أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بويعلاوي عبد الرحمان - أقصوصة للأطفال / الإتحاد قوة














المزيد.....

أقصوصة للأطفال / الإتحاد قوة


بويعلاوي عبد الرحمان

الحوار المتمدن-العدد: 5364 - 2016 / 12 / 7 - 09:30
المحور: الادب والفن
    


أقصوصة للأطفال
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ


الإتحاد قوة
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ


كـان يعيش في بحـرصغيـر، سمـك البوري في هنـاء وطمأنينـة ، وذات

يوم قدم قرش من البحـرالكبير، فأعجبه المكـان ، لكثرة سمكـه ، فشرع

يلتهم سمـك البوري إلتهامـا ، افتقد سمـك البوري الأمن والسلام ، لذلك

قرركـبـيـرالبوري ، أن يجتمع سمـك البـوري ، عـنـد الصخـرة العظيمـة

للتشاورفي هذا الأمرالجلل ،اعتلى كبيرسمـك البوري الصخـرة العظيمـة

وخاطب السمـك قائلا : (( يا أخواتي ويا إخواني ، لقد قـررت أن نرحـل

من هذا المكـان ، الذي لم يعد لنـا فيه أمـان ، إلى مكـان آخرلاوجود فيه

لقرش ، لهذا سنترك هذا البحرالصغيرغداصباحا ...)) وقبل أن يتم كبير

البوري كلامه ، قام من بين الحشد الكبيربوري صغيروقال : (( لايمكننا

ياسيدي ،أن نترك هذا المكان ، الذي ولدنا فيه وغذاؤنا يحتويه ، لن نجد

أفضل من هذا المكـان ، علينا أن نفكر في أمرهذا القـرش اللعين )) قـال

كبير البوري : (( ماذا نفعل يـا صغيري ، ونحن ضعفـاءلاحول ولا قـوة

لنا )) قال صغير البوري : (( علينا أن نتحدجميعا ، كبوري واحد ، نضع

زعنفة في زغنفة ونهاجم القرش، نفقأ عينيه وننهش بطنه ،حتى نقضي

عليه )) وافق سمك البوري على هذا الرأي ،واتفقوا جميعا على تطبيقه

في الغد ، في الصبـاح أتى القرش كعادته ، يبحث عن فريسـة ،فهجمـت

عليه أسراب البوري من كل جهة ، وبدأت تنهشه بأسنانها ،أراد القرش

المذعورالهرب ، لكن هيهات ، لقد تحلق حولـه سمـك البوري ولم يترك

له منفذا للهرب ، لم تمض غيردقائق معدودة ،حتى أصبح القرش هيكلا

عظميا ، ومنذ تلك اللحظة ساد البحرالصغيرالسلام وعاش سمك البوري

في أمان .


بويعلا وي عبد الرحما ن ( بُويَا رَحْمَا نْ )

وجدة - المغرب






#بويعلاوي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقصوصة للأطفال / حكاية القمح
- قصيدة قصيرة / دمعة العندليب
- قصيدة قصيرة / طفلة من حجر
- قصيدة قصيرة / صاحب المعتقل
- قصيدة قصيرة / رأيتها
- قصيدة / لانملك غير الدماء
- قصيدة قصيرة / تيه
- قصيدة قصيرة / سرايا الصباح
- قصيدة قصيرة / لونها اللاحمرار
- قصة قصيرة جدا / رفض
- أقصوصة / فراق
- أقصوصة /
- أقصوصة للأطفال / الولد واليمامة
- قصة قصيرة جدا للأطفال / الحمل
- أقصوصة / حالة مستعجلة
- قصة قصيرة جدا / الدكتورة
- أقصوصة للأطفال
- قصيدة / اُخرج
- كتابة / لك الوطن ياشاعر
- كتابة / رسالة


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بويعلاوي عبد الرحمان - أقصوصة للأطفال / الإتحاد قوة