أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المسعودي - انحناءات














المزيد.....

انحناءات


وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 5386 - 2016 / 12 / 29 - 16:26
المحور: الادب والفن
    


انحناءات

الوقوف
على عتبة واز
أهم من الانحناء
في داخلها
لانه يذكرني
بانحناءات كثيرة
منها في البيت
عندما يبكي العطر
ترفع الزهرة عينيها
للرفق به
حينها يصبح
الانحناء مقدسا .
ومنها في الزقاق
عندما تكسر " الملائكة "
زجاج احلامك
تهرب منك الصرخة
وان فتشت
في قاموسك
عن كلمات نابية
ستخرج لك الشياطين
عذوبتها المسلحة !!
وهنا ايضا يكون
الانحناء مقدسا
وفي الشارع
تمر قوافل البكاء
والضجيج يحدق
في الارض
بعيون من نار وخوف
وانت منكسر
حتى الغبار
لا تستطيع رفعه
حينها يكون مقدس
هو الانحناء
وفي سيارة الاجرة
لا مزاح مع الكلمات
للريح عشبها الحي
وللهواء ندرة
كل الاحاديث
تمد ليلها
والصمت يغدو
اجمل انحناء .
وفي المدينة
ان سقطت على وجهها
جميع النفايات
او جرت عيونها
في الوحل
لا تستطيع ان تغسلها
حتى بقلبك
حينها يكون
الانحناء مدنسا .
وانت واقف
على عتبة الواز
هل نسيت شيئا ؟
نعم نسيت الاهم
انحناء العراق
للغيوم التي تحيطه
والمدافن القديمة
للهواء ،
للوردة وعطرها
للحب ونشوته
للربيع والندى
للقبلات والعاشقين .
ماذا ستفعل
لهذا الانحناء ؟
لا شيء .. لانه مقدس
ستظل واقفا
الريح من يمينك
والنار في شمالك
وعلى وجهك
تنحدر الدموع



#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاهدات من عصر الزنابير ٣
- مدافئ
- رسوب
- مشاهدات عراقية ٤
- حب بغداد
- سبيل
- مشاهدات عراقية ٣
- مشاهدات عراقية ٢
- مشاهدات عراقية
- جنازة
- لعبة الحرب
- حكاية حلم
- مدينة في قفص
- كفران
- في المسطر
- بريد باب ألمعظم
- نشيد بغداد
- حراميو الارصفة 5
- حراميو الارصفة 4
- حراميو الارصفة 3


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المسعودي - انحناءات