أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - المخرج الوطني.. بين أزمة التأجيل.. وتداعيات التهديد.. ومصير القدس















المزيد.....

المخرج الوطني.. بين أزمة التأجيل.. وتداعيات التهديد.. ومصير القدس


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1425 - 2006 / 1 / 9 - 09:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


تشهد الساحة الفلسطينية جدلية عقيمة مابين ضروريات تأجيل الانتخابات التشريعية والالتزام بموعدها المقرر له ال25 من الشهر الحالي حيث يرى أصحاب مطلب التأجيل ان هذا الخيار أصبح ضرورة وطنية ملحة في حال تحييد القدس جوهر الصراع الفلسطيني_الإسرائيلي.
ويرى الطرف الأخر ان إجراء الانتخابات في موعدها مطلبا وضرورة وطنية ملحة أيضا لإفراز مؤسسة برلمانية شرعية تستطيع ان تقود السفينة لبر الأمان ومن اجل الإصلاحات الداخلية وتطهير المؤسسة الفلسطينية من المحسوبية والفساد على حد قولهم وشعاراتهم.

ويتمسك كل طرف برؤيته على الرغم من ان تصريحات الطرفين بدأت من قاعدة اتفاق معلن على إجراء الانتخابات في موعدها المقرر ففي بادئ الأمر لم يكن الكيان الإسرائيلي قد أثار قضية القدس بل لوح حينها بتصريحات سياسية وعسكرية من تعطيل الانتخابات على الأرض وعرقلة سيرها إلى عدم الاعتراف بالانتخابات فيما لو فازت حركة(حماس) وقد أكد الرئيس الفلسطيني /محمود عباس مرارا وتكرارا بأنه يصر على إجراء الانتخابات في موعدها المقرر وكان ذلك في مواجهة المطالب الداخلية بالتأجيل نتيجة الخلافات التي دبت في أوساط حركة (فتح) وتشويش الأجواء التنظيمية والسياسية وانعكاسات تلك الخلافات على السلطة الوطنية الفلسطينية التي تقود فتح دفتها. ولكن الرئيس / محمود عباس أكد كذلك بشكل قاطع ان الانتخابات لن تجري بمعزل عن القدس هذا في بداية التهديد الإسرائيلي باستثناء سكان القدس الشرقية والبالغ عدد الناخبين بينهم 120 ألف ناخب من المشاركة في العملية الانتخابية.

فهل حقا التأجيل مطلبا وطنيا بسبب العراقيل الإسرائيلية التي تستهدف استثناء القدس؟؟؟!!!

وهل حقا تقبل حركة حماس دخول الانتخابات بدون مشاركة القدس ذات الرمزية الدينية والسياسية؟؟؟!!!

أم ان التأجيل مطلبا حزبيا سبق التهديد الإسرائيلي من اجل توفير الأجواء الداخلية للأحزاب الفلسطينية لتكون على جاهزية تلاءم حجمها الجماهيري والتاريخي على الأرض ؟؟؟!!!!

وماهي الآلية التي تطرحها حركة حماس كبديل عن الانتخابات الرسمية في مواجهة التعنت الإسرائيلي؟؟؟!!!

ومن هنا بدأت المراجمات الخطابية والتشكيك بنوايا كل طرف ففتح تشكك في ثبات موقف حماس تجاه قضية القدس وان كل همها بلوغ السلطة وكذلك حماس تعتبر عملية التأجيل لعبة مخططة ومؤامرة مفبركة وذلك لان حركة حماس ترى بان الفرصة التاريخية باتت مهيأة لها في ظل المتغيرات الداخلية ومطلبا للعمل السياسي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية وترى في تجربة الانتخابات البلدية مقياسا للحصول على تمثيلا قويا في المجلس التشريعي والوصول إلى تداول السلطات الفلسطينية أو المؤسسات المحورية الهامة والتي تتعامل مباشرة مع الجماهير معتمدتا بذلك على أجندتها السياسية وتحالفاتها الميدانية المرئية والخفية وكذلك على الانقسامات والخلافات الحادة في أوساط (حركة فتح) والتناقض بين أطرها ومؤسساتها القيادية.

وسواء كان هذا أم ذاك فالانتخابات التشريعية تحتاج إلى صفاء للفضاء الوطني بعيدا عن التلويثات الاحتلالية والمماطلات الداخلية وحرب الخطابات التشكيكية والدموية كي لاتحمل رياح الانتخابات أجواء من الرعب والإحباط للمواطن الفلسطيني بدل الأمن والاستقرار والازدهار !!!!

وربما لو كان التأجيل كمطلب وضرورة وطنية مرده ذلك الترهل والفوضى داخل حركة(فتح) وحاجتها للملمة الصفوف لدفعنا بعدم منطقية التأجيل بالمعيار الوطني الديمقراطي ولكن دخول التهديد الإسرائيلي التعسفي حيز التنفيذ بمنع 120 ألف ناخب من سكان القدس الشرقية من حق المشاركة الوطنية السياسية فالأمر يحتاج إلى منطقية وعقلانية توافقية وطنية فلسطينية لتدارك تداعيات ذلك التهديد بعيدا عن الشطب والإلغاء بل التأني والحوار والبحث عن مخارج وطنية متوافقة من منطلق مسئول بان لاتمرر المخططات الصهيونية التي سآتي لاحقا على كبد حقيقتها.

وبنفس وتيرة الجدلية العقيمة بين التأجيل والثبات تدور عبثية سياسية مشوهة تتمثل في التشكيك والتشكيك المضاد والاتهام والاتهام المضاد وصولا إلى التهديدات المبطنة والعلنية والتوقعات التي تجعل الجماهير الفلسطينية تشمئز من العملية الانتخابية اتهامات وتشكيك يملئ الخطاب السياسي والتنظيمي وهذا مبعث شؤم ونذير خطر!!! فلن يستطيع احد مهما على جبروته وقوته ونفوذه ان يحتفظ بالسلطة أو ينتزعها عنونة بعيدا عن صناديق الاقتراع.

تلك التصريحات النارية التشكيكية التي تصدر عن مستويات متعددة من قيادة القوى المتنافسة ربما تستغل كدعاية انتخابية وهذا لايجوز بأي حال من الأحوال فنحن نرفض السياق الديمقراطي العربي البلطجي والتزويري ولن يرفع رصيد طرف بقوة تهديده على حساب الطرف الأقل تهديدا بل يجعل الناخب الذي يترنح اليوم بين دوامة الرعب جراء الانفلات الدموي يزداد رعبا وإحباطا وتنعدم ثقته بتلك الإفرازات القيادية والسياسية التي تنتهج لغة العنف الخطابي من كل الأطراف سعيا لامتلاك زمام السلطة أو الوصول إليها فمثل تلك المناظرات والمهاترات الخطابية لن تبشرهم بتحقيق الحد الأدنى من الأمان والإصلاح والمستقبل الزاهر الواعد المأمول!!!
وما يدور من تبادل الاتهامات والمزايدات العلنية على مسمع الجماهير وأبصارهم بين القوى والفصائل المتنافسة هي اعتداء صارخ على حرياتهم ومستقبلهم فالتهديد والوعيد هو استعراض مكشوف وفاضح للعجز والريبة بين الصعود والهبوط سواء لمن أرادوا التأجيل ان كان بلا سبب مقنع أو من أرادوا الثبات مع إغفال الأسباب المصيرية التي تستدعي التأجيل في ظل المتغيرات الخطيرة وجدية سلطات الاحتلال في استغلال تلك المهاترات والسجال العقيم من اجل انتخابات بدون قدس لتكون كجسد بلا روح.

لتكن الانتخابات التشريعية كتحدي لكل التحديات الداخلية والخارجية وليبحث كل طرف عن نقطة التقاء الأخر لمصلحة الوطن ومصير أبناءة وعدم التفريط في ثوابته مهما كان الثمن غاليا ومهما كانت الفرص مواتية فهناك المزيد من فرص العمل من اجل بلورة رأي عام مساند ومناصر لكل أجندة سياسية واقعية تنطلق من الثوابت الفلسطينية والنوايا الصادقة للتغيير والمستقبل والإصلاح!!!!

وأما من يحق له التحدث باسم الثوابت الفلسطينية فهذا أمر يقرره الشعب الفلسطيني بكامله عبر صندوق الاقتراع فكل مزايدة تؤدي إلى مزايدة تماثلها وهذا بدورة يؤدي إلى مزيدا من الفرقة والتشرذم.

فكلمات الدموية وتوقع حمامات دم وحروب اهلية وجاهلية نسمعها من جميع الأطراف!!! فعلامَ نحن مقدمون على عرس وطني ديمقراطي أم على فتنة وإرهاب ودكتاتورية!!!فالتصعيد الخطابي الغير مقبول مابين الشطب والقبول والتشكيك والتأكيد والمدح والتنديد والترغيب والترهيب والوعد والوعيد كل ذلك يزيد من جرعات الضغط الصهيوني ليؤجج التنافس الخطابي الذي خرج عن لغة الخطابة السياسية المسئولة دافعا بها إلى صدام لاسمح الله وذلك باصرارة على انتزاع تحييد القدس وإجراء الانتخابات بدونها.

فتحييد القدس وحذفها من قائمة الأجندة المصيرية الفلسطينية بدء بالانتخابات ستكون سابقة خطيرة وتفتح أفاقا للكيان الإسرائيلي في البناء على إرهاصات هذا القبول والتخلي عن السيادة لان وضع صناديق الاقتراع على ارض أي إقليم يعني السيادة الشرعية والقانونية رغم وجود المحتل لحين حسم قضية القدس سياسيا والتي لاتقبل المراهنة أو المساومة عليها كعاصمة للدولة الفلسطينية وجزء هام وأصيل شملته القوانين والشرائع الدولية طالما ان التسوية سياسية فهو ضمن في القرارات المرجعية 242, 338 ولن نتحدث هنا عن حقوق تاريخية لان فلسطين كلها ارض عربية إسلامية كانت أرضا للتسامح بين الإسلامية واليهودية والمسيحية إلى ان جاء شبح إرهاب الصهيونية!!!!

فإذا قصد الكيان الإسرائيلي تعطيل الانتخابات الفلسطينية في القدس كاستهداف لعدم مشاركة (حماس) فهذا تحدي فلسطيني لمواجهة الابتزاز المصيري اللامقبول يجب مواجهته سياسيا بخطاب موحد واضح واعتقد ان الرئيس الفلسطيني في رحلته التي لا اسميها موفقة إلى البيت الأسود الأمريكي ولكنة أكد على أهمية مشاركة حماس كجزء أصيل من شعبنا الفلسطيني وطالب بالضغط على الكيان الإسرائيلي من اجل عدم التدخل في الشئون الداخلية الفلسطينية بما لايخدم العملية السياسية.

وما تلاه من أصوات أوروبية وغربية مشوهة ذات أهداف عنصرية مشبوهة بعدم تأييد مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية وتعريض المساعدات الدولية المقدمة للشعب الفلسطيني للخطر لهو الكفر السياسي بعينة والاستخفاف بوحدة شعبنا واستهداف لحمة نسيجنا المتعدد الأطياف فلا تستطيع أي قوة في الأرض منع فئة من شعبنا ممارسة حقه في المشاركة السياسية وتقرير المصير سواء تبع لإطار فتح أو حماس أو شعبية أو جهاد أو أي إطار وفصيل فلسطيني شرعي!!!!

وإذا قصد الكيان الإسرائيلي تعطيل الانتخابات في القدس من اجل ان تحدث السابقة الخطيرة برضي وموافقة الأطراف المتنافسة على السلطة فهذا تحدي استراتيجي جد خطير لذا ليس من الكفر هنا تدارس جدوى عملية التأجيل أو الثبات وطرح البديل!! ضمن أجواء حوارية وطنية مسئولة تأخذ على عاتقها ومسئوليتها تبعية القرار أمام الله والتاريخ والشعب الفلسطيني فالتأجيل بالحوار لن يصل لحد الإلغاء لان التأجيل المنطلق من توافق إذا ماتم سيوازيه مشروع الاتفاق على المشاركة الوطنية في تسيير الأعمال ضمن ائتلاف حكومي بشكل ما أو توليفة حكومة طوارئ وبالمقابل فعل دبلوماسي وسياسي مكثف من اجل رفع الوصاية الصهيونية البغيضة عن الشعب الفلسطيني وحريته في ممارسة حقه الديمقراطي بالمشاركة السياسية وتحديد شكل الحكم وربما يتفق الأطراف على جدوى تلازم مسار ثالث في حدود تخدم الهدف وهو خيار المقاومة الذي يجب عدم اغفالة في مواجهة الصلف الصهيوني ووقف التعدي على الأرض والإنسان الفلسطيني.

وربما قصد الكيان الإسرائيلي جراء قراره التعسفي تحييد القدس عن مسار العملية الانتخابية والسياسية من اجل إشعال نار الفتنة املآ بحرب أهلية نعوذ بالله من شرورها وزيادة الفوضى لنغرق في همومنا الداخلية وينشغل الصهاينة في مخططاتهم من ابتلاع الأرض وقتل الإنسان الفلسطيني والامتداد والمرور من على جسر خلافاتنا لبناء علاقات عربية وإسلامية ودولية جديدة ويثبت للعالم أننا عاجزين عن حكم أنفسنا!!!!!!

وأما طرح الانتخابات باليات سرية ومن بيت إلى بيت في القدس فهذا من وجهة نظري غير منطقي ويتنافى مع روح العملية التشريعية وربما يكون الاحتلال أكثر تشجيعا لهذا الخيار والطرح للأسباب التالية:(وهنا لا اقصد الإساءة للطرح والتحدي بل قصدت توضيح عدم ضرر هذا الخيار على أيدلوجية صهيونية ) كما يلي:

لايقصد التهديد الاسرئيلي منع مواطني القدس لشرقية من المشاركة كأشخاص بقدر مايهدف إلى إلغاء وشطب الرمزية السيادية لصناديق الاقتراع على رقبة ارض القدس الشرقية ولايعنيهم هذا الإنسان الفلسطيني الغير مرحب به بقدر ماتعنيهم الأرض والجميع يعلم ان الإسرائيليين يتمنوا رحيل أخر طفل فلسطيني من سكان القدس الشرقية إلى مناطق أخرى بالضفة الغربية لابل لم يكتفوا بالتمني ووضعت الخطط الصهيونية كمنهج سلوكي للضغط والتهجير ومصادرة بطاقات الهوية وعدم السماح بالبناء والتعمير الذي يربط الإنسان بالأرض من اجل تفريغ الأرض للقدس الشرقية من سكانها الأصليين وطمس هويتها فهم هنا يريدوا تهويد الأرض لاتهويد الإنسان ولا يعنيهم هذا الإنسان ان ينتخب حماس أو فتح أو خلافه!!!!

والأكثر دلالة على استهداف الأرض لا الإنسان(اقصد تهجير الإنسان ولو بقتله وملاحقته) واقصد استهداف الإنسان من اجل انتزاع الأرض فامتدادنا الفلسطيني إلى داخل الخط الأخضر(الأراضي التي احتلت عام 48) حيث أهلنا البالغ عددهم مايزيد على المليون نسمة باتوا يشكلون الشوكة في حلق المشروع الصهيوني والديني الإسرائيلي بتهجير الإنسان بشتى السبل واستهداف الأرض من اجل وطن يهودي عنصري خالص فيطرح غلاة الصهاينة تارة تهجيرهم وتارة إرسالهم لمناطق السلطة الفلسطينية وبالتالي استهداف الأرض والإنسان لاقيمة له عندهم طالما اقتلع من أرضة ليصوت لمن يشاء وينتمي لمن يشاء!!!

وربما الأكثر دلالة ووضوحا هو نموذج والية انتخابات 96:
حيث أقدم الداهية الصهيوني(شمعون بيريز) عندما كان رئيسا للوزراء في ذلك الحين بالسماح لإجراء انتخابات بعيدة عن روح السيادة وتكريسا لسيادة واملاءات الاحتلال وذلك بالسماح المقيد لسكان القدس الشرقية بالانتخاب عبر ((صناديق البريد)) وربما بل من المؤكد قصد من وراء اختيار البريد مؤشرا ورسالة صهيونية أي انتخابات بالمراسلة وكان سكان القدس الشرقية زائرين وأغراب وضيوف على تلك البقعة الغالية من أرضنا المقدسة أو كأنهم جالية فلسطينية على ارض برازيلية أو ألمانية أو عربية وتتحكم بهم الدولة المضيفة لتحديد طريقة ومكان المشاركة تحت سيادة البندقية والتهديد الإسرائيلي المبطن مما حدى بالمواطنين الذي سمح لهم بيريز كضيوف بالمشاركة السياسية إلى الإحجام عن المشاركة بحرية خشية قمع أجهزته المخابراتية وادواتة العسكرية القمعية وعرقلة الحركة الجماهيرية بالعديد من الحواجز العسكرية مما خلق جوا من الرعب جعل المشاركة ضعيفة جدا
فانطلقت تلك التأشيرات الانتخابية من مخططات وعقلية ماكرة وخبيثة فكانت انتخابات منقوصة السيادة والحرية ولم تعني أي سابقة تهدد الحلم الصهيوني المتمثل بالعاصمة الأبدية للدولة العبرية لان هذا الشعار يعني الأرض وليس السكان!!!!وليس معنى ذلك أننا نرفض الانتخابات هناك لحين حسم الحلول النهائية بل أردت من خلال ذلك التنويه لعدم جدوى واثر انتخابات سرية على المشروع الصهيوني!!!!

لذا فان التهديدات الإسرائيلية تنم عن وجه قبيح وأهداف معدة بدقة وحنكة صهيونية ماكرة فلو تجاوزت صناديق الاقتراع القدس أو حتى اضعف الإيمان ((صناديق المراسلة البريدية الإسرائيلية)) فهذا أمر مقلق وسابقة خطيرة لمجرد التفكير به المهم ان تتم في القدس رغم حرص الصهاينة ألا تطأ الصناديق وتلامس التراب بالمفهوم السيادي بل على طاولات أمتعة المسافرين!!!المهم ان تتم لان المؤسسات الإسرائيلية الغير شرعية أصلا قائمة على ارض فلسطينية رغم قانونها الاستيطاني الاحلالي البغيض.

لذا فمن الاهمية الوطنية بمكان تدارك مدى جدية التهديد والبحث بأمانة وشرف وصدق نوايا عن أرضية وفاق واتفاق عن حكومة إنقاذ لتحقن الدماء الفلسطينية المحرمة على الأشقاء حكومة طوارئ وطنية بالاتفاق تدير المعركة السياسية وتشدن أمان الجبهة الداخلية لحين امتثال الكيان الإسرائيلي أمام الوفاق والإصرار الفلسطيني الذي يجب ان يدعم بضغط دولي لمواجهة الأطماع التوسعية الصهيونية في القدس وتهجير سكانها الأصليين وعدم تمرير مخططاتهم بغشاوة الوصول إلى السلطة بأي ثمن وتحت أي ظروف!!!!

اعتذر للجميع عن الإطالة وأدعو الجميع إلى سعة الصدور وتفهم روح مقالتي فجوهرها وحدة المصير الفلسطيني والانحياز لمصلحة الوطن وثوابته بتجرد.ودعوة للحوار الجاد بعيدا عن التطرف والتصلب ورفض الاخر والله من وراء القصد مع دعواتي بالوفاق والتوفيق



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النداء الاخير... السلطة الوطنية الفلسطينية في مهب الريح... و ...
- سيدي الرئيس...الديار تنهار...قد أزف القرار...ليس لكم خيار2
- الازدواجية والفلتان الدبلوماسي الفلسطيني وأزمة التمرد بالسفا ...
- رسالة مفتوحة للرأي العام البريطاني_حكومة بلير كاذبة...والشعب ...
- مركز دراسات صهيوني يوصي باستقدام وحدات كوماندوز أجنبية.أو قو ...
- **تقارب الرؤوس وحمى التنافس بين فتح وحماس**
- الجزر الإماراتية المحتلة والمؤامرة الأمريكية البريطانية..قرا ...
- قائمة(المستقبل) وقائمة(فتح) مابين حقيقة الانشقاق وسيناريو ال ...
- عذرا للشعراء1(لاهي شعر ولانثر** مرثية للفتح صانعة الهمم
- عجز السلطة الشرعية والمقاومة الشرعية في إيجاد آليات التعايش ...
- قراءة أمنية سياسية لاستعصاء الوضع الفلسطيني على نموذج إسترات ...
- بوادر انشقاق تلوح في أفق حركة فتح وتوقع اندلاع أعمال عنف مع ...
- مشهد ودلالات...كامب ديفيد2... وقرار تصفية ياسر عرفات
- **وهم التسوية السلمية في ظل الثوابت الصهيونية
- التفوق الأمني الإسرائيلي...والعجز الأردني الأمريكي ...من تفج ...
- الدكتوقراطية الامريكية وفلسفة القوة


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - المخرج الوطني.. بين أزمة التأجيل.. وتداعيات التهديد.. ومصير القدس