في حينه على كل من عبد الله علك ومهدي عبد الكريم وكريم احمد وغريبة عبود ورسمية عبد الجبار وعدنان احمد الدبو ويحيى حسن ويس وعبد علوان الطائي وحمدي فؤاد وخضير عبود لفتة والآنسة حياة النهر ( طالبة ) والآنسة آمنة النهر ( طالبة ) وتحسين حسين وخالد محي ومحمد جواد اسماعيل الملقب ـ سامي سيدهم ـ .
وتفصيل الحادث ان شرطة التحقيقات الجنائية أخبرت بوجود نشاط شيوعي في محلة الطاطران ينظمه البيت المذكور فاتخذت الاجراءات الخاصة بالكبس والتوقيف ثم جردت حملة من مفوضي وافراد شرطة التحقيقات يصحبهم حاكم تحقيق الرصافة الشمالي ومختار المحلة .
وحين كبس الدار عثر على كتب ومناشير شيوعية كثيرة مع 3 طابعات ثم القي القبض على كل من عبد الله علك ومهدي عبد الكريم وكريم احمد وهو معلم في كويسنجق سابقا وقد حكم عليه من قبل المجلس العرفي سنة 1949 وهو يمت بصلة النسب الى الشيوعيين الخطرين حميد عثمان وعثمان خوشناو وغريبة عبود زوجة عبد الله وارسلوا مخفورين الى الدائرة المختصة .
لقد تحقق لدى المسؤولين خطورة هذا الوكر فلذلك نصبوا كمينا في الدار فأسفر ذلك عن القبض على بعض الذين اعتادوا الاتصال بالدار لأغراض حزبية. وفي الساعة السابعة والنصف من يوم 1 / 2 / 955 حين كبس الدار المذكورة حضر شخص يرتدي معطفا داكنا وهو يركب دراجة هوائية فطرق الباب ثم دخل وعند تفتيشه من قبل الشرطة وجد بحوزته 500 منشور شيوعي وبعض رسائل الاتصال الحزبي وفي العاشرة والنصف ليلا من اليوم المذكور قدم الى الدار كلا من خالد محي وزوجته رسمية عبد الجبار فقبض عليهما في الحال وارسلا الى الدائرة المختصة وفي اليوم التالي وفي الساعة العاشرة والنصف قدم الوكر عبد علوان الطائي الصادر بحقه أمر القاء قبض وعند مشاهدته افراد الشرطة حاول الهرب فانذر بالوقوف فلم يذعن ثم اطلق عليه عيارة نارية اصابته في رجله وقبض عليه ولدى تفتيشه وجد بحوزته 54 رسالة حزبية مع تصاوير لقادة الاحزاب الشيوعية في العالم ومن جملتها صور ليوسف سلمان ـ فهد ـ ومحمد زكي بسيم ـ صارم ـ ومحمد حسين الشبيبي ـ جهاد ـ الذين اعدموا في عام 1949 وفي الساعة 30ر3 بعد ظهر ذلك اليوم حضر الوكر ايضا سامي سيدهم فقبض عليه وفي الساعة 20ر6 حضر الوكر المهندس جبار مجيد عوض فقبض عليه وقد فرج عنه اخيرا بكفالة وفي الساعة 45ر7 حضر الوكر سيد كاظم حمزة وزوجته فقبض عليهما ثم اطلق سراحهما بكفالة ضامنة .
ونظرت محكمة جزاء بغداد الاولى يوم أمس في هذه القضية فاستمعت المحكمة الى عدد من الشهود ثم أجلت الى يوم آخر للاستمرار في الاستماع الى بقية الشهادات وكانت المحاكمة قد جرت في جلسة سرية لم يسمح للصحفيين بدخولها .
بغداد / 20ـ 12ـ 2015
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=497526&r=0*
(يتبع)



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (1/20)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (20)
- روايتان مختلفتان عن معركة جبل هندرين وحيثيات بيان 29حزيران 1 ...
- روايتان مختلفتان عن معركة جبل هندرين وحيثيات بيان 29 حزيران ...
- روايتان مختلفتان عن معركة جبل هندرين و حيثيات بيان 29 حزيران ...
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (7/19)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟(6/19)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (5/19)
- أرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة ؟ (4/19)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (3/19)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ ( 19/ 2)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (19)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (2/18)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (18)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (17)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (16)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (15)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (14)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (13)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة ؟ (12)


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (2/20)