أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ابراهيم محمود - الارتحال إلى الدكتور نورالدين ظاظا 13- دعوا جنازتي تمشي بمفردها















المزيد.....

الارتحال إلى الدكتور نورالدين ظاظا 13- دعوا جنازتي تمشي بمفردها


ابراهيم محمود

الحوار المتمدن-العدد: 1422 - 2006 / 1 / 6 - 10:41
المحور: القضية الكردية
    


هذه ليست عبارة شعرية، ولا محاولة لاستدرار عطف أي كان ( أي كان دون استثناء)، وأنا أكتب عن ظاظا، هذا الذي حاولت وأحاول الارتحال إليه فيما كان يتنفسه ويتفكره ويرجوه ويأسو منه، في حدود متنفَّسي المعرفي التاريخي، وتفكيري الاعتباري لـه، ورجائه الضمني بصدد ما كان يعنيه، ويأسه المقاوَم والمترتب على كلمات كثيرة تقاسمت حياته، تترجم صمته على ما لم يصرّح به: رجولةً أو حصيلة مبدأ، تتنامى في معمعان العلاقة بين الفعل والقول، إنما العبارة هي عبارة أمَّارة بالبعد الصراعي الذاتي والموضوعي معاً: صراعه مع ذاته، وهو يلزم نفسه بما صمم على البقاء باسمه: المواطن الكردي الذي ينتظر هوية طال غيابها أو أوان ظهورها منذ عهود تناسلت وتوارثت كوارث جمة، والمكافح باسم الكردية التي تلبَّسته على هواه، وهي التي ألزمته بتحمل الكثير مما كان يريد في قرارة نفسه، والباحث عن الوجوه التي يتحرى فيها حقيقته المرئية، ومن الداخل الوسيع اللجي كما تقتضي إرادة التحدي، ككردي أكبر من كونه ممزَّق الأوصال الجغرافية، وحامل الأسمال التاريخية المحلية والإقليمية، ونبذه لها، والمثقف الذي آثر السفر في الجهات كافة، رغبةً في جعل الفكرة التي شغلته طوال حياته، فكرته في أن يكون في مستوى وساعة الفكرة، ابن مدينة لها مؤسساتها، وعلاقات تعيش تنوع أطيافها الأثنية واللغوية، وصراعه مع محيطه الذي يأسره ويقيّد ويحصي عليه حركاته وتطلعاته التي تتجاوزه باضطراد.
أكتب عن ظاظا، وهو يصارع موته، ويمد في عمره، يؤجله، إلى إشعار آخر، كلما رام هدفاً انسانياً وقومياً كردياً، وتخطى حدوداً محروسة، مثلما يصارع أعرافاً جادلت فيه ما كان يجب تعزيزه عليه: حبه للآخرين، وحبه لبني جلدته، أو لانسانية متحررة من قيودها، في جغرافيا شاسعة الأرجاء، منزوعة المخافر والمراصد النابذة.
قد يكون الصراع هذا ترجمان ذات عجزت عن التواصل مع البيئة التي خرج منها، وآب إليها، أو إلى الجوار منها، إلا أنه اصطدم مع الكثير من العوائق التاريخية، بالعلاقات المسوَّرة، التي قد تؤوَّل من جهته نقصاً ما في الطاقة، أو بعض عجز عن رؤية المتعامل معه: رفيق حزب كان، أو أحد معارف في المحيط، من خلال مقارنة ضمنية بين ما هو عليه وما كان عليه وضع الآخرين: الثقافي والنفسي أو التركيبي التاريخي والاجتماعي، وقد يكون نتاج ثقافة حصَّلها خارجاً، أبعدته عن خصوصيات ما أراد التأثير فيه، كونه افتقد الأمل المنشود في المتابعة والبقاء زمناً أطول، وتغيير استراتيجية تعامل، إلا أن الرجل يظل في الغالب أوسع نطاق ذات، من ذات تاريخ كان يشده إلى الوراء، إلى حيث تبقى الثقافة المحصَّلة من لدنه أبعد من حقيقتها زاده التنويري.
تسمح قراءة سيرة حياته، بقراءة مرادفة: سيرة ميتاته، وهو يزداد حياةً، وإن كان ثمة تلوع أصابه في سويدائه، وأبقاه طريد ما كان يريده لغيره، أكثر مما لنفسه، مأخوذاً بألم هو جل ثروته.
في معظم انتقالاته، أو تنقلاته الإكراهية، وخصوصاً في المحيط الكردستاني، يبدو وعي ظاظا، وهو يستحيل كلمات مسطرة، مجالاً رحباً للتدقيق، لمكاشفة همومه، وهي هموم وطن وشعب وبشر، أكثر من كون هؤلاء كرداً، وأكثر من كونه هو ناطقاً باسمهم، كما هو منطق المثقف العابر لكل أثنية ممترسة ضيقة، أًُريد لناسه أن يحملوا اسماً مختلفاً وأن يعرفوا بالاسم ذاك، وأن يكون محل إقامتهم: سلامتهم: قيامتهم، في بقعة جغرافية بقَّعتها وفرقعتها وأفجعتها حروب الآخرين تلك التي لما تزل قائمة بأشكال أخرى ، ليكونوا هم غرباء تاريخ مسلَّط على جغرافية تلوذ بهم واقعاً، ويُناب بها عنهم، وأعني بها، كما هو معلوم : كردستان، وهي قراءة لا تتطلب، كما أرى، مزيداً من تفعيل التأويل الفلسفي، أو البصيرة القلبية، لاكتناه سر: جهر العلاقة الوطيدة الرشيدة بين ظاظا الكردي أو الكردي ظاظا، ففي كل محطة اعتبارية، كان يلوّح ذاتياً، أو ضمنياً ببقاء محتوم لا مفر منه، لأن لا بد من أن يقيم المرء في مكان ما، أن يتسمى به، أو يُنسب إليه، كما سواه، ويتنفس جغرافية معاشة من الداخل، وآثر الحفاظ عليها، حتى وهي ممزقة، ليتسنى لـه تالياً، العيش أكثر توازناً وقدرة على معايشة تاريخه وكتابته: حقاً من حقوقه العبادية البلادية.
كل إقامة علامة قيامة، وكل انتقال استهلال ارتحال، لكأن قدماه مُنحتا صفة اعتبارية زائدة، نظراً لاستثنائية كل حديث يتناوله ويتداوله حيث يكون هو أو حيث يكون الاسم دونه: عضوية أكثر مقدرة على الحركة، ليكون في ممكن جسده، ما يبقيه متجاوباً مع قدميه التي عبرت حدوداً قيوداً، وعاصرت جنوداً حشوداً، وهما تدميان بين حد وحد، بين سجن وسجن، حيث فضيلة التفاوت الوحيدة بين السجنين، تجلت في الفرق بين خاصتي القهر والهدر: في الحالات كافة كان مقهوراً ككردي، وفي حالات كثيرة كان مهدوراً، إذ كان مطلوباً، ليغدو في عداد الموتى.
في نهاية كل قسم، ثمة بادئة لفاجعة مكانية مضافة إليه:
حين خرج أو – بدقة أكثر- أُخرج من مادن ومحيطها، وهو لم ينجز المتبقي من مسير طفولته، حيث المحيطون به( أخوه نافذ خصوصاً)، أعلموه أن السفر إلى استانبول، بينما كان إلى سوريا، إلى حلب بداية، وكان شعوره الطفلي خلاف المتردد، كما تسرد علينا ذاكرته، حكاية الطفل الكبير قبل أوانه، لأن التاريخ المتشدد في قانون تحولاته هنا، ألزمه لاشعورياً لهذا( كيف سنذهب إلى اسطنبول وأنتم لا تذهبون إليها؟ أيها الكذابون، أنا أريد العودة إلى المنزل! ص 44).
هذا الشعور الواقعي المرسوم الموسوم يتكرر، وهو يُسلَّم مقيداً بالأصفاد إلى الأمن السوري، من قبل الدرك اللبناني، مطروداً من لبنان، لأنه أراد لبعض الوقت، وعلى هامش بعض من انسانية متاحة، أن يعبّر عن الكردية فيه، كما هو حال وشأن العربي وسواه، وبرزت انسانية متاحة غير مباحة لأي كان على شاكلته، لإشكالية الانتماء القومية طبعاً، ليجد نفسه، غير مصدق، وهو مصدوم بين أيدي هؤلاء في أواسط ستينيات القرن الماضي( ص 168)، وحين يحاول ، ودائماً غالباً بدعم من أصدقاء لـه، عبور الحدود التركية سراً، وهو خائف من الوضع الذي آل إليه حاله، لئلا يسقط ( ثانية في أحد السجون السورية. ص 180)، وكانت تركياً كعادتها، وجهاً من وجوه مأساة الكردي الكبرى، إذ لم يطل به المقام، كونه تعرض لمضايقات وآلام،وهذا ما حصل معه سابقاً بعد تعرضه للسحن والإهانة والضرب في العراق، وترحيله مخفوراً إلى سوريا، ليستلمه الأمن الفرنسي والسوري في ( تل كوچك Koçek)، وذلك سنة 1945( ص97)، فكان لا بد من أن يجهّز السندباد الكردي، أو يوليسيس التعيس تاريخاً هنا، من أن يخرج مهزوماً في رغبته، وعبر الحدود البلغارية هذه المرة، نهاية ستينيات القرن الآفل( ص 195)، ولتتبدى الجهات الكردستانية الأربع( طالما أن كردستان إيران، وإن لم تُذكر كانت تعيش نكبتها التاريخية كمثيلاتها الأخريات غربا، وفي الصميمً)، بمثابة النفير التاريخي على من أراد تثبيت تاريخ مختلف، كما تبرر لـه جغرافيا شاهدته على ذلك.
هي جملة ميتات متداخلة متشابهة متقاربة، متلخصة في موت واحد بدايةً ونهاية، وحتى إقامته في سويسرا لم يهنأ بها، لأن الأمانة التي أودعها ذاته فيها، في أن يكون مواطناً كردستانياً، كما هي واجبات المواطنة وليس حقوقها ضمناً، هي التي واجهته بالكثيرين من الذين كانوا على خط التماس السياسي الدولي، وعبر المؤسسات والدوائر الضليعة في هذا الشأن، كتعرُّضه لضغوط بالخروج من سويسرا، وهو طالب دكتوراه وقتذاك، في مطلع الخمسينيات الماضية، وبإيعاز من الحكومة التركية بالذات، بسبب نشاطاته، ومحاولته التحدث عن ناظم حكمت التركي الملاحق من جهتها، ثم البقاء بعد مساع ٍ حثيثة( ص 104)، ويكون الفرح بالبقاء ملبَّساً بالغصة الروحية، وهو يحضّر لأطروحة الدكتوراه ( لقد أنهيت أطروحتي في بيت ريفي في منطقة ( ديا بليريه) مقابل الجبال التي كانت تذكرني بكوردستان، حيث اكتشفت فيها المؤلف الرهيب والعجيب للكاتب التشيكي( فوجيك)، والذي يحمل عنوان ( مكتوب تحت المشنقة)، وهي سيرة حياة توجَّب علي أن أستوحي منها . ص 105)، لكن تبقى سويسرا، بمثابة الجهة الخامسة غير المعنونة أو المرسومة، جهة الأمل الذي تمكن باسمه أن يتعرف إلى كرديته، إلى معنى أن يكون المرء: الكردي في أي بقعة من بقاع وطنه الممزق الأوصال بمثابة المفقود، وخارج البقاع مجتمعة بمثابة الموجود أو المولود، وهي المفارقة الأكثر تاريخية استغراباً، أو الأكثر حاجة لبحث تاريخي مفصَّل فيها، فسويسرا هي التي أبقت على حياته، بالصورة التي وصلت إلينا، كما يقول هو نفسه في أكثر من مكان مفصلي في سيرته المقروءة( انظر، مثلاً، ص : 105- 196).
إن كل ما تقدمت به، وما حاولت التوقف عنده، والإيحاء إلى أهميته التاريخية والذاتية، كان بغرض الوصول، وحتى التنبه إلى النقطة الحاسمة، كما أرى، هي نقطة المفارقة الكردية الكردية، وهي تخص الذين وقفوا على مدرجات التاريخ الكردي، وهم في الغالب كانوا: رفاقاً لـه في أغلبهم، يتابعون أخبار مبارياته على حلبة المصارعة المميتة أو الخطرة: جسداً وفكراً، بأعينهم، دون العقول المتناسبة وخاصية المصارعة: المبارزة الشرسة تلك، بقلوبهم المركونة خارج حدود التاريخ المستوجبة، حيث عاش بعيداً عن هتافية المدرجات المنصوبة شعبوياً وتحزبياً، وهو يتابع جنازته ( الملهاتية) بذاته، قبل أن يلفظ أنفاس كرديته العضوية، وليس الروحية، قبل أن يغمض عينيه، على مفارقات الرفاقية وكردية المدرجات وأحكام الرفاقية الشعبوية الموجهة،، وهي اللحظة الجنازاتية الأشد إيلاماً لي، لأكثر من سبب لن أسميها هنا، بقدر ما أدعها لنباهة القارىء. إنما تذكرني بما أورده أكثر من شخص لي، عاصره، وسمعه، في أكثر من مجلس، وهو يقول بمرارة الكردي، لبني جلدته، بلغتهم الكردية المفهومة:
إذا مت ُّ، دعوا جنازتي تمشي بمفردها!
نعم، لقد مات الدكتور نورالدين ظاظا، ومشت جنازته بمفردها، وما زالت تمشي بمفردها!

ملاحظة: هنا أتوقف، والموضوع لم ينته بصيغته السالفة، لأتابعه في مسار آخر، ليظهر متكاملاً، عبر نقاط أخرى، تركتها في السياق، وفيما بعدالسياق هذا.



#ابراهيم_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريح: الكتاب الكردي الأسود
- خارج الجوقة، بحثاً عن جوقة : خدام نموذجاً
- خارج الجوقة، بحثاً عن جوقة: خدام نموذجاً
- الارتحال إلى الدكتور نورالدين ظاظا 9- مفهوم الرفاقية كردياً
- الارتحال إلى الدكتورنورالدين ظاظا6- بين الوعيين : القومي وال ...
- نيران الكردي الفاشية
- الارتحال إلى الدكتور نورالدين ظاظا4- سيرة المكان في سيرة حيا ...
- رسالة مفتوحة إلى الأخ الرئيس مسعود البارزاني: حين يكون العدل ...
- الألفباء الكردية اللاتينية إنشاء امبريالي:ترجمة وتعليق وتقدي ...
- الارتحال إلى الدكتورنورالدين ظاظا2- د.نورالدين ظاظا وتفعيل ا ...
- الوصايا العشرلإفساد الثقافة الكردية
- الارتحال إلى الدكتورنورالدين ظاظا1- لحظة الكتابة الأولى
- الديون المستحقة على الحركة الكردية السورية راهناً
- رطوبة بيروت وأخواتها الضبابيات
- البيان الملغوم - حول بيان المثقفين الكرد في سوريا-
- العرب الذين نعوا عراقهم
- جبران تويني مهلاً
- الملف التقييمي الخاص بالحوارالمتمدن
- ممثلو المراصد الثقافية الكردية- أي كاتب أنت، أي كردي تكون-
- هل كان د. نورالدين ظاظا خائنا حقاً؟- صورة طبق الأصل عن وثيقة ...


المزيد.....




- الرياض -تأسف- لعدم قبول عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحد ...
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين ...
- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا
- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ابراهيم محمود - الارتحال إلى الدكتور نورالدين ظاظا 13- دعوا جنازتي تمشي بمفردها