أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير عادل - اطلاق سراح افراح شوقي يطرح اسئلة كثيرة على حكومة العبادي














المزيد.....

اطلاق سراح افراح شوقي يطرح اسئلة كثيرة على حكومة العبادي


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 5392 - 2017 / 1 / 4 - 23:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تم اطلاق سراح افراح شوقي بعد سلسلة من الاحتجاجات الجماهيرية لم تتوقعها حكومة العبادي. وهذا يثبت صحة ما ذهبنا اليه في مقالنا "المافيا تحكم العراق" بأن حكومة العبادي هي المسؤولة عن اختطاف افراح شوقي.
يجب ان لا تنطلي علينا اللعبة التي تلعبها حكومة العبادي، وهي تحاول تسويق صورة مهترئة، سوقتها من قبلها الانظمة الدكتاتورية السابقة مثل نظام صدام حسين عندما كان يروج بأن صدام حسين حاكم عادل وانسان طيب لكن ابنه عدي "سرسري" وقصي "ادب سز" او ازلامه مجرمين، وان صدام حسين لا تصل اليه كل التقارير والاخبار.
اليوم، العبادي يحاول ان يصور لنا نفس الصورة السابقة، فهو يختفي وراء صورة جميلة وديمقراطية وهادئة بينما المليشيات المرتبطة بحزبه تدلو بدلوها.
على العبادي وحكومته ان تفسر لنا، اما ان القوة الامنية التي اختطفت افراح شوقي هي قوة امنية حكومية ونفذت العملية تحت بند "المادة 4 ارهاب" والتي تنص على اعتقال اي شخص دون اذن قضائي، وبهذا ان حكومة العبادي تخترق بشكل فاضح حرية التعبير وبعكس ما ينص عليه الدستور والقانون وكل ادعاءات حيدر العبادي وخاصة الاخيرة التي جاءت في مؤتمره الصحفي قبل عشرة ايام حول مساحة الحرية الموجودة في العراق. او ان القوة التي اختطفت افراح شوقي، هي قوة مليشياتية تعمل خلف الستار وتنفذ اجندة سياسية ومرتبطة بشكل مباشر بالعبادي. والا بماذا يفسر ان يطلق سراح افراح شوقي بعد اسبوع، كما اطلق سراح مدير ادارة فندق بغداد من قبل والذي اختطف بنفس الطريقة واطلق سراحه بعد تدخل العبادي؟!
من هنا نقول ونؤكد ان المافيا تحكم العراق وعلى العبادي ان يقرر ان هو على راس هذه المافيا او ينسق معها او تملي اجندتها عليه. وعليه يتوجب على العبادي:
- الاعلان عن سبب اختطاف افراح شوقي واعتقالها كما وضحت عبر مؤتمر صحفي انها كانت في سجن وتم استجوابها وتلقت "معاملة جيدة".
-الاعلان عن اسم الجهة التي تقف وراء اختطاف افراح شوقي إذا كانت قوة غير حكومية.
-الاعلان عن محاكمة كل من شارك في عملية اختطاف افراح شوقي.
على العبادي ان يرد على هذه الاسئلة ويكف عن اللعب على وتر الحرب على داعش، وتحت عنوانها تتم صفقات مشبوهة واختطافات وقتل واغتيالات.
على كل القوى التحررية ان لا تقف مكتوفة الايدي امام مثل هذه الجرائم، فأن السكوت عليها يعني اعطاء فرصة لقوى الاسلام السياسي الحاكم التمادي في انتهاكات حقوق الانسان لترسيخ سلطته المطلقة.



#سمير_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المافيا تحكم العراق
- حلب وافول عالم القطب الواحد والمضي في التقسيم الطائفي للعراق
- الزيف والتعمية الاعلامية في حلب والموصل
- ماذا يقول العمال الشيوعيون عن موازنة ٢٠١&# ...
- المدنيون في حلب والمدنيون في الموصل
- -الحشد الشعبي- ومستقبل التحالف الشيعي
- الاقاليم السبعة وموقف الشيوعيون
- تحضير ارواح سياسة البعث الفاشي في كركوك والموصل
- التسوية التاريخية بين عمار الحكيم والعمال الشيوعيين
- سرك الفضائح الجنسية والخيار بين الطاعون والجدري
- حثالة البرجوازية والموازنة
- هل هو التملق ام الخوف من الاسلاميين؟
- الاوغاد لا يقضون على داعش
- سكان الموصل ومصير دولة الاسلام الشيعي
- الاوضاع السياسية في العراق.. ملاحظات اولية حول تقسيم العراق ...
- فاشية الدولة التركية والاستحقاق السياسي في العراق
- انهم يذرفون الدموع على حلب! ما امس الحاجة اليوم الى اممية ما ...
- سمير عادل -عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العرا ...
- الطبقة العاملة وحرامية الخضراء ومناسبة العاشوراء
- تقسيم العراق نحو تقسيم الكعكة


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير عادل - اطلاق سراح افراح شوقي يطرح اسئلة كثيرة على حكومة العبادي