مقتضبات /قصيدة النثر /الخاطرة /الومضة /عجولة فوضوية تارة وشكلية اخرى لتكون معين للاقتداء النمطي/خزع من كتابنا 678ص

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5389 - 2017 / 1 / 1 - 19:28
المحور: الادب والفن
    

قصيدة النثر ما نقول وسوانا وحقيقتها متروك الامر للمتلقي

1/ أولا/لا بداية ولا نهاية قسرية لقصيدة النثر
ثانيا/متجاورات متناقضة متنافرة او متجاذبة
2/تشبه متاهة اللابرنيت ...لابد من خيط نمسك به بشرط ان لا نعتمدعلى الجدران وهو ما يجعلها مختلفة عن الحر لا غاية مسبقة وان ظهرت في مطاويها لابد ان تقبل تحميلها العديد الغرضيات الى الحد للاتساع المجاني...المفتوح نصا شكلا ومضمونا
3/يجب ان ينمط سوقها الشعري إسلوبيا وما يجترحه لفقر معرفي او لدكمائية واحد اخطراعداء هذا الجنس العقل اامتحجر المتعود التطريب القرجي لان من يستسيغ الاوبروي والسنفوني والسنوتي والتطريب الراقي العربي ووالزجى والفوما والدوبيت والكان كان والمواليا والتوقيعات الصوفية والاوراد والادعبة الغربية واانسقةالاتكريزي الاوغسطيني ليس الاكويني والطرب الاصيل يتقبل عقله قصيدة النثر اما النظم الخشبي والمتقولب والامثاب بوقرالسمع العقلي وان تماهى لاغراض انتشارية وسلعنية وتداولية الا ان الرس نداس ... الغالبية وهو سبب فشلهم واضطرارهم للخلط مع الحر وتلك من الحيثيات ...فالتفعيلي فقير المعرفة اما يفعل على طريقة التسوق الالكتروني او السطو المغلف والمقنع او العودة الى لمسات التنغيم ثم الايقاع ثم العودة ليس للتفعبل بل للعمود زاعما الريادة والزعامة ... وحقا العودة للعقال والدشداشة حد الركبة والعمامة والعباءة لاطباء ومهندسين واغلاق العمل منتصف النهار بحجة الصلاة ونصف العام معطل فيه العمل بسبب المناسبات هؤلاء لا ينتظر منهم فهم قصيدة نثر ....ولا المهتك السليقة والمعدوم الموهبة حتى لو كان من احفاد هوميروس وابن عم ابولوا وله علاقة حق بسافو او الاوراكل لن يفلح قط ...
4/التحضير للنص كم هائل من القراءة في كل شيء عندما اجد رغبة بالكتابة اسقاط لا ارادي للوقائع الحياتية مع الخزين المعرفي يظهر في النص
5/توسيع شاسع للقاموس المعجمي
الابتعاد عن الغنائية يمكن ان اتصرف انزياحا في التصريف والنحو والكلمة ......الخ وفي التراكيب والاستعارات والصور
7/بامكانك الاستعانة بالفلكلوروالميثولوجيا والاساطير وحت/ى مفردات عامية بشكل محدود جدا من وضع علامات او شروح
8/هناك نمطين وحد شكلي يكتب فيه ادونيس
9/ولاخر فوضوي يكتب فيه انسي الحاج
10/الاول هناك سردي وهناك نسقي
11/السردي هناك الكتلوي وهناك الشغرات اللامعية الومضات الشعرية
12/النسقي هناك متواصل او عنقودي
ا13/لعقود ي هناك المترابط الاتساقي وهناك المتنافر الربط موضوعية النص
14/الطول ليس مقياس ولاختزال لا يعني الطول ولكن ليس الاسهاب
15/لان من كم شحني من الشعرية دون سبق تفكير وانما ما يتوارد خلال الكتابة اي رفع للقلم والتفكير بالعبارة يقتل روح قصيدة النثر ويضمنها مقاطع من الشعر الحر
16/بالامكن تكرار قليل وتسكين قليل وتقفية لبيت غو اكثرتفرضة توقيعات النص وليس الايقاع الخارجي
17/التقليل من الضمائر والحروف وادوات التشبيه الكاف والمثل وكأن وكانه .....الخ القاريء هو يربط
18/العنوان لايشترط من البداية ولا انت ملزمة يماثل مدلول الن
19/العتبة العنوانية لها درس منفصل والتصدير والتهميش والاهداء انا اخصص لك فيها اوقات لان كل منها مبحثا
20/د. احمد زياد مجبك ان قصيدة النثر نمطين الاول الومضة والثاني والطويلة الثانية تمتاز بالغموض والاولى تمتاز بالنهاية المدهشة كما امنزت كلتاهما بالايجاظ والتكثيف
21/من حيث البنية
ا /الغنائي ب/المتنامي ج/الوحداتي المتكررد/المقطعي التركمي ه/الحواري و/الشبه سردي ز/القصصي ح/الوحة الفنية ط/الدرامي ك /المقطعي المتنامي ل /التدعي الحر
22/التمييزبين النظم vere والشعر poetery
23/سوزان برنار *قصيدة النثر هي نوع مختلف ، ليس هجينا ، في منصف الطريق بينوالشعر والنثر ، لكنه شعر خاص ، بمثابة نثرايقاعي مكتوب بشعرية رهيفة ، يفترض بنية وتنظيما ،بكل ما فيها إذا يبقى أن نعلن القوانين :قوانين ليست فقط صريحة ، إنها عميقة عضوية ، مثلما هي في كل نوع فني حقيقي ،وتعتبر قصيدة النثر في منطلقها رد فعل على المعايير وأشكال الجمال المطلق للقرت السابع عشر شكلا حديثا للشعر * 24/الشعرالابيض احد الجذو غيرالمنظورة في قصيدة النثر وهو نمط صوفي وديني تضرعي ايراني كتب به الكثير لا ندري لما لم يدرج في التاصيل وهو ماويسمى في الغربىblank verse
25/من اشكال القصيدة وانواعها المضمونية ، البرناسية والتكعيبية والسريالية والغرائبية ، والفنتازية والظاهراتية
26/يقول ادونيس *شاعر الوزن ...منسجم يقبل ببواعد السلل ويتبناها بينما شاعر النثر متمرد ورافض فهو ليس تلميذا ، بل خالقا وسيد*
27/هي قصيدة هدم وبناء تقوى سوزان برنار هي قوة فوضوية ، هدامة تطمح الى نفي الاشكال وقوة منظمة تهدم البناء الكلي للشعر المتعارف عليه ومصطلح قصيدة النثر نفسه يظهر هذه الثنائية وهي هادمة للانواع التقليدية genres
28/التوحيدي يقول احسن الكلام ماقامت صورته كأنه نثى ، ونثر كأنه نظم
29/نحن نقول معادل موضوعي بين الكلام واللغة
30/المعنى العربي للقصيدة لا مثيل له في اللغات الاتيمولوجيا فهو من التوجه والقصد والنية
31/د. عبد القادر الجنابي يقول ليست غنائيةليرية ولا تصل لليرا الالة القيثارية التي تعزف ويرافقها الغناء وهي كتابية والفضاء الكلوديلي ينعدم فيها وعلامات الترقيم تفقد معاييرها وهي متاهة أفعونية متعددة الرؤوس ولاذيل لها
32/وكتلتها النصية يرسم حجمها الناص عقليا واقرب للسردية
33/لايمكن ان تكون شظوية او حكموية كشذرات
34/يقول ادمند مالو 1942 انها قطعة نثر موجز عل نحو كاف ، منتظمة ومرصوصة مثل قطعة الكرستال يتلاعب فيها مائة انعكاس نختلف ... وابداع حر لا ضرورة أخرى له سوى متعة المؤلف ، خاج اي تصميم ملفق مسبقا ، في بناء شيء متقلص ، ايحاءاته بلا نهاية ، * وهو القول الذي نقلته سيوزان في اطروحتها المويومة قصيدة النثرمن بودلير الى الان .واعتقدالغلبية انه لها
35/سوزان حددت انها ايجاز وتوهج ومجانية ووحدة عضوية
36/يقول عبد القاهر الجرجاني *اعرابي قيل له لماذا تحب حبيبتك اجاب القمر على جدار بيتها احلى منه على جدران الناس ...،ومنه استمد القول ان الشعر يجوز دون وزن
37/هيرمين ريفاتير *ان قصيدة النثر يمكن تمييزها على الفور ؛فالنص غير منظوم ومع ذلك فالقاريء يشعر بوحدة الشكل فيه كما لو متشكلا على النظم في القصيدة المنظومة .. له قالبا نثريا . ومن ثم فاننياسوق الطىح التالي :ان الفارق بين قصيدة النث وقصيدة النظم يتمثل في انه هذه الاخيرة تكون الاخيرة تكون للغالب الشكلي خصائص دائمة مخصصة لكل الاغراض التي يحتوبها ، ولكل اىنصوس التي يرغب المؤلف في ادراجها فيه . اماقصيدة النثر ، وعلى العكس من القصيد المنظومة ، فالغالب مخلوق ومرتجل لهذا الغرض بالذات مبنؤعلى اساء المحتوى للموضوتفيه موائمة متشكل عليه تماما كما يكون المحتوى
38/لا قيمة نقدية او تجنيسية او علمية او شعرية او اي فائدة من اؤ نوع قول عبد اىمعطؤ حجازي انها قصيدة خرساء وقول د. عز الدين اسماعيل انها قصيدة جنسهاخنثي
نراه فقر معرفي وتجديف نقدي وتجاوز علموي واجتهاد في مورد النص وايراد مالا يلزم واهمال ما يلزم
ولذلك لا نعتقد ولا نستند ولا نعير اهمية للقولين ولا نأخذ باي اثر لهما في المفهومية والنقد والتجنيس والتصنيف ونعد الكلام مرسلا لا يليق بمكانة القائلين .......
39/ خلط الاوراق والتشويش بين الخاطر ة والومض والحر اما لنضوب اوجهل او فقرمعرفي او شطط او وجود نوايا خفية تخفي اغراض لا علاقة لها بالشعر والادب ...الغالب اليوم القليل جدا منه قصيدة نثر والنصوص منها حت لا ما يدعم انه من التنصيص او من جنس اخر اي جنس مغلق مفتوح حر مقيد ولكنه ليس قصيدة نثر ابدا ..لا نتحدث الان الاقضابات ومن يرغب العودة لمباحثنا او كتابنا المطبوع المشور خارج العراق او كتابنا القديم عن السيميولوجيا والمعتمد مرجعا في صروح علمية .....وقد نعود للاختصار او طرح منشورات جديدة
40/الفرق بين قصيدة النثر وقصيد ة النظم التفعيل الضربات او المقاطع .... هو انها مختلفة مع النظم وليس الشعر ...اهمية فهم الشعر والسطر والنسق والاتساق والتوقف عند ماالطول والايجاز والسرد والتكثيف ... والمجانية ...والكرونتوب ... والقصيدة والقطعة والنص ....الخ




الومضة .....مقتضب عابر مبسط
ومض يمض وومضان ووميض..ومض البرق لمع خفيفا ..وومض فلان ابتسم خفيا وظهر وأنار الومض فهو كان وامضا ...وغمزت الجارية اوالمرأة اشارة بخفية بجفن او حركة غيرمنظورة بعينها مثلا..في الفيزياء وهج مادة متأينة فسفورية ...وومض أشرق ،تلألأ ، سطع
من اضدادها.... خبا ..غار ...خفت
في تاج العروس ولسان العرب والصحاح .....ومض البرق ...لمع خفيفا
مالك الاشتر يقول :
ومضان برق او شعاع شموس .
ورؤبة يقول :
برق سرى في عارض نهاض .
وكل شيء صافي اللون .... يبرق ....والنار تاججت فبرقت
مورفولوجيا ...لفظ ومعنى ...والفهم والتعريف الدالي من العلاقة بينهما

اللفظ حامل للمقابل الحسي للمعنى
واللفظ مع ينطق صوتا سيبويه يقصد العلاقة الاعرابية ابن جني يأخذ المؤدى الصوتي
يختلفون في المعنى بصورة عامة ..هناك الصرفي والدلالي والنحوي اي الوظيفي فاعلية ومفعولية واضافة

نحن شخصيا نفضل التفسيرات الدلالية والقيمة السيميولوجية واهم الاسباب للدروس المقارنة ولوجود المبحوث الومضة في كل اللغات والاكثر تفسيرها عبر المعجمي دلاليا .ولكون العلاقة بين الدال والمدلول اعتباطية ...نتنبه علاماتيا في التشكل التركيبي من الصرف والانزياح الى التشكل الشاعري في النمطزالسردي للومضة القصة ...الى الشعرية في الومصة الشعرية ....
والدلالة الصرفية ما يتأدى عبر. الجذر المعجمي ..وينتج الدلالة النحوية والمتحقق الاعرابي ..
والمعاني مقامات ومقالات ....ومجازات بكل الطرازات.... والاستعارات.
الومضة القصة سردية لحظية مشهدية موقفية خاطفية لماحة حسية مكثفة مختزلة منها اخطأ من ترجم ق. ق. ج .....
فالومضة خطر لمعي بغض النظر عن شكل تمظهره النتاجي خطي او حلزوني مموسق ايقاعي ضرباتي نثري اوشاعري....الخ ...ولكن لابد من شروط متوجبة ...سيميولوجيا ...ودلاليا .... لتحقيق الشعرية خارج الشاعرية
والحداثوية ولا يفوتنا انا وردتنا سبعينيا ...استخدمها ...اهل القص القصير وشعراء التفعيلة... وعربيا.كان القباني ومجلة شعر من ادونيس والخال والاحاج وتلقفها شعراء قصيدة النثر من جماعة كركوك والماغوط واعمدة مجلة شعر مع استمرار دنقل وحجازؤ ودرويش .....وتعتبر من مدخلات الحداثوية
بشروط الالتزام بمعايرها الدلالية والصرفية والسيميولوجية ....لتحقيق الادهاش والتوصيل الشعري ...
وليس المطروح ...فلا تقبل تهدجا ولا تقطيعا ولا تداخلا تعديليا تخرج وتصاغ كما تخرج اي قسرية
تسقط عنها الادهاش والتكثيف والاغماض حيث من شروطها ان الاغلب مستور ا والظاهر الاقل ....في العامية تشيع بالبداهة .... والتكفير الكلمي .....البعض كما ق.ق. ج ليست جنسا نحن الاخير لا نعده الا خللا ترجميا اما الومضة في ضربا من الشعرية نرجعها للاستعارة ...في الانكليزية والفرنسية متقاربة
هي Meta phorلا تينيا (Meta) ميتا... عبر ..او من ...(phor)فورا ...ينقل... يعبر ...ينقل ..الخ والاستعارة اس الشعرية
مع التصوير والانزياح والتناص ....الخ وهي تمتزج بالمجاز وقد تكون قسرية او توروية او تشبيهية
وهناك استعارات معرفية ومفاهيمية وبصرية وجذرية ومنهجية ......ومن كل تاك تستنبط الميتا ...الما قبل ...للنص ....ومنه الومض فهو في عقيدتنا السيميولوجية .... ميتا نص خاطف لا قسري كثيف
غامض معبر ...منطلق النص ومتنفس الافصاح عن المكتوم ...لا يصح افتعالها ...او التدخل في صنعها ...او تغير كلماتها ....او احداث تدرج وتهدج او تعكر كما يفعل اهل الاملاء والمستطرقون والمتطفلون....وهي قائمة بذاتها ليست خاطرة ولكن يمكن ان تتضمن منها الخاطرة دون اسراف ...اما الشعر .وبالذات قصيدة النثر ففيها العدد الاكبر ..و من الومض ....وفي المسرح المكتوب اوالمرتجل وتسمى قفشات ....لا يتمكن منها من يفتعلها وانما يتقنها غريزيا الممثل المطبوع كما هوحال الشاعر اوالسارد القصصي الحداثوي .......




الخاطرة .....مقتضب مبسط عابر..

المتفق اليوم ان الخاطرة هي نوعا ادبيا ؛ مجنسا . والخطر ، اختيال وتبختر ،وتهادي مع تغنج خفيف.
والخطر من الاضداد فهو الاشراف على الهلاك والخطر ...كما هو الأمان والضمان في المكانة ...بعين الوقت ..العود إهتز ...السنان تمايل ...وخطر على البال : جال في الفكر .وعفو الخاطر :التلقائي.
والخاطرة جمعها خواطر ، يقول ابن جني هو مما يخامر القلب ويختلج النفس ..من فكرة او رأي او هاجس. وكسر خاكره :خيب أمله ....ابن منظور يذهب ال نفس الرأي ، ان الخاطرة هاجس .....
جمع الهاجس ، هواجس ، وجمع الخاطرة خواطر .....ابو بكر الرازي في مختار صحاحه ؛ بفتحتين :الأشراف على الهلاك ....وهو السبق وفي السباق .....في حديث السهو والسجود ( خطر الشيطان
بين المرء وقلبه)..والتخاطر من التبادل التلباثي ....
عموما هي جنس فني من الادبية الانشائية اما 1/شعرية او 2/تقريرية
تشابه قصيدة النثر العربية تحديدا والشعر الحر المطلق ...في الاتساق والنسق والرص والرصف .ولكن عن الاولى ليست مجانية ولا كتلوية ولاسردية ...لافوضوية ولا شكلية ....وعن الثانية لاتوزين ولا نمطية بصرية غرافيكية ولا انتقالات قفزوية ولا تغميض و فضاءات كلوديلية ملزمة ...التنقيط وعلاماته تلتزم المعايير التقليدية بالشروط العامة الا بهوامش تفرضها الغائوية العلاماتية السيميولوجية ...
وتلتزم بالاشتراطات دون توسع انزياحي او تنصيص او تضمينات مكثفة او إرجاع تأثيلي ..بشكل موسع .لا تقنع ولا انحراف ولا تقصد في التعمية والاشارات العلاماتية من قاموس سيميولوجي مقرب بتجاور دلالي مع المداليل ....و حذوف متكررة ولكن يمكن كلمات مقطعة او مكررة وفق الضرورة ...ولا استبطانيات .. هي موضوعية او ذاتية ملتزمة بوحدة الغاية ، مترابطة وغير مرمزة الا للجمالية ....ومن المتعارف المعهود والمطروق او الفلكلوري او الامثال اوالحكم......متسلسلة لا قسرية في الاخفاء ...،الاضطرار للتموسق تمليه حاجة علاماتية توصيلية إشارية لا تجميلية شكلانية يلزمها الغرض والمعنى والمضمون ولا توسع في ذلك ...وتكونوالاغلب بالقافية العارية او التسكين للضرورة الملزمة ...
لا تقطيع ..لا عنقدة باي حال ....التقريرية أميل لمقال نثري رفيع مقتضب يشتمل جماليات اللغة ....اما الشعرية هي ايضا من الشاعريات .العامة ...فصيحة واضحة جلية الاشارة ...نستعين بالاستعارة والتراكيب
القريبة اسنادية او دلالية او استنادية ..والتعريض والتكنية والتشبيه والتصوير والمجازالخاص(الذهني) اوالعام سوق المعنى فيما يدل عليه من سواه دالا اليه ..
تعالج وضعا نفسيا اوعشقيا او انطباعيا او وصفيا او تجسيد هاجس اوخوف او امتعاض او نقل حلم از تخيل طيف او توقع ما سيكون من معطيات ما كائن او الاعجاب او النقل الاعتراض او بيان القبح
او اي وجهة نظر ....فهي خطاب الشخص الكاتب (الباث) فهي رسالة مرسالة مباشرة وليس ملتوية المرسل الية المتلقي ...لا تستدعي خزين معرفي وتراكم ابستمي ولكن فيها البلاغة والبيان ...لا يجب ان نخلطها
مع التوقيعة ولا مع التقليلية ...ولا المينيبية ...وهي الجنس الامثل لنقل الانطباعةعن صورة ..والانسب تداوليا لمعالجة الصور اوالاصوات والاعجابات .....لوقائع حيال حدث منظور او متوقع ولكن لا يحبذ محدوسا....لانها تعبر عما كان اوكائن او منهما سيكون ....لا ومضىالا بضرورة السوق لاخطف لدينا وقت التعامل ....ليستةتقليلية لانها ليست نصا شعريا....ممكن قصيرة ولكن ليس اقصوصة او نثيرة او مقطع...
او متوسطة ليس توقيعة من الابغراما ...او المينيبية ....وطويلة لا تزيد عن صفحة ...عدها استاذنا د. عناد غزوان رحمه الله ومعه الكثير انه من المقال..،الحال اليوم ليس هو الذي كان قبل اربع عقود....هذا اقتضاب جدا ....




...

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات