حلب ودموع التماسيح

خليل الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 5372 - 2016 / 12 / 15 - 15:17
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

65 عام على إحتلال فلسطين لم تتحرك العروبة ولو بفتوى واحده ضد من أغتصب العروبة وانتهك المسجد الاقصى قبلة المسلمين الثانية . كل هذه السنوات والعرب منشغلون ببرامج الطبخ والكبسات ومسابقات الابل والشعور الجميل وانت تشرب بول البعير والانغام والسوشيل ميديا وروتانا طرب .أمه عجيبة ! كل هذه السنوات وزعماء البترول يخططون لتخريب المنطقة العربية وكيفية زرع روح الفتنة بين المسلمين فجزؤا المسلمين الى أجزاء وحتكروا الجنة لهم وحدهم والفضل يعود لمشايخ الفتن الذين يقبعون ببيت الله الحرام وحقروا كل العالم وصغروهم وكأنهم ابناء الله .!؟ وباقي البشر عبيد عندهم .
السعودية وقطر هما الدولتان المتسببتان بخراب سوريا والعراق واليمن وكل هذا الإجرام والدم الذي تشهده المنطقة هو برقبة هؤلاء ملوك وامراء هذه الدول عملاء إسرائيل . فقد عمدوا هؤلاء لزج كل إرهابي دموي بسوريا فقط لأن الاسد غير شرعي وحكومته باطلة وقتلوا اطفال اليمن وجوعوهم لأنهم بنظر سلمانكو اذناب لإيران فجهزوا الجيوش والطائرات والدبابات وغزوا الفقراء ولا اعرف كيف يتكلمون هؤلاء عن الحرية والشرعية والتبعية وهم يتحكمون بمصائر شعوبهم بالسوط والسيف والكل بات يعلم أن ذنبهم مايزال متصل بتل ابيب .
منذ أن تم تحرير حلب من مخالب الإرهاب وتم إرجاع المدينة لحضن الوطن والاعلام اللخليجي والعربي جُن جنونه وهو في حالة هلع وصرع ولم تهدأ ماكنة هذا الاعلام الصهيوخليجي أبداً وكأن حلب مدينة خليجية او ضيعة من ضيعهم متناسين أنها "الشهباء" سورية الاصل ولن يدنسها اهل اللحلى القذرة قاطعي الرؤوس ناهبين الاموال . حلب إنتصرت على مغتصبيها عربان الخليج ولن تعود إسيرة للمحيسني وغيره من هؤلاء الرعاع وأما بكاؤكم ولطمكم هذا ليس ألا نفاق ودجل لن ينفعكم بل سيزيد كره هذه الامة لكم لذلك وفروا دموع التماسيح ولملموا عروبتكم التي سقطت

#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات