أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - حياتي في مجتمع العرب المسلمين حرب لا تنتهي














المزيد.....

حياتي في مجتمع العرب المسلمين حرب لا تنتهي


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 5363 - 2016 / 12 / 6 - 14:04
المحور: المجتمع المدني
    


شعب محارب ولا يعرف ولا يتقن ولا يفهم غير الحرب
شعب مجبول بفطرته كائن بكيانه على الحرب
ثقافته واخلاقه وسلوكه وقيمه وعاداته وتقاليدة مبنية على الحرب ومنساقة من الحرب وقائمة على اساس الحرب
نعم .. هذا هو الشعب العربي الاسلامي
شعب الصحراء .. محارب قبل الاسلام وبعد الاسلام والفرق ما بين الفترتين ان الحرب قبل الاسلام كانت بين العرب انفسهم قبائل متحاربة
اما بعد الاسلام الذي وحدهم تحت راية واحدة ( راية الجهاد في سبيل رب محمد ) فان الحرب اتجهت للخارج ضد الاغيار باسم الفتوحات الاسلامية وارغام الآخر الدخول للاسلام // منهج العرب المحاربون سكان الصحراء
منذ وعيت على الحياة حيث اعيش في مجتمع عربي اسلامي انتسب له بالهوية وانا اعيش حالة حرب في كل لحظة من حياتي وبكل مكان وبكل تفاصيل حياتي
حرب مع اسرتي ابي وامي واخوتي وحرب في المدرسة مع الطلاب زملائي والاساتذة وحتى الفراش ثم حرب بالجامعة مع كل مجتمع الجامعة من طلاب واساتذة وموظفين وبموازاة ذلك حرب بالشارع وبكل مكان اتواجد به من دائرة رسمية او متنزه او طريق او وسيلة نقل عامة او مكان عمل او مكتبة او حتى مع عشيقتي وصديقتي واصدقائي واناسي اصحابي واقربائي وحتى زوجتي وابنائي
حرب مفروضة علي لا يوجد لي ادنى اختيار لها او رفضها او تحديدها او الخلاص منها وعلي خوضها للحفاظ على بقائي واثبات وجودي وضمان استمرارية حياتي كما استحق وكما احب وكما آمل
حرب يكون بها الطرف المعادي له غايتان هما السلب المعنوي والسلب المادي
اما السلب المعنوي فيرمي الى بناء كيان المعادي // اي شخصيته بمكوناتها على حسابي مستخدما سلاح السب والشتم والتحقير والتهديد والوعيد والاشاعة السيئة والكذب والتزوير والطعن والحط من قيمتي وتقليل احترامي واهانة كرامتي وكل انواع التعدي المعنوي والجسدي وفي المقابل كي يجد نفسه هو الاعلى قيمة وقدرا والاحق مني بالمركز الاجتماعي والمهني والمعاشي كي يوهم ونفسه والآخرين من حوله انه هو الاقوى والافضل
اما السلب المادي فيراد به الاستيلاء على الثروة ومقدرات العيش وملكات الوجود من الآخر وعلى حساب الغير دونما جهد او تفكير // الحياة بمنطق التسلط والاستحواذ والتطفل على الغير
والغريب في هذه الحرب هو المبدأ القائمة عليه وهو سلب العسل وقتل النحل
حرب مبدأها السلب والقتل
لقد شهد تاريخ العرب وما زال يشهد على انهم يسلبون ويغتصبون وينهبون ثم يقتلون الطرف المسلوب والمغتصب والمنهوب .. وهذا قمة الاجرام وليس بعده اجرام .. انه منطق وسلوك الضباع الصحراوية في التعامل مع فرائسها .. فلربما هناك جينات وراثية مشتركة ما بين العرب والضباع في الصحراء // جينات الافتراس
فيا ايها المحاربون .. ايها العرب المسلمون
اتركوني اعيش حياتي بامن وسلام كي اوفر لكم ما تريدون من مكتسبات معيشية .. امنحوني حياتي ووفرو لي سلامتي وكرامتي بينكم كي اعطيكم من انتاجي في سبيل اعانتكم على حياتكم بقناعة مني انكم متخلفون في كل المجالات وغير قادرين على اعالة انفسكم وادارة شؤون حياتكم بشكل مستقل
اتركوني اساعدكم واعلمكم الحياة فان مت او ضعفت وتلاشيت فلا حياة لكم لانكم متطفلين مستهلكين سلبيين غير منتجين
انتم مثل المن الذي يعيش على لحاء الشجر يقتات من السكر .. فان مات الشجر مات المن .. هل تستوعبون هذا المنطق ؟؟
ام انكم في غباء مطلق ؟
كما ارى انا شخصيا من واقعي وتجربة حياتي انا العربي المسلم غبي ومجرم وانه يشبه الحيوان المتوحش المفترس
لا ينفع معه العلم والمنطق ولا اي قانون حياتي انساني او اي نظام انساني حضاري
العربي المسلم يحتاج اولا الى تدجين ثم الى عمليات تطوير فسيولوجية جراحية ونفسية وعصبية والى تدريب وتأهيل وتعليم ثم الى اعادة برمجة كلية جسديا ونفسيا وعصبيا واعادة بناء شخصية فردية ومجتمعية وتشكيل وتقويم الفكر الفردي والفكر المجتمعي ثم الى اعداد برامج ونظم حياتية جديدة بتصميم واشراف وادراة متخصصين وكفاءات في مختلف جوانب الحياة كي تأخذ بالفرد والمجتمع نحو واقع حياتي جديد هو الواقع الانساني الحضاري التقدمي الواعد الذي يتمثل بالعمل والفكر والانتاج والتقدم والتطور بواقع الامن والسلام والتعاون والشراكة حيث الانسان هو الاغلى وهو عنصر الانتاج والحياة عموما والذي يستحق الحياة السعيدة الهانئة والرفاه
هذا وما زلت اعيش الحرب .. الحرب التي لا تنتهي ولا يوجد لها نهاية
وما زال السلام في حياتي مجرد حلم كما هي كرامة الانسان وحريته
فهل ياتي يوم على الانسان في بلاد العربان ان تتحقق احلامه بالسلام والكرامة والحرية ؟



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط داعش يعني نهاية حلم دولة الخلافة الاسلامية
- اعداء الانسانية اعداء الحضارة اعداء التقدم والرقي...
- الحب عندي
- علاقة الارهاب بالاسلام وموقفي من الاسلام ودولة اسرائيل
- لا دين لي ولا عقيدة لي ولا اله لي انما انا طبيعي .... انسان
- الانسان هو الله الحقيقي
- نحن العلمانيون... السلام يعني لنا عنوان حضارة الانسان
- انا فلسطيني .. لست عربي ولست مسلم انما انسان
- اطفال ونساء اضحيات على مذبح الوطن الموهوم
- كذبة كبيرة عنوانها وطن
- العربي المسلم كائن شاذ عن طبيعة الانسان
- الثورة هوية انسان وعنوان وجود
- الثورة لها ادواتها التي تتوافق مع الانسان المعاصر
- الاسلام هو المصيبة ومصيبة العرب هو الاسلام
- ايها المتدين.. يا هذا يا مغفل يا غبي يا مجنون يا معتوه يا مت ...
- الضمير هو اعلى معيار للاخلاق الانسانية وبه يعرف الانسان
- الضمير هوية الانسان
- احساسي بمتعة الحياة يحصل عند الخروج عن صف القطيع
- ذاك الشيطان المتربع في راسي هو انا وهو نفسي
- ابليس شخصيتي بالعقل الباطن والشيطان صفتي الظاهرية


المزيد.....




- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - حياتي في مجتمع العرب المسلمين حرب لا تنتهي