أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم محمد حنون - اين هي الشيوعية عمليا وفعليا كي يتطلب منها موقفا ما انسانيا او ثوريا














المزيد.....

اين هي الشيوعية عمليا وفعليا كي يتطلب منها موقفا ما انسانيا او ثوريا


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 5376 - 2016 / 12 / 19 - 15:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اين هي الشيوعية عمليا وفعليا كي يتطلب منها موقفا ما انسانيا او ثوريا...
يتحدثون الشيوعويون وهم لايحملون لا سيفا خشبيا ولا تنظيما ثوريا .. حول الموصل وتحررها بين الاقطاب الوحشية المتصارعه : من اجل مصالح كلا الاقطاب وليس من اجل مصالح الطبقه العامله وسلام الجماهير ورفاهها .. لا يستطيع اي مصلح ومنقذ ان يفعل شيء دون ان تكون له قوى وادوات صراع ووسيلة للولوج بالصراع من اجل تحرر منطقة ما من براثن التوحش للمليشيات ,او لداعش او لاي تنظيم فاشي ورجعي مدعوم من العالم المتحرر البرجوازي : الذي تقتضي مصالحه ان يكون مع هذا الشر وتلك الفاشية لمرحلة مصلحية وتاريخية ...لقد جاء داعش بالإخضاع نتيجة توازنات قوى وتغيير سياسي بدوافع اقتصادية واشكال مافوق الدولة: وكل انظار الخير من الشيوعيون حولها وانظار الشر من البرجوازيين حولها ,. فالبرجوازيون يتدخلون طائفيا اقليميا دينيا قوميا ومحاطه بقوى عالمية هي بديل عن المحلية من خلال ممثليهم ودولاراتهم واعلامهم وارثهم البرجوازي وتقاليدهم,.. والقطيعه بين الشيوعيين والجماهير وجدار برلين ومن قبله حفاري قبر ماركس من المثقفيين اليسارين والانتهازيين والاعلام الذي رافقه والتربية السياسية والقمع لفتراة طويله .. لم يتبقى للمجتمع سوى برابرة تنظموا بدول ودعاية وتحريظ وتحكمو به كما يشاؤون ..وها هي نتائج البؤس واللاإنسانية التي يتحدث عنها كل البرجوازية قبل الشيوعية والانسانية والانسانييون.. وتلك الفوضى الموغله بدماء المعدمين والهجره الحلزونية دون جدوى والاغتراب هي باشدها ولم تثور الجماهير كما يحلو لمنطق التاريخ والفوارق الطبقية الهائله بتفجيره ... ان الشيوعيون قبل ان يذرفوا دموعا وكلمات وتحليلات حول تحرير الموصل .. عليهم ان يسالو اي بناء وتنظيم فعلوه واي جبهة اممية بعد اطفاء الحريق من البرجوازيين ان يبنوه .. وهل هو سلمي, مسلح ام ان عليهم ان يستلهموا من الماضي الاحمر للقاده والثوريين ..انه الياس واللامبالاة من قبل القاده المنظرين خارج الصراع الدموي الذي يصب جحيمه بكل لحضه ويلف حباله حول اعناقهم ..ان القصف الشيوعي هو طلقات من خلب بالهواء الطلق كالعاب الاطفال من شدة سلميتهم وهول كلماتهم .. نطالب ونرفع شعار ودعوات رصوا الصفوف كرد فعل اتجاه الكواسر الإمبريالي . ووو ولكن اين العمل قبل مالعمل .. البروليتاريا لم تعد بالمعامل بل بالعشوائيات وبين اطراف المدن ومحاطين بكل القيود ... وظفوا اليهم واحيوا الدين ليس كحماقه بل لبديل معنوي وتعويض للياس الذي يحوم حولهم ....... ان التنظيم الاني المطلوب هو محلي واممي ويؤثر كلاهما بالاخر وينطلق من النقد الاجتماعي وليس الاعلامي والجملي الثانوي ..... واللوج بتشكيل جبهه تنطلق من الوجعى الانساني وهو المنطلق الطبقي النظالي من الذين تحاصرهم الحرب والطائفية وايجاد مخرج من ذات هذا البؤس والقمع الدولي البرجوازي..... الجبهه تتكون من برجوازيين صغار ومثقفين واممين ووطنيين ومتظررين من الاغنياء التي وقعت الحرب على املاكها وعوائلها .......الطبقة العاملة عليها ان تدخل الصراع من هذا العنوان السلام للمجتمعات في الموصل وبعشيقه وسوريا وليبيا .... ومن هذا السلام لف الجماهير واي قوى لن تستطع ان يبقى الوضع كما هو لرسم برامج طبقي اقتصادي عكس العولمه وامواج الفوضى المنظمه ربحيا للابقاء على هذا الربح الذي لايتكرر في ضل جمود الطبقة الثائرة وانحسارها وطنيا وطائفيا وقوميا . ان دعوات التقسيم والاستسلام بحجة الدفاع عن مدنية المجتمع واعطاء شرعية للقوى المتسلطة والمتماهية مع الراس مال المعولم والمسلح ... وهو رد فعل اتجاه فعل برجوازي وليس منطلقا طبقيا واجتماعيا ولكن بجمل ثورية وطبقية وماركسية ..ان النقابات والاحزاب تعيد انتاج سياسة برجوازية وتمثلها وتقف عائق ضد أي قوة ثورية وشبابية . ثورية , ان المواقف النظرية والاختلافات داخل القوى الشيوعية العمالية والثورية الفوقية هي رفاه برجوازي ثقافي تجريدي لا أرضية مادية نضالية له .. نابعه من افراد يائسين وفردانيين معلقين بالتاريخ من فوق وادمغتهم تنتج افكار بلا اقدام .. انهم مثاليين وفوضويين امام الصراع الرجعي القائم للاستيلاء على أي جهد وطاقه للشعب العامل وعموم الطبق العاملة .. ان النقد اتجاه الحرب البرجوازية الذي يقوده اليمين العالمي مع اليمين في الشرق الاوسط وتحالفاته المتقلبة بسرعة الريح حسب منطق القوى وايرادات تلك الدول المتصارعة و المتنافسة للحصول على اكبر تراكم للرأسمال وذلك من خلال الحرب والتسلح .. هي : شبيهه بالخطيئة الأصلية التي يدفع ثمنها العمال بسبب انهيار جدار وكتله من الحياة ايدلوجية متغطرسة وطاغية وبيروقراطية استولت على قدرات الجماهير بالأبداع والعمل والانتاج لتحوله الى مجد شخصي ستاليني برجوازي امبريالي .. يريدون الشيوعيون اليوم اعادة ذلك المجد بالجمل والصراخ والاقصاء والابعاد لكل من يدين تلك الخطيئة الشرجية التي سببتها التربية الصارمة للتنظيم الام الميكانيكي اللاروح فيه .. ان الموقع الطبقي لأغلب الشيوعيين وخاصة القيادات منها هو وجودي مستقبلي ذاتي لأنه ليتمتع بالأمل من خلال زيادة الاجور او الحصول على سكن او تقاعد او موقع بالإنتاج تراتبي : لذلك تجده ثوري متعصب (شلع قلع) اما الثورة او رمي العالم بأمراضه كما يفعل الرجل البائس واليائس بصب جام غضبه على زوجته او ابنائه .. فيلوم الجماهير تارة والطبيعة والتاريخ تارة اخرى ويتحول طبيعوي فوضوي يؤمن بمؤامرات للقلة الثورية شبيهه بالبلانكيه . ان الجماهير بهذا العالم المتوحش والذي تسيطر عليه عقيده نفسيه مدمره وهي انعكاس متطور للأخلاق البرجوازية والملكية الخاصة ..



#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لذكورية والرأسمالية والرجعية: سلاح فتاك بوجه المرآة العاملة
- بؤس العمل المنزلي
- خصخصة التعليم نظام ربحي لتسريح الطلاب
- دعاة الحقيقة لا حقيقة لهم
- أيارلقد طال ألأنتظار
- العمال والحرب
- حوار مع شبح ماركس
- مطالب العمال في قطاع الصناعة والموقف من السياسات المختلفة
- من وراء النافذة
- سجن منيدي في اليونان مقبرة لاحلام طالبي اللجوء
- أيها الحمار راسي ينتحر
- هل من أمل غير أشباه ألإلهه
- وأخيرا
- التغيير في العراق جنة من فوق وجحيم في الأرض
- البرجوازية ما هي إلى عصابات محتلة
- هل من رحيل
- الجميع عبيد من اعلى الى اسفل
- ايها الوطن الوهم
- عندما صمتنا
- الانسان بالعراق في خطر


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم محمد حنون - اين هي الشيوعية عمليا وفعليا كي يتطلب منها موقفا ما انسانيا او ثوريا