أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد محمد مهدي غلام - مقدمات تدارس لسندرومات وكشف ماتعنيه .....في منطق العقل اليساري















المزيد.....

مقدمات تدارس لسندرومات وكشف ماتعنيه .....في منطق العقل اليساري


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5386 - 2016 / 12 / 29 - 04:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الحقن المجهري للجرثوميات السبورية آلية ليست وليدة زمنا محددا في المنظور التاريخي . جميع الامبراطوريات سعت الى إفرازات سمية كجزء من الملكة المكيفة للتمكين من إخضاع المسيطرعليه المحتل وتطورت التقانة بتطور أشكال ومضامين الحراك الامبراطوري ، الدارس للسلوك الإستعماري يتوصل الى ان تماثليات للقوى الإستعمارية بغض النظر عن كينونتها . تتمظهر شكلانيا بإختلافات تتجه هذه القوة الى ذلك المسلك والأخرى الى سواه ...ولكن ما سيخرج به المتعمق ان جميع القوى الإستعمارية وخصوصا ما بعد العصر الكولونيالي وخلاله ان زرعا عميقا في البنة الجسدية الى الاعماق السحيقة... وكلما اقتربنا من القرن التاسع عشر وهو تغول الإستعمار وتحولاته التي أملتها المتغيرات الكونية ومابعد الحروب الكونية طفت على الجسد السطحي او الأدمي للبلدان المستقلة سند رومات خطيرة عززتها الاشكال السابقة بالتلاعب بالنسيج المجتمعي وأشاعت الفساد والتكريس الثقافي الذي الى الان هوالمتحكم في البلدان المحتلة وان تحت الرعاية الامريكية باعتبارها الوارث المنوط به تنفيذ ما اتفق عليه في مؤتمر بنرمان مع اضافة متطلبات الولايات المتحدة الخاصة . أقسى دلالاتها انها تشير الى أعتلالات عضوية جوهرية. المتصدي لها وجد ان منها أصلا من متلازمة مع الكيانات التاريخية التي اعيد تفريزها مقسمة او موحدة مستقلة او تحت وصاية ، ولم يكن من المستغرب ان تظهر عوارض سندرومية إكليكية على الغالب من الكيانات المفرزة مابعد الحرب الاولى والثانية الكونيتين ....لا مكان الا لتلك البلدان التي أصلا تكونت من تناسل لا جنسي من البلدان المستعمرة كالولايات المتحدة او كندا اواستراليا او نيوزلاندا .... ولكن لنبسط خارطة المعمورة ونقتفي بصمات الاستعمار لن يكون ثمة مكان لا تظهر عليه علامات متلازمية كعلامات لامراض جد خطيرة ... الفاحص للمسار والواقف على مؤشرات ما رسمت في مؤتمر بنرمان عام 1905-1907يكتشف ان ما سوق من قرن وكان المعسكر الشرقي يسفر عن دراسات معمقة . وان اليسار أخرج عقولا أنتجت دراسات عميقة وواسعة لظاهرة السندرومات المستمدة من البنى التحتية والبادية للعيان طفحا غريبا على أجساد البلدان التي أصطلح على تسميتها العالم الثالث... واي من يتعرض لكشف خيوط أتصال لا يمكن ان يكون تصادفيا بين السندرومات كونيا ينبري العديد بقيادة أعلام الغرب وعقول الراسمالية وذيولها الثقافية والفكرية والسياسية بالقول ان كل ذلك اضغاث نظرية المؤامرة ...قضية الهند وباكستان في كشمير الخلاف على التبت الصراع الحدودي في كل العالم الموصوف بالثالث.. جاء خروج المعسر الشرقي ...
وتفكك الاتحاد السوفياتي ليسمح بفرجات كشف عن أوراق لا تقل عما كشفه البلاشفة عما خطط من فرنسا وبريطانيا ومن بعد ذلك التحاق امريكا بهم للعالم ....وتوالت وكيلكسات عن ما اعتمد من دوائر ومراكز دراسات في الغرب وامريكا ومن اور اق موضوعة على الطاولات .. تعجل اليمين المتطرف لينزع قناع ما كا ن يضمر للعالم .. وما خطط من ان يفرخ الغرب كائنا هجينا مخبريا هائل القوة جبار يطيل عمر الحضارة والمدنية الغربية الى قرون اخرى بشرط أخراج المعرقلات وكان عندالدارس المتمعن ليس شذوذا برغماتيا امريكيا بل منتج طبيعيا كل ما حصل انه أدخل الى مخبر وحصن وطور وهجن ليكون متمكنا من إنجاز مهمة الغرب الكونية وما دفع للكشف الاعتقاد ان إنتهاء اليسار وأنهيار المعسكرالشرقي . وان الصين يمكن أحتواء خطوط تقدمها والتغلغل فيها ان لم تفكك كما اريد لروسيا فالربط بالعجلة الرأسمالية كفيلة في لي العنق قبل الذراع ...ما يهمنا هنا وهو ماوسيكون منطلق سلسلة مبحثية قادمة ان الوجود الامريكي والطرق على أسفل الجدران واعادة تقسيم المقسم وتغير الخرائط لما اصطلح علية شرق اوسط جديد وسايسبيكو جيدة والتعمل التحييدي لروسيا وتطويق بحر الصين ..ودفع التيارات الدينية التي مراكزها لم تكن قط مصادفة في الغرب بالذات بريطانيا والولايات المتحدة ...ومن افغاستان ايام بابراك الى افغنستان المحتلة بذريعة 11سبتمبر الى احتلال العراق الى محاولات ضرب روسيا بماحصل في الشيشان وجورجيا واوكرانيا ...و اشعل اذيال الصين ...وظهور الاخوان من تركيا الى مصر وتونس وتسليم العراق الى قوى اسلامية رغم ظاهر العداء مع ايران الواقع يخدمها وهو ذات ما حصل بعد سقوط الشاه ، ليس سرا ان القوة الاعظمى كانت قوى اليسار وتودة وخلق ....الخ كيف انقلبت المعادلات ... الربيع العربي الدامي وتحطيم الدول وتفكيك بنيتها التحتية والفوفقية بما يسمى كيانات المكونات ...ثبت انها لم تكن مصادفات ...ولقاعدة وداعش ....لم تكن مصادفات ..ولكن تغيرات المعادلات وجاري العمل على تعديل اشتغال السندرومات بعد يقظة الدب الروسي
والكشف عن ان التنين الصيني يسير ببطيء وهدوء ولكن يتقدم وامكانية ايقافه ليست كما كانزيعتقد يشيرة وضربة القرم وحضور روسيا قرب المياه الدافئة ولم يعد طي الكتمان ان روسيا والصين يعرفان ابعد المخطط تشغيل فعل سندرومي لبعث أصل علته لم يكن المقصود الجسم المعلول هو تمهيد كوني ...ترى ما البدائل ما في كم الشيطان الأكبر عل قول الحلفاء الاعداء ....ما مصير سندرومات المنطقة . العراق أين ؟ ما دور بريطانيا المستعان بها لان أصل الورقة الخام المطورة من منتجات حكومة الهند البريطانية وهي من ملفات وزارة المستعمرات .ومن ما ورد في مذكرات الفكتوري الاكبر ونستون تشرشل ...ماذا بعد تعديل المخطط الامريكي واجلاس تر امب؟ ... الاعلان ان أكثر من سنتين حتى يقضى على داعش ما يعني؟ ...تقسيم العراق الى كانتونات وهو حال سوريا الى أين؟ ... الخطأ الجسيم للحزب الشيوعي العراقي في صعود قطار الاحتلال ..ما تاثيره على مستقبله وهل هو من يمثل اليسار في العراق اليوم وغدا ..أين مكانة اليسار في مصر والمغرب العربي المخور ...ما مصير السندروم الأيراني والكويتي على العراق ...الدول الملكية المقيتة من أهل العقل الى أصحاب الجلالة . ما يمكن ان يحصل لهم وهم ثبت انهم الخط المتقدم لتحطيم اليسار .ودورهم في تفكيك المعسكرالشرقي بالامس كان كافرا ملحدا واليوم لماذا العداء .....



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تغمز جروح القلب
- على يمين القلب /نقود انثوية 30/العامرية سعد الله الجباهي
- أسبانيا :ميغياس ولوركا
- على يمين القلب /نقود انثوية 29/ميادة المبارك
- مقدمات اولية لفهم الدلالة
- ليل تلاشيات صلبان كازنتزاكي
- على يمين القلب /نقود انثوية 28/امل حسين
- (((((( وسواس مولاتي))))))
- (((((( وسواس مولاي ))))))
- على يمين القلب /نقود انثوية 27/مفيدة بلحودي* اولا *
- على يمين القلب/ نقود انثوية 27/مفيدة بلحودي
- وطيس شيبوب حمى
- علم اللغة العام من مدخلات التناول النصي والنقدي
- ستشرد لارا من كوخ الصياد
- على يمين القلب/نقود انثوية 26/فاطمة منصور
- القبلة فوق /مخدع الريح والماء
- على يمين القلب /نقود انثوية 25/ميادة مبارك
- ((((((العبث المنهجي في التجريب العشوائي))))))
- وصيتي مع حبي الملعون
- على يمين القلب/نقود انثوية 24/ د. سجال عبدزالوهاب


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد محمد مهدي غلام - مقدمات تدارس لسندرومات وكشف ماتعنيه .....في منطق العقل اليساري