أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عكاب سالم الطاهر - عبد عون الروضان














المزيد.....

عبد عون الروضان


عكاب سالم الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 5363 - 2016 / 12 / 6 - 14:06
المحور: الادب والفن
    


الأديب عبد عون الروضان
بصحبة الزائر الأخير
● عكاب سالم الطاهر
عام 1939 ، وفي مدينة العمارة ، ولد عبد عون الروضان ، قاص . درس في المعهد الثقافي الفرنسي . وعمل في الاذاعة والتلفزيون رئيساً للقسم الثقافي . وعمل في مجلة (ألف باء) . حضر المؤتمر الشعبي العربي لنصرة القضية الفلسطينية في صنعاء عام 1988 ، من مؤلفاته المطبوعة : (بيت في مواجهة الشمس) 1976 ، و(المدارات) 1979 ، و(ربيع في صيف ساخن) بيروت 1988 . وهو عضو في اتحاد الكتاب والمؤلفين العراقيين .
اللقاء المتأخر
لم نلتق سابقاً ، رغم أننا عملنا في الوسط الثقافي والاعلامي لسنين عديدة . حتى كان صباح يوم (13/9/2012) . يومها كانت دار الشؤون الثقافية ، وفي مقرها في صدر القناة تقيم (أصبوحة) ثقافية احتفاءاً بالمفكر عبد الحسين شعبان . شاركتُ فيها بمداخلة . وعندما عدتُ الى مكاني في القاعة بعد إلقاء مداخلتي ، تقدم نحوي قائلاً : أنا عبد عون الروضان ، قرأتُ لك كثيراً ، لكننا لم نلتق . رحبتُ به وشكرتُهُ على مبادرته ، وكررتُ ملاحظتَهُ . وافترقنا بعد أن تبادلنا أرقام الهواتف .
الاتصال الهاتفي
بعد أيام قليلة من ذلك اللقاء ، كَلَّمتُ الأديبَ عبد عون الروضان (أبو خلدون) هاتفياً . كررتُ شكري لمبادرته ، واتفقنا على استمرار الاتصالات كان دمثاً ذا أخلاق رفيعة . ذات مرة ، إتصل بي هاتفياً قائلاً : (أبو شاهين : رأيتُك تتحدث في التلفزيون . عندها (رَفَّ) قلبي ، وقررتُ الاتصال بك ..) .
قرأتُ له
وتابعتُ كتابات الأديب (أبو خلدون) ، خاصة كتاباته في الصحف ، قرأت له مقالاً نُشِرَ في جريدة الزمان يوم (12/1/2013) تحت عنوان : (ظل الذاكرة .. الجواهري الكبير وأنا ..) .
ومقالاً آخر تحت عنوان : (ترجمة الزيّات مليئة بالصور الحِسّيَّة .. بحيرة لامارتين في الأدب العربي) . نُشِر في جريدة الزمان يوم (19/1/2013) . كما قرأتُ له مقالاً حمل عنوان : (خواطر في اللغة) ، نشرته جريدة الزمان الصادرة في (24 – 26/1/2013) . وبدأ مقالته بالقول : (يمكن القول أن اللغة كائن حي له قدرات الكائنات الحية الأخرى على التأثر والتأثير بما حولها . فهي تأخذ وتعطي . وبذلك فهي ميالة الى التجدد ..) .
الأهداء لم يصل
ومن حين لآخر كان عبد عون الروضان يُهاتفني . كما كنتُ أهاتفه . كنتُ حريصاً على أن نلتقي وجهاً لوجه ، مرة أخرى . وأعلمه بذلك . لكنه كان يعتذر موضحاً أن وضعه الصحي لا يُتيح له مغادرة مسكنه . وكنتُ أقدر ذلك .
وفي شهر أيلول (سبتمر/2014) ، صدرت الطبعة الاولى من كتابي (على ضفاف الكتابة والحياة – الاعتراف يأتي متأخرا) ، بينما صدرتْ الطبعة الثانية في (آذار/مارس/2016) . وكنتُ حريصاً وراغباً جداً بايصال كتابي إليه . وكان يقول لي : إترك الكتابَ لي في قسم الادارة باتحاد الأدباء) , ولم أفعل ذلك ، لرغبتي بأيصال الكتاب إليه في لقاء مباشر .
بصحبة الزائر الأخير
ومطلع شهر آب الماضي كنت مسافراً خارج العراق . وعند العودة ، قرأت في جريدة الزمان الصادرة في (11/8/2016) ، مقالاً للكاتب خالد محسن الروضان ، حمل عنوان : نجم يهوي في سماء الثقافة والأدب – الروضان مسيرة طويلة من الابداع) . ومنه عرفت ان الاديب عبد عون الروضان قد انتقل الى جوار ربه . عندها إنتابني أسى كبير لخسارة مبدع صديق . لقد غادرنا (أبو خلدون) بصحبة الزائر الأخير .
رحم الله القاص الروائي والمترجم وعميد أسرة الروضان : عبد عون الروضان .



#عكاب_سالم_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرائد القصصي يوسف متي
- حين دافع الاعافرة عن مدينتهم
- عبد الحسين شعبان وطائرة اليسار.. هل تجنبت الخيبة لتهبط بمطار ...


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عكاب سالم الطاهر - عبد عون الروضان