أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاك عطاللة - مرض الهوس الدينى --ودعاة النقل العام بمصر














المزيد.....

مرض الهوس الدينى --ودعاة النقل العام بمصر


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1425 - 2006 / 1 / 9 - 06:16
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ سبيعينيات القرن الفائت وبعد وصول انور السادات الى الحكم بمصر وتحالفه الوثيق مع الجماعات الاسلامية الارهابية مثل الاخوان واخواتها تفتق ذهنهم الشرير الى تكوين جمعيات شرعية تتولى الدعوة الاسلامية مباشرة مع الناس العاديين بوسائل المواصلات والى تشجيع الاخوان المسلمين على قيادة هذا الاتجاه بزعم اسلمة الدولة بتمويل سعودى وخليجى للسيطرة على مقدرات مصربعد تحالفه الوثيق معهم

قامت خطة الهوس الدينى على اسس بسيطة بالوصول المباشر الى المصرى الغلبان الامى المطحون من خلال وسائل المواصلات التى يستخدمها الملايين يوميا
فنشات طبقة دعاة النقل العام
لا اقصد هنا ان المترو والاتوبيس والسوبر جيت والتاكسى و الميكروباص تأسلم واطلق لحيته ولبس جلبابا قصيرا ودق زبيبة التقوى بمقدمته فهذا لم تصل اليه مصر بعد وان كانت بالطريق

ولكن اقصد انه قد استعمرت هذه الوسائل العامة للمواصلات فئة من البشر رجالا ونساء تعمل تحت اشراف
مباشر سواء بأجر او بدون من مجموعه من الجمعيات الشرعية الممولة من اموال البترول الخليجية ومن رجال الاعمال المصريين الذين يتهربون من دفع الضرائب للدولة التى يعتبروها كافرة مع انها تشجعهم و تتغاضى عن جرائمهم وبالتالى فهى شريك اصيل

نشاط داعيات ودعاة وسائل النقل العام - من مترو الانفاق والترام والاتوبيس و السوبر جيت والقطاروالميكروباص يتلخص فى دخول احدى الداعيات مثلا وهى منقبة الى غرفة السيدات بمترو الانفاق وتقوم بالجلد الكلامى المباشر لغير المتحجبات وهن بالطبع حاليا من الاقباط المصريات و تذكر عذاب القبر والثعبان الاقرع والقبر الذى يضيق ويتسع حسب درجة الايمان ثم ناكر ونكير و نازيتهما و تركز بقوة وتفصيل على فتحات الانسان من فتحة الفم وفتحة الاست اللذان سيصبحا ميدانا عاما للثعبان الملعون

بينما تؤمن الراكبات المنقبات على كلامها بصوت عال حتى تنفر الراكبة المسيحية وتنتهك حريتها فى ركوب وسيلة مواصلات امنة بدون عكننة ولا احتكاك. وتكره حياتها فتتحول الى الميكروباص فتجد شريطا لشيخ اخر اما يقرأ القرأن كأننا فى جنازة حارة ومستمرة او يتحدث عن ميدان الثعبان الاقرع الذى سيصبح مثل ميدان التحرير

وقد تتخيل القبطية او القبطى ان الاتوبيس افضل قليلا ولكنه يصدم
.ان نفس الشىء بالاتوبيس فيدخل رجل اشيب بلحية بيضاء وجلباب قصير ويبدأ بالصلاة على النبى بصوت عال ثم يقوم بخطبة جمعة عصماء تتبين بنهايتها ان الاقباط كفرة وانه يستحل اغتصاب بناتهم والحصول على اموالهم غنيمة وهذا يحدث علانية يوميا وبدون تدخل شرطة النقل والمواصلات التى على العكس تؤمن على كلامه وتتبارك منه


اهذه مصر الحضارة ومهبط الانسانية والتى نهدف الى الوصول بها الى موقعها السابق ؟؟

يتكرر نفس الشىء ان جلست على مقهى لتشرب كوبا من الشاى او دخلت لمحل تشرب عصير او اشتريت جريدة لتجد زغلول الفشار او محمد العوا او الشيخ حسن شحاته او الشيخ الجندى او فهمى هويدى او محمد عباس اومحمود سلطان او مصطفى بكرى واخوته يدبجون مقالا يوميا يعتبر جريمة تحريض تامة الاركان على قتل المسيحى واستحلال عرضه وامواله غنيمة ثم يدخل معظمهم على العلاج بشرب ابوال البعير و الرقى الشرعية و حكم موالاة الكفار والتشبه بهم وعدوان امريكا على العراقيين والفلسطينيين وفضل صدام حسين على الامة الاسلامية وقلبه الحنين وكوبوناته وسياراته المباركة التى كان يوزعها على اخوته فى الاسلام

حملة منظمة ومبرمجة تطارد المسيحى والمسلم المسالم غير المتعصب

الم تدرس الحكومة المصرية اثر ما تشجعه وتوافق عليه ولا تمنعه على موقف المسلم فى العمل والمدرسة من اخيه المواطن المسيحى ؟؟
الم تسمع الحكومة ان هذه جرائم يعاقب عليها القانون الدولى و تشكل انتهاكا خطيرا لحقوق غير المسلم بل والمسلم المسالم الذى لا يرغب فى كراهية وايذاء احد باسم الله؟؟

الم تشجع هذه الجرائم التحريضية على اغتصاب بنات الاقباط القصر واسلمتهم عنوة بدون موافقة ولى الامر الشرعى وعلى حرق الكنائس والديس على الانجيل بالاحذية فى الاسكندرية وانحاء متفرقة من مصر؟؟ الم تشجع على احتقار المرأة و عدم منحها حقوقها؟؟

هذا السلوك الدينى المريض من الحكومة المصرية يعطى الاقباط المهضوم حقهم سببا اخر لتدويل قضيتهم وحملها للأمم المتحدة ولكل شريف يدافع عن حقوق الانسان باى موقع بالعالم مادامت الحكومة المصرية تخلت عن دورها فى حماية مواطنيها من الجنون والهوس الدينى واصيبت نفسها بهذا السعار
ومن المهم التوضيح انه ان لم تقم الحكومة بعلاج السعار الدينى ستعطى فرصة شرعية تماما للدول الاخرى المتضررة وللأمم المتحدة ومجلس الامن سببا وجيها لخلعها والتدخل المباشر --هذا يحدث الان بالسودان وافغانستان والعراق واخيرا بسوريا لعدم قدرة هذه الحكومات على القيام بواجباتها تجاه شعوبها



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خائب الرجا يعزى المتعوس بحديث صحفى مع القرد ميمون بكرى-- انف ...
- ماذا بعد غزو مصر و قتل رجال الحدود المصريين ودخول مئات من ال ...
- الا اونا --الا دو --الا ترى --الرئيس مبارك يبيع الحديدة --من ...
- بين شريط مسرحية محرم بك وشريط ماريان وكريستين --مأساة مصرية ...
- فى اول اجتماع لمجلس الرشاوى-مجلس السنج والمطاوى بمصر--اشتباك ...
- نحنا لكم غلم تبكوا --زمرنا لكم فلم ترقصوا --ماذا تريدون ايها ...
- لعبة خذ وهات بين مبارك والاخوان--ستنتهى بحل مجلس الشعب الجدي ...
- اطلبوا العلم ولو فى اسرائيل
- دعوة لاعادة تشكيل مجلس الرشاوى--مجلس السنج والمطاوى بمصر الم ...
- حوار الاخوان المتوقع مع نصارى الحكومة -هو حوار اخوانى اخوانى ...
- رفع دعوى لحل مجلس الشعب المصرى الجديد لعدم دستوريته
- بلاغ رسمى الى مجلس الامن والى الاتحاد الاوروبى و الخارجية وا ...
- هؤلاء هم اخوان الخراب والارهاب؟؟ دعوة الى كل المصريين لاسقاط ...
- مطلوب لجنة دولية للتحقيق فى غزوة محرم بك-والغزوات السابقة لأ ...
- التنسيق الكامل بين الحكومة المصرية والاخوان الارهابيين وحصر ...
- الى حسنى مبارك --دعوة على رءوس الاشهاد الى حظر التجول بالاسك ...
- تبويس اللحى لا يحل مشاكل مصر المزمنة وهو ضحك على الذقون -ومك ...
- حسنى مبارك --و البابا --و تخريب الحياة السياسية فى مصر
- تدخل الجامعة العربية واقتراحاتها المدمرة ضد العراق تكافىء ال ...
- شر البلية ما يضحك-الظواهرى والزرقاوى يتخانقان على اسلوب قتل ...


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاك عطاللة - مرض الهوس الدينى --ودعاة النقل العام بمصر