أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - استقالة الوزير امدت المعدمين بلحظة امل بل وادانة لمن تناسوهم بعد يومين من الانتخابات لان اصوتهم وليس حياتهم التي كانت تهم السادة المسؤولين














المزيد.....

استقالة الوزير امدت المعدمين بلحظة امل بل وادانة لمن تناسوهم بعد يومين من الانتخابات لان اصوتهم وليس حياتهم التي كانت تهم السادة المسؤولين


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1425 - 2006 / 1 / 9 - 10:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ايام الاحتلال البريطاني للعراق حيث كانت الحكومة تعين من قبلهم او بعد موافقتهم على اعضائها وفي احدى هذه التعينات ‘ انهار احد السياسين واجهش بالبكاء عندما لم يقبل تعينه
وبعد سقوط النظام البائد 2003- تم طرد وزير الداخلية ‘ نوري البدران فتحدث من على اكثر من فضائية عربية ‘ عن توسله للسفير الامريكي وقتها بول بريمر ‘ لحد الاشفاق عليه من قبل بريمر ولكنه حسب قول الوزير اعتذر عن اعادته للوزارة ‘ والذي خلفه ‘ فوجيئ عند سؤاله ‘ هل فعلا انك لم يعاد تعيينك بالوزارة بعد بعد ان تسلم السلطة للعراقيين؟ خرج عن اتزانه الذي تفرضه عليه الدبلوماسية ورد بانفعال ‘ هذا لايمكن ‘ واكمل لو كنت اعرف ان تعييني لمدة شهر ؟ لما تركت مجلس الحكم وقبلت بالوزار ة ‘ ولكني لااعتقد انهم سيفعلون ذلك معي !!
وبعد عدة اشهر ‘ كان وزير الدفاع السابق حازم الشعلان المتهم بسرقة اكثر من مليار دولار ‘ يتحدى الجميع ويتوعد من يتحدث عن السرقات ‘ لانه كما قال ذلك في عدة تصريحات ادلى بها ‘انه معين من قبل بريمر ‘ ولهذا لايمكن لاحد ان يؤثر عليه إلا هم ‘ اي الامريكان اصحاب( الشأن) حسب وصفة ‘
اما المسؤولين الاقل مرتبة من الوزير‘ فهم كثر وابرزهم محافظ الحلة ايام مجلس الحكم الذي لم يطرد إلا بعد جهود مضنية من اغلب اعضاء مجلس الحكم .
لهذا كله فان استقالة السيد ابراهيم بحر العلوم وزير النفط العراقي ‘ قبل ايام تستحق ‘ الكثير من التقدير في نظر الكثيرين ‘ حتى وإن اعيد اليها .
اولا ‘لانها ‘ ادانة بل اهانة ‘ لكل من يصل به حب السلطة ‘ الى هذا الحد من ... ‘ دون آبه للجرح المؤلم الذي ‘ يحدثه فعله هذا لمشاعر الشعب ‘
والشيئ الثاني ‘ انه يؤكد لمن يريد ان يخرس كل من ينتقد طبقة الحكم الجديدة وخصوصا اصحاب الميلشيات المسلحة ‘ انه هناك مسافة واسعة بين الارهاب المتوحش والمصتفين معه ‘ وبين من يقف مع غالبية الناس وهم الفقراء ‘ بالفعل وليس ‘ بالكلام الاستهلاكي . البائد
والنقطة الثالثة ‘ وهي الاهم في نظري ‘ انه ادخل البهحة ولو للحظات ‘ لقلب حبيبتنا ذات العينين الساحرتين والخدين الخمريين ‘ لحد انها تركت نصف رغيف الخبز الذي كانت تغمسه بالشاي ‘ في احدى الزوايا التي كانت تلوذ بها كي لايرى احدا ما ‘ الانكسار في عينيها الجملتين‘ وراحت تحلم حتى ان وصل الامر بها ‘ انها ستملك بيتا ‘ يحميها من هذا البرد وهذا المطر الذي اتلف الكرتون الذي تفترشه على الرصيف‘ وستشتري ‘ ثوبين ‘ بدل ثوبها هذاالذي اتعبها ‘ تجفيفه ‘ كل مساء‘ بعد غسله من اتربة الطرقات ودخان السيارات ‘ ‘ تلك الحبيبة التي مازالت تفترش ارصفة عمان الباردة ‘ منذ ان شردها النظام الساقط ‘
ليس هذا وحسب ‘ بل والفقراء الذين يملؤون الساحة المقابلة لمرقد شهيد الحرية الامام الحسين ‘ بن ‘ملهم الفقراء الامام علي ‘ هؤلاء الذي خطف بعضا من رفاقهم الارهاب المتوحش قبل ايام عندما فجر احد الارهابين جسده القذر بالقرب من عرباتهم ‘ المهترئة ‘مثله مثل النتن الاخر الذي قتل المتطوعين في الرمادي ة .
فاستقالة وزير النفط ‘ اعطتهم شيءا من الامل ‘ بانهم ممكن ان يحصلوا على عمل يحترم انسانيتهم وتضحياتهم ‘ ‘ لان مثل هذه المواقف ترفع الغطاء عن الكثير من الحرامية ‘
نعم كل هؤلاء شعروا ‘ بلحظة امل ‘ بل وادانة لمن تناسوهم ‘ بعد الانتخابات بيومين ‘ وتنكروا لكل شعاراتهم التي رفعوها قبل التصويت ‘ واخذو يغطون صرخة الفقراء ‘ باشادة البنك الدولي ‘ الذي لم يعرف عنه اي مودة للفقراء ‘بل خصومة ‘
وقالوا ان الناس لاتعرف فوائد ‘ البنك الدولي ‘ وهذا فيه شيئ من الصحة ‘ لانهم فقراء ‘ ولكن السيد الوزير اعرف الجميع بوزارته اي وزارة النفط ‘ وهي الوزارة ‘ التي يعرفها الناس انها الوحيدة التي تنقذهم من هذا الفقر وليس البنك الدولي ؟ ‘ ومن هذا كان يفترض ان يكون راءي الوزير و الغالبية من الشعب وهم الفقراء ‘ هو الاهم في اتخاذ مثل هذا القرار ‘ خصوصا في هذا الوقت لان االناس انهكتهم وادمت اقدامهم عواصف النظام الساقط العاتية ‘



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يفعل هذا لايحق له ان يتحدث عن معاناة الناس لان كلامه يكون ...
- بعد ان فشلو برفع الحصانة عن الذين سرقوا قوت الشعب ذهبوا ليشا ...
- سيدة المقام العراقي فريدة والانتخابات ‘ اشعر بسعادة لاني اشا ...
- الشبيبة يبكون عندما يغنا للطائفة والقومية قبل الوطن ويرتفع ص ...
- اليوم الاخير من الانتخابات العراقية في هولندا كاد ان يفشلها ...
- كان على من فشل بتقديم سارق واحد على الاقل للعدالة وهو الذي و ...
- الحوار المتمدن وردتا جميلتا تنشر عطرها لتنقي شيئا من اجوائنا ...
- ازلام النظام يطلبون الرشاوي من شباب الانتفاضة وابناء الشهداء ...
- جريمة الجادرية تكشف استمرار اسلوب النظام الساقط حتى طريقةالت ...
- هل افغانستان افضل من العراقيين في رفض السمكة الميتة ؟
- عوائل الشهداء والسجناء السياسيين والعيد الحزين
- وزير النفط العراقي يطالب بحصة الفقراء من النفط وهو يقيسه بال ...
- لاخصوصية تتعارض مع العدالة والمساواة , الا التي تكرس العبودي ...
- قائد منظمة بدر يقلد النظام البائد في استغفال الناس في حديثه ...
- عذرا ومعذرتا عفيفه العيبي ويا بلقيس انهم خدعونا
- الاسلاميين يمارسون الفصل العنصري ضد المراءة والخطاب الطائفي ...
- دلونا على من لم يسال لماذا وكيف ومن المسؤول عن مجزر ة جسر ال ...
- هذا ليس عدلا يا امي تعبرين الجسر قبل ان تعدي لنا فطورنا الخب ...
- البعثين ودعاة بناء دولة ولاية الفقيه , في الجمعية الوطنيه , ...
- من سمح للمراهقين ان يسيئوا لمشاعر الشعب؟


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - استقالة الوزير امدت المعدمين بلحظة امل بل وادانة لمن تناسوهم بعد يومين من الانتخابات لان اصوتهم وليس حياتهم التي كانت تهم السادة المسؤولين