أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - وصيتي مع حبي الملعون














المزيد.....

وصيتي مع حبي الملعون


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5377 - 2016 / 12 / 20 - 03:09
المحور: الادب والفن
    


حبها يبدأ يوما بعد يوم ، ساعة بعد ساعة
بالإنقلاب الى خارطة أليفة
ويطوي المكتشف خيمته
على حدود الجرف الاخير
في قارة أتم اكتشافها
سركون بولص

؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛
أحبك بغداد مفرجة الساقين
مطبقة الشفتين
تفقد رغيف الصدفة
رايتها الحمراء
يرتاد الخيمة من ركبته الغلمة
منقلة الرذاذ الرمادي جسد الهرم
يلبس ضباب الغباش لبحر مجهول الابعاد
روحي الفتية النزقة والميساء
زجاج شبابيك ينابيع شهوتها تضيء
حرفة...
جفاء...
خنوع...
لماذالخوف من ليلة الدخلة ؟
لا للقارب تكفي المجاذيف الاليفة
نطوف على الشراشف البيضاء
تطوقنا الاسماك الملونة
المكتظة بالحمرة
نتطوبر على الرصيف
قد يصل رخام النسيم كذرور
نستنشقه نسغ الصحو
فالسماء لم تبعث الا السكر
الكحلي
تعكزت سبال القمر
ظهر الغياب الغائم
أقمت موسم حصاد خشوع السنابل
توسلت اطلاقة صدغي حنطة خضراء
هنيهة رضعة التنور وبصمة الحربة
ولعقة سرتها بعد تطهيرها
بالديتول ...
لحرف لساني المشطوب الذاكرة
حد النزع الأخير
القدر مدمن الخشخاش
مازال يقشط لحاءليلي
منتصبة عاهة الذكورة
تسفرعن اشارة الوقوف او الاسراع
الوقتي الصفراء
لا إنبلاج على بلاج الصبر المبحوح العورة
أنياب تنبح بعهرشرنقة زنابق مدفونة تحت الثلج
أحبك :
بقسوة سبابتي وأنا اطلق النارعلى راس غول التتار
أنا المسلوب اليقين أسكن كوخ الطين
معك ظل جيب قميصي الممزوع
تنهشني مخالب قلب ديناصور ولدفي مخبر
أتظريني !!اغسل نشيد نيشان سلم الغزل
الفاختات تقططت في شباط
أعود لاسترعري ضمير الحضارة المومس
ببقية ما خلفته عندك الأنهار المجعدة
الدموع من كسر عشق متعفن الأعضاء التناسلية
من اول مباضعة تغضنت
أعود بكفن أحفر عاصمة لطمر البصاق
بوجه المجدور الخالق الأعور
قدر إنتحار الأرباب
بالطريق ضاجعه عمود مصباحه
خصية الله مظلة منخلية
أخدود للجوع والموتى والتاريخ
مع هبوب رائحة اللهب المشبوب بالشهوة
تتبول عصير الشفق البروتستاتي
لتنجس بعضي المفقود
تسمل خياله فيضيع
خلف قناع البندورة
سقط منى ذات ثمل
على وسادة بض تموضع
جسدها المشتهى
فوق قشيب عانة الزمن

هلمي!
هلمي!
أقسطي ضمي ستر خواطر حبي الاول
ماتظفريه حشاشتي أخفه
رئة الريح أقسطت
قددت مقل طيف ظلي
العتيييييييييق ...
ذوائب شظايا شلو قبلة أجورها بالدولار مدفوعة
لأني سأفجر البنك المركزي الامريكي
وأخرم الملابس الداخلية لابنة روتشلد
السقف الأزرق بحزام شهوتي لنهدك الناسفة
أغتصب بكارته ان لم تفض من عصور النكاح المقدس
لاقتل النهر لو فكر يوما أن يغير مجراه
لن تجدي الا الرماد دون عنقاء
ذريه قنديل علاء الدين
شم أهل الفاو( ردسو) مع عطن حيض
كث شيب أشجار الحناء النافقة
(زمط) السلف أجمع على وضع الدية
تحت البسسسسسسسساط
هتك العفة زنيم لا يستفرم العقم
الغيرة والمروءة
باعها الأبهق الأمرد
غلام يحيى البرمكي
لمن ينوي خيانة
الزقورة ،الثورالمجنح،
قلعة أربيل بعباءة المرعز
المعممة بشروال الليلنهاري
وصيتي!!
حادلة تسوي قنديل: هور الحمار
لن يكون رب لك
تستعين به على تناسل
المسامير والاسافين
بعد حييييييييين !!!!



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على يمين القلب/نقود انثوية 24/ د. سجال عبدزالوهاب
- رقصة تترية
- مقاربات ومداخيل تنظيرية لايجاد نواصي فهم قصيدة النثر
- على يمين القلب /نقود انثوية 24/رشاالسيد
- شذرية عيون الشام
- شذرية مقل الشام
- على يمين القلب /نقود انثوية 23/رشا السيد
- زقني ياسمين
- على يمين القلب/نقود انثوية 22/ميادة مبارك
- مزاغل مشكاة غابة الصوان
- على يمين القلب /نقود انثوية 21/رشا السيد
- جفنات سهر عاشق موجوع
- على يمين القلب /نقود انثوية 20/د.سجال عبدالوهاب
- من أناشيد دار .....دور
- على يمين القلب/نقود انثوية 19/فاطمة منصور
- أنا وهي
- على يمين القلب / نقود انثوية 18/أحلام مستغانمي
- أحلام الدمى .......اضغاث.......
- على يمين القلب /نقود انثوية 17/ايمان مصاروة
- المقامة الطنبورية /الرابعة .....لا عزاء للمظلومين


المزيد.....




- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - وصيتي مع حبي الملعون