أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد كروم - الارتهان الصهيوخليجي .. وتحرير حلب














المزيد.....

الارتهان الصهيوخليجي .. وتحرير حلب


خالد كروم

الحوار المتمدن-العدد: 5373 - 2016 / 12 / 16 - 17:46
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


:_ خــــالد كــــــروم ...............

منذ تولي الملك سيلمان السعودي مقاليد الحكـم فى مملكة الهــش بــش .. تصاعدت الخلافات بين القــاهرة والرياض بشكل غير مسبوق ..

فعندما قام السيسي بزيارة للأمارات وتحديدا" ( أبو ظبي) ..والوساطة الإماراتية لحل الخلاف بين مصــر والسعودية .. ورفض القاهرة للشروط السعودية التي عرضتها الوساطة الإماراتية ... ورفض مقابلة السيسي لسلمان في أبو ظبي ...

تعتزم أن تأخذ زمام المبادرة في إدارة خلافاتها مع ممكلة الهش .. على نمط طويل الأمد يرتهن بتدهور الظروف الذاتية والموضوعية للرياض ..

فالقاهرة تنظر إلي الملفات العربية وبالخصوص الملف ( السوري والعراقي واليمني والليبي ) .. إنه محور الحفاظ على وحدة هذة البلدان ونظامها ... على عكس ما تريدة السعودية فى تفتيت هذة الدول وجعلها دويلات مقسمة على طوائف مذهبية وعقائدية وجغرافية متباعدة ..

وتزداد أهمية القاهرة فى الحفاظ على هذة الدول من منظور أسقاط الإيديولوجيا الإسلامية الرديكاللية الوهابية التكفيرية .. متمثلا" فى جميع من ينادي بالمشروع السياسي المبطن بالدين ؟

فمنذ بداية هذه الحرب الأطلسية... التركية البدوية العربية ضد سوريا... في لعبة خسيسة ودنيئة.. راهنوا كثيراً في التعويل علي نهاية النظام السوري وأضمحلالة وتقسيم الدولة السورية إلي ثلاث دويلات دخل الدولة ..

وحاولوا من خلال فرض الخطاب الطائفي الوهابي بأن تدغدغ عواطف الشارع السوري وهو الهدف المعلن منذ حمل هؤلاء الأعراب والأرهابيون السلاح فى وجهة الدولة المركزية ..

وبالتالي حشده وضمان أستمرار التأجيج الطائفي والمذهبي ضد الأخرين .. وحامل إيديولوجيات دينية لجرائمها وإرهابهم بحجة إسقاط النظام (النصيري) .. الكفار للجهاد المقدس لقتال الروافض الشيعية والنصيرية .. وحتي الصوفية لم تسلم منهم .. وكذلك المسحيون والتركمان الخ .

فحسب الكثير من التقارير والإحصائيات الغربية والعربية دخل سوريا أكثر من 360 ألف مقاتل مرتزق أجنبي وعربي لسوريا ! وهم حوالي الـ1200 فصيل من المرتزقة العرب والعجم والإسيويين .. وأكثرهم مصريون .. سعودييون وخلجيون .. عراقيون .. شيشانيون .. باكستان وافغان .. سودانيون .. يمنيون الخ

والأسماء الدينية التى يطلقون على إنفسهم بها هي فى المقام الأول إسماء ( تحريضية طائفية !) .. وهدفها إقامة دولة ( إسلامية ) على غرار الخلافة ؟ بنكهة دموية على أنقاض الدول التى تستباح من هؤلاء المرتزقة الغجر الخونة ..

فأمريكا وأسرائيل والخليج وبعض الرقع العربية تقف معهم في وجه الخطر الشيعي؟! وبدأت النغمة الطائفية والمذهبية فى الصعود مرة أخري ضد الخطر الشيعي اليهودي التلمودي حسب زعم هؤلاء الحمقي ؟! الذين لا يستطيعون التميز بين ما هو إسلامي .. وما هو تلمودي ؟!

فهذا يذكرني بمقولة ملك عربي متحالف مع الصهيونية بإطلاق لفظ ( هلال ) شيعي .. والتخويف منه .. بدلا" من أطلاق التحذير ممن يحتل دولة مجاورة له ... وحتي ابوه قصتة معروفة عندما كان مخبر وجاسوس للصهاينة ضد مصر وسوريا إبان حرب أكتوبر المجيدة ..

لذلك وجدت القاهرة نفسها أمام خياران لا ثالث لهما .. وهما ..

1- المشاركة والتحريض والتأيد ضد هذة الدول .. والأستماع لما يملية الخليج على مصر بإيعاز من الصهيونية الامريكية المستعربة .. والتى تعني سقوط مصر فى بئر المؤامرة والخيانة معهم .. بل وسوف يرتد الامر ذاته لسقوط مصر وتقسيمها ..

2- نكوص القاهرة عن مطاوعة السعودية في مغامراتها العسكرية في اليمن وسوريا والعراق .. يعني الحفاظ على ماهيت وأمن وأستقرار هذة الدول .. وعدم أضمحلال الجيوش العربية فى مواجهة الجيش الخليجي المتسلح بإسلاحة إمريكية صهيونية .. وبخبرات إسرائيلية ومساعدات لوجوستية تضر بالإمن القومي العربي ..

لذلك أستطاعت القاهرة بالإبتعاد عن هذة المؤامرة التى تحاك من جنب ( ممالك الهش بش ) والحفاظ على علاقات وطيدة ومتينة مع هذة الدول .. وعدم أستنذاف الجيش المصري فى صراعات خارجية مدفوعة الاجر .. خارج القطر المصري .. والحفاظ على القوي القتالية والتجهزية للجيش المقاتل المصري ..

وبالتالي لا يبقى أمام مملكة ( المقشات ) .. إلا أن تواصل الضغط على القاهرة بسحب غطائها الاقتصادي ... وكذا تعزيز العلاقات مع تركيا وقطر على حساب القاهرة .. بل التقرب والتودد لجماعة الأخوان .. والفصائل الاخري التى تسير الان على نهج هؤلاء الأعراب الأب الروحي للتلمودية الصهيوإمريكية ..

وبهذا الموقف البغيض من هذة الدول .. ومعهم تركيا .. وهم حلفاء إمريكا وإسرائيل والغرب ..يعتبر مؤازة إرهابيين يحملون الدم فى جيوبهم ..فى تفتيت الدول العربية الواحدة تلو الأخري .. وأنفاق المئات المليارات على قتال العرب والمسلمون بعضهم البعض بدلا" فى أستثمار هذة الاموال الطائلة فى الأستثمار فى هذة الدول ..

لقد ثبت بحكم المؤكد ... بأن خراب الاوطان يتم تنفيذه وفق خطط معدة مسبقا ومخزونة في ادراج الدول المستعربة المتصهينة ..

ولكن سقوطها وانهيارها المدوي الأكبر في حلب معقل وترسانة الأطلسي وحصنه المنيع جعل هذة الدول الان تترنخ من هول الصدمة ..وسوف اعطيكم مقولة أخيرة وهي :_

هناك حكمة صادقة تقول السفينة تغرق لو تعدد ملاحيها .. وما أكثر ملحيها الان من قطعان مشايخ بول البعير ...

قال أوباما:_ بأن "السنة" هم حلفاؤنا .. وأن أمريكا تقف معهم في وجه الخطر الشيعي ؟!



#خالد_كروم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هرمجدون وفاق أم عداء؟ ج 1
- أسطورة إبو هريرة المقدس ؟!
- سدوم وعمورة وامراة لوط عمود ملح
- سدوم والضيوف السماويون ..!
- المراءة الملاك والكتاب المقدس ..! ج2
- من هذة المراءة الملاك ؟ حور العين!
- هيردوس وفيليبس ونبي الله يحي المعمداني .. وعيسي أبن مريم ..( ...
- الزائر الغريب..! والفضاء السحيق...
- قصة الخلق فى الإساطير القديمة ....!
- خرافية الحبكة الدرامية في قتل هبيل لقبيل !
- اساليب الغزو الفكري والحرب النفسية لقطعان الشعوب ..!
- ماذا تعرف عن نبي الله سبحانة وتعالي .....-إدريس- عليه السلام ...
- ... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ....
- التاريخ البشري _ وخرافات الحضارات الوهاية ؟ ج1
- “أساطير الأولين” _ بين الحقيقة والخيال ... ج1
- خرافة سرقة قبر الرسول الأعظم محمدا- صلى الله عليه وآله وسلم ...
- أكذوبة القصة الوهاية بأمية الرسول الأعظم محمدا- صلى الله علي ...
- توازن القوى بين الدولة المصرية والشعب المصري .. السيسي أنمزج ...
- الاستبداد السياسي والجهل هذا مقتلنا الديني ..
- .البلطجة السياسية الدينية .. بين وفتان الهواء _ أم ذوبان الم ...


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد كروم - الارتهان الصهيوخليجي .. وتحرير حلب