أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صفوت جلال الجباري - من اجل كوردستان خالي من ارهاب الاسلام السياسي... الجزء الثالث















المزيد.....

من اجل كوردستان خالي من ارهاب الاسلام السياسي... الجزء الثالث


صفوت جلال الجباري

الحوار المتمدن-العدد: 1421 - 2006 / 1 / 5 - 09:00
المحور: القضية الكردية
    


زرادشت هو من اكتشف الله


مع تطور مسيرة الانسان على مر التأريخ وفق مراحله المختلفة ,بدأت حياةالانسان تأخذ منحى آخر حيث تسنى له اخيرا نوع من الاستقرار بفضل اكتشاف الزراعة وتدجين الحيوانات مما وفر له بعض الوقت للتأمل والتفكير بغية ايجاد افضل السبل لتنظيم حياته الاجتماعية والسياسية.
وهنا برز في جزء حيوي من العالم القديم بلاد الكاردوخيين(الهضبة الايرانية) وفي منطقة من اشد مناطق العالم القديم ثراءا ليس في ا لموارد الطبيعية والبشرية فحسب بل لمجاورتها اكبر الحضارات القديمة في بلاد بابل وآشور والهند اضافة الى كونها جسرا مهما ومعبرا بين مشرق الارض ومغربها, برز دين جديد في مفاهيمه وقيمه الانسانية والاخلاقية والروحية , الا هو الدين الزرادشتي ....نسبة الى زرادشت النبي والمفكر والفيلسوف.
( يُعتبَر زرادشت واحداً من أهم الشخصيات الدينية التي أثَّرت على مجرى الحياة الروحية عبر تاريخ الحضارة. ولا تكمن أهمية هذا النبي والمعلِّم الأخلاقي الكبير في مدى الانتشار الجغرافي والزماني للديانة الزرادشتية التي قامت على وحيه وتعاليمه بقدر ما تكمن في مدى تأثير أفكاره على الديانات العالمية اللاحقة. ذاع صيت زرادشت في العالم القديم. فاعتبره الإغريق سيداً للحكمة وللمعارف السرَّانية؛ وعزا إليه الفيثاغوريون تأثيراً مباشراً على معلِّمهم فيثاغوراس؛ ونظر إليه فلاسفة الأكاديميا بإكبار وإجلال باعتباره مؤسِّساً لفلسفة الثنوية)؛ .
ولد زرادشت في القرن السادس قبل الميلاد في قرية بالقرب من بحيرة ارومية وكان ابوه بورشب احد امراء الميديين ومسيرة حياته لا تختلف كثيرا عن حياة الانبياء والمصلحين امثال بوذا وكونفوشيوس ومحمد من حيث الاعتكاف في الكهوف والمغارات من اجل التأمل والتفكير العميق اضافة الى موقعه القبائلي وانحداره من احدى الاصول العريقة في قومه.
الثورة العظيمة التي قادها زرادشت في عالم الفكر والفلسفة لم يكن فقط انه دعى الى دين جديد في مفاهيمه ومنطلقاته الفلسفية بل و في المبادرة لحل اشكالات كبيرة من قبيل وحدانية الخالق والصراع الازلي بين عالم الخير والشر اضافة الى توجهه لمخاطبت النفس البشرية بغية خلق حالة من الارادة الاختيارية لتحقيق اهداف الانسان النبيلة في خلق عالم الخير والسلام لكون الفضيلة والامان نازع فطري في الانسان للانتصار على نوازع الشر داخل هذا الكائن, والتي من الممكن التغلب عليه ( بالفكر الطيب والكلمة الطيبة والعمل الطيب) .وهو الذي اوجد الصورة التي باتت مقبولة للانسانية ولقرون عديدة لماهية الاله الواحد و الخالق والتي تكررت بعدها بشكل أو بآخر في اغلب الاديان التي تلتها,ان فلسفة زرادشت جعلت اكبر فلاسفة القرن التاسع عشر وهو الفيلسوف الالماني (نيتشة) ان يقيم عاليا هذا الفكر ويعده الاساس لكل الفلسفات اللاحقة وعلى رأسها الفلسفة اليونانية والاغريقية.
عزيزي القارئ الكريم فلنتعمق قليلا في عالم زرادشت الفلسفية والاخلاقية والدينية لنرى( بماذا تكلم زرادشت) وكيف نظر الى الوجود والخالق والعالم والكائنات.
ان زرادشت لم يكن في واقع الامر مجرد نبي في بني قومه يدعو الى الفضيلة والخير والصلاح,بل كان فيلسوفا عبقريا سبق زمانه كثيرا واستطاع بفكره الثاقب ونظرته الفلسفسة الثاقبة ان يقدم نموذجا فريدا للمفهوم الديني الذي خدم البشرية جمعاء , فهو اول من اسقط والى الابد ظاهرة عبادة الاصنام والاوثان التي كانت سائدة آنذاك ,وحطم عروش الآلهة المتعددة التي كانت تتربع في عروش اغلب الاديان , واوجد بدلا عنها الها واحدا مطلقا(اني ادرك انك انت وحدك الاله وانك الاوحد الاحد .....الله واحد لا شريك له وهو اله لا يسمع ولا يرى ولا يكلم(بضم الياء),
وهو يعتبر بحق اول من دشن فكرة الاله الواحد والتي لم تستطع الاديان التي عاصرتها او تبعتها تأريخيا ان تحيد عنها رغم اختلاف مفهوم الاله لديها شكلا ومضمونا عن اله زرادشت ( اهورا مزدا).
زرادشت هو من اطلق العنان للعقل والفكر الانساني الخلاق ان يكون المبادر في توجيه افعال الانسان واعماله بارادة حرة مخيرة غير جبرية ومحدودة وهذا هو الذي ميز زرادشت عن غيره من الانبياء والمصلحين وحدا بفلاسفة عصره والعصور اللاحقة,( فقد نقل زرادشت دعوته إلى
اليونان بسفره إليها وتأثر سقراط وأفلاطون بالفكر الزرادشتي واعتنق فيثاغورس وتوتيانوس الزرادشتية ، وأخذ الفكر يعم اليونان وفيما بعد أقنع أرسطو طاليس تلميذه الاسكندر بغزو الشرق لتلافي الخطر . وترجمت الزرادشتية إلى اليونانية بعد إحراق كل المكاتب في بلاد الزرادشتية وظهرت بعدها الفلسفة الهيلينية نواة الفلسفة العالمية ، وبعد اكتشاف الأفستا نهاية القرن الثامن عشر ظهرت الفلسفة الألمانية بمبدعيها أمثال هيغل ونيتشه الذين تأثرا بالجدلية الزرادشتية)، مما حدا بهما ان يعتبروه فيلسوفا رائدا اكثر من كونه نبيا اصلاحيا,فكان زرادشت الذي دعا الى التفاعل مع حقائق الحياة والكون بايجابية ووعي(ايها الانسان....اعزف نغمتك بشكل يجعلها منسجمة مع موسيقى الوجود)...وقال ايضا(من خلال العقل والعلم فقط نستطيع اكتشاف الوجود) الاب الحقيقي للفلسفة المادية الجدلية.
ان حرية الفكر الذي اطلقه زرادشت قادته الى حرية الاختيار والذي بواسطتها استطاع ان يتغلب على اشكالية فلسفية عانت منها بقية الاديان وهي( اجبارية او اختيارية الانسان ) حينما قال ....ان فكر الانسان خلق مخيرا لا مسيرا...وهو يشرحه في الآفيستا بالشكل التالي في قصة خلق الخير والشر(في بداية الخلق فان الخالق اهورا مزدا خلق توأمين متماثلين وهما "سبتامينو" وانغرامينو" واطلعهما على طريقي الخير والشر وترك لهما الحرية الكاملة في الاختيار بينهما قائلا"عليكما ان تتأملوا جيدا اي الطريقين ستختاروا ...فعلى هدا الاختيار سيتوقف مصيركما,ان طريق الخير يعني"الطاقة المدركة,الحكمة,الشجاعة,العفة,العمل,الاخلاص,الامان,والكرم" اما طريق الشر فانه يعني" القوة الخبيثة,الطاقة الغير المدركة,النفاق,الخديعة
الخيانة,الجبن,الظلم,ازهاق الارواح" وهكذا اختار كل منهما طريقه , فاختار سبتامينو طريق الخير والنور بينما اختار انغرامينو طريق الشر والظلام ,وكان باستطاعة الاله مزدا ان يمحق انغرامينو من الوجود ولكنه كان سيكون في نعارض مع مبدأ حرية الاختيار .....وتركه يؤلف جيشه من الكائنات المدمرة والمتفوقة بقيادة ملك الشر" دايفو", ولكن الله اوجد من روحه النورانية "اميشا سبنتا" اي الخالدون القدوسون واعطاهم من روحه كل صفاته "العقل,الحكمة,التقي,السلوك الطيب, والخلود" ليكونوا عونا لسبنتا مانيو في صراعه الازلي مع جنود الشر والتدمير ومن ثم اوجد الارض والكواكب وما عليهما ليكون مسرحا لهذا الصراع الازلي الذي سينتهي في النهاية بغلبة جنود الخير والنور على فلول الشر والظلام.
اعتمد زرادشت على فكرة النور والطاقة المنبعثة منه كونه اصل الاشياء جميعا ولذلك اعتبر النار مقدسا ضمن العناصر الاربعة الاخرى( الهواء والماء والتراب) وبنى فلسفته على ازلية النور وكون نقيضه الظلام الذي لم يوجد الا لاعطائه معنى وبعدا مفهموما , وكذلك الخير مقابل الشر ونادى بثنائية الاشكال في الطبيعة والوجود اي( وحدة وصراع الاضداد) الذين لا يمكن فهم احدهما دون وجود الآخر ومن هنا انبثقت كثير من المفاهيم الفلسفية والدينية لاحقا ودخلت في ديانات الهند والصين مثل ( اليان واليونغ في التاوية, الرحمن والشيطان,العالم العلوي والسفلي , الجنة والنار....الخ).
في مضمار بناء الانسان حاول زرادشت ان ينشر مفاهيم التسامح والمحبة والسلم واحترام حياة الانسان والحيوان والنبات وعدم جواز انهائها باي شكل من الاشكال واعتبار الجسد مقدسا طالما ينبض بالحياة وذكر ان الجسد السوي مع الروح الطيبة هي التي تستطيع مقارعة الشر بافضل وجه ,دعا الانسان في صراعه المرير من اجل اعلاء كلمة الخير والمحبة الى اداء الصدقتين( الصدقة العملية وتعني معاونة الفقير والبائس والمظلوم ,والصدقة العلمية وتعني معاونة الجهلاء والمنحرفين الى الوصول الى طريق الفضيلة وذلك يقع على عاتق العلماء والعارفين وشدد ان محاسبة العلماء سيكون عسيرا يوم الحساب اذا لم يقوموا بواجب التوجيه والارشاد), كما دعا الى الجهاد مع النفس واعتبره اصعب اشكال الجهادوافضلها.
وفي مجال تنظيم المجتمع اعتبر العائلة اهم كيان في المجتمع وأن(الرباط العائلي عن طريق الزواج هو جزء من الدين وفي البيت تبلغ الدنيا اقصى سعادتها ,انه بيت يضم زوجة سعيدة صالحة ويمرح فيه الاطفال وتزداد فيه التقوى) وذكر (اذا اردت ان تعمل صالحا فاجعل ابنك احسن منك), ونادى بمحاربة الشر داخل النفس الانسانية اولا (ان الشر يكمن في العالم والاسرة والانسان, ولا يمكن للانسان ان ينتصر على كل هذه الشرور الا اذا بدأ بنفسه), ودعا الى عمل الخير دون انتظار الثواب ( فان عمل الخير يحمل ثوابه في نفسه). فالإنسان هو أنبل خلق الله، وعليه أن يستخدم ما وهبه الله من وعي وذكاء لأجل الارتقاء بالعالم نحو المستوى الماجد والجليل الذي ينتظره, وعلاقة الله مع الانسان هي علاقة اخلاقية وتكاملية وليست علاقة خضوع وتسليم مطلق فالانسان بنظر الله كائن حر ذو ارادة وقدرة وليس عبدا حقيرا , وحتى التعبد واجراء الطقوس العبادية فهي ليست للاله بل لتطهير النفس الانسانية من الآثام والشرور , ورفض زرادشت اقامة معابد للديانة وقال ان الله اكبر من ان يوضع في معبد وبذلك يمكن للمرء ان يتعبد اينما كان.
اهتم زرادشت بالزراعة كثيرا واعتبرها احد اصول الدين ( لانها توفر للامة قوتها اليومي وتقيها شر القحط والمجاعة التي تسبب الحروب والغزوات ) وحيمنا سأل زرادشت ربه مزدا عن افضل الطرق لاعلاء كلمة دين مزدا اجابه الاله(انها زراعة القمح,فمن زرع القمح يزرع الاستقامة ويعلي شأن دين مزدا ,لانه حينما تبذر حبوب القمح فان الشياطين تذعر وتخاف ,وحينما تنبت فانها ( اي الشياطين )تضطرب وحينما ترى سيقانها منتصبة فانها تبكي وتيأس وحينما ترى سنابلها فانها تفر مذعورة).
ويقول زرادشت " ان الله ارسلني نبيا وبشيرا بالخير وبالناس هاديا وبيوم الحساب نذيرا واني نبي آخر الزمان"
وفي الختام اود ان اوضح انني لست بصدد استعراض هذا الدين تفصيليا من حيث طقوسه وتعاليمه ومفاهيم الموت وما بعد الموت , الى اخر ما يتضمنه هذا الدين وكغيره من الاديان الكثير من التفاصيل , فالمجال لا يتسع حتما لهكذا تفاصيل من خلال مقالة او حتى مقالات , فتعاليمها كتبت في( افيستا الكبرى والصغرى وافيستا زند واناشيد الغاثا )ودونت في 12000 لوح مصنوع من جلود البقر , ولكنني حاولت اعطاء نبذة بسيطة عن هذا الدين من بعض جوانبه الفلسفية والدينية المقارنة .
الزرادشتية التي رأت النور في هذا الجزء من العالم وان لم تسعفها الظروف ان تنتشر كدين في انحاء العالم المترامية كغيره من الاديان ولكن تأثيرها الفكري والفلسفي طبعت بصماتها على كل الاديان الاخرى والفلسفات التي ظهرت فيما بعد بدءا بالفلسفة اليونانية والاغريقية وانتهاءا بالاديان الهندوسية والبوذية والتاوية والكونفوشيوسية اضافة الى اليهودية والاسلام والمسيحية والتي سابينها لاحقا حينما اتناول هذه الاديان في الاجزاء اللاحقة.
وفيما يخص ارهاب الاسلام السياسي في كوردستان والعراق والعالم اود ان ابين ان الاديان ومنها الدين الزرادشتي التي لا تسمح بالقتل تحت اية ذريعة ولا تسمح للقاتل او المنتحر في سبيل(الدين والجهاد) ان تدخل ملكوت السماوات , لا يمكن ان تنتج ارهابا او ارهابيين او جهاديين على شاكلة بن لادن والزرقاوي وملا كريكار وشيخ زانا, ولو تصفحنا كل صفحات الافيستا فاننا لا نجد كلمة تدعو واحدة تدعو للقتل حتى ضد اؤلئك الذين حاربوا وعارضوا هذا الدين ,ولم يذكر كلمة السيف الا مرة واحدة وذلك في معرض الحديث عن يوم الحساب(فبعد أن يوارى الميتُ مثواه الأخير تمكث روحه عند رأسه ثلاث ليال تتأمل في حسناتها وسيئاتها. وخلال ذلك يزورها ملائكة الرحمة إن كانت من الصالحين، أو شياطين العذاب إن كانت من الكافرين، فيسومونها سوء العذاب. وفي اليوم الرابع تُساق الروح إلى جلسة الحساب؛ وبعد اجتياز امتحان الميزان الذي يقرر مكانها تتجه إلى الصراط، وهو عبارة عن جسر يشبه السيف: فإذا كان العابر روحاً خبيثة فإن السيف يستدير بطرفه الحاد نحو الأعلى، فتخطو الروح عليه ثلاث خطوات، هي الفكر السيئ والقول السيئ والعمل السيئ، وعندما تحاول الخطوة الرابعة تنزلق إلى مهاوي جهنم؛ أما إذا كان العابر روحاً طيبة فإن السيف يستدير بطرفه العريض لتعبره الروح الى الطرف الآخر بسلام).



#صفوت_جلال_الجباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل كوردستان خالي من ارهاب الاسلام السياسي.... الجزء الثا ...
- القيادة الكوردستانية..... ومهمات المرحلة لما بعد الانتخابات ...
- من اجل كوردستان خالي من ارهاب الاسلام السياسي..... المقدمة


المزيد.....




- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...
- صحيفتان بريطانيتان: قانون ترحيل اللاجئين لرواندا سيئ وفظيع
- قبالة جربة.. تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين
- بعد إدانتهم بـ-جرائم إرهابية-.. إعدام 11 شخصا في العراق
- السعودية وقطر تُعلقان على تقرير اللجنة المستقلة بالأمم المتح ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صفوت جلال الجباري - من اجل كوردستان خالي من ارهاب الاسلام السياسي... الجزء الثالث