أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - إعلام مأجور .... لخزائن موتور














المزيد.....

إعلام مأجور .... لخزائن موتور


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5385 - 2016 / 12 / 28 - 22:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إعلام ماجور..... لخزائن موتور

محمد علي مزهر شعبان

أن تعصف بالبلد من داخله لهو أسلم عقبى من غزو جيش مغير، وبأن تثير حدثا عرضيا، تمتد فيه ايادي خفيه، وتحركه أجندات أجنبيه في أن تشوش على مسار الحدث الاكبر والازمة الاهم في الوطن، تحت اثارة عناوين، مرة حقوق الانسان والتهميش والتسوية وحرية الرأي والتظاهر بمناسبة ودون مناسبة، وملفات فساد وتطايرالاحذية، والتسويق للانتخابات، وطابور إعلامي خامس تتعهد به فضائيات، أُوكل لها الامر، فأضحى شغلها الشاغل.
مقدم برامج يحرج ضيفه ويضغط على موضع الايلام فيه، فينفث الضيف من قريحة صادقة ام كاذبه، حتى يقع تحت وطأة القبضة القابضه والعين الراصده . مقدم البرنامج يريد ان يتواجد تحت ظل الجفخ والنفخ بأنه الناجح بين أقرانه، والمشار اليهم بالبنان، فلان وعلان يقدمون بعض الوجوه وكأنهم في رحبة الديمقراطية الفسيحة، دون ان يدرك الضيف ما ستقوده تلك الاسئلة من مطبات، حين يستجيب لكل خدعة، ودعوة ظالمه، غايتها الاثارة، ساحتها صدور الغاضبين ولعهم المرتابين، ولربما المأمورين، فتتطاير القذائف من فاه ولم يدرك المصيدة، التي ستؤول اليها في اثارة الاحقاد، وصدع وحدة الصف، والتنادي بالثأر، والاتهام الظالم، وايقاظ فتنة ناقم .
الضيف حين يلبس جلباب أوسع من حجمه، فتأخذه في وهلة انتشاء، نشوة حضوره ومتسع مساحته، فيتدافع ربما تطير به طائرة الاخيلة، مع انداده، دون ان يستقرىء نتاج ما قذفه على الاثير، ولم تسعفه روية التفكير .
كل هذا تحت سقف مغلف بسمة الانتصاف الى المظلومية، ومثل هكذا طروحات ربما تكتسي لونا براقا، يستهوي بعض الانفس، ويثير في اخرى انفعال مشاعر الناس. بعض تغريه مثل هذه التغريدات، حتى تجد ان الشارع يفور في غمرة الغضب العارم، فتنتقل عدواه وتنتشر بلواه، حتى يطغي كالسيل، ويستشري كالنار، اذ يسخن ما برد، ويضحى الامر وكأنه عصيان وتمرد .
من خلال هذه المقدمة اسئلكم .... أي اعلام أنتم ؟ وأي إعلاميين تنشرون غسيل خفاياكم ودسائس أمراءكم ؟ حتى اوشك بل أصبح البلد رهين غاشية تلك المواقف من التأجج والاثارة . انها شفرة غير معقدة حتى تستعصي على فك رموزها، الا عند الموتورين . ماهذه الاساليب التي تداخلت في ظلاميتها الالوان، فلا يكاد يعرف المدافع من المهاجم، ولا ناصح من فاضح.
اسئلكم متى كان الاختطاف غريبا في هذا الوطن ؟ وما لون الخاطف وطباع المختطف ؟ وأي أجندة اختطاف تحرك باتجاه تلك المفردة دون غيرها ؟ وأين أزمة حرمان الحريات بركب ( الباسكلات ) حاربوا الفاسدين ولكن ليس تحت مظلة المفسدين . ناشدوا بحريات تتناسق مع حركة المجتمع، الى ان تهدأ موجة ركبها معمم ظلاله، أم دعي انفتاح الى حد السفاح . مادمنا نقيس موجة الحال بمقياس الطبيعة البشرية، التي تدور في فلك الممكن، وليس في فلك الامثل الذي ينبغي ان يكون، عندما تنتهي حرب تدور رحاها، لافتتها طائفية عقائدية دينية داخلية اقليمية عالمية .
أي حكومة انتم واي احزاب واي شعب واي اعلاميين ؟ اقرؤا السجل التاريخي لكل شعوب العالم الذي دارت على رمضاءها الحروب . كيف يتحد الشعب بأطيافه وفسيفساءه، اتحاد الوجود تحت سقف وطن، فيذوب الخلاف تحت نار الهوية والارض والتاريخ .
ادركوا ان تلك المقدمات تنجب الخواتيم العاصفة الذارة بالكل كالهشيم، وعاقبتها مرئية معلومة سواء لذي ادراك واع نابه، ام لغبي ساذج مغرور تائه .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلب .. اسقطت رهان الاقوياء
- البصرة ... ستقطع ضروعها .. ايها المتخمون
- الصناعات الثقافية
- السليمانية على صفيح ساخن
- بين سيوف أل امية ...... ودماء أصحاب القضية
- فوز ترامب ... المفاجأة ... ام الاسباب الموجبه ؟
- الجنة ليست مرتعا ... لمن يبتاعها مجانا
- الحشد .. على ابواب تلعفر .. رغم انف تركيا
- اقتلوا ..... زينب
- أل سعود .... هل ادركتم سوء العواقب
- الموصل .... في المزاد
- موقع المسلة ..... كم تضع في ( السلة )
- قيل للحرامي إحلف ... قال جاء الفرج
- لصوص .. يدخلون من ثقوب غباءنا ... ابطالا
- مشروع قانون مجلس النواب ... هل الاعتراض على التوقيت والبنود ...
- زيارة المالكي الى السليمانية ... اهداف محتمله وليست محالة
- رسالة مثال الالوسي الى السيد مقتدى ..... خطاب قاسي لقائد سيا ...
- ابن قاسم .... خرج بأعظم الوفاض
- لقد غرقت شفافيتكم ... في بحر دماء الابرياء .
- من غدر بمقاتلينا ... في الزنكوره ؟ لا جواب


المزيد.....




- كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما ...
- على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات ...
- بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
- وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى -بصمات- الموسا ...
- مطرب مصري يرد على منتقدي استعراضه سيارته الفارهة
- خصائص الصاروخ -إر – 500 – إسكندر- الروسي الذي دمّر مركز القي ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على عقوبات جديدة ضد إيران
- سلطنة عمان.. ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 ...
- جنرال أوكراني متقاعد يكشف سبب عجز قوات كييف بمنطقة تشاسوف يا ...
- انطلاق المنتدى العالمي لمدرسي الروسية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - إعلام مأجور .... لخزائن موتور