رويا إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 5362 - 2016 / 12 / 5 - 04:07
المحور:
الادب والفن
في هناك
هما ....
وعاشقان يجوبان الصفة ضجرا
يتأرجحان غيابا
ومقعد عجوز تورم انتظارا :
آخر الغياب فراقا
كيف يمضون إلى الخطايا !؟
والصفة تمارس يتمها الأزلي
وتستند على أول الذكرى .
وأنثى على قيامة الأنين :
دع حدا لإسطورة الخرافات هذه
تعشبت ممرات عبرتها وأنت
غربل سنوية الحواس المشلول
الباب مؤرق بكامل تفاصيل الغبار
وأنا ارتكب ذاكرة رائحتك كل صدى
هذا الجدار عازل لرصيف الختام .
وتمضي إلى عش أعدها الأسلاف للوداع الآخير .
ويطلى المقعد العجوز بقبل ماتت خيبة ،
يمارس فكره المعتاد :
هو ال مارس .
ويمضي ....
ناسيا عقاب الوجود ..
ففي بلدان الشرق
ثمة قبور لعناقات لم تولد بعد
ثمة أقنعة لعزاء لم يولد بعد .
وتفنى الباحة الصدرية للورق
وفتوة القصيدة ...نافذة جلوس شاردة ،
بعد منتصف هو
الرماد يتفرد بي أنا وحدي
ولا أبالي ...
#رويا_إسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟