أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - يا أهل - الائتلاف - من دون لف واستخفاف














المزيد.....

يا أهل - الائتلاف - من دون لف واستخفاف


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 5369 - 2016 / 12 / 12 - 13:36
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


في التراجع المتواصل لدور – الائتلاف – في القضية السورية وتبخر كل ادعاءاته في تمثيل الشعب السوري وثورته بعد ارتباطه بالأجندة الاقليمية ومراكز الدعم المالي في النظام العربي الرسمي وسكوته المريب عن تواصل تلك القوى الخارجية بشكل مباشر ومن وراء ظهره مع المجموعات والفصائل والشراذم المسلحة وغالبيتها ( اسلامية ) حيث أظهرت تطورات أحداث حلب والرقة والباب كيف أن ( المسلحين ) وبغض النظر عن ألوانهم وأطيافهم ومسمياتهم هم من في موقع قرار السلم والحرب والتفاوض وليس – الائتلاف – الذي يبدو أنه مثل الزوج المخدوع آخر من يعلم .
سقطة – الائتلاف – التي بدأت سبحاتها تكر كانت متوقعة منذ خروجه غير الشرعي من رحم – المجلس الوطني السوري – بمعزل عن الانتفاضة الثورية التي سبقه بنحو عام أو أي تخويل منها والذي بني على باطل بارادة اقليمية معروفة في أوج هبوب رياح ثورات الربيع والتي أرادها الاخوان المسلمون السورييون وبدعم واسناد نظامين اقليميين معنييان حتى الآن بالقضية السورية – أخونتها – ليس في الساحة السورية فحسب بل على الصعيد العربي والاقليمي وقد لاحظ الكثير من الوطنيين السوريين بأن التسلط الاخواني هذا على مقدرات – المعارضة – كان بمثابة اغتيال الثورة وحرفها عن أهدافها في الحرية والكرامة والتغيير الديموقراطي وباكورة هبوب رياح الثورة المضادة التي نشهد مخاطرها الآن .
مشكلة – الائتلاف – ليست في كونه خاتما في اصبع الاخوان ومنقادا بشكل كامل من جانبهم فقط بل في غير المنتمين اليهم تنظيميا من الذين كانوا بالسابق ( قوميين ويساريين وليبراليين ) ثم علقوا بشباكهم من خلال عهود وعقود وتحت تأثيرات اغراءات المال ومواقع المسؤولية الشكلية والامتيازات بمافيها الحصول على حقوق التجنس واللجوء السياسي والانساني من بعض الدول وبحسب نتائج تجارب الخمسة أعوام الماضية فان أغلب هؤلاء اللامنتمين تنظيميا الى الاخوان يخدمون مشروعهم باتقان ودقة ومن أكثر المسيئين الى القضية السورية والعقبة الكأداء أمام محاولات الاصلاح والتغيير في جسم المعارضة وقبل ذلك في مشاريع اعادة بناء الثورة وهيكلة الجيش الحر واعادة الاعتبار اليه .
أكثر من ذلك هناك الشواهد والقرائن بالعشرات على قيام هؤلاء ( اللامنتمين تنظيميا الى الاخوان ) والمرتبطين بهم أداء وسلوكا ومواقف باجهاض العديد من التوجهات الجادة في حل أزمة المعارضة وخاصة – الائتلاف – واعادته الى الطريق الصحيح الى كنف الثورة والالتزام بأهدافها ومبادئها كما قدموا خدمات لبعض الوصوليين الجهلة لتبوؤ مراكز القرار وقطع الطريق على أي احتمال لنجاح اصلاحي حريص يسعى الى معاجة الخلل اضافة الى أدائهم واجب التنظير للمواقف الخاطئة ان كان بخصوص الأمور الداخلية الوطنية مثل القضية الكردية وغيرها والموقف منها أوالصراع مع النظام أو مسألة الحوار والتفاوض والعلاقة مع المجتمع الدولي وقضايا تسليح الجيش الحر والتدخل الانساني والمناطق الآمنة .
وفي هذا المجال من الضرورة بمكان الاشارة الى مجموعة أخرى انضمت الى هؤلاء – اللامنتمين للاخوان – واتخذت نفس المسار اضافة الى اعلانات وكتابات بهدف تنفيس الاحتقان والحفاظ على وضع – الائتلاف - القائم دون تبديل تلك المجموعة التي أعلنت انشقاقها والتحاقها بصفوف المعارضة وافدة حديثا من وسط النظام من مسؤولين حكوميين وحزبيين ودبلوماسيين واعلاميين وفنانين والذين لاقوا الترحيب وفتحت أمامهم ابواب – الائتلاف – على مصراعيه وعمد بعضهم الى ركوب موجة منصات – القاهرة – و – موسكو – وحميميم – و- رميلان -.
ان أكثر مايخيف جميع تيارات ومراكز القوى في – الائتلاف – هو الدعوات الصادقة الى المراجعة وممارسة النقد والنقد الذاتي من خلال مشروع ( المؤتمر الوطني السوري ) الجامع وضمن اطاره يسبقه التوافق على لجنة تحضيرية تمثل من حيث المبدأ غالبية المكونات والتيارات السياسية المدنية والعسكرية المؤمنة بالثورة والتغيير وسوريا التعددية التشاركية الديموقراطية الجديدة لتقوم بواجب التنظيم والاشراف والخروج ببرنامج سياسي توافقي وانتخاب مجلس سياسي – عسكري لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل بمافي ذلك الأحداث المأساوية الراهنة من انسانية وسياسية والتحضير لمواكبة مرحلة تحرر وطني جديدة لطرد الغزاة الروس والايرانيين وسائر الميليشيات المذهبية من أرض الوطن .
مايسري على – المجلس السوري والائتلاف – من قراءة وتقييم يشمل الساحة الكردية السورية و – المجلسين الكردي وغرب كردستان – تلقائيا أيضا فأحزاب المجلسين من الموالية للنظام على صعيد الممارسة والموقف السياسي مثل جماعات – ب ك ك - أو السائرة في ركابه من دون اعلان والمفتقرة الى مشروع قومي واضح وحاسم والعاجزة عن تفعيل وايجاد البديل المناسب مثل – المجلس الوطني الكردي – الذي لن تشفعه بعد اليوم لا عضوية – الائتلاف – ولا ادعاء الغطاء القومي من اقليم كردستان العراق والخيار الوحيد أمامه هو اعلان الفشل والرضوخ لارادة الغالبية الكردية السورية من مستقلين وحراك شبابي ووطنيين ومنظمات مجتمع مدني الساعية الى اعادة بناء الحركة الوطنية الكردية السورية – بزاف – خلال المؤتمر الوطني العام .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحداث ومواقف ودلالات
- مع صلاح بدرالدين في حوار شامل
- حديث الثورة والمعارضة والبديل
- قضية للنقاش ( 139 )
- أضواء على همومنا المشتركة
- جولة سريعة على مكامن الأحداث
- الرد على- النقد السياسي - لسميرة المسالمة -
- أضواء كاشفة على الأحداث
- نقاط مضيئة من الفيسبوك
- على هامش معركة الموصل
- - وقت ضائع - وفرصة سانحة
- اضاءات حديثة من الفيسبوك
- سوريا وكردها الى أين ؟
- حول مخطط -ممرايراني آمن -الى البحر المتوسط
- مقارنة - سورية - بين الروسي والألماني
- - مؤتمر وطني - للاصلاح أم للتغيير ؟
- مابين التوصيف والتغيير
- الخلل في نهج فالج لن يعالج بالتمنيات
- في أولوية اعادة البناء قوميا ووطنيا
- في مسلمات اعادة بناء الحركة الكردية السورية


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - يا أهل - الائتلاف - من دون لف واستخفاف