أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد محمد مهدي غلام - مقدمات اولية لفهم الدلالة














المزيد.....

مقدمات اولية لفهم الدلالة


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5383 - 2016 / 12 / 26 - 01:53
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


---------
استلهام مفهوم اللغة من علميها الخاص والعام عبر تناول عجالي لمفرداتهما كمعين في تشكيل النص الحداثوي، وجدنا تقديم مقدمات اولية. علم الدﻻلة -علم اﻻشارة والرموز *لتكثيف المنشورلن نستحدم المقابل اﻻجنبي للمفردات والمصطلحات*
تختلف لغة اﻻنسان عن الحيوان او الماكنة وما يقوله الشعراء من لغة النبات والشجر ومستخلصةمن استعارات الرمز والاسطورة وما تراكم من موروث جمعي.متأتي من ماضي سحيق بدائي وفق منظور استاطيقي لمفهوم علم اﻻشارة ، يدرس بها الرموز كدﻻﻻت لغة الحيوان ولغتناوله صلة بعلم التحكم اﻻوتوماتيكي.
كل شئ ينجز العمليات اﻻشاروتية استنادا الى نظم او نصوص اشارية
عبر تطور اﻻنسان ﻻستخدام اﻻشارة كمدخل للتعبير اﻻستدﻻلي كانت الصورة تعبير عن وسيلة دالية للتواصل التعبيري حتى بلغ العقل البشري اوجه لغة تجريديةام سواه فهي لغة اشارة محسوسة حتى اليوم هناك اشارات جسدية او استخدام اللون ....الخ تستخدمهاالشعوب وﻻتتوافق نفس اﻻشارة من مكان وشعب واخر بالدﻻلة فاشارة الراس رفض وعند البعض قبول وهكذا تتلون لغة اﻻشارة وتتباين وﻻبدمن ايجاد مشتركات لبناء قاعدة بيانات للفهم كما هو حال تطور اللسان وكﻻم ولغة والذي اسطوريا انه كان موحد قبل بناء برج بابل .الكلمات البشرية هي اشارات اما الحروف او الوحدات الفونيمية اثناء النطق فانهاليست اشارات انها اﻻجزاء التي منهانبني اﻻشارة فاسم ناقة مكون من وحدات بتبديل مواقع حروفها اوفونيماتهاتتبدل وكل وحدة ﻻاهمية اشاروية لهايمكن بتبديل مواقعها انتاج اشارات مغايرة قد تكون ﻻعﻻقة لها كليا مع كلمة ناقة .لقد دخلت الرياضيات اوﻻ في القرن التاسع عشر وعبر منطق اوجدة ارسطو وطوره العرب وبلغ اوجه بعد تطور عصرالرسننس وتولى مهمة ايجاد مشتركات نظرية اﻻشارة بالحساب والاحصاء.لغتنا العادية هي وسيلةاتصال كما هو اﻻعﻻم واشارة المرور واﻻشارات الجسمانية ولغة الموسيقى والفنون التشكيليةوالرقص....ولغة الحاسوب البيانورية الرقمية كلها وسائل اتصال بيننا واحينا بيننا واﻻلة لنقل المعلومات من هنانشوء نظرية المعلومات وتعالج
هذه النظرية في اﻻساس مشاكل تكوين الشفرات وطاقة خطوط اﻻتصال واصبحت اساسا للسابيرنتكس، قدرة التقاط طاقةجهاز العين البشرية -الدماغ حوالي خمسة مﻻيين وحدة في الثانية في اﻻثنولوجيا اللغوية منهجا علميا على مشارف علم اللغة واﻻجناس والتاريخ والحضارة.
اللغة اداة استقصاء ووسيلة نمذجة للعالم يستوي ابناء الموقع في البلدان في استخدام دﻻلي للمفردة الكلمة ومن هنا كان ظهور اﻻتيمولوجي وهوالبحث في اصول الكلمةوتاصيلهاللبلوغ الى كيفيات بلوع المعنى الدﻻلي لها الى ما هو قائم في وقت اﻻستخدام فكان ذلك توطيدا لفكرة ارتباط علم اللغة بالعلوم اﻻجماعية الخاصةمن سايكولوجياوفيزيقيا بشرية الى سيسولوجية وبالعودة للرياضيات كمعين في ربط معطيات ماتمخض عن العلوم اﻻجتماعية احصائيا ورياضيا للوصول الى اصول المفردة ومن ثم تكون الفونيمات وكيفية ربطها للخروج بالكلمة لو وجد وثبت ان قائمة من المفردات في اي من اللغات ومن مكان الى اخرتكون اكثر تداولا واستخداما ولنفس المدلول تبين ان هناك في اللغة اكثر من دﻻلة تختلف من مكان الى اخر فمثلا في اﻻسكيمو عددمن اﻻسماء ﻻنواع الثلج لديهم ما ﻻتملكه اي لغة اخرى وهكذااﻻقوام اﻻسترالية اﻻصلية لديهم للعمر الفردي تسميات ﻻتوجد عند سواهم من الشعوب فهناك لكل عمر تسمية لها دﻻلة وموقع ومفهومه ومتداولة ﻻتوجد.في غيرها فلدينا رضيع وطفل وصبي وحدث وشاب وهرم وشيخ ... هم لديهم مابين مرحلة عمرية واخرى تسميات فاحتاج العالم الى ما يسمى بعلم اللغة الرياضي حيث يقضي ضمن الفيزياء الرياضية ما هو متداول من مفردات في لغة ما ومن ثم المقارنة مابين اللغات والخروج بجداول احصائية لتعين علم اللغةفي فهم الدوال ودﻻﻻتها من مكان الى اخرومن حقل الى اخروفي نفس اللغةوتوصل العلم الى ما يسمى بالساعة اللغويةوهوتبدل استخدام المفردة بين اﻻجيال ورغم ذلك يمكن للاحفاد التحدث مع اﻻجداد لوجود عدد ﻻيستهان به من المشركات التي تبعثراتها غير حادة وهي مقاربات بين اﻻجيال للقصور والتطور لنفس المفردة.
الوسيلة اﻻساسية اﻻتصال البشري تتبلور في اللغة المنطوقة يعني الكلام ولكنه ليس هونفس اللغة ثم انهما يؤديان لسانيا معنى دﻻليا موحدا اما المفاهيم في العلوم منها نستخرج اﻻشتقاقات والتحويرات
للمفردات بعضها يؤديها الكلام وقسم يفعله العلماء وللشعراء واﻻدباء دور ﻻيستهان في احداث نحت للكلمات من مفردات لم تكن موجودةسابقا في التاصيل الرديكالي اﻻوتيمولوجي.لغة العلم والتكنولوجيا دقيقة ﻻألتباس فيها وهو ما جعل العقل الحاسوبي يستوعبها. ويعيدهااما اللغة الدارجة فهي معقدة لتعدد المعاني والطبيعة غبر المقننة هي سمات كتاب التكلم وحتى التفسير للحوادث حيث ﻻيمكن التعبيرعنها في الهيئات العلمية فهي مرنة متغيرة تدخل اﻻشارة الجسدية فيها واسلوب التعبير لكون الواقع من حولنا متغير دائم التحول ولذلك تعجز اﻻلة على استيعاب لغة الحياة اليومية ومن هنا نجد دورالشعر وخصوصا الحداثوي ﻻنه البديل الابداعي عن الكلام وهو من معطيات العقل البشري التي يعجز عنها الحاسوب وهكذا بقية الفنون اﻻبداعية ولكن لن يتمكن مطلقا العلم من توليد المفردات والمفاهيم العامة والخاصة للتعبير اﻻشاروي



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليل تلاشيات صلبان كازنتزاكي
- على يمين القلب /نقود انثوية 28/امل حسين
- (((((( وسواس مولاتي))))))
- (((((( وسواس مولاي ))))))
- على يمين القلب /نقود انثوية 27/مفيدة بلحودي* اولا *
- على يمين القلب/ نقود انثوية 27/مفيدة بلحودي
- وطيس شيبوب حمى
- علم اللغة العام من مدخلات التناول النصي والنقدي
- ستشرد لارا من كوخ الصياد
- على يمين القلب/نقود انثوية 26/فاطمة منصور
- القبلة فوق /مخدع الريح والماء
- على يمين القلب /نقود انثوية 25/ميادة مبارك
- ((((((العبث المنهجي في التجريب العشوائي))))))
- وصيتي مع حبي الملعون
- على يمين القلب/نقود انثوية 24/ د. سجال عبدزالوهاب
- رقصة تترية
- مقاربات ومداخيل تنظيرية لايجاد نواصي فهم قصيدة النثر
- على يمين القلب /نقود انثوية 24/رشاالسيد
- شذرية عيون الشام
- شذرية مقل الشام


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد محمد مهدي غلام - مقدمات اولية لفهم الدلالة