أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - كريستال الحكومة وحكومة الفلونزا















المزيد.....

كريستال الحكومة وحكومة الفلونزا


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5371 - 2016 / 12 / 14 - 12:52
المحور: حقوق الانسان
    


كريستال الحكومة وحكومة الفلونزا
الحقوقي سمير شابا شبلا


المقدمة
نشرت عشتار تيفي/عشتار تيفي كوم- K24/ خبرا حول تعاطي المخدرات وخاصة الكريستال جاء فيه
"والكريستال مادة مصنعة من الأمفيتامين وتعد من المواد المنشطة التي تنشط الجهاز العصبي بقوة وتحفيز الذاكرة وتنشيطها وكذلك يجلب الأوهام والخيالات لدى الشخص المتعاطي.
كانت صحيفة الغارديان البريطانية قد نشرت في منتصف آب أغسطس الماضي تقريرا أشارت فيه إلى أن محافظة البصرة أقصى الجنوب العراقي أصبحت مركزا لمرور المخدرات من إيران لاسيما الكريستال وأكدت أن سجون المدينة تكتظ بالمدمنين ومهربي المخدرات من التجار الصغار وأفراد العصابات.
وتطول مدة الانتشاء الكريستال والذي يعرف أيضا بـ الميث لنحو ثلاثة أيام ويصاب الفرد في هذه الفترة بهلوسة شديدة ويبقى محدقاً في نقطة معينة لعدة ساعات فضلا عن سلوك لاشعوري قد يقوم به كالاعتداء على النفس أو الانتحار"


الموضوع
البارحة كريستال واليوم فلونزا الطيور الوبائي


منذ عقود ودول الجوار وخاصة إيران تصدر لنا سموم مجتمعية تؤدي إلى الانتشاء (من النشوة)
لمدة ثلاثة أيام يصاب المتعاطي خلال هذه الفترة والهلوسة الشديدة وجلب الأوهام والخيالات حيث تؤدي إلى الاعتداء على النفس أو على الآخرين أو الانتحار! وتتمة الخبر يقول: "

"اصدر القضاء العراقي الخميس تقريرا دوريا أشار فيه إلى "تزايد خطير" في ظاهرة تعاطي المخدرات لاسيما النوع الذي يطلق عليه اسم الكريستال وبخاصة في صفوف الشبان بالأحياء الفقيرة في ضاحية الرصافة ببغداد.
وينقل التقرير عن قضاة عراقيين قولهم إن هناك تجارا يسعون لنقل تجربة صناعة مادة الكريستال واستحداث مصانع لهذا الشأن بعضها قيد الإنشاء في العراق"
"ويقول قاضي التحقيق المختص بدعوى المخدرات علي حسن كامل إن "عدد قضايا المخدرات في عموم البلاد تشهد تزايداً مستمراً ينبغي الوقوف عليه وإيجاد المعالجات اللازمة له من قبل جميع الجهات ذات العلاقة".
وبلغت المعدلات في الرصافة وحدها نحو 50 قضية خلال اليوم الواحد".وقال "أما إذا كان التعاطي في المعركة وأثناء مواجهة العدو فإن عقوبة المجرم المدان هنا السجن المؤبد... قد تصل العقوبة إلى الإعدام بالنسبة لمن يتاجر بالمخدرات".
ومن أهم أسباب تعاطي المخدرات وفقاً الدعاوى المعروضة تكمن في التفكك الأسري وأصدقاء السوء والفقر والانحراف وحب الاستطلاع لدى المراهقين المقترن بعدم متابعة الأهالي لهم كما يقول القاضي"
والكريستال مادة مصنعة من الأمفيتامين وتعد من المواد المنشطة التي تنشط الجهاز العصبي بقوة وتحفيز الذاكرة وتنشيطها وكذلك يجلب الأوهام والخيالات لدى الشخص المتعاطي.
كانت صحيفة الغارديان البريطانية قد نشرت في منتصف آب أغسطس الماضي تقريرا أشارت فيه إلى أن محافظة البصرة أقصى الجنوب العراقي أصبحت مركزا لمرور المخدرات من إيران لاسيما الكريستال وأكدت أن سجون المدينة تكتظ بالمدمنين ومهربي المخدرات من التجار الصغار وأفراد العصابات.
وتطول مدة الانتشاء الكريستال والذي يعرف أيضا بـ الميث لنحو ثلاثة أيام ويصاب الفرد في هذه الفترة بهلوسة شديدة ويبقى محدقاً في نقطة معينة لعدة ساعات فضلا عن سلوك لاشعوري قد يقوم به كالاعتداء على النفس أو الانتحار"
ومَرّ خبر آخر مرار الكرام وكأن حياة العراقيين ودمائهم ليست حياة ودماء البشر!؟ الا وهو تصدير ايران للحوم الدجاج مصاب وبائيا بانفلونزا الطيور!! في المخدرات على قدم وساق وصحة الشباب والشابات العراقيين منذ عقود وزادت باضعاف منذ 2003 وما زالت مستمرة، تستمر مادام هناك تجار الألم! تجار وفقر الفقراء وألمهم، من خلال تصدير لحوم وبائية للشعب العراقي الجريح؟ مع العلم ان هذا الفيروس المسبب لأنفلونزا الطيور ليس له تركيب ثابت على الدوام، أي له القدرة على تغيير شكله ولونه مثل الحية، لذا وجب متابعته على الدوام لمعالجة الحالة وتطوير الأدوية المناسبة لذلك
أين الخلل؟ في ايران الجارة الصديقة
نؤكد أن الخلل فينا نحن كتجار صغار وكبار وأعضاء عصابات ومليشيات عراقية التي تتاجر بحقوق وصحة الانسان، لولاهم لكان هناك تخطيط منهجي علمي وسيطرة نوعية،كما في الدول والحكومات الاخرى، الاقل قدرة اقتصادية منا وهي في قمة الابداع حيث تعتبر الإنسان والطفل والمرأة اغلى من كل شيء، عكس ربعنا الذي يعتبرون جيبهم اغلى من أبنائهم! لذا يكون الخلل فينا كليا وليس في أية دولة حتى وإن انتهكت سيادتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا
ما العمل؟
1- بما أن الحكومة قد رسبت في امتحان مادة ""المجتمع"" كما رسب في امتحانات اخرى ادت الى تراجع الوطن في كافة مجالات الحياة تقريبا! حتى داعش القذر ساهمنا بشكل أو بآخر إلى ثبوته وتواجده واليوم نعطي دماء كثر من اجل ازالة خطأ وثمن فعلتنا التي بعنا فيها أرضنا وعرضنا! والتي نسميها اليوم الانتصارات! نعم انها انتصارات حقيقية ولكن من المتسبب فيها؟ أي من كان السبب في تقديم رأس الجيش العراقي وتوابعه كبش فداء وعلى صينية من ذهب للإرهاب المحلي والخارجي؟ هل سيأتي اليوم كي نحاسب المسبب؟ ونقول للآخرين من أين لكم هذا؟ أم أن هناك دائما كبش فداء جديد؟
إذن لا مفر من تشكيل جبهة حقوقية وكفاءات مستقلة لخوض الانتخابات القادمة في 2018، كفانا الترقيع والضحك على الذقون
2- يجب تربية شبابنا وشاباتنا على ثقافة الحياة وليس ثقافة القتل والموت، إن أردنا التقدم نحو الأمام خطوة واحدة دون الرجوع عدة خطوات!! عندها نزرع ثقافة الخير وتواجد القانون (الحق) ونحصد ثمار الأمان والطمأنينة، والنتيجة هي الجمال بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، حينها نبدأ بالتخطيط العلمي الممنهج مع سيطرة نوعية ورقابة شعبية عالية
هل هناك فائدة للوطن بوجود أربعة هيئات خاصة دون جدوى؟ هذا مثال واحد لا الحصر (النزاهة - ولجنة النزاهة - الرقابة الإدارية - الرقابة المالية) كلها بدرجة وزير أو نائبه ومدير عام على الأقل مع موظفيها وقوانينها ؟؟ ترشيقها إلى دائرة واحدة! هي من شعارات جبهتنا المستقبلية المستقلة التي وضعنا نواتها حقا
3- ضبط الحدود من واجب الحكومة حتماّ! نعم انها الحقيقة المُرّة! قبل عدة سنوات طرحنا أفكارا باثباتات وحقائق بأن جيران العراق الستة ينهشون جسد الوطن مثل الاسد الجريح وسط الغابة، انها الحدود المفتوحة ولا زالت كذلك؟؟ فكيف لا يكون هناك تهريب المخدرات والدجاج الوبائي والسلاح والعتاد والمتفجرات والنتيجة التشرد والهجرة والخطف والقتل والانتحار! هل هو انتقام من شعب العراق؟ ام ماذا؟ من مصلحتهم أن لا تكون هناك حكومة قوية فكيف ندعو إلى دولة مؤسسات؟
نقطة أخرى سائبة تحتاج إلى معالجة وطنية - إلى 2018
لن ننام مادام شعبنا مضطهد
12/12/2016



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجاوزنا مرحلة المصالحة ودخلنا في مرحلة اخطر
- العراقيون الأغنياء يتاجرون بحقوق الفقراء
- الاستفتاء والاستبيان في سلة احزابنا
- نداء الى داعش: ترامب آت!
- يا كبار القوم بالاسم وليس بالفعل
- البيان الختامي لمؤتمر منظمات حقوق الانسان في الشرق الاوسط ال ...
- دواعش حكومة العراق وبيع الخمور ومحاكمة النجيفي
- يوسف حَبي وما ادراك ما حَبي
- سهولة معركة الموصل و شرائها من داعش
- الساسة بين مصيدة السياسة والدين
- العدالة أساس الحق أمام القانون / عدي والعبيدي نموذجاً
- الحق من اجل الحق / الموصل تناديكم
- حان وقت الحقيقة يا دواعشنا السمان /الموصل تناديكم
- اسقاط حكومة الدواعش ضرورة تاريخية
- العراق سيظل قابع في فخ المذهبية والمذهبية المضادة
- What is Anfal?As a result grove
- القوش وحقوق ما يسمى بالاقليات
- كوردستان بين الفيدرالية والكونفدرالية
- تقدير الذات مرتبط بالفعل الانساني وليس الحيواني
- ثقافة الحياة تبقى هدفنا


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور جبهة جديدة في دارفور
- تصاعد الدعوات من أجل استئناف الأونروا مهامها في قطاع غزة
- برنامج الأغذية العالمي ينتظر بناء الممر البحري للمباشرة بنقل ...
- شهداء بقصف إسرائيلي على رفح والأمراض تنهك النازحين بالقطاع
- الأمم المتحدة: الآلاف بمدينة الفاشر السودانية في -خطر شديد- ...
- بينهم نتنياهو.. هل تخشى إسرائيل مذكرات اعتقال دولية بحق قادت ...
- الأمم المتحدة تعلق على مقتل مراسل حربي روسي على يد الجيش الأ ...
- مسؤولون في الأمم المتحدة يحذرون من مخاطر ظهور جبهة جديدة في ...
- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - كريستال الحكومة وحكومة الفلونزا