أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - رحيم العراقي - صورة الإسلام في الإعلام الغربي















المزيد.....

صورة الإسلام في الإعلام الغربي


رحيم العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1422 - 2006 / 1 / 6 - 10:54
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


يحاول كتاب صورة الإسلام في الإعلام الغربي لمؤلفه الدكتور محمد بشاري ان يرصد الكيفية التي يتناول بها الاعلام الغربي قضايا الاسلام والمسلمين في ضوء الحملة المتصاعدة والتي تسعى لتشويه صورة العرب والمسلمين وهي الحملة التي تزايدت وتيرتها خاصة بعد احداث 11 سبتمبر.
في مستهل الكتاب وفي اطار استعراضه لصورة الاسلام في الاعلام الاوروبي يشير المؤلف الى ان تحليل مضمون هذه الوسائل يشير الى ان الخوف من الاسلام ليس بالامر الطارئ او الجديد غير ان هناك عوامل عديدة تزيد من هذا الشعور حاليا وتجعل الاوروبيين يرون في الاسلام خطرا كبيرا وتحديا اكبر امام الغرب.
ولذلك كانت حصيلة تامل نتيجة الدراسات الاعلامية التي تناولت صورة المسلمين في الوسائل الاوروبية المقروءة والمسموعة والمرئية سلبية في اغلب الاحيان مع وجود بعض التغطيات غير المتحيزة احيانا ولكنها قليلة قياسا الى الصورة غير الصحيحة عن المسلمين السائدة في الاعلام الغربي نتيجة المعالجات المغرضة.
وحسبما يشير الكتاب فقد اثبتت هذه الدراسات ان وقوع بعض الاحداث المرتبطة بالمسلمين عموما تزيد فيها المعالجة غير الموضوعية سواء كانت هذه الاحداث متعلقة بالاقليات الاسلامية في القارة الاوروبية او في بعض الدول العربية والاسلامية.
اما الاوصاف النمطية التي يتم عرضها عن المسلمين عموما فهي على شاكلة انهم يتبنون التطرف والعنف والجهاد وتعدد الزوجات ونبذ العلمانية ورفض الاندماج. من النماذج الفجة التي يقدمها الكتاب ما اذاعته القناة الفرنسية الثانية وهي قناة حكومية خلال برنامج حول وضعية المراة في باكستان.
حيث تحدث معد البرنامج عن الشريعة الاسلامية «التي تحرم على المراة ولوج عالم الدراسة.. وان المراة في باكستان تبقى العوبة في يد الرجل تباع مثلما تباع البهائم».. وغير ذلك من الاباطيل المشينة بالواجب المهني والاخلاقي.
اما على صعيد تناول قضية الاصولية والتي يشير المؤلف الى انها موجودة في جميع الديانات فيوضح جوانب من الخلط الذي سقطت فيه وسائل الاعلام الاوروبية من خلال عقد ربط بين ظاهرة الاصولية الاسلامية وحركة التدين بصفة عامة مع الاصرار على التركيز على بعض السلبيات مثل الغلو والتطرف والتشدد واحداث العنف من جانب هذه الجماعات عند الربط بينها وبين الاسلام والمسلمين لتكوين صورة غير سليمة في ذهن المواطن الاوروبي.
على سبيل التوقف يشير المؤلف الى ان ذلك لا يعني عدم وجود من ينصف الاسلام ويحاول ان يقدم صورة حقيقية له ومن ذلك مثلا جوسلين سيزاري الباحثة الفرنسية، روبرت فيسك الصحافي البريطاني، ماركوس بورج استاذ علوم الدين في جامعة اوريغون الامريكية، فرانسوا بورجا الباحث الفرنسي المرموق وكذلك كارين ارمسترونج الكاتبة البريطانية والراهبة الكاثوليكية سابقا وصاحبة العديد من المؤلفات عن الاسلام والمسيحية واليهودية.
وفي اطار تزايد موجة العداء للمسلمين في الاعلام الاوروبي يشير المؤلف الى مجموعة من القضايا التي تعكس هذا التوجه ومن ذلك ملف قضية الفتيات المحجبات. فتحت عنوان : هل هو صراع حضاري ام ماذا؟ تناولت مجلة دير شبيغل بهذا العنوان المستفز القضية واعتبرتها صراعا يتفجر من جديد متسائلة عما اذا كان هذا الصراع يهدد المجتمع المسيحي او العلماني؟
اما في النمسا فان الدنيا قامت ولم تقعد عندما تزوجت لوسيا دحلب السويسرية المسلمة من المواطن الجزائري علي دحلب واعتنقت الاسلام وارتدت الحجاب حيث انطلقت حملة اعلامية عنصرية ضدها في اثناء احتفال اقيم في المدرسة الابتدائية التي تدرس فيها لوسيا حضره الاباء واولياء الامور وبعض ممثلي اجهزة الاعلام المحلي. اما مجلة الاكسبريس فقد اختزلت موضوع الحجاب الاشكالي بعنوان : الحجاب المؤامرة.. كيف يتسلل الاسلاميون؟
ويحوي الموضوع مفردات تثير فزعا واضحا لدى القارئ الفرنسي ومنها الارخبيل الاسلامي، الجماعة الاسلامية المسلحة، تفشي الحجاب والذي راحت كاتبة تصفه بانه عملية ارهابية!
اما بالنسبة لقضية المراة فازاء التناول غير المحايد للاعلام الغربي لهذه القضية الى حد ان اصبح اول ما يتبادر الى ذهن الاعلامي الفرنسي في اثناء تناول موضوع المراة هو تعدد الزوجات المشروع في الاسلام والممنوع في الدستور الفرنسي.
وفي مقال بمجلة الاكسبرس مثلا نقرا تنديدا شديدا موجها الى القادة السياسيين بسبب سماحهم بممارسات جاهلية قديمة مثل تعدد الزوجات، ختان البنات، الاسلام المتشدد، وحتى دروس تلقين اللغات الاصلية لابناء الاقلية المسلمة والعربية.
ثم ينتقل المؤلف الى جانب اخر يتمثل في تشويه مفهوم الجهاد في الاعلام الغربي ومن ذلك تاكيد البعض على ان الاسلام هو دين حرب . واصبح يكفي ان تتم الاشارة في اي مقال لمصطلح الجهاد مقرونة بترجمة في اللغة الفرنسية «الحرب المقدسة» لكي تثار الزوابع والهواجس والمخاوف.
ولا يتطلب الامر ان يكون هناك حدث ذو دلالة لكي يتم التخويف من الاسلام وانما اصبح ينظر الى كل ما يتعلق بالمسلمين على انه كذلك ومن ذلك على سبيل المثال ان صحيفة لونوفيل اوبزرفاتير نشرت مقالا عما وصفته بانفجار الحالة الاسلامية في فرنسا فهناك في تلك الفترة اكثر من الف مسجد واكثر من ستمائة جمعية اسلامية.
وهذا انفجار يعود الى حوالي 17 سنة يطرح مشكلا فريدا على المجتمع الفرنسي. ويضيف صاحب المقال المذكور: ان تكرار العمليات الارهابية واختطاف الرهائن تندرج ضمن استراتيجية مضادة للغرب وذلك عبر تمرير خطاب الجهاد في معناه العدواني.
ويجول المؤلف في الاعلام البريطاني ضمن جولته في الاعلام الاوروبي فيشير الى ان الصورة لا تختلف كثيرا عن طبيعة الصورة الموجودة في باقي الدول الاوروبية والتي تصنف الاسلام بالدين البدائي والارهابي وانه الدين الذي يتعارض مع الحضارة والبديل عن الشيوعية وايديولوجياتها خاصة بعد سقوط الاتحاد السوفييتي.
وفي ذلك نشرت صحيفة صنداي تايمز مقالا لكاتب يدعى بيير جرين دورتون بعنوان الوجه القبيح للاسلام قال فيه ان الاسلام الذي كان حضارة عظيمة تستحق الحوار معها قد انحط واصبح عدوا بدائيا لا يستحق الا الاخضاع. ويقدم المؤلف في هذا الجزء عرضا للعناوين فقط والتي تستصرخ بداخل القارئ الفزع من الاسلام مثل :
المسلمون قادمون، الحروب الصليبية مستمرة، سيف الاسلام يعود من جديد، العالم يتحكم فيه بدو الصحراء وشيوخ البترول، وما زالت هذه الحملات الاعلامية تظهر بين الفينة والاخرى مما يساهم بطبيعة الحال في تنميط صور مغلوطة تماما عن الاسلام بوصفه دينا للكراهية والتعصب والعنف.
ولعل ابلغ تعبير عن وضعية الاسلام في الاعلام والادراك الغربيين ظاهرة «الاسلاموفوبيا» وهي الكلمة التي دخلت قاموس السياسة الاوروبية وتحولت الى مفردة لها معان محددة في عصرنا كما حصل في القرن التاسع عشر مع مفردة اللاسامية وتحت مفردة «الاسلاموفوبيا» وهي كلمة يقصد بها «الرهاب الاسلامي»كمصطلح لمعنى الخوف من الاسلام بدات تعقد المؤتمرات السياسية وتدار الندوات الفكرية لمعالجة مواضيع المخاوف من الاسلام وابعادها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
ومن الصور التي يعرض لها المؤلف وتشير الى الظلم البريطاني للاسلام والمسلمين نشر وسائل الاعلام هناك مزاعم وادعاءات تزعم فيها ان الثقافة الاسلامية مختلفة جملة وتفصيلا عن الثقافات الاخرى كذلك تتضمن هذه الصورة الثانية انتقادا بريطانيا حادا للنظام الاجتماعي في الاسلام والذي يعتمد بشكل اساسي على الاب الذي ينسب الابناء اليه دون امهم ويتولى مسؤولية الاسرة كاملة وغير ذلك.
ويعود المؤلف ليشير الى ان الصورة ليست مظلمة تماما حيث ينوه بمواقف الامير تشارلز بخصوص صورة الاسلام عموما عند الفرد الغربي والتي تمثل شهادة نادرة واسقط فيها صفة التطرف التي يحاول الاعلام الغربي ان يربطها بالاسلام الى جانب دفاع تشارلز عن فضل الحضارة الاسلامية على القارة الاوروبية وعلى الحضارة الغربية بصفة عامة.
اذا كانت هذه هي الصورة فيما قبل احداث سبتمبر فلنا ان نتخيلها فيما بعد هذه الاحداث، فقد زاد معدل خضوع صورة الاسلام والمسلمين للتشويه والتحريف. وقد تفرعت اصناف تشويه صورة الاسلام والمسلمين ما بين التصريحات الاكاديمية والسياسية والاعلامية.
واذا كانت الصورة التي ترسخها وسائل الاعلام مشوهة بسبب سيطرة اللوبيات الاعلامية اليهودية عليها او بسبب وجود عقليات عنصرية متطرفة استغلت احداث ستبمبر لكي تفرغ ذلك المكبوت من اجل تفعيل تشويه صورة الاسلام فقد كانت هذه الاحداث فرصة مواتية ايضا لبعض السياسيين الغربيين والدينيين لكي يمرروا خطاب العنصرية والاستعلاء.
فمن الدعوة الى هدم الكعبة الى وصف الاسلام بانه دين شيطاني جديد على لسان القس البروتستانتي المعروف فرانكلين غرام الى بيرلسكوني الذي راح يؤكد على ان الغرب يجب ان يثق في ان حضارته ارقى من الحضارة الاسلامية وهو يضع استراتيجيته لقمع ما وصفه بالارهاب.. كلها تنويعات على تشويه صورة الاسلام.
وهي مواقف تمتد لتصل الى الكاتبة والصحافية الايطالية اوريانا فالاتشي والتي راحت تؤكد رسالة لها على ان الغرب يعيش حربا صليبية بالفعل.. حرب يسمونها جهادا.. حرب لا تريد ان تغزو اراضينا بل ارواحنا، حرب تريد القضاء على خيراتنا وعلى حضارتنا!
اما رئيس تحرير مجلة لوبوان الفرنسية فيقول في مقالة افتتاحية له بعد احداث سبتمبر انه من ضمن الملاحظات العديدة التي نخرج بها من هذا الحدث هو ان الارهاب المستشري اكثر في العالم اليوم يتعلق بالتطرف الاسلامي.
مضيفا ان الغرب يجهل القوة الصامتة للحركات الاسلامية وللمسلمين كافة لان هناك مليارا منهم في العالم وانه حتى لو كان هذا المليار لا يساند الارهاب فانهم لا يعارضون الانخراط في اعمال الجهاد والحرب المقدسة.
اما في بريطانيا فقد نشرت جريدة الصنداي تليغراف مقالا بعنوان «هذه الحرب ليس موضوعها الارهاب بل الاسلام»، اما الصحافة الاميركية فحسبما يشير المؤلف فقد اثبتت دراسة بشانها انها بدات في الهجوم المباشر على الدين الاسلامي باعتباره دينا يحض على العنف والانتقام وكان هذا النمط من المعالجة الصحافية متوازيا مع الهجوم على المسلمين.
كما لجات الصحافة الاميركية والبريطانية الى تخصيص مساحات واسعة لشخصيات ذات تاثير في المجتمع للادلاء بشهادتها المعادية والداعمة للاهداف التي كانت تعمل من اجلها في هذه المرحلة وهو ما نراه مثلا في اقوال صامويل هنتنغتون بان المسلمين يشكلون 20 % من سكان العالم وهم وحدهم مسؤولون عن 80% من الصراعات والاضطرابات في عالم اليوم.
اما في هولندا فقد نشرت مجلة «هاخسابوت» في متنصف اكتوبر مقالا دعا فيه كاتبه الى مراجعة جذرية للوجود الاسلامي في هولندا والغاء مدارس المسلمين مضيفا ان الوقت حان للتاكد من امكان التعايش مع الدين الاسلامي بوصفه دينا يحترم القيم الديمقراطية للدولة الغربية والنظام الدستوري والقانون.
وازاء هذه الصورة التي تشير الى اتساع نطاق حجم التحامل على الاسلام بغض النظر عن الاسباب، فان المؤلف يؤكد على حاجتنا الى بلورة خطاب اعلامي عصري نقدي وموضوعي يغزو الاسواق الغربية ويبتعد عن رتابة الخطاب الاعلامي العربي والاسلامي الموجود اليوم.
كما يؤكد على حاجتنا الى خطاب يؤسس نسبية اسلامية في التعامل مع قضايا الساعة والتي تتعلق بالبشرية جمعاء على ان يكون النقيض مع خطاب النسبية المطلقة التي يتبناها الخطاب الغربي الذي يظهر فيما يحرره العديد من الباحثين والاكاديميين المتعصبين امثال صامويل هنتنغتون وفرانسيس فوكوياما.



#رحيم_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروائية الأميركية أرسولا لوغين: لغتي قريبة من ملحمة جلجامش
- . .. العلمانية...وكيف نشأت...؟
- الأديان الكبرى ..
- محاكم التفتيش..
- حياة موليير..
- كاركترات ح1..- الخال عوده
- مدينة الثورة..أُختطفت.. .. !


المزيد.....




- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...
- احتجاز رجل بالمستشفى لأجل غير مسمى لإضرامه النار في مصلين بب ...
- برازيلية تنقل جثة -عمها- إلى البنك للحصول على قرض باسمه
- قصف جديد على رفح وغزة والاحتلال يوسع توغله وسط القطاع
- عقوبات أوروبية على إيران تستهدف شركات تنتج مسيّرات وصواريخ
- موقع بروبابليكا: بلينكن لم يتخذ إجراء لمعاقبة وحدات إسرائيلي ...
- أسباب إعلان قطر إعادة -تقييم- دورها في الوساطة بين إسرائيل و ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - رحيم العراقي - صورة الإسلام في الإعلام الغربي