أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - موضة.. وضمير..!














المزيد.....

موضة.. وضمير..!


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 5377 - 2016 / 12 / 20 - 20:48
المحور: الادب والفن
    


يستسيغون ارتداء الأثواب الممزقة
حيث رقع و فتحات
تدخل منها الغيمات وعواصف الخريف
لكنهم يعيبون على الفقير رثة ملابسه
الناصعة بوسامة كرامته، التي لا تليق الا به..!
كم من انسان لا يرَ ابعدَ مما هو اقرب من أنفه
وبات وجهه متورد الخدين بلون دم الخدع والزور واموال السرقات
ولاهباً مشعاً في تفاهة انتهازيته الوظيفية التي ترفع اسمه عالياً
في محافل البذخ والردح واقتناص الهدايا والجوائز والالقاب
وهو يمسح اكتاف اصحاب المناصب العالية ادارياً
ويعتبر الحياة ما هية الا " لعبة قجقجية " على حدود الممنوعات
وغش في بورصة مكاتب الاموال والاستحواذ عليها بحذاقة النشالين
لذا لن يكون فاقداً لشرفه الانساني فقط، حينما يتخلى عن الموقف الاخلاقي
بل يصبح ضميره مزري النتانة، كما نجاسة يتركها كلب على اطراف حديقة عامة
وسيبقى يعيش التناقض في ممارساته اليومية والابدية
اتجاه الانسان الفقير الضعيف المحتاج المعوزـ والغارق في كرامته دون ان يمد يده لأحد..!
أو يسرق.. أو يغش.. أو يخادع..
الفقراء بملابسهم الرثة، سيدخلون الجنة، وهم طاهرون .. وقلوبهم بيضاء..!

19-12-2016



#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دواعش إنتوا بلا لحى
- أولادْ المَلحَة
- هايْ فَرْحَة..!
- تفاح جيرانَكْ كبرْ
- كلشي حلو..!
- بگنا العراق
- خِصْرُها..!
- عِنْدِي أمِيرَة
- صرخة بوجه وطن..!
- رايدْ للحِزِنْ..عْوازَه
- غضب
- أنْعَلْ أبوهَا القَنَفَه...!
- دَمْعَةٌ
- صبح الورد
- كاس
- بوسَة صِدگْ مُو حلمْ
- نهدان..!
- خديعة ضبع..!
- الضوة الأبيض
- صاحب الأنفس الميتة


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - موضة.. وضمير..!