أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - هو، أنا وأنتِ !..














المزيد.....

هو، أنا وأنتِ !..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5387 - 2016 / 12 / 30 - 13:13
المحور: الادب والفن
    




أقبلُ يديكِ،
وأعذرُ شفتاك القاتلات
قتلن فمي،
وكن رعشةٍ فيكِ لا تفارقني
توهن ارتحالي
وتوغل قطعةَ تلاشيكِ فيَّ
ما تزال دافئة
قيامتكِ،
وأنكِ بعد هذا الضجيج
هدوء قديم.
ولولا خمولة عينيكِ
ما توسعت رغوتك فيك.
كأن رجلا نحيل الدوائر
تسكره الاغنيات،
وماهر كالنبيذ..
أنت،
في فترة الفترات،
مرّ بخطوك هشا كالماء
وغافل بهجتك مثل لوحة صمت
وذهب بكِ.
:
انتما لا تعرفان ما سبب الاكتفاء
ولا أنحدار التخلي بماء العروس صيفا.
تظنان التفوق
أن لا تحاذرا وحشة الأسئلة.
وكان شغوفا مثل التراب
إنائيّ هو القلبُ
يغسل رجليك برقراقه
وأنتِ تنهمرين ببعض الكائنات
كتومة مثل قصيدة مكتملة
كل اشكالك مختلفة..
ومنتقاة..
وساكبة..
ومرتبطة،
ومثل كرمة مخملٍ
خشية التيه في جرس الأسئلة
يستهويهِ فُمكِ.
وكنتِ تقرأين أفكاره لعرس الطيور
وأنا أعرفك بالتمام
كأنكِ أنا ،
يستهويك خدر العنقِ
حين تتحولان لمزحة وأسئلة
وكنا نقرأ للعشق ألوانه
نمارس قواعده العاصفات
عجيب، كيف لا يباغتكما نوم الشموع،
وفيكما دفقة لليمام لا تفيق؟!.
يغادر فيكما سحاب عديد
وتستحيلان هوى لرائحة لا تشيخ
كأنكما لثغة شيء سعيد.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوسع الخيال، غموضي !..
- اكتمال الانصاف...
- صلاة المسك...
- لسماء جائعة...
- ربما.. وربما، لا أعرف!
- عشبة الأبدية قصة قصيرة
- تفاوت اللحظة !..
- ما تحت اللحاء...
- ما يطيح بنا...
- المعالم...
- سجين الإلهيات...
- نوم متقطع !...
- فضائل المحق!...
- استدراج..
- خفقة للمجيء..
- مُتسع اللغز !..
- .. لأن !
- لقرى التحول، أدعوك...
- يُحكى أن .....
- المعطف قصة قصيرة


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - هو، أنا وأنتِ !..