أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سارة يوسف - العشائر السنية في الانبار كمان وكمان














المزيد.....

العشائر السنية في الانبار كمان وكمان


سارة يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5392 - 2017 / 1 / 4 - 20:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العشائر السنية في الانبار كمان وكمان
سارة يوسف

تحت الشعار الذي سيردد كثيرا غدا وبعد غد ((لا النظام السياسي المتسلط على رقاب العراقيين يستوعب الدرس ولا العشائر السنية في الانبار تتوب)). نبقى على هذا الوضع لعشرات السنوات المقبلة و الخاسر الوحيد هو المواطن العراقي البسيط من كل الطوائف ..

في ديسمبر الماضي كنت قد قرأت لمصدر امريكي ان السعودية اغدقت الاموال للعشائر السنية في الانبار لمقاتلة الحشد الشعبي والحكومة واشعال حرب اهلية جديدة بعد القضاء على داعش . لم يشغل انتباهي بل وانتباه العراقيين مثل هذا الخبر رغم اننا ندفع الثمن... امس كتبت جريدة القدس العربي المملوكة لقطر احدى اضلاع مثلث الشر الارهابي ..خبرا استوقفني هذه المرة كثيرا حتى ان النوم فارقني الليلة الماضية وانا اشاهد المنظر يعاد للمرة العشرين على التوالي ... مجاهدون اومقاومة شريفة ضد احتلال امريكي و الضحايا هم مئات الالف من العراقييين في المرة الاولى ثم قاعدة.. وصفويين .. والضحايا ايضا مئات الالف من الفقراء والابرياء من العراقيين ثانية .. ثم داعش والصفويون يعودون وبقوة والنتيجة مثل ماسبق واكثر دمار وخراب وموت ..
السعودية الان تشتري ذمم عشائر سنية من الانبار لمواجهة الحشد الشعبي واشعال الحرب الاهلية والضحايا في قادم الايام انتم تعرفون من اين .. لم تتحرك الحكومة العراقية لحد الان لقبر الحرب القادمة منذ البدء.. ودعوني اولا اقدم اعتذاري امامكم لشخص السيد العبادي على مقالاتي السابقة ضده .. الذي اظهر حنكة ورصانة كرئيس وزراء للعراق بل اظهر وطنية عظيمة وهو الذي يحارب بمفرده الان الاف المافيات والمنظمات الاجرامية ومخابرات دولية وبرلمان فاسد سارق واغلب من فيه مجرمون .. واحزاب وكتل ملطخة ايديها بالدماء والابادة للشعب العراقي منذ توليهم السلطة عام الفين وثلاثة عشر .. ابواق الاسلام السياسي الحاكم تتخطى جرائم الطاغية صدام واقولها كما قالها العظيم مظفر النواب ولا استثني منكم احدا ... المشكلة ان لكل واحد من هؤلاء المتخلفين من سياسي الصدفة دولته الخاصة به .. مثلا ان للنجيفين دولة عراقية هي غير دولة المالكي وللحكيم والذي اثبت انه بعيد كل البعد عن الحكمة دولته ايضا المختلفة المتخلفة ... ودولة الجعفري الكونفشوسية السفسطائية هي غير دولة قرصان البر المطلك
اما دولة الجاهل الاهبل مقتدى الصدر ( كلمة واحدة في حياته صدق فيها عندما قال لاتباعه جهلة جهلة جهلة ) هي غير دولة سليم الجبوري والدهلكي والسامرائي والعاني البعثية الارهابية .. وهي غير الدولة الشمالية الكردية المعادية جدا والخنجر المسموم في راس العراق .. والعجب كل العجب ان جميع هذه الدول العراقية تصرخ ليل نهار لوحدته وتتغنى وتبكي وترفض التقسيم والاقلمة .. واغلبهم لديهم جيوش واعلام وربما دساتير ..
نعود للموضوع الرئيسي نرجو من العبادي الهادئ ان يتصرف بحكمة وان يطلب المعونة من امريكا للوقف ضد خيار السعودية باشعال الحرب الاهلية القادمة في العراق كما نطلب من العبادي ايضا الاجتماع مع القادة السعوديون وطمئنتهم بخصوص فصائل الحشد الشعبي.. كما ان على الحكومة واجب العمل على تقوية الجيش وسلطةالدولة واضعاف المليشيات الموالية لايران تحديدا .. ايران مثل السعودية لديها رغبة قوية باشعال الحروب الاهلية وهي تتمتع بالسلام .. اخيرا الحرب القادمة اتية لا محالة اذا لم نوقفها الان .. تحية لشهداء العراق بكل اصنافهم مدنيون وعسكروين وكل تفصيلاتهم الاخرى .. نتمنى ان نصحى الصبح ولا نجد ايران والسعودية بجورنا ...

سارة يوسف



#سارة_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شارعين وجدول
- احرف لا تقرأ
- ازهار ثوب امي الازرق
- مشهد من موطن الاحزان
- مشهد في قاعة تولستوي
- بنطلون جينز
- الطريق
- لوحة
- عشق .. وكرة.
- تعقيب على مقالة السيد سجاد ا(الحشد .. يلقم مقتدى الصدر ..بحج ...
- أسبيون .. انا والامس
- أسبيون ..انا والامس
- حبك .....وانا
- مدينة الشرق والدكتور جون
- اخطاء الحياة المتكررة
- ارض الخراب. النص الثاني
- اشياء صغيرة النص الخامس
- اشياء صغيرة النص الرابع
- ارض الخراب
- اشياء صغيرة. النص الثالث


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سارة يوسف - العشائر السنية في الانبار كمان وكمان