أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - نقطة نظام -7-














المزيد.....

نقطة نظام -7-


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 5391 - 2017 / 1 / 3 - 11:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقطة نظام -7-
-
المسؤولية أمانة

التسوية

بالله عليكم عن أية تسوية تتحدثون
ومن يقوم بها؟؟؟؟
ومع من؟؟؟؟
هل سيقوم بالتسوية حرامية المنطقة الخضراء ضعاف النفوس والذين جاءوا على ظهر الدبابة وباعوا ضمائرهم وبلدهم ليأتوا على آخر دينار في خزينة الدولة بعد أن هربت المبالغ للخارج لتمويل استثماراتهم هناك إضافة إلى نسبهم وحصصهم من حقول وبراميل النفط وسيطرتهم على ممتلكات الدولة وأراضيها بدون وجه حق متناسين بأن أغلبهم كان يعيش على المعونة الإجتماعية التي كانت تقدمها لهم تلك الدول والمخزي إن البعض منهم بقي يحتفظ بها لحد الآن أو ممن كانوا يجولون الدول ليسترزقوا منها والكل يعرف بذلك .
وهل بهذه التسوية سيتم طي كل الصفحات الماضية وتنتهي عمليات التسقيط الممنهج الذي يعتمدون عليها في إبراز أرواقهم بوجه الآخر وواحدهم يتهم الثاني بالسرقة والعمالة والفساد والخيانة ليجلسوا من جديد لتقسيم الكعكة على حساب نهر الدم.
وهل ستشمل القتلة والمتآمرين على الشعب العراقي والسارقين قوته وخيراته ومهربي العملة ومن باعوا المدن لتنفيذ أجندة أجنبية .
وماذا ستعيد التسوية لو اتفقتم فيما بينكم لتجلسوا على الكراسي من جديد مع بعض التدوير في المواقع فيما بينكم
لمن فقدت زوجها ولاقت الأمرَّين لتعيل أطفالها
ولمن فقدت إبنها الوحيد
ولأهالي العوائل التي أبيدت بالكامل
ولأبناء الشهداء
ولمن هجروا من بيوتهم ليسرقها ضعاف النفوس ويستولوا عليها وعلى ما فيها
ولمن هاجروا مجبرين ليكون البحر مستقراً لهم أو الشوارع ليتلقطوا منها الرزق
ولمن قتل على يد الميليشات والأرهاب بعد ما قمتم بزرع الفتنة الطائفية من أجل استمراركم بالحكم
ولمن يحمل الشهادة العليا ويفترش الشارع مستجدياً الوظيفة بعد أن تعب على نفسه لتكون الوظيفة من حصة الجهلة ومزوري الشهادات من أقاربكم وأحزابكم التي تنتمون إليها .
ها هو كل شيء يعود من جديد
التفجيرات
والعبوات الناسفة واللاصقة والجثث المجهولة الهوية وفلتان أمني مخيف في بغداد وبقية المحافظات والعصابات تسرح وتمرح والمليشيات تتصدر الواجهة بما تقوم به من تكميم الأفواه والخطف والقتل والبطش والسرقة والترهيب وارتالهم تجوب الشوارع بدون خوف وبدون رقيب ما دام السلاح بيدهم ولا توجد ضوابط لحصره في الجهات المعنية,والأبرياء يتساقطون ما دام الخلاف مستمراً بينكم .
هل أصبح دم العراقي رخيصاً لهذه الدرجة وكل يوم يزداد جيش الأرامل وعدد الأيتام وأفواه الجياع تكبر.
هل أصبح مصير العراقي بيدكم وابتلي بكم أما آن الآوان لرحيلكم بعد أن أوصلتم البلد لما هو عليه .
زيارات لدول الجوار التي تتحكم بمصير وطننا الغالي على قدم وساق تاركين أياديهم تلعب بمقدرات ومصير هذا الشعب المسكين في غياب سلطة القانون والتشريعات والعجز عن تقديم من تلوثت يداه بالدم العراقي إلى القضاء مهما كان لينال جزاء ما عمله ومحاسبة الفاسدين والمفسدين ليعود للوطن حقه .
أين هي حقوق العراقي من موارد وخيرات بلده التي نهبت وتنهب كل يوم
أين هي حقوق العراقي في العيش بأمان وحرية وصحة وسلام
أين هي حقوق العراقي وحضارته تنهب وتراثه يستباح
متى تتعامل الدولة مع الإنسان العراقي كإنسان
تسويتَّكم مرفوضة لإنها لا تعني سوى دمار وموت ودم وقتل وسلب ونهب
ما حدث ويحدث منذ تسلمكم الحكم فاق كل شيء وأدى إلى موت جماعي و تهديم البنى الفوقية والتحتية للوطن مما أثرَّ بشكل كبير على العلاقات الإجتماعية لتعم الفوضى والفساد كل مفاصل الدولة بسبب سياسة الفشل والفساد ومحاصصاتكم الطائفية التي أثبتت فشلها الكبير وارتباطاتكم مع دول أخرى تعملون من أجل تنفيذ مصالحها تحت ستار الدعم والتعاون متناسين بذلك الوطن والشعب .
والمسلسل مستمر........
يكفينا مهازل وتمثيليات و هتافات و شعارت جوفاء وضحك على الذقون وكذب وخداع وشراء ذمم فلن يتغير شيء لو بقيت نفس الوجوه ونفس الأحزاب .
في العالم تهتز عروش,,تفتح المحاكم أبوابها,,ويجلس أفضل القضاة
يُقال على أساسها رؤساء وتسقط بسبب ذلك حكومات ويستقيل وزراء ونواب أو يتم رميهم في صناديق الزبالة وتعاد إنتخابات وينتحر البعض لو حصل واحد من الألف مما يحصل في العراق الآن .
متى تشعرون
إنَّ هناك وطنا يناديكم ويصرخ من أعماقه
وإنَّ هناك من يموت وهو في طريقه للعمل
وإنَّ هناك من يريد أن يأكل ليعيش
وإن هناك من تريد أن تحمي نفسها وأطفالها من الضياع
وإن هناك من يريد أن يخدم الوطن بشهادته

فمتى تعود البسمة على وجوه البراءة!!
ويعود علم العراق يرفرف !!
وتعود الزرقة لمياهه !!
وتعود الطيور المهاجرة من جديد تغرد في سماء الوطن

حمى الله العراق وشعبه من كل سوء
-
عواطف عبداللطيف
3-1-2017



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقطة نظام -6-
- خُذني إليكْ
- إقرار
- متى تتحرك الضمائر لنفهم
- وجع على طاولة المسؤول
- لن يكفي يوماً واحداً لنحتفل به
- لنقف معاً وقفة حق من أجل أرامل العراق في اليوم العالمي للأرا ...
- الطائفية نار تحرق كل شيء جميل
- الطفولة هي الحياة
- لا تصمتي
- عن أي ميثاق شرف يتحدثون
- بطاقة حب للمرأة في إحتفالية جمعيه المرأه العراقيه النيوزلندي ...
- في يوم الطفل العالمي
- أتقاطر منك
- الدكتورة ناهدة محمد علي وندوة (واقع الطفولة في الوطن العربي ...
- الشاعرة عواطف عبداللطيف وقلبها الحزين
- بغداد - شعر
- ما نسيتْ ..
- دعوة للقضاء على إنفلونزة الإيفادات بدل البطاقة التموينية
- لو كان الحُكم بيدي


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - نقطة نظام -7-