أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - نحو فهم الغاية من الوجود 13















المزيد.....

نحو فهم الغاية من الوجود 13


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5383 - 2016 / 12 / 26 - 01:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لتكن مقالتي هذه مراجعة او نقطة انعطاف .. مراجعة لما قلته في المقالات السابقة .. او ماذا استنتجت بعد كل هذه الكتابات في هذه السلسلة
الناس احرار .. و بما انني انتمي الى الناس .. فانا ايضا حر .. لهذا السبب .. اقول كما قلت دائما انني مؤمن بوجود اله خلقني و خلق الكون
ليس لانني رايته او سمعته .. و ليس لان فلان او علان قال ذلك .. بل لانني لا اجد حلا اخر .. لا اجد سببا اخر لوجودي
لكنني لا استطيع ان اقول نفس الشيء بالنسبة للاديان .. جميع الاديان بلا استثناء
ماذا تفعل ان لم يكن هناك فرق بين الطبيب الجيد و الطبيب السيء .. تذهب الى الطبيب الجيد فلا يستطيع علاجك و لا تستفيد منه و من خبرته .. نفس الشيء تعيشه مع الطبيب السيء طبعا
نفس الشيء يمكن ان اقوله عن المعلم الجيد و المعلم السيء .. او البناء الجيد و البناء السيء .. بناء سيء يبني لك بيتا .. فينهدم بعد فترة كما هو متوقع تماما .. فتقرر ان تنتقي بناءا جيدا لكي يبني بيتك .. لكنك تفجع بخبر انهدام بيتك بعد فترة ايضا
هكذا ارى الفرق بين الدين و اللادين .. هكذا ارى الفرق بين المتدين و الملحد او اللامتدين
عند انعدام وجود الدين .. نرى قتلا جماعيا و قتلا وحشيا .. و حرصا على الدنيا مقيت .. و انغماس في الملذات الدنيوية .. و منافسة شديدة و محاولة احتكار الموارد الطبيعية و البشرية و حتى الفكرية .. و حرصا شديدا ايضا على فرض الافكار او الايديولوجيات .. طبعا ما اقوله .. الاحظه هي حالة عامة و هناك استثناءات دائما
المصيبة .. عند وجود الدين ايضا .. نرى قتلا جماعيا و وحشيا .. و حرصا .. قد يكون على الدنيا .. و في احسن الاحوال حرصا شديدا مقيتا على الاخرة .. حرصا على دخول الجنة و الاستحمام في انهارها و الاكل من فواكهها و التمتع بنسائها
فلا ارى فرقا بين الاثنين .. و بالتالي فما هي فائدة الدين
رجل مخبول متدين .. يرسل طفلته و حول خصرها الصغير الرقيق .. حزاما ناسفا .. لماذا .. لان هذا الاب مهووس بنساء الجنة
طيب .. لنفرض ان هذا الاب سينال جراء ذلك دخول الجنة و التمتع بنسائها .. فماذا بشأن الطفلة البريئة هذه .. هل هي ايضا ستنال الجنة .. و ستنال الحور العين .. هل ستتزوج في الجنة من 72 ذكرا او فحلا
هل يمكن فعل الخيرات بصورة غير مباشرة .. مثلا تسرق او تسطو على بنك .. لكي توزع الاموال التي سرقتها على الفقراء و المحتاجين .. هل يمكن ان تتاجر بحياة طفلتك من اجل دخول الجنة
بدلا من تفجير طفلتك .. لماذا لم تفجر نفسك ايها المتعفن .. اي فكر هذا .. حتى ابليس قد يكون احن على اولاده من مثل هؤلاء المتعفنين
رجال يدعون انهم متدينون .. و يذبحون الاسرى او حتى يحرقونهم احياء .. اي فكر شيطاني هذا .. عفوا .. فكر فوق شيطاني .. فالشيطان يمكن اعتبارها ملكا وديعا لو قارنته مع هؤلاء الوحوش
ذبح الاسير او حرقه .. سواءا كانت هذه سنة النبي او صحابته .. او لم تكن .. انما دليل على الضعف لا القوة .. انهم يعلمون تماما انهم لا يقوون على الصمود امام القوى العظمى او المنظمة .. لذلك يرفعون صوتهم او يصيحون لتخويف عدوهم
انسان اسير لديك .. لا حول و لا قوة له .. الانسان الاسير .. اضعف انسان على سطح الارض .. تستطيع ان تفعل به اي شيء لانه غير قادر على المقاومة او حماية نفسه .. ماذا تعني ذبحه او حرقه حيا .. اي فكر هذا .. و اية رحمة هذه .. و اي دين هذا
تذهب الى صلاة الجمعة .. و كلما حضرت صلاة الجمعة .. ترى شخصا يخطب بشكل عنيف .. و بصوت عالي .. لماذا كل هذا العنف .. لماذا كل هذه الحدة في الخطاب .. ليس يوما او يومين .. ليس شهرا او شهرين .. ليس سنة او سنتين .. خطاب عنيف دائمي .. خطاب حاد دائمي
تكفير دائم للمخالف .. ليس في الامور المهمة فقط .. بل حتى في الامور البسيطة التافهة .. حلق اللحية كفر .. كشف الشعر كفر .. كثرة الضحك تميت القلب .. ما هذا الدين القاتم .. ما هذا الدين الذي يتدخل في كل شيء .. حتى الضحك معيب لديه
ثم يقول .. من امن بالله لا يشرك به شيئا دخل الجنة و ان زنى و ان سرق .. و ان زنى و سرق و شرب الخمر
فمرة يسهل الامر الى حد الاسفاف .. زاني و سارق و شارب خمر سيدخل الجنة .. تصوروا .. لكنه يقاطع ثلاثة من صحابيه لمدة شهر كامل .. لانهم تخلفوا في مرافقته غزواته الكريمة جدا .. غزواته التي فعلها رحمة بالعالمين
يا اخي شخص جبان يخاف الموت .. شخص لا يتصور نفسه يقتل شخصا .. فتقاطعه شهرا كاملا .. بل و تحرض الناس عليه شهرا كاملا لكي يقاطعوه هم ايضا .. و المسكين لا يجد بدا ان يعود تائبا مرغما لعلمه بان لا مفر غير ذلك .. لكنك ايضا تقول ان الزاني و السارق سيدخل الجنة .. ما هذا الفكر الغريب .. ما هذا الدين العجيب
الزاني الذي يتوب .. يبدل الله سيئاته الى حسنات .. يا سلام .. لا و النبي يا عبدو
ايها المتدين .. راعنا قليلا .. عفوا انظرنا .. كيف تريد منا قبول هذا الدين .. كيف يكون كل هذا الخليط دينا سماويا .. بل و لا يتقبل الله غيره
نبي يسبي و يقتل و ينهب .. و احلت لي الغنائم .. و لله و لرسوله الخمس .. و يدخل بصفية دون مراعاة انها متزوجة .. فقد تكون حاملة .. و قد تكون في العادة الشهرية .. طيب لنفرض ان هذا تخويف للعدو .. و لكن اي عدو .. و انت قمت بابادة العدو عن بكرة ابيه .. تخوف من .. من بقي منهم لكي يخاف .. تقتل اطفالا .. لمجرد ان عانتهم بها بعض الشعر .. ما هذا التصرف الذي لا يقبله العاقل من شخص عادي .. فكيف يمكن قبوله من نبي بل خاتم الانبياء
نبي يقتل و يذبح .. و ليس لديه سجن .. لا سجن مؤقت و لا سجن مؤبد .. هل عجز اله الاديان .. ان يوجه انبيائه الى اتخاذ السجون .. لاصلاح الرعية .. بدلا من الانتقام منهم
حقا .. لماذا لم يختر اله الاديان او انبيائه .. خيار السجن العمومي او الانفرادي .. السجن المؤقت او المؤبد .. لماذا اختار قطع الايادي و الارجل و القتل تماما كما كان يفعل فرعون .. و كما يقول القران ذلك و ليس انا
لماذا لم يقم اله الاديان و انبيائه .. بانهاء العبودية و الرق و السبي نهائيا .. كما قام بتحريم شرب الخمر نهائيا .. هل عجز عن ذلك .. و هو الذي يدعي انه قام بانزال الشريعة السماوية الاخيرة
و لست ممن قرا الانجيل او التوراة .. لكنني الاحظ عدم وجود فروقات كبيرة في العنف الموجود فيهما عن القران و لا يختلفان كثيرا عن القران .. كما نلاحظ ذلك من تراشق الاتهامات بين اتباع الديانات المختلفة في كثير من المقالات المنشورة هنا
و دمتم بود



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو فهم الغاية من الوجود 12
- وصفة مضمونة لدخول الجنة اخي الكافر ح 4
- وصفة مضمونة لدخول الجنة اخي الكافر ح 3
- نحو فهم الغاية من الوجود 11
- نحو فهم الغاية من الوجود 10
- نحو فهم الغاية من الوجود 9
- نحو فهم الغاية من الوجود 8
- نحو فهم الغاية من الوجود 7
- و يظل البعير على التل
- نحو فهم الغاية من الوجود 6
- نحو فهم الغاية من الوجود 5
- و اذكر في الكتاب محمدين
- نحو فهم الغاية من الوجود 4
- اليوتيوب الكريم
- نحو فهم الغاية من الوجود 3
- نحو فهم الغاية من الوجود 2
- نحو فهم الغاية من الوجود 1
- و ما علمناه الشعر و ما ينبغي له
- قصة قصيرة جدا - 5
- قصة قصيرة جدا - 4


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - نحو فهم الغاية من الوجود 13