أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليث الجادر - يوسف السعدي ..طريد كورش














المزيد.....

يوسف السعدي ..طريد كورش


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 5392 - 2017 / 1 / 4 - 20:25
المحور: الادب والفن
    


قد لا اكون متطابقا مع كيفيه اعلان يوسف سعدي عن مواقفه السياسيه ..لكن ان يأتي فلان وهو نكره .. لايملك من الارث الادبي الا تاريخا لصاحب مكتبه تقبع في زقاق من ازقه السعدون وحالفه حسن حظ انتهازيته لان يتراس موؤسسه ادبيه..فيحاول ان يسيء لسعدي يوسف وهو العملاق الشعري وصاحب سفر المطاردات من النظام السابق ..فهذا ما يثير الحنق ويستفز العقل ...ثم يطرح احد الرعاع من قائلي الشعر الرخيص مشروعا يسميه (احراق كتب يوسف السعدي ) .فالسكوت عن هذا لايعني الا ابتذال العقليه وجبن السلوكيه ..بماذا هؤلاء الصغار يدينون يوسف السعدي ؟وقبل هذا بماذا يبرر الشيوعيون وخاصه الملتزميين منهم بخط الحزب عدائيتهم ليوسف سعدي ؟ أنهم جميعا يدعون بان يوسف اتخذ موقفا طائفيا وساند بشعره الارهاب ...وحينما تسالهم كيف ؟ سيسارعون الى ذكر قيصدته (مصر العروبه ) والتي جاء فيها
* "ما معنى السؤال الآن عن أحقيّة العراقِ في دولةٍ جامعةٍ؟ ما معنى أن يتولّى التحكُّمَ في البلدِ، أكرادٌ و فُرْسٌ؟ ما معنى أن تُنْفى الأغلبية العربية عن الفاعلية في أرضها التاريخية؟ ما معنى أن تكون اللغة العربية ممنوعةً في إمارة قردستان عيراق البارزانية بأربيل؟ نحن في عراق العجم ! سأسكن في مصر العربية !"

أين هي الطائفيه وماهو وجه تأييد الارهاب ومساندته ؟ الساده الشيوعيون والاخرون اللذين على شاكلتهم سيجيبون ..بان النص الشعري هذا أنما له باطن وظاهر !! فهم وعلى خطى المدرسه الباطنيه الدينيه والتي وعلى سبيل المثال تفسر الايه القرانيه ( انا أعطيناك الكوثر ) بانها تعني ان الرب يخاطب النبي ويبشره بولاده فاطمه الزهراء وان لفظه الكوثر انما هي معنى باطني لاسمها !!..فان اصحابنا الظرفاء الباطنيون هؤلاء ايضا يفسرون لنا معنى ( ان يتولى التحكم في البلد ,أكراد وفرس ) بان ما يعنيه الشاعر هو قوله بان الشيعه هم فرس ,واذا كان تاويل معنى (الكوثر ) ب(فاطمه الزهراء ) لم يصطدم باعتراض لغوي فان شيوعيونا الباطنيون وقعوا في فخ الغلط اللغوي ..لان التحكم شيء في اللغه العربيه والحكم شيء أخر !! الرجل يقول يتحكم الفرس بمعنى انه لايقول باعجميه السلطه الحاليه وهي طبعا سلطه شيعيه ..اذن هؤلاء البائسون حتى في استنباطاتهم المبتذله لم يكونوا موفقين ..لكن الشاعر الشعبي المالكي حينما يخاطب السلطه بوصف (حسنه ملص ) ويبدأ يكيل لهم اقذع الشتائم والفاظ الخنا الايحائيه..فانه وبحسب هؤلاء البائسون انما مناضل وشهيد الكلمه الحره ولايمكن ان تطال التفسيرات الباطنيه ما قاله والسبب على ما يبدوا انه لم يهاجم النظام بل هاجم افراد سلطه محددين ومال الى منافسيين والاهم من كل هذا انه كان من انصار وناشطي الاسلام الشيعي !! هنا تغفر له كل الخطايا ....أما سعدي يوسف فتنسف كل منجزاته الشعريه لانه في قصيده ما قال ان الفرس يتحكمون بالعراق !! واذا كان هؤلاء الناسفون قد وجدوا من يصغي اليهم وهو تحت تاثير المخدر الطائفي , فلا ندري أي معتوه ومصاب بخلل دماغي يستطيع ان يوفق بين قناعته بطائفيه وارهابيه سعدي يوسف وبين تهجمه ونقده اللاذع للدين وللنبي محمد في قصيده ( عيشه بنت الباشا )

• وعائشةُ، الحـُـمَيراءُ …
الجميلةُ مثل إيرلنديّةٍ ، والشَّعْرُ أحمرُ .
يا عطاءَ الله !
كان محمّدٌ ، ما بين رُكعته ، وتالي رُكعةٍ ،ينوي يُباشرُها
وأحياناً يرى ما بين ساقَيها ، صلاةً …
أعتقد ان الامر لا يحتاج لاي تفسير ..لايمكن ان يتم التوافق ولو بالافتراض النسبي ما بين نقد نبي الدين وما بين التعصب لاحد طوائف دينه ..والمشكله ان تلك الطائفه تعتمد الصرامه النصيه ..وبشيء من الاطلاقيه فان قصيده (عيشه بنت الباشا ) وحدها تجعل يوسف السعدي هدفا لسكين الجزار الارهابي ..مالذي يحدث اذن ؟ وكيف تجرأ ناقدوا سعدي يوسف على ذهابهم في كيل تلك التهامات اليه ؟ ..لا شيء ابدا سوى انه الاستهتار بكل المقاييس المنطقيه ..استهتار سطوه اراده سياسيه أنتجت وبالفعل سلوكيه الطائفيه المتوحشه , طائفيه تنهش اساسيات عقيدتها الفكريه مقابل اهداف سياسيه بحته ..العلمانيه والالحاد تماهييا تماما في الموقف الطائفي الاخر , وفي واقع الممارسه السياسيه ليس هناك موقف يتعامل مع الطرح بكونه علماني او اشتراكي او ليبرالي ..بل هناك فقط شيعي وسني ..وهكذا تعامل مرتزقه الادب والثقافه في العراق فجعلوا قصيده سعدي يوسف ( مصر العروبه ) تلتهم قصيده ( عيشه بنت الباشا ) ونصبوا لكتبه المحارق متهمينه بالخيانه الوطنيه والانحياز للارهاب ليس بالعمل طبعا انما بالكتابه وهو الذي كتب قصيده ( وطني )
• وطني! كـأن الحرف يهمس باسمك الغالي ويزأر
يا منبت الرايات ، يا أفقا على الرايات أخضر



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زرازير النواب من شرفتي السياب
- 37 عام على مقتل المنتظر في مكه
- خمس أسئله ساذجه ..لكنها شائعه
- (طواشة) الشيوعيه ..الشيوعي العراقي
- مفاعل أيران نو نووي ..مفاعل العراق نووي
- بدو القمر
- من نافق ...محمد ..أم عبدالله بن سلول
- خامنئي يبيع قاعده القياره ب400مليون دولار لأمريكا ..
- ما بين ..تيلتاوه ..وبعقوبه ..
- انقلاب الرأسمال على الدوله ...الى أين ؟....1
- مختصرات بحق ثوره 14 تموز
- لاهوتيه ..حركه النقد والمعارضه العراقيه
- ملف للتحقيق ..في ملف تحقيق سقوط الموصل
- مقتدى قادم ..ايها المدنيون تنحوا جانبا ..
- جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج4
- جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج3
- جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج2
- جمعة العراق ..سبوت للثوره والتغيير ...ج1
- مع طرح سامان كريم ..وليس ضد سلامه كيله بالكامل
- المالكي وداعش يتأمران على مصادرة موقف الجماهير


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليث الجادر - يوسف السعدي ..طريد كورش