أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سعد محمد رحيم - حياة أوفيد المتخيلة















المزيد.....

حياة أوفيد المتخيلة


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 1425 - 2006 / 1 / 9 - 10:09
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


ديفيد معلوف ساحر كلمات آخر، لا يقل شأناً عن فوكنر وماركيز وهيرمان هيسه وكونديرا وساراماغو، فهو واحد من تلك الكوكبة النادرة من البشر التي تمتلك موهبة السرد، على خلفية من لعب بارع باللغة، ومعرفة نافذة بالعالم، وقدرة لا تضاهى على التخيل، والتي بوساطتها يمكن ممارسة فعل إغواء للقارئ، وإشراكه برغبته أو على الرغم منه في إعادة لملمة ما تناثر من شظايا الوجود، وخلق عالم وتاريخ متخيلين يعيناننا على تحمل ثقل وجودنا، في عالمنا، وفي سياق تاريخنا الأرضي المعاش.
في رواية "حياة متخيلة" أضاف المترجم الشاعر سعدي يوسف إلى العنوان الرئيسي عنواناً فرعياً هو "أوفيد في المنفى". وأوفيد شاعر روماني نفي في أواخر حياته إلى منطقة تقع في أقصى الحدود الشمالية للإمبراطورية، فعاش ما تبقى من سني عمره مع البرابرة القاطنين هناك. وتلك حقبة من حياة الشاعر لا نمتلك عنها أية وثائق تساعدنا في معرفتها.
في هذه الرواية هناك أوفيد المنفي في قرية "توميس"، والطفل المتوحش ساكن الغابة مع الأشجار والضواري. وبين هاتين الشخصيتين تمضي الرواية في أفق الشعر والدهشة. فالخيال المحلّق عالياً، والأسلوب العذب في السرد، والتصعيد الدرامي للحدث يجعلنا إزاء عمل كبير وفذ، يفصح عن موهبة خلاقة.
في طفولته يحلم أوفيد بالطفل المتوحش، فهذا الأخير يحضر أمام عين مخيلة أوفيد: ( الطفل هناك. أنا في الثالثة أو الرابعة من عمري. الصيف في أواخره. إنه الربيع. أنا في السادسة. أنا في الثامنة. والطفل في السن ذاتها دائماً. أنا والطفل نتكلم، بلغة من صنعنا. شقيقي الذي يكبرني بعام، لا يراه، حتى حين يكون بيننا، جد قريب.. إنه ولد متوحش ) ص7.
وأوفيد/ الراوي لن نعرف عنه ـ في سياق الرواية ـ أشياء كثيرة مذ يغادره الطفل، وإلى لحظة شيخوخته حين ينفى إلى تخوم الإمبراطورية ويُقسر على العيش مع البرابرة، وعندئذ يظهر الطفل من جديد، وهذه المرة، هناك، على أرض الواقع، في أحراش الغابة، بين الذئاب والغزلان، كما لو أنه كان بانتظار أوفيد.. إنه لم يكبر منذ ذلك الحين، منذ خمسين سنة: ( أرأيته حقاً؟ أم أنني رأيت، فجأة، بعد كل هذه السنين، الطفل الذي طالما كان رفيقي السري في "سالمو" والذي نسيت حتى وجوده نفسه. فجأة، كان ثانية، أمامي. هل كانت الرؤية حقيقية؟ أنا شكاك. لكن الرجال يصدقون ) ص 43.
لن يكبر الطفل إلاّ منذ هذه اللحظة، فهو سيختفي في هذه المرة. وفي السنة التالية لن تكون ثمة فرصة لرؤيته، غير أن أوفيد سيقنع ريزاك/ شيخ القرية بالبحث عن الطفل، والعثور عليه، وجلبه إلى القرية. ويتم ذلك على أكمل وجه.. ليس الطفل وحده، من لم تتخل عنه طفولته، وإنما أوفيد أيضاً.. أوفيد الشاعر الذي سيكون بحاجة دائمة إلى عين الطفل، عين الدهشة لرؤية أشياء الكون.. تلك العين التي لولاها لن يكون ثمة الشعر.
لا أحد يعلم من أين يكون الطفل هذا قد جاء وكيف؟.. إنه في الغابة، بين الحيوانات، ومن طول بقائه بينها اكتسب صفات وسلوكيات منها.. لا يعرف عن نفسه شيئاً، وإلى أي نوع ينتمي؟. إن بشريته عالقة في غور منسي من أعماقه.. إنه بحاجة الآن، للترويض، للعودة إلى كينونته إنساناً.. لتعلم اللغة، للتواصل مع الآخرين الذين يشبهونه. وكان على أوفيد أن يتحمل المهمة الجسيمة بعدما نفر منه ـ من الطفل ـ أهل القرية، وجعلوا يحذرونه، ويختلقون عنه الشائعات: ( أفكر وأفكر. أي خطوات تلزم؟. كيف يتعين عليّ أن أبدأ؟. أعرف أن العطف هو السبيل ـ والوقت. أن أكشف له أولاً ما هو عطفنا، وما نوعنا، ثم أن أقنعه بأننا من نوع واحد. من هذا يجب أن يكتشف ما هو ) ص68.
رواية "حياة متخيلة" هي الأخرى "ملعبة طفل" كما هو العنوان الثانوي لرواية "الإرهابي" للمؤلف ذاته. ولعلها "ملعبة طفل" أكثر مما هي رواية "الإرهابي". فنحن مع أوفيد وطفله نقترب من الجوهر البشري الصميم، من البراءة الأولى، من الطفولة الممتزجة بخلجات الطبيعة ومزاجها ووحشيتها وطاقتها واستعداداتها، وروحها الحرة الطلقة. فالطفل، ها هنا، يحمل أصداء من حي بن يقظان، وربما من روبنسون كروزو أيضاً. غير أن ديفيد معلوف أكثر تحرراً من النمطية، وعمله أشد غموضاً.. إنه يجعلنا بين ألاعيب مخيلة طفلية، فهو كاتباً يختار شطر المنفى من حياة الشاعر الروماني أوفيد.. ذلك الشاعر الذي لا يقول التاريخ عن حياته إلاّ القليل، ولا سيما حين ينفى إلى ذلك الصقع البارد في الشمال، في موسم كهولته، ولعل معلوف تعمد هذا الاختيار ليترك فسحة مديدة لعمل المخيال الروائي. إن وجود الطفل في الحكاية محض تلفيق لكنه تلفيق يتساوق مع حسنا الجمالي، وحسنا الإنساني في الوقت عينه.. ينير لنا بقعة معتمة من نفوسنا.. يحفر، مع تصاعد فعل الحكاية، لا ليعلمنا كيف سيتعرف الطفل على ذاته فقط، بل كيف يمكننا أن نتعرف، نحن أيضاً، على جوانب سرية من ذواتنا. فـ "حياة متخيلة" نبش في جذور نوعنا، رحلة في غابة لا وعينا، وكشف لذلك الجزء الحيواني والمتوحش، الماثل منذ ملايين السنين، فينا.
يسعى أوفيد/ الراوي إلى إخبارنا كيف يخرج الطفل من حيوانيته المكتسبة ليسترد جوانيته الإنسانية. كيف يكسر فيه قشرة التوحش ليُظهر لب سلالته البشرية. فهو لن يبدأ من حيث بدأ الإنسان الأول، بل سيكشف فيه، أو يدعه يكشف في داخله تلك الطبقات كلها التي هي خلاصة التعلم البطيء لنوعنا عبر تجارب استغرقت قروناً طويلة: ( كل تلك العصور من الاكتشاف البطيء، أعاد الطفل العيش فيها، خلال شهور قليلة حسب، وهو يستفيد من تجربة لا يستطيع البتة أن يكون امتلكها، والتي يجب أن تكون كامنة فيه، وفي حيوانات تحت حياته، لآلاف من الموتى طويلاً، هؤلاء الذين جلب وعيهم، معه، بطريقة ما، إلى العالم، كم هو مؤثر إذاً، أن أرى طفلي، يصنع الاكتشافات التي ستؤدي به، بعد سنين من النفي، إلى ميراثه، إلى المجتمع الذي يخصه ) ص72.
ويعرف أوفيد أن على الطفل كي يكون مثلنا ينبغي أن يتعلم اللغة ، اللغة التي هي قطب وجودنا، والاختراع الأعظم لنوعنا مذ كنا على سطح كوكبنا.. هذا الطفل الذي اعتاد محاكاة أصوات الطيور والحيوانات الأخرى ليس من السهل عليه أن يكيف حنجرته ولسانه وحركة شفتيه وأنفاسه كي ينطق بالحروف التي ننطق بها. بيد أنه، لا شك، يحوز الاستعداد والقدرة: ( أضع أنامله على شفتي كي يستطيع أن يحس بشكلها، وبانسياب النَفس، وتدريجياً، ومع صوت واحد كل حين، نجد صوتاً بشرياً فيه. إنها لعبة تبهجه ) ص81.
يرمي أوفيد إلى تعليم الطفل اللغة. ولكن أية لغة؟. إنها لغة القوم الذين يعيش بينهم، وهذا بمعنى ما قرار بالبقاء حيث هو، وعدم العودة حتى لو حصل على عفو من الإمبراطور الذي نفاه. ( إن هذا المكان هو المصير الحقيقي الذي أمضيت وجودي كله في محاولة الإفلات منه ) ص83. ها هنا يمارس مع الطفل لعبة إدخاله في وعيه هو "أوفيد" والدخول في وعي الطفل، في سعي منه لاستعادة طفولته. ( هكذا بدأت طفولتي تعود، إليَّ، ليس كما تذكرتها سابقاً، لكن بشكل أصفى، كما كانت بالفعل ). ص83.
يغدو الطفل كما لو أنه أناه الأخرى التي كانت ضائعة في لا نهائية الزمان والمكان. ومع الطفل، في عملية التعلم والتعليم، إذ يعلّم أحدهما الآخر ما يعرف، يكون ديدنه أن يحس بنفسه، لا جزءاً من نظام الكون فحسب، وإنما أن يحس أن هذا الكون الشاسع المديد ما هو إلاّ امتداد لنفسه، لوجوده.. أن يحس أنه منصهر في كلية العالم عبر مناورات الوعي، أو بممكنات الشعر.
يحل الشتاء أخيراً.. شتاء رمادي قاسي البرودة، يرتفع معه الثلج، يغمر الأكواخ فتنحبس النفوس داخل غرفها المحكمة الإغلاق، فيثور الطفل.. الطفل البري بفائض التوحش والحرية اللذان فيه. غير أن أوفيد يمنعه بكثير من الجهد والألم والخيبات الصغيرة، حتى يبدأ الطفل يفقد شيئاً فشيئاً مقاومته اللامعقولة للبرد، ويسقط في الحمّى، كاشفاً عن بشريته المضمرة بامتثاليتها وضعفها وفهمها الغامض لماهيتها.. يصبح الطفل في إدراك أوفيد بديلاً عن أخيه الذي خسره في يوم ما، بعيد، فيتشبث ويجاهد من أجل إنقاذ الطفل، كي لا يموت. ( وحين رفعته بين ذراعي، وحاولت إقحام بضع قطرات ماء بين شفتيه، تذكرت أخي، وأدركت من يعني لي هذا الطفل، وما يعني لي أن أفقده ) ص101.
نحن، مع أوفيد في منفاه، في عالم طقسي، سحري، حيث الجميع يعتقدون بوجود الخارق، ما وراء الطبيعي الذي يمكن أن يتدخل بغتة، ويبدل المصائر.. أولئك البرابرة الأقرب إلى وحشية الطبيعة، يتعلقون بتفاسير تتجاوز معطى الحياة المادية، إذ توجه الآلهة والشياطين الأمور نحو مسارات تكون أحياناً مدمرة. ولهذا لا بد من السحر والأدعية والتعازيم كي يبتعد الشر والأذى.. يُصاب الطفل بالحمى بعد محاولة يائسة للهرب.. العجوز "أم ريزاك" وكنّتها تخشيان من أن ينتقل الشيطان الذي تصارع طويلاً مع الطفل إلى ولدهما.. يشفى الطفل ويُصاب الولد، غير أن العجوز بقوة سحرها ـ هكذا على جميع من في القرية أن يعتقد ـ تشفي الولد.. يذهب ريزاك ليصطاد جرواً من بين الكلاب البرية ليقدمه أضحية بمناسبة تماثل حفيده للشفاء، بيد أنه يتعرض لعضة ما، تقوده إلى الموت.
يموت ريزاك، في خضم اعتقاد أن الطفل والوحش الذي خرج منه هما السبب.. يستغل أوفيد فرصة انشغال القرية بالإعداد لدفن الميت/ شيخ القرية، فيهرب مع الطفل نحو الشمال، لأنه توقع وقوع العقوبة عليهما من قبل أهل القرية بعد انتهاء مراسيم الدفن.. ( أنا خارج الآن إلى المجهول، المجهول الحقيقي، حيث لا تعد توميس، مقارنة به، إلاّ مخفراً أمامياً، منحطاً، وأعتقد أنني أمضي في الممر الواضح لقدري ) ص117.
يعبر أوفيد مع الطفل النهر المتجمد البعيد الذي يشكل الحدود للإمبراطورية الرومانية، داخلاً معه في المجهول. هناك، يلج أوفيد ودليله الطفل السهوب والغابات الممتدة حتى اللانهايات، ليكون جزءاً من ناموس الطبيعة، فتتفجر الأسئلة كلها، دفعة واحدة في ذهنه: ( من هو هذا الطفل الذي يقودني أعمق، في الأرض.. أبعد من آخر مخفر أمامي مأهول في العالم المعروف، أبعد حتى من الكلام، في المعاشب المتنهدة التي هي صمت؟ من أين جاء؟ خارج أي حياة؟ خارج أي زمن؟ هل اكتشفته حقاً، هناك، في غابات الصنوبر، أم هو الذي اكتشفني، أو أعاد اكتشافي، بسبب غربتي عن عالم البشر؟ ) ص126.
ثم يتساءل أوفيد، وذلك هو السؤال الفيصل في الكتاب ( إلى أين يقودني، ما دمت أعرف، أخيراً، أنه هو الدليل؟ ).. هناك، في ذلك الانفتاح الهائل مع الشجر والطير والأعشاب والحلازين يسترد أوفيد خطواته كلها، عائداً إلى طفولته، فأوفيد، الآن، في لحظات نهايته، يراقب الطفل وهو يبتعد مبتهجا لكونه حراً.
وهو يمشي على نور الماء، وبينما أنا أرقبه يخطو خطواته الأولى مبتعداً، ويسير ببطء، وبعيداً الآن، في المسافة الأعمق، فوق الأرض، فوق الماء، فوق الهواء.
إنه الصيف.
إنه الربيع.
وأنا سعيد إلى حد لا يقاس.
إلى حد لا يُحتمل.
أنا في الثالثة من عمري.
أنا في الستين.
أنا في السادسة.
أنا هناك ) ص132 ـ 133.

* "حياة متخيلة: أوفيد في المنفى" ديفيد معلوف ـ رواية ـ ترجمة؛ سعدي يوسف.. دار المدى للثقافة والنشر/ دمشق.. ط2/ 1998.



#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف والفاشي وهاجس الأرشيف
- في رواية ( كل الأسماء ) لساراماغو: البحث عن الذات عبر البحث ...
- بين كاداريه وساراماغو: أضاليل التاريخ ومناورات الروائي
- في الذكرى المئوية لولادة سارتر
- المجتمع الاستهلاكي: الأسطورة وصناعة الزائف
- الحوار المتمدن في أفقنا المعرفي
- الإعلام والعولمة: كيف يحولنا الإعلام؟
- حوارمع سعد جاسم أجراه بلاسم الضاحي
- هيرمان الساحر
- أدب الرحلات والشرق المفترض
- السيرة الذاتية: حضور الوثيقة ومناورات الذاكرة
- المثقف وخانق السياسة
- نصف حياة - نيبول - نموذج للرواية ما بعد الكولونيالية
- أدب ما بعد الكولونيالية: إتساع المفهوم وتحديدات السياق
- إخفاق المثقفين
- خطاب السلطة.. خطاب الثقافة
- الفاشية واللغة المغتصبة
- الفكر النهضوي العربي: الذات، العقل، الحرية
- اغتراب المثقفين
- في الثرثرة السياسية


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سعد محمد رحيم - حياة أوفيد المتخيلة