أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - مرجعنا لا عربي ولا عراقي ثمّ تتأمّل الأمان وراحة البال, ولربّما حسنًا فعلوا في -السقيفة-














المزيد.....

مرجعنا لا عربي ولا عراقي ثمّ تتأمّل الأمان وراحة البال, ولربّما حسنًا فعلوا في -السقيفة-


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 5369 - 2016 / 12 / 12 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ال"سُنّة" لا دين لهم ,طلّاب سلطة ,عيني عينك ,من صغيرهم وحتّى كبيرهم ,ولا يستحون في ذلك ,ويجاهرون.. وهذا اللقب "سنّي" يتغلّف به من يتملّكه وراثيًّا طمع للسلطة وطمع للترأّس ومن ميوله الجنينيّة تجنح لطلب هذه المطامح ولذا تراه "يتلقّأ" سنّيًّا كأمر طبيعي ,ومن ليس له هذه المطامح يتلقّأ "شيعيًّا كأمر طبيعي لمثل حالته الجنينيّة في الاستكانة "والتلملم" بخلق المناسبات "الإرهاقيّة" كتعويض عن "المستنفرات" المكبوتة من الّتي من بطبعه "سنّيّ" يمارسها كمستثمرات يكسب بها غاياته يستثمرها بالقوّة, وما جرى في "السقيفة" لربّما سوف لن أبتعد أو يجنح بي الخيال إن عزوت ما جرى وانعكاسًا على واقعنا السياسي ,أنّ عليًّا من بني هاشم ,وبنو هاشم امتدادهم عراقي, والعراق مسيطر عليه فارسيًّا ,فلابدّ وسترتخي قبضة الإسلام في الانتشار بوجود عليّ خليفة للمسلمين ,ولذا أرجوا أن لا أغالي أيضًا إن عزوت المعركة مع داعش الدائرة الان ومن قبلها القاعدة, وبعيدًا عن إعلام المنطقة الخضراء والإعلام المماثل المنتشر ,هي بين اليهود وأميركا من جهة "تأرجح السنّة وسياسيّي الشيعة" ون خلفهما يتسطّر الساسة الشيعة معمّمون وحليقين ,وبين السنّة ,ولن يستكين السنّة حتّى يقطفوها طالما بقعتهم العِرقيّة ممتدّة طويلًا لغاية الأطلسي وجغراسياسيًّا لغاية حدود الصين وداخلها ولحدود روسيا ,وداخلها ,ومعهم شعوب أواسط آسيا وامتداد عرضي شعبي عميق لثلث أوربّا نوعًا ما ,فهي معركة كلّ العرب ضدّ ساسة الشيعة العراقيين وكلاء إيران, وهذا سبب من اهمّ أسباب هذا التأرجح الأميركي اليهودي.. وبالتالي "فالقادسيّة الثالثة" لا زالت تدور رحاها كما تنبّأ لها "صدّام" في استقراء "نبضي" فوصلت الآن الموصل حيث كان قد قال في لقاء مع حشد والحرب "الثمان" في ثلثها الأخير وكعادة أيّ دكتاتور "سنّي" سلطوي : "نحن سنقاتل الإيرانيين حتّى لو وصلوا الأنبار" في رفع للمعنويّات بعد استيلاء إيران على الفاو..
إيران ليس لها سوى "الله" الّذي تركه لهم العرب ال"المحرّرون" فاستثمرته هي الأخرى بإسناد من نصّ قرآني: "وما أرسلناك إلّا رحمة للعالمين" فاستولت على مركز القرار الشيعي "النجف" بعد أن خلقت المركز هي لا العبّاسيين كما يُشاع وكما زوّرت أحداث التاريخ بأصابع إيرانيّة يساندها حديث للرسول: "لا فرق بين عربي وأعجمي إلّا "بالتقوى" ,وكيف نرى التقوى أو لنا أن نعرفها أو نشخّصها ,لا نعرف ولا الرسول يعرف حيث فقط "أشار" إلى صدره ثلاث مرّات وهو يردّد مع كلّ إشارة: "التقوى ها هنا التقوى ها هنا التقوى ها هنا" وكيف نثبت ,فقط الله بينما الله لا نراه أو نسمع صوته فهو الوحيد من يثبتها ويستطيع الكشف عن صدر السيّد السستاني ,وبما أنّ الوحي "انقطع" ,فالحمد لله يوجد "التفسير" ,وبما انّ القرآن "حمّال أوجه" فلكلّ "شيخ" نصيب: "فإن أخطأ فله اجر ,وإن أصاب فله أجران".. إذن ,فكل شي متناول يد إيران وكلّ شيء متاح لإيران وللفرس بالذات خبرات دينيّة عريقة في السيطرة على الشعوب المجاورة والسيطرة على جنوب العراق قبل الإسلام ,"وبعده" ,إضافة للخبرة العريقة في السيطرة على الشعب الإيراني..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد الشعراء والصور حقيقة أم خيال كخيال سيفي الحسين وعلي وك ...
- مالكم وزها؟ ,لن تصنعوا حسين مرّتين ؟
- الدخول فقط لمن توفّيت أمّه.. أربعينيّتها -عيد الأمّ- ..أستغف ...
- الله مُقترح ,استئناسي ,بادلّة مفترضة
- ظاهرة -التمزيق- تستدعي تدوس لايك الله اكبر -وحرام عليك اذا م ...
- منين نجيب بعد -شقاوة- يرعب ضعاف النفوس ؛-صوّرني أصلّي- ؟
- يعني كتب علينا ممنوع تقليد الآخر حضاريّة احتفاله؟ ,الفرق بين ...
- شاف ؛ما شاف ..فوز المنتخب ألهب مرضى الطائفيّة ,تخبلوا.. إثكل ...
- أيّها المدّعون -النضال- ضدّ صدّام , أحسنوا التقدير بنضالكم ا ...
- العراق بحاجة إلى جزّار لا يتنازل وعثرة أمام أطماع العالم.. و ...
- عندما يعجز بائع -الفرّارات- تصليح سيّارة بي أم دبليو ؛بطريقة ...
- مثلًا ,للأخوة -المصيفين- الّذين يصدّقون أنّ هنالك -سرّ- مستو ...
- أخي ؛آني گاعد بوطني لهجتي لغتي ,تحب غير ,روح عيش يمهم ,وبله ...
- -النمر- كشف إيرانيّة العراق وأنّ-الشيعة- لا يصلحون لحكم مدرس ...
- مونتريو: اكتشاف مورّث يسبّب مرض الطائفيّة ,يمكن استئصاله
- هاب الأميركيّون فعل عاد وثمود بالرمادي وجيشهم بالعراق, فعلها ...
- -محمّد كشك- وعادل إمام , -والنصر- على داعش
- طبيعة حكومة بلا سيادة ..مقتلة كبيرة وسط جيشنا بالرمادي ,بفخّ ...
- لكي لا ننسى ..متى ظهرت داعش ..ولماذا؟؟؟..
- توقّعنا بداية -التحالف العربي- ضدّ الحوث, الهدف سوريّا: حوثي ...


المزيد.....




- ماذا قالت المصادر لـCNN عن كواليس الضربة الإسرائيلية داخل إي ...
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
- CNN نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل لن تهاجم مفاعلات إيران
- إعلان إيراني بشأن المنشآت النووية بعد الهجوم الإسرائيلي
- -تسنيم- تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
- هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة
- دوي انفجارات بأصفهان .. إيران تفعل دفاعاتها الجوية وتؤكد -سل ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - مرجعنا لا عربي ولا عراقي ثمّ تتأمّل الأمان وراحة البال, ولربّما حسنًا فعلوا في -السقيفة-