أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - سؤال : لماذا... تأييد لزميل... ومحكمة...















المزيد.....

سؤال : لماذا... تأييد لزميل... ومحكمة...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5365 - 2016 / 12 / 8 - 20:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ســـؤال : لــــمــــاذا؟...
تأييد إلى زميل...
و مــحــكــمــة...

مضطربة.. سألتني إحدى حفيداتي : لماذا عدت إلى الكتابة بالعربية فقط, خلال السنوات العشر الماضية.. وخاصة بالستة سنوات الأخيرة.. يعني من بداية الأحداث السورية, والتي تحولت إلى حرب غبية ضد سوريا وشعب سوريا... صحيح أن دراستي منذ بدايات طفولتي وفتوتي كانت باللغة الفرنسية.. حيث كنت أعرف كل أنهر فرنسا.. وكنت أجهل اسم النهر الذي كان على بضعة كيلومترات من مدينة مولدي اللاذقية.. في سوريا.. لأن دراستي كلها كانت بالفرنسية.. وكان لدينا حصة لغة عربية لساعة واحدة بالأسبوع.. يعطيها لنا راهب فرانسيسكاني من أصول لبنانية يدعى الأخ مارك Frère Marc يحمل الخمسين من عمره ويبدو أكثر عابسا غضوبا دوما.. سريع الانفعال قاسي التعليم.. لا يغادر مسطرته الحديدية والتي كان يجازينا بها دوما.. كان محبا للغة العربية وقواعدها وإملائها.. وهو الذي علمني إياها بساعة واحدة كل أسبوع بمدرسة الفرير ( Collège- Lycée des Frères) بسنوات قليلة.. فأحببت هذه اللغة وتابعت القراءة والكتابة فيها.. كما أحببت اللغة الفرنسية بنفس الوقت.... ولما اخترت الحياة بفرنسا.. لأسباب عديدة بالستينات من القرن الماضي.. أهمها اختيار أوكسيجين الحياة... أهملت اللغة العربية عدة عقود.. ولكنني كنت أطالع باستمرار عديدا من الصحف اللبنانية.. بلذة.. وعندما كنت لوحدي كنت أدمدم بعض الأغاني الفيروزية.. أو فريد الأطرش.. متابعا الكتابة بالفرنسية... ولكنني لم أغــب يوما واحدا عما يحدث بفلسطين ولبنان ومصر وسوريا.. لأن السياسة كانت دوما مغروسة بعروقي.. وسياسات الشرق الأوسط لم تغب عني أبدا.. رغم اهتمامي كليا بالحياة الفرنسية اليومية, والمفارقات والتضاربات والتعاكسات Paradoxes السياسية والاجتماعية الفرنسية.. وعدت إلى دراسة الحقوق من جديد.. رغم انخراطي بالعمل واهتمامي بعائلتي وأولادي الصغار آنذاك.. والذين أصبحوا أصحاب عائلات وأولاد اليوم... وكما كررت آلاف المرات, ورغم جميع الصعوبات التي واجهتها بالسنوات الأولى هنا... فإني لا أبــدل مدينة ليون LYON لقاء جنة الجنات.. وأحب أهلها كأهلي.. وشوارعها القديمة والجديدة.. وخاصة الشارع الذي أسكنه منذ خمسين سنة... والبيوت الثلاثة التي عشت بها, بنفس الشارع...........
أكتب يوميا باللغتين العربية والفرنسية.. العربية بموقع الحوار المتمدن.. والفرنسية عديدا من التعليقات والانتقادات الإيجابية, بصحف فرنسية أختلف مع خطها الإعلامي.. أما الندوات السياسية بالفرنسي طبعا...ولا أغيب يوما واحدا عما يجري على الأرض السورية.. سواء بالعديد من وسائل الإعلام الفرنسي والعربي والأوروبي والغربي (الناتوي) وغالبهم ماكينات تشويه هوليودية الصنع.. يجب تحليله ووزنه وغربلته.. والحقيقة هي غالبا بعكس ما يعلن هذا النوع من الإعلام.. وتبقى الاتصالات العائلية بواسطة ســكــايـب التي تبقى أصدق نبع لما يجري حقيقة على الأرض... واهتماماتي هذه ــ بعمري هذا ــ تبقى آخر ممارسة رياضية فكرية إنسانية.. وخاصة عندما أرى الطاقات الرهيبة التي تستعملها الدول الغربية والمنظمات الإرهابية الإسلامية التي خلقتها هذه الدول, لتفتيت الشرق الأوسط والعالم العربي, للمحافظة على ما تبقى بباطن الأرض من غاز وبترول.. محدود زمنيا.. مقابل حياة الملايين من البشر الأبرياء... لا يمكنني ـ كإنسان ـ متابعة ما تبقى لي من العمر.. دون الصراخ بكل إمكانياتي لفضح هذه المافيات الدولية والتي هي التي خلقت هذه العصابات المجرمة العالمية, والتي تدعي وتحارب وتقتل وتذبح وتفجر جميع الأسس والمبادئ الإنسانية.. باسم الله ورسوله.. ونشر شريعتها قسرا على البشر بكل مكان من العالم.. سواء بالكذب المعسول أو بالجرائم والإرهاب...
وعندما أرى غالب المسؤولين والسياسيين بالغرب.. وفي فرنسا خاصة, حتى يحافظوا على موارد تمويل وموارد إعادة انتخابهم.. يركعون أمام هذه المافيات وهذه المنظمات, وفضائحها التي اكتشفت.. والـمـلايـيـن التي لم تكتشف بــعــد.. هناك ما يقرف ويبعد أجيالا وأجيالا عن سياساتهم المنحرفة المخبأة... ومن أجل ما وهبني هذا البلد الذي أعيش فيه من سنين طويلة.. هنيئة وصعبة.. وما حصلت عليه من حريات وثقافة وصداقات.. وأوكسيجين وحرية تعبير وفكر.. من واجبي أن أكتب وأصرخ وأفضح.. حتى لو غضب العديد من أصدقائي السوريين.. لأنني أهــز هدوء وطمأنينة تجاراتهم من وقت الآخر.. وأسمي القطة قطة... حتى لا تتفجر مبادئ فــرنــســا وقوانينها الديمقراطية وعلمانيتها الحقيقية, والتي بالعشرين سنة الأخيرة.. بدأت تصبح مطاطية مغمغمة.. حسب العرض والطلب.. وحسب الحاجات الانتخابية.. هذا السكين الشعبي ذو الحدين... ولو للمراضاة تكتلات وتجمعات طائفية إثنية معينة.. تضغط وتــقــزم مبادئها وسياستها التاريخية المعروفة... غايتي أن يتمسك هذا البلد الذي أعيش بـه اليوم والذي اخترت العيش بـه منذ أكثر من نصف قرن.. بمبادئه الأساسية Les Fondamentaux وألا يتخلى عنها أمام التكتلات الطائفية المستوردة... وألا يــضــحــى بها أمام انحرافات بعض سياسييه وتجاره!!!...
***************
عـــلــى الـــهـــامـــش :
ــ مقال للزميل جوزيف شلال
تحت عنوان " لاجئين ومهاجرين أم صعاليك وإرهابيين.. أدلة وبراهين"
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=540433
مقال وثائقي كامل لهذا الزميل الجامعي العلمي العلماني, العراقي المولد والذي يعيش بألمانيا وحاصل على جنسيتها...
مقال يستحق الاطلاع أكثر من مرة.. لما فيه من حقائق عن تسللات أعداد مهمة من الإرهابيين إلى ألمانيا وأوروبا.. والأخطاء الأمنية المحلية التي واكبت دخولهم إلى أوروبا خلال السنوات الأخيرة.. والمخططات والبرامج الإرهابية التي حملوها ويحملونها معهم...
هل هناك إهمال.. جــهــل.. عدم كفاءة.. من السلطات الأوروبية.. أم أن هناك مخططات مدروسة لتغيير الطاقات البشرية.. وأن هناك أساليب غــزو جديد.. واستراتيجيات جديدة... لتغيير الموازين البشرية في أوروبا.. والذي كان من أقدم أحلام الخلافات الإسلامية.. العربية والعثمانية منها...
دراسة اجتماعية هامة... تجدونها بالعديد من كتابات الزميل جوزيف شــلال بهذا الموقع... له مني كامل التحية والاحترام...................
ـــ مـحـكـمـة و مـقـارنـة...
ــ هذا الصباح.. حكمت محكمة جزائية فرنسية على وزير مالية سابق, من حكومة الرئيس هولاند الأولى السيد جيروم كاهوزاك Jérome CAHUZAC بالسجن ثلاثة سنوات مع غرامات مالية بعدة ملايين أورو وحرمانه من أي نشاط سياسي لمدة خمسة سنوات.. مع زوجته المطلقة بالسجن سنتين, مع غرامة باهظة.. بالإضافة إلى مسؤولين وكوادر من بنك سويسري الذي سهل وقام بعمليات تهريب ثروتهما من الضرائب...
شجاعة من مجموعة من القضاة والمحققين وصحفيين فرنسيين... لا نــجــد لهم أي مثيل لشجاعتهم وتحدياتهم على حساب حياتهم ومسيرة مستقبلهم.. بأي مكان آخر من العالم... وخاصة بأية دولة من العالم العربي... "قـــشـــة لــفــة"... بدون أي اســــتــثــنــاء على الإطلاق!!!...

بـــالانــــتـــــظـــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم... هـــنـــاك و هـــنـــا... وبكل مكان بالعالم... وخاصة للقليل النادر ممن تبقى من الأحرار الذين يدافعون ــ على حساب حياتهم ورزقهم ــ عن الحريات العامة والعلمانية الحقيقية وحرية الفكر ومساواة المرأة بالرجل, دون استثناء أو تراخ أو تراجع... لهن ولهم كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي وتــأيــيــدي .. وأصدق وأطيب تحية إنسانية مهذبة...
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر الأصداء من فرنسا (2)...
- آخر الأصداء من فرنسا...
- بريتا حاجي حسن Brita Hagi Hasan
- تحية وتأييد إلى Asli Erdogan ... وحدث.. وأحداث...
- مشكلة (عائلية)...
- عدالة خنفشارية
- رسالة عن وإلى -الحوار المتمدن-... وهامش مع موقعMediapart الف ...
- رسالة إلى الزميل جمشيد إبراهيم
- لن تتغير حياتنا... مع ترامب أو غيره...
- مؤامرة ضد الإنسانية
- لبنان.. خاصرة سوريا... تركيا أردوغان.. سنة صفر...
- صورة من حلب السورية... وظاهرة - شحاذة - بفرنسا...
- عمالة أطفال سوريين.. بلا حماية... ودراسات وإحصائيات تهويلية. ...
- قصة حقيقية لإنسان سوري (مهجر)... وكتب فرنسية تستحق القراءة.. ...
- عن أية -علمانية - نتحدث؟؟؟... وبعض الحقائق والأحداث المحلية. ...
- مقاييس.. مغلوطة.. مجنونة...
- قصص وحكايا وجوائز.. مفبركة...
- وعن زيارة الرئيس بوتين لفرنسا...
- إعلام... واتهام...
- الغضب الشديد...


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - سؤال : لماذا... تأييد لزميل... ومحكمة...