حذام الودغيري
الحوار المتمدن-العدد: 5359 - 2016 / 12 / 2 - 14:45
المحور:
الادب والفن
لقد مزقّتِ القلب.
طويتِهِ كمثلِ وَرقةِ نفايات،
وضعتهِ جانباً ونسيتِه.
ثمّ أعطيتِهِ ركلة،
اثنتين، ثلاثة
وذهبتِ بعيدا.
أنانيّتك كانت أقوى.
انقفالُكِ غلَبكِ
ولم يعدْ شيءٌ يُسترجع.
لا شيء.
كَنَسْتِ كلّ شيء.
ألْغيتِ البسماتِ واللّمساتِ
والذّكريات.
حتى الرغبة في الانتقام زالت
وبقيت المرارة وحدها.
لكنّ تجعيدةٌ على وجهكِ
تسطُرُ خيطاً رفيعا
ما زال يربطنا.
وكلما ابتسمتِ
تأكّد الخيطُ وحَفَر.
وأظلُّ مطبوعاً على وجهك
كمثل طريق سيّارٍ مألوفٍ
كمثلِ خريطةٍ معروفة.
أظلّ ُهناك،
ولا شيء يقدرُ أن يبعدني
ولا حتى لا مبالاتكِ.
Lorenzo Scuderi - Sette minuti
#حذام_الودغيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟