أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رفيق رسمى - استحاله فك الارتباط بين السيسى والاقباط














المزيد.....

استحاله فك الارتباط بين السيسى والاقباط


رفيق رسمى

الحوار المتمدن-العدد: 5387 - 2016 / 12 / 30 - 16:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


استحاله فك الارتباط بين السيسى والاقباط
المخرج رفيق رسمى
حديثى الى من يعشعش فى اذهانهم فكرا مريضا و ظنوا وهما انه بامكانهم تحقيق اهدافهم ولكن غاب عنهم كالعاده دائما الكثير
مابين الشك الدائم فى المندسين من الاخوان والسلفيين والمرتشين والمنافقين والفاسدين والمتامرين فى بعض اجهزه الدوله الحساسه مما يؤدى الى البعض الى الشك الدائم فى نوايا المسئولين السياسيين بشكل عام ولكننى هنا ساتحدث فقط عن الاعتداء على كنائس الاقباط ومنشاتهم وكنائسهم وبناتهم وللاقباط وكافه الشعب المصرى لهم كل الحق فى هذا الشك المريب سواء لتحقيق اهداف سياسيه او دينيه
اهداف سياسيه كالهاء الشعب عن المشاكل الداخليه بمشكله اخطر وهو سيناريو متكرر منذ ايام الكشح ومعاهده السلام بين مصر واسرائيل
او لارهاب الاقباط واشعارهم الدائم انهم تحت الحمايه الامنيه وذلك لاخضاعهم واذلالهم وتركيعهم لضمان السيطره الكامله عليهم وخاصا بعد ان يتم الاعتداء والهدم وتسييح دمائهم يتم بعدها التصالح معهم ومحاوله تطيبب الخاطر وتقبيل اللحى بمبدا المثل القائل يقتل القتيل ويمشى فى جنازته او يعمله جنازه فخمه جدا على نفقته الخاصه
او لسبب دينى وهو حرمانيه بناء الكنائس فى بلد اسلامى وقتل الاقباط وسرقه اموالهم ونهب ممتلكاتهم واغتصاب نسائهم حلال حلال حلال
ومع الشك والتشكيك فى النوايا لاسباب اعاده ترميم الكنائس بسبب ضغوط القوى الخارجيه والا ستتكفل تلك الدول هى باعادتها
وكل هذا الشك ناتج من الخبرات السيئه المتراكمه لدى المواطن المصرى عبر عقود طويله للغايه بمسئوليه كما ان الاعلام المعادى له تاثير قوى فى ترسيخ تلك الافكار
ولكن الوهم ومحاوله مطارده السراب من هؤلاء انهم يحاولون تمزيق الارتباط بين السيسى والاقباط وهذا دربا من الخيال و الوهم والسراب للاسباب الاتيه
اولا رجل الشارع القبطى البسيط جرب فتره من المرار ايام مرسى وادركوا تمام اليقين مدى خطورته كما انه يدرك بوعى المخططات التى تحاول بها تيارات الاسلام السياسى السيطره على كافه البلدان العربيه وليست مصر فقط لذا لن يثور على السيسى مهما حدث له لانهم يشعرون بوطنيته واخلاصه وصدقه رغم كافه المعاناه التى يعانون منها
كما انه راى منه تكريما لم يراه من اى رئيس من قبل فى ترميم الكنائس وزياره الكاتدرائيه فى عيد الميلاد والثار لشهداء ليبيا وتكريم شهداء البطرسيه الاخير فانه يغفركعادته له الكثير من الاخطاء الاخرى التى لم يكن فيها النظام عند حسن ظنه
كما ان الاعداء تناسوا بقصور فكرهم المعهود دائما ان الاغلبيه العظمى من الاقباط وليسوا كلهم بالطبع تحت سيطره القاده الدينيين الى درجه كبيره ، وان كان هناك فئه متمرده منهم فهذا طبيعى للغايه فى اى مجتمع فلن تجد الاجماع التام والكامل ابدا ، كم ان القاده الدينيين للدين المسيحى يتبعون الانجيل الذى امرهم بمحبه الاعداء وغفران الاخطاءهم الى ابعد مدى ، وان الانجيل يقول على لسان الله " لى النقمه انا اجازى يقول الرب "فلا تمنقموا الانفسكم " وقاده الدين المسيحى دائما وابدا وفى كل وقت وتحت اى ظرف حريصون على تلقين ابنائهم فى الدين هذا الدرس
كما انهم يشتهون الشهاده وهى هنا لها مفهوم مختلف تمام الاختلاف عن الشهاده فى الاسلام
فالشهاده فى المسيحيه ان تعترف بمسيحيتك حتى لو تم اهدار دمك وهو اسمى درجات الموت ويؤهلهم الى اعلا مرتبه فى الملكوت حيث النعيم الابدى والوجود الدائم فى حضره الله وهو نعيم وتمتع روحى فقط لا غير لاعلاقه له اطلاقه بالمتع الحسيه للجسد الذى سيتحول الى تراب ، كما قال بولس الرسول " لى اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح فذاك افضل جدا حيث مالاتراه عين ولم تسمعه اذن ومالم يخطر على بال بشر ما اعده الله لمختاريه ، وهذا ايمانهم التام والمطلق ، اما فى الاسلام فالشهاده لها مفاهيم اخرى مختلفه كل الاختلاف ، كما ان قاده الدين المسيحين فى مصر مقتنعين تمام الاقتناع بالسيسى فبديهى سياخذون الشعب فى هذا الاتجاه كل الوقت ، كما ان الانجيل يقول رئيس شعبك لا تقل فيه السؤء ، ويد الرب على قلب الملك وهذه نصوص مقدسه بالنسبه الى المسيحى
كما ان رجال الدين المسيحى فى كل تاريخهم القديم وليس الحديث فقط كما فى ايام البابا شنوده والبابا تواضروس رفضوا رفضا قاطعا اى تدخل اجنبى لحمايتهم باى شكل من الاشكال
الخلاصه ان كل الطرق مغلقه ومسدوده بالضبه والمفتاح لتحقيق هدفهم وهو فك الارتباط بين السيسى والاقباط
وكما قالت ام كلثوم ( اهو هو ده اللى مش ممكن ابدا ولا افكر فيه ابدا



#رفيق_رسمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قول الانجيل محرف ازدراء للاسلام
- الفضل التاريخى للبابا شنوده على العالم العربي
- عبقريه تحفيظ القران فى المدارس (2من 3 )
- الشائعات
- يا رجال الدين الاسلامى، افتحو الباب
- الكذب و التضليل فى حياه ماكس مشيل واتباعه ( 1 من 10 )
- ماكس مشيل والنساء
- الدين والسياسه (1 من 3)
- افتحو الباب يا رجال الدين الاسلامى


المزيد.....




- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رفيق رسمى - استحاله فك الارتباط بين السيسى والاقباط